وطني
“كوطيف”..أكبر معمل حكومي مفلس للنسيج في قلب معركة انتخابية سابقة للأوان بفاس
عاد "كوطيف" مجددا إلى واجهة الملفات الانتخابية بفاس، حيث أشهر حزب العدالة والتنمية ورقته ضمن أوراق إنجازاته بالمدينة. وقال العمدة الأزمي، على هامش دورة المجلس الجماعي العادية لشهر ماي، يوم امس الخميس، إن المجلس الحالي، تمكن برفقة شركاء آخرين، من إعادة الحياة إلى هذا المعمل بعدما أصبح "خربة"، في إشارة منه إلى استثمار شركة "ألستوم" في جزء منه لإحداث معمل جديد لإنتاج "الكابلات".وكانت المعمل الذي يوجد بالقرب من منطقة سيدي ابراهيم الصناعية غير بعيد عن وسط المدينة قد تحول إلى خراب، وأصبح مرتعا للمجرمين، وملاذا للخارجين عن القانون، بعدما كان معملا حكوميا يعتبر الأكبر من نوعه متخصص في الصناعات النسيجية. وظل يشغل آلاف العمال والعاملات، ويعتبر من الوحدات الإنتاجية التي ساهمت في الدينامية الاقتصادية للعاصمة العلمية. وتعرض، في ملابسات غامضة للإفلاس. وتم تسريح عماله عبر أفواج. ثم أغلق أبوابه. وبقيت تجهيزاته التي قدرت قيمتها بملايير السنتيمات تتعرض للسرقة. كما تعرض لحرائق متكررة، فاقت عشرات الحرائق.ووعد حزب "البيجيدي" في حملته الانتخابية السابقة بوقف اي مشروع لتفويته إلى منعشين عقاريين كانت أرضه الشاسعة تسيل لعابهم بغرض تحويله إلى بنايات إسمنتية. وفي أكتوبر من سنة 2019، وقعت جماعة فاس اتفاقية مع شركة "ألستوم كابليانس" تنص على أن تدعم الجماعة الشركة مقابل إحداث وحدة صناعية فوق جزء من عقار "كوطيف".ودخل حزب "الأحرار" على الخط، موردا بأن وزرائه في الحكومة هم من عجلوا بتسوية وضعيته العقارية التي كانت تعاني من مشاكل قانونية، مرتبطة بوضعية الإفلاس. وانتقدت فعاليات محلية، من جانبها، دعم المجلس الجماعي لشركة فرنسية ومنحها عقارا في موقع استراتيجي مقابل خلق 300 منصب شغل جديد، في حين يرى "البيجيدي" بأنه أرسى دعائم أساسية لتوجه اقتصادي جديد في المدينة.
عاد "كوطيف" مجددا إلى واجهة الملفات الانتخابية بفاس، حيث أشهر حزب العدالة والتنمية ورقته ضمن أوراق إنجازاته بالمدينة. وقال العمدة الأزمي، على هامش دورة المجلس الجماعي العادية لشهر ماي، يوم امس الخميس، إن المجلس الحالي، تمكن برفقة شركاء آخرين، من إعادة الحياة إلى هذا المعمل بعدما أصبح "خربة"، في إشارة منه إلى استثمار شركة "ألستوم" في جزء منه لإحداث معمل جديد لإنتاج "الكابلات".وكانت المعمل الذي يوجد بالقرب من منطقة سيدي ابراهيم الصناعية غير بعيد عن وسط المدينة قد تحول إلى خراب، وأصبح مرتعا للمجرمين، وملاذا للخارجين عن القانون، بعدما كان معملا حكوميا يعتبر الأكبر من نوعه متخصص في الصناعات النسيجية. وظل يشغل آلاف العمال والعاملات، ويعتبر من الوحدات الإنتاجية التي ساهمت في الدينامية الاقتصادية للعاصمة العلمية. وتعرض، في ملابسات غامضة للإفلاس. وتم تسريح عماله عبر أفواج. ثم أغلق أبوابه. وبقيت تجهيزاته التي قدرت قيمتها بملايير السنتيمات تتعرض للسرقة. كما تعرض لحرائق متكررة، فاقت عشرات الحرائق.ووعد حزب "البيجيدي" في حملته الانتخابية السابقة بوقف اي مشروع لتفويته إلى منعشين عقاريين كانت أرضه الشاسعة تسيل لعابهم بغرض تحويله إلى بنايات إسمنتية. وفي أكتوبر من سنة 2019، وقعت جماعة فاس اتفاقية مع شركة "ألستوم كابليانس" تنص على أن تدعم الجماعة الشركة مقابل إحداث وحدة صناعية فوق جزء من عقار "كوطيف".ودخل حزب "الأحرار" على الخط، موردا بأن وزرائه في الحكومة هم من عجلوا بتسوية وضعيته العقارية التي كانت تعاني من مشاكل قانونية، مرتبطة بوضعية الإفلاس. وانتقدت فعاليات محلية، من جانبها، دعم المجلس الجماعي لشركة فرنسية ومنحها عقارا في موقع استراتيجي مقابل خلق 300 منصب شغل جديد، في حين يرى "البيجيدي" بأنه أرسى دعائم أساسية لتوجه اقتصادي جديد في المدينة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني