#كورونا
دولي

كوفيد-19: عقار لأسترازينيكا يحصل على ترخيص الاستخدام الطارئ في أمريكا


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 ديسمبر 2021

أعلنت "أسترازينيكا" عن حصول عقار "إيفوشيلد" (Evusheld)، التركيبة التي تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول tixagevimab)/ cilgavimab) على ترخيص الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19.وأبرزت شركة "أسترازينيكا" ، في بلاغ لها ، أن الأمر يتعلق بعقار الأجسام المضادة الوحيد الذي يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة للوقاية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتوفر الجرعات الأولى من العقار في غضون الأسابيع القادمة.وأشارت "أسترازينيكا" إلى أن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد منحت عقار "إيفوشيلد" تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19 لدى البالغين واليافعين من عمر 12 سنة وأكثر وممن تبلغ أوزانهم 40 كيلوغراما أو أكثر ويعانون من ضعف متوسط إلى شديد في المناعة نتيجة حالة صحية أو لتناولهم أدوية مثبطة للمناعة، وقد لا يكتسبون استجابة مناعية كافية للقاح المضاد لكوفيد-19، إضافة إلى الذين لا ينصح بتطعيمهم باللقاح المضاد لكوفيد-19. وينبغي لمن يتلقون العقار ألا يكونوا مصابين حاليا بفيروس "سارس-كوف-2"، أو خالطوا مؤخرا شخصا مصابا بالفيروس."وأوضح المصدر ذاته، أن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أظهرت أن جرعة واحدة من العقار توفر فعالية عالية وطويلة الأمد للفئات الأكثر عرضة للخطر.وأورد البلاغ، نقلا عن الدكتور مايرون ليفين، أستاذ طب الأطفال والطب العام في كلية الطب بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، والباحث الرئيسي في دراسة PROVENT:، أنه "ما زالت مخاطر كوفيد-19 تهدد الملايين في الولايات المتحدة وحول العالم نظرا لعجز أجهزتهم المناعية عن توليد استجابة مناعية كافية، حتى بعد تلقي كافة الجرعات الموصى بها من اللقاح. ويسعدني اليوم أن أقدم عقار ’إيفوشيلد‘ لمرضاي كخيار جديد يمكن إعطاؤه بسهولة و من الممكن أن يوفر لهم حماية طويلة الأمد ويساعدهم على العودة إلى حياتهم اليومية دون قيود".من جهته، أبرز ميني بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أبحاث وتطوير المستحضرات الدوائية الحيوية لدى "أسترازينيكا": "نفخر بدورنا المحوري في مكافحة جائحة كوفيد-19، ويعد عقار ’إيفوشيلد‘ أول علاج بالأجسام المضادة يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة الأمريكية لأغراض الوقاية من أعراض كوفيد-19 قبل التعرض للفيروس، ويوفر حماية طويلة الأمد بعد تلقي جرعة واحدة فقط."وأضاف أن عقار "إيفوشيلد" يتمتع بالقدرة على تحييد جميع المتحورات السابقة لفيروس "سارس-كوف-2" إلى اليوم، ونعمل حاليا على التأكد من فاعليته ضد متحور ’أوميكرون‘ الجديد بأسرع وقت ممكن. وأود في هذا المقام أن أتوجه بالشكر للمشاركين في التجارب السريرية والباحثين والعلماء والهيئات الحكومية وزملائنا في ’أسترازينيكا‘ الذين ساهموا جميعا في تحقيق هذا الإنجاز على أرض الواقع".من جانبه، قال بريان كوفمان، الدكتور في الطب والحائز على شهاد الماجستير في الجراحة (متقاعد) والماجستير في التعليم، والشريك المؤسس ونائب رئيس جمعية سرطان الدم الليمفاوي المزمن: "من أبرز الأسئلة التي يطرحها المرضى باستمرار: ’متى يمكنني معانقة أحفادي مرة أخرى؟‘. وبصفتي طبيبا وشخصا يعاني من ضعف الجهاز المناعي، آمل لعقار ’إيفوشيلد‘ أن يتوفر قريبا لجميع غير القادرين على الاعتماد على اللقاح لوحده لتوفير الحماية التي يحتاجون إليها".ويمثل عقار "إيفوشيلد" مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وطويلة المفعول، وهو العلاج الوحيد القائم على الأجسام المضادة الذي يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19، وتركيبة الأجسام المضادة الوحيدة التي تعطى للمرضى على شكل جرعة معدة للحقن العضلي (150 ملغ tixagevimab و150 ملغ cilgavimab).وأكد المصدر ذاته، أن حوالي 2% من سكان العالم يعانون من المخاطر المتزايدة التي يفرضها عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية كافية للتطعيم بلقاح كوفيد-19. ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى ممن يتلقون العلاج الكيماوي؛ ومرضى غسيل الكلى؛ والذين يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لإصابتهم بأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي".وتستند البيانات الأولية الداعمة لترخيص الاستخدام الطارئ لعقار "إيفوشيلد" إلى نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج الوقائي قبل التعرض PROVENT، والتي أظهرت انخفاضا ملموسا (بنسبة 77% في التحليل الأولي، وبنسبة 83% في التحليل المتوسط على مدار ستة أشهر) في مخاطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 مقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو)، مع الاستمرار بتوفير الحماية من الفيروس لمدة ستة أشهر على الأقل. ويتطلب التأكد من طول مدة الحماية الكاملة التي يوفرها عقار "إيفوشيلد" مزيدا من المتابعة. وعلاوة على ذلك، تدعم البيانات المستمدة من نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج بعد التعرض STORM CHASER والمرحلة الأولى من دراسة "إيفوشيلد" منح ترخيص الاستخدام الطارئ لعقار "إيفوشيلد" الذي أظهر نتائج سلامة جيدة خلال التجارب السريرية.عقار "إيفوشيلد" ومتحورات "سارس-كوف-2"تهدف الدراسات الحالية إلى توفير المعلومات حول تأثير متحور "أوميكرون" الجديد (B.1.1.529) على عقار "إيفوشيلد". ومن بين تغيرات مواقع الالتصاق ذات الصلة بعقار "إيفوشيلد" والتي تم اختبارها حتى تاريخه، لم يظهر أي موقع قدرة على مقاومة التحييد الناجم عن العقار. وتظهر النتائج المخبرية قدرة "إيفوشيلد" على تحييد المتحورات الفيروسية الناشئة الأخرى لفيروس "سارس-كوف-2"، بما فيها "دلتا" و"مو".وأبرز البلاغ، أنه يجري تطوير عقار "إيفوشيلد" بدعم من حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك التمويل الفيدرالي المقدم من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية؛ ومكتب السكرتير المساعد لشؤون الجاهزية والاستجابة؛ وهيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم بالتعاون مع وزارة الدفاع؛ والمكتب التنفيذي للبرنامج المشترك للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، بموجب العقد رقم: (W911QY-21-9-0001).وفي هذا السياق، قال رامي اسكندر، رئيس شركة "أسترازينيكا" في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي: "يجسد حصول عقار "إيفوشيلد" (AZD7442 سابقا ) على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والذي يتيح استخدامه لأغراض الوقاية من مرض كوفيد-19، إنجازا مهما على المستوى العالمي. ونرحب بهذا الخبر والفرصة القي مة التي يوفرها على صعيد دعم الاحتياجات غير الملباة للمرضى الأكثر عرضة للخطر".ومن ناحية أخرى، وافقت شركة "أسترازينيكا" على تزويد حكومة الولايات المتحدة بنحو 700 ألف جرعة من عقار "إيفوشيلد". وستكون هذه الجرعات الأولية متاحة مجانا للمرضى المؤهلين كجزء من البرنامج الممول حكوميا . وستعمل الحكومة الاتحادية مع الحكومات المحلية على توفير العقار الجديد للأشخاص المؤهلين.وتحقق "أسترازينيكا" تقدما ملحوظا في إجراءات الحصول على تراخيص الاستخدام الطارئ أو الموافقات المشروطة المحتملة حول العالم لاستخدام عقار "إيفوشيلد" لأغراض الوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه.يعتبر عقار "إيفوشيلد"، المعروف سابقا باسم AZD7442، بمثابة مزيج من اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول – tixagevimab (AZD8895) و cilgavimab (AZD1061) – المشتقة من الخلايا البائية التي تبرع بها المرضى الذين تماثلوا للشفاء بعد إصابتهم بفيروس "سارس-كوف-2".وترتبط هذه الأجسام المضادة البشرية وحيدة النسيلة، التي اكتشفها الباحثون في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت وحصلت "أسترازينيكا" على رخصة استخدامها خلال شهر يونيو 2020، بمواقع مميزة على سطح البروتين التاجي "سارس-كوف-2" وتم تحسينها بواسطة "أسترازينيكا" من خلال تمديد عمر النصف للأجسام المضادة وحجب الارتباط بمستقبلات منطقة الشدفة المتبلورة (Fc receptor) والارتباط بالبروتين المتمم C1q.وفي شهر غشت 2021، أعلنت "أسترازينيكا" أن عقار "إيفوشيلد" أظهر انخفاضا ذو دلالة إحصائية في مخاطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 في دراسة PROVENT؛ حيث سجل العقار فعالية تقدر بنسبة 83% بالمقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو) في الدراسة التحليلية التي استمرت على مدى سنة أشهر وأ علن عن نتائجها في 18 نونبر2021.وفي شهر أكتوبر 2021، أعلنت "أسترازينيكا" عن تسجيلها لنتائج إيجابية عالية المستوى في التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج في العيادات الخارجية TACKLE لعقار "إيفوشيلد". وعلاوة على ذلك، تجري دراسة فعالية عقار "إيفوشيلد" كعلاج محتمل لمرضى كوفيد-19 المدخلين إلى المستشفيات تحت إطار تجربة ACTIV-3 التي تجريها المعاهد الوطنية للصحة، وفي تجربة علاجية تعاونية أخرى تركز على المرضى المدخلين إلى المستشفيات.وبموجب شروط اتفاقية الترخيص المبرمة مع جامعة فاندرفيلت، ستدفع "أسترازينيكا" رسوم امتياز من خانة واحدة على صافي المبيعات المستقبلية.وتعد "أسترازينيكا" (المدرجة في سوق لندن للأوراق المالية وبورصة ستوكهولم وناسداك بالرمز AZN) شركة عالمية رائدة في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية، تستند في عملها إلى أحدث العلوم وتركز على استكشاف وتطوير والطرح التجاري للأدوية القائمة على الوصفات الطبية في مجالات علم الأورام والمستحضرات الدوائية لأمراض القلب والشرايين والكلى والاستقلاب والجهاز التنفسي والمناعة. تتخذ "أسترازينيكا" من كامبريدج بالمملكة المتحدة مقرا لها، وتزاول نشاطها في أكثر من 100 دولة، ويستفيد من علاجاتها المبتكرة أكثر من مليون مريض حول العالم.

أعلنت "أسترازينيكا" عن حصول عقار "إيفوشيلد" (Evusheld)، التركيبة التي تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول tixagevimab)/ cilgavimab) على ترخيص الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19.وأبرزت شركة "أسترازينيكا" ، في بلاغ لها ، أن الأمر يتعلق بعقار الأجسام المضادة الوحيد الذي يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة للوقاية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتوفر الجرعات الأولى من العقار في غضون الأسابيع القادمة.وأشارت "أسترازينيكا" إلى أن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد منحت عقار "إيفوشيلد" تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19 لدى البالغين واليافعين من عمر 12 سنة وأكثر وممن تبلغ أوزانهم 40 كيلوغراما أو أكثر ويعانون من ضعف متوسط إلى شديد في المناعة نتيجة حالة صحية أو لتناولهم أدوية مثبطة للمناعة، وقد لا يكتسبون استجابة مناعية كافية للقاح المضاد لكوفيد-19، إضافة إلى الذين لا ينصح بتطعيمهم باللقاح المضاد لكوفيد-19. وينبغي لمن يتلقون العقار ألا يكونوا مصابين حاليا بفيروس "سارس-كوف-2"، أو خالطوا مؤخرا شخصا مصابا بالفيروس."وأوضح المصدر ذاته، أن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أظهرت أن جرعة واحدة من العقار توفر فعالية عالية وطويلة الأمد للفئات الأكثر عرضة للخطر.وأورد البلاغ، نقلا عن الدكتور مايرون ليفين، أستاذ طب الأطفال والطب العام في كلية الطب بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، والباحث الرئيسي في دراسة PROVENT:، أنه "ما زالت مخاطر كوفيد-19 تهدد الملايين في الولايات المتحدة وحول العالم نظرا لعجز أجهزتهم المناعية عن توليد استجابة مناعية كافية، حتى بعد تلقي كافة الجرعات الموصى بها من اللقاح. ويسعدني اليوم أن أقدم عقار ’إيفوشيلد‘ لمرضاي كخيار جديد يمكن إعطاؤه بسهولة و من الممكن أن يوفر لهم حماية طويلة الأمد ويساعدهم على العودة إلى حياتهم اليومية دون قيود".من جهته، أبرز ميني بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون أبحاث وتطوير المستحضرات الدوائية الحيوية لدى "أسترازينيكا": "نفخر بدورنا المحوري في مكافحة جائحة كوفيد-19، ويعد عقار ’إيفوشيلد‘ أول علاج بالأجسام المضادة يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة الأمريكية لأغراض الوقاية من أعراض كوفيد-19 قبل التعرض للفيروس، ويوفر حماية طويلة الأمد بعد تلقي جرعة واحدة فقط."وأضاف أن عقار "إيفوشيلد" يتمتع بالقدرة على تحييد جميع المتحورات السابقة لفيروس "سارس-كوف-2" إلى اليوم، ونعمل حاليا على التأكد من فاعليته ضد متحور ’أوميكرون‘ الجديد بأسرع وقت ممكن. وأود في هذا المقام أن أتوجه بالشكر للمشاركين في التجارب السريرية والباحثين والعلماء والهيئات الحكومية وزملائنا في ’أسترازينيكا‘ الذين ساهموا جميعا في تحقيق هذا الإنجاز على أرض الواقع".من جانبه، قال بريان كوفمان، الدكتور في الطب والحائز على شهاد الماجستير في الجراحة (متقاعد) والماجستير في التعليم، والشريك المؤسس ونائب رئيس جمعية سرطان الدم الليمفاوي المزمن: "من أبرز الأسئلة التي يطرحها المرضى باستمرار: ’متى يمكنني معانقة أحفادي مرة أخرى؟‘. وبصفتي طبيبا وشخصا يعاني من ضعف الجهاز المناعي، آمل لعقار ’إيفوشيلد‘ أن يتوفر قريبا لجميع غير القادرين على الاعتماد على اللقاح لوحده لتوفير الحماية التي يحتاجون إليها".ويمثل عقار "إيفوشيلد" مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وطويلة المفعول، وهو العلاج الوحيد القائم على الأجسام المضادة الذي يحصل على ترخيص الاستخدام في الولايات المتحدة لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كوفيد-19، وتركيبة الأجسام المضادة الوحيدة التي تعطى للمرضى على شكل جرعة معدة للحقن العضلي (150 ملغ tixagevimab و150 ملغ cilgavimab).وأكد المصدر ذاته، أن حوالي 2% من سكان العالم يعانون من المخاطر المتزايدة التي يفرضها عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية كافية للتطعيم بلقاح كوفيد-19. ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى ممن يتلقون العلاج الكيماوي؛ ومرضى غسيل الكلى؛ والذين يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لإصابتهم بأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي".وتستند البيانات الأولية الداعمة لترخيص الاستخدام الطارئ لعقار "إيفوشيلد" إلى نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج الوقائي قبل التعرض PROVENT، والتي أظهرت انخفاضا ملموسا (بنسبة 77% في التحليل الأولي، وبنسبة 83% في التحليل المتوسط على مدار ستة أشهر) في مخاطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 مقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو)، مع الاستمرار بتوفير الحماية من الفيروس لمدة ستة أشهر على الأقل. ويتطلب التأكد من طول مدة الحماية الكاملة التي يوفرها عقار "إيفوشيلد" مزيدا من المتابعة. وعلاوة على ذلك، تدعم البيانات المستمدة من نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج بعد التعرض STORM CHASER والمرحلة الأولى من دراسة "إيفوشيلد" منح ترخيص الاستخدام الطارئ لعقار "إيفوشيلد" الذي أظهر نتائج سلامة جيدة خلال التجارب السريرية.عقار "إيفوشيلد" ومتحورات "سارس-كوف-2"تهدف الدراسات الحالية إلى توفير المعلومات حول تأثير متحور "أوميكرون" الجديد (B.1.1.529) على عقار "إيفوشيلد". ومن بين تغيرات مواقع الالتصاق ذات الصلة بعقار "إيفوشيلد" والتي تم اختبارها حتى تاريخه، لم يظهر أي موقع قدرة على مقاومة التحييد الناجم عن العقار. وتظهر النتائج المخبرية قدرة "إيفوشيلد" على تحييد المتحورات الفيروسية الناشئة الأخرى لفيروس "سارس-كوف-2"، بما فيها "دلتا" و"مو".وأبرز البلاغ، أنه يجري تطوير عقار "إيفوشيلد" بدعم من حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك التمويل الفيدرالي المقدم من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية؛ ومكتب السكرتير المساعد لشؤون الجاهزية والاستجابة؛ وهيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم بالتعاون مع وزارة الدفاع؛ والمكتب التنفيذي للبرنامج المشترك للدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، بموجب العقد رقم: (W911QY-21-9-0001).وفي هذا السياق، قال رامي اسكندر، رئيس شركة "أسترازينيكا" في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي: "يجسد حصول عقار "إيفوشيلد" (AZD7442 سابقا ) على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والذي يتيح استخدامه لأغراض الوقاية من مرض كوفيد-19، إنجازا مهما على المستوى العالمي. ونرحب بهذا الخبر والفرصة القي مة التي يوفرها على صعيد دعم الاحتياجات غير الملباة للمرضى الأكثر عرضة للخطر".ومن ناحية أخرى، وافقت شركة "أسترازينيكا" على تزويد حكومة الولايات المتحدة بنحو 700 ألف جرعة من عقار "إيفوشيلد". وستكون هذه الجرعات الأولية متاحة مجانا للمرضى المؤهلين كجزء من البرنامج الممول حكوميا . وستعمل الحكومة الاتحادية مع الحكومات المحلية على توفير العقار الجديد للأشخاص المؤهلين.وتحقق "أسترازينيكا" تقدما ملحوظا في إجراءات الحصول على تراخيص الاستخدام الطارئ أو الموافقات المشروطة المحتملة حول العالم لاستخدام عقار "إيفوشيلد" لأغراض الوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه.يعتبر عقار "إيفوشيلد"، المعروف سابقا باسم AZD7442، بمثابة مزيج من اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول – tixagevimab (AZD8895) و cilgavimab (AZD1061) – المشتقة من الخلايا البائية التي تبرع بها المرضى الذين تماثلوا للشفاء بعد إصابتهم بفيروس "سارس-كوف-2".وترتبط هذه الأجسام المضادة البشرية وحيدة النسيلة، التي اكتشفها الباحثون في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت وحصلت "أسترازينيكا" على رخصة استخدامها خلال شهر يونيو 2020، بمواقع مميزة على سطح البروتين التاجي "سارس-كوف-2" وتم تحسينها بواسطة "أسترازينيكا" من خلال تمديد عمر النصف للأجسام المضادة وحجب الارتباط بمستقبلات منطقة الشدفة المتبلورة (Fc receptor) والارتباط بالبروتين المتمم C1q.وفي شهر غشت 2021، أعلنت "أسترازينيكا" أن عقار "إيفوشيلد" أظهر انخفاضا ذو دلالة إحصائية في مخاطر الإصابة بأعراض كوفيد-19 في دراسة PROVENT؛ حيث سجل العقار فعالية تقدر بنسبة 83% بالمقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو) في الدراسة التحليلية التي استمرت على مدى سنة أشهر وأ علن عن نتائجها في 18 نونبر2021.وفي شهر أكتوبر 2021، أعلنت "أسترازينيكا" عن تسجيلها لنتائج إيجابية عالية المستوى في التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج في العيادات الخارجية TACKLE لعقار "إيفوشيلد". وعلاوة على ذلك، تجري دراسة فعالية عقار "إيفوشيلد" كعلاج محتمل لمرضى كوفيد-19 المدخلين إلى المستشفيات تحت إطار تجربة ACTIV-3 التي تجريها المعاهد الوطنية للصحة، وفي تجربة علاجية تعاونية أخرى تركز على المرضى المدخلين إلى المستشفيات.وبموجب شروط اتفاقية الترخيص المبرمة مع جامعة فاندرفيلت، ستدفع "أسترازينيكا" رسوم امتياز من خانة واحدة على صافي المبيعات المستقبلية.وتعد "أسترازينيكا" (المدرجة في سوق لندن للأوراق المالية وبورصة ستوكهولم وناسداك بالرمز AZN) شركة عالمية رائدة في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية، تستند في عملها إلى أحدث العلوم وتركز على استكشاف وتطوير والطرح التجاري للأدوية القائمة على الوصفات الطبية في مجالات علم الأورام والمستحضرات الدوائية لأمراض القلب والشرايين والكلى والاستقلاب والجهاز التنفسي والمناعة. تتخذ "أسترازينيكا" من كامبريدج بالمملكة المتحدة مقرا لها، وتزاول نشاطها في أكثر من 100 دولة، ويستفيد من علاجاتها المبتكرة أكثر من مليون مريض حول العالم.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة