مجتمع

كوموندو من الدرك الملكي يقود حملات تطهيرية واسعة ومكتفة بنواحي برشيد


نور الدين حيمود نشر في: 8 فبراير 2024

قاد كوموندو من الدرك الملكي، مكون من عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، وعناصر من درك سرية برشيد، ونظيرتها سرية بوزنيفة، بقيادة قائد سرية برشيد ونظيره لبوزنيقة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية سطات، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، وذلك في إطار مكافحة مختلف أنواع الجريمة، ومحاربة جميع مظاهر الإنحراف وكذلك المخالفين من أصحاب العربات والسيارات، والشاحنات والدراجات النارية، والمبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.

وأفادت مصادر كشـ24، أن هذه العمليات الأمنية الإستباقية، التي قادها قائدي سرية برشيد ونظيره ببوزنيقة، مكنت على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، تم الجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، من توقيف واعتقال مروجي و موزعي الممنوعات، والعديد من المشتبه بهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، كما حجزت المصالح الدركية نفسها، كميات مهمة من المخدرات و المشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

وأوضحت مصادر كشـ24، أن هذه الحملات التطهيرية الواسعة والمكتفة، شنتها مصالح الدرك الملكي، على جميع المخالفين لقانون السير و الجولان، وخاصة الذين لا يتوفرن على شهادة التأمين أو الفحص التقني أو عدم إستعمال الخودة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية، كما همت هذه الحملات التمشيطية الواسعة، المبحوث عنهم في قضايا إهمال الأسرة والنفقة والإكراه البدني ناهيك عن تجار ومروجي الخمور والمخدرات، وجميع المتورطين في الأنشطة الإجرامية المشبوهة كالسرقة الموصوفة وإعتراض سبيل المارة باستعمال الأسلحة البيضاء.

وجاءت هذه العمليات الأمنية المتفرقة، التي يرجح وفقا لمصادر أمنية، أنه سيتم تفعيلها لمدة أسبوع كامل تقريبا، على مستوى الجماعات السالف ذكرها، حيث أسفرت عن حجز عدد كبير من الدراجات النارية المخالفة للقانون و الخاضعة للتعديل، بالإضافة إلى تحرير مئات محاضر من المخالفات في حق أصحابها، ووضعت المصالح الدركية نفسها اليد على مجموعة من المشتبه فيهم في أنشطة مشبوهة، كالحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع.

وشددت في هذا الصدد المصادر ذاتها، على أن عمليات التمشيط الواسعة، مازالت متواصلة حتى حدود الساعة، بهدف تجفيف منابع الجريمة، وقطع ذابر المخالفين المتورطين في حيازة وترويج وتوزيع الممنوعات، و مصادرة المخدرات و الأسلحة البيضاء، و توقيف المروجين وتقديمهم أمام العدالة، قصد اتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.

وتندرج هذه التدخلات الميدانية و الحملات الأمنية الواسعة، وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، التي أشرف عليه القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين والمواطنات، بالأمن والأمان و الإطمئنان، وإزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم.

وقد أثمرت هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، عن إيقاف العديد من أشخاص سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، صادرة في حقهم برقيات بحث وطنية، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالاتجار وحيازة المخدرات وإستهلاكها.

وخلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها كوموندو متمرس وتلة من العناصر الدركية، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان سكان إقليم برشيد.

قاد كوموندو من الدرك الملكي، مكون من عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، وعناصر من درك سرية برشيد، ونظيرتها سرية بوزنيفة، بقيادة قائد سرية برشيد ونظيره لبوزنيقة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية سطات، حملات تطهيرية واسعة ومكثفة، وذلك في إطار مكافحة مختلف أنواع الجريمة، ومحاربة جميع مظاهر الإنحراف وكذلك المخالفين من أصحاب العربات والسيارات، والشاحنات والدراجات النارية، والمبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.

وأفادت مصادر كشـ24، أن هذه العمليات الأمنية الإستباقية، التي قادها قائدي سرية برشيد ونظيره ببوزنيقة، مكنت على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، تم الجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، من توقيف واعتقال مروجي و موزعي الممنوعات، والعديد من المشتبه بهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، كما حجزت المصالح الدركية نفسها، كميات مهمة من المخدرات و المشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

وأوضحت مصادر كشـ24، أن هذه الحملات التطهيرية الواسعة والمكتفة، شنتها مصالح الدرك الملكي، على جميع المخالفين لقانون السير و الجولان، وخاصة الذين لا يتوفرن على شهادة التأمين أو الفحص التقني أو عدم إستعمال الخودة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية، كما همت هذه الحملات التمشيطية الواسعة، المبحوث عنهم في قضايا إهمال الأسرة والنفقة والإكراه البدني ناهيك عن تجار ومروجي الخمور والمخدرات، وجميع المتورطين في الأنشطة الإجرامية المشبوهة كالسرقة الموصوفة وإعتراض سبيل المارة باستعمال الأسلحة البيضاء.

وجاءت هذه العمليات الأمنية المتفرقة، التي يرجح وفقا لمصادر أمنية، أنه سيتم تفعيلها لمدة أسبوع كامل تقريبا، على مستوى الجماعات السالف ذكرها، حيث أسفرت عن حجز عدد كبير من الدراجات النارية المخالفة للقانون و الخاضعة للتعديل، بالإضافة إلى تحرير مئات محاضر من المخالفات في حق أصحابها، ووضعت المصالح الدركية نفسها اليد على مجموعة من المشتبه فيهم في أنشطة مشبوهة، كالحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع.

وشددت في هذا الصدد المصادر ذاتها، على أن عمليات التمشيط الواسعة، مازالت متواصلة حتى حدود الساعة، بهدف تجفيف منابع الجريمة، وقطع ذابر المخالفين المتورطين في حيازة وترويج وتوزيع الممنوعات، و مصادرة المخدرات و الأسلحة البيضاء، و توقيف المروجين وتقديمهم أمام العدالة، قصد اتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.

وتندرج هذه التدخلات الميدانية و الحملات الأمنية الواسعة، وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، التي أشرف عليه القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين والمواطنات، بالأمن والأمان و الإطمئنان، وإزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم.

وقد أثمرت هذه الحملات التطهيرية والتحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، عن إيقاف العديد من أشخاص سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، صادرة في حقهم برقيات بحث وطنية، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالاتجار وحيازة المخدرات وإستهلاكها.

وخلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها كوموندو متمرس وتلة من العناصر الدركية، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، مفادها لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان سكان إقليم برشيد.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة