دولي

كوريا الشمالية تقول إن تجربتها الصاروخية الجديدة كانت اختباراً لـ”سلاح جديد”


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 أغسطس 2019

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون شخصياً على اختبار "سلاح جديد" أجرته بلاده السبت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، في التجربة الصاروخية الأخيرة ضمن سلسلة تجارب خفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهميتها في وقت تسعى واشنطن إلى استئناف المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.وجاء إعلان وكالة الأنباء الكورية بعد تصريحات لترامب قال فيها إن كيم أبدى استعدادا للقاء الرئيس الأميركي بعد انتهاء التدريبات العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة، مضيفاً أن الزعيم الكوري الشمالي قدم كذلك اعتذاراً عن التجارب الصاروخية الأخيرة.والتجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ السبت هي الخامسة خلال أسبوعين ضمن سلسلة تجارب تقوم بها كوريا الشمالية احتجاجاً على المناورات السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن التي دائماً ما تغضب بيونغ يانغ.وأعلنت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت السبت مقذوفين من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرق البلاد، عبرا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مرجّحة أن يكونا صاروخين بالستيين قصيري المدى.ولم تشر من جهتها وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أي تفاصيل تقنية حول تجارب السبت، لكنها قالت إنها شملت "سلاحاً جديداً" طور ليكون ملائماً "لتضاريس" البلاد.ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية عدة صور تظهر كيم مع ابتسامة عريضة على وجهه محاطاً بمساعديه أثناء مشاهدته للتجارب الصاروخية.ورجح الباحث في معهد الشرق الأقصى للدراسات كيم دونغ-يوب أن تكون الأسلحة المختبرة عبارة عن صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى تندرج في إطار تحديث بيونغ يانغ لقدراتها العسكرية.وأضاف الباحث ان هذه الصواريخ هي "النسخة الكورية الشمالية المنخفضة الكلفة والعالية الفعالية لمنظومة" معدّة "لإبطال مفعول منظومة الصواريخ الدفاعية" في كوريا الجنوبية.وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن رفض كوريا الجنوبية إلغاء تدريباتها المشتركة مع الولايات المتحدة، أفسد بفعالية أي فرصة لمحادثات مستقبلية مع سيول.وأكدت "عليهم أن يضعوا في اعتبارهم أن هذا الحوار سيعقد حصراً بين (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة، وليس بين الشمال والجنوب".-"اعتذار صغير"-بدا ترامب عازماً على التوصل لاتفاق نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في الولايات المتحدة، رغم تعثر المفاوضات بينه وبين كيم منذ لقائهما التاريخي الأول في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018.وعلى الرغم من فشل قمتهما الثانية في شباط/فبراير في هانوي ومواصلة بيونغ يانغ اختباراتها الصاروخية القصيرة المدى، امتنع ترامب عن انتقاد الزعيم الكوري الشمالي.وأيد ترامب الجمعة موقف كيم المعارض للتدريبات العسكرية، لأسباب مالية وليس لأسباب عسكرية، مشيراً إلى أن التجارب الصاروخية غير مهمة.وقال ترامب "أقولها مرة ثانية، لم تحصل تجارب نووية. التجارب كانت كلها لصواريخ قصيرة المدى. لا تجارب لصواريخ بالستية، ولا لصواريخ بعيدة المدى".وأكد ترامب السبت أن كيم أبدى في رسالة استعداده للقائه واستئناف المفاوضات مجرد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن.وقدم كيم كذلك "اعتذاراً صغيراً عن تجارب الصواريخ القصيرة المدى"، بحسب ترامب الذي أضاف أن تلك التجارب ستتوقف فور انتهاء التدريبات العسكرية في 20 غشت.وآخر لقاء بين ترامب وكيم كان في يونيو في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وبات ترامب حينها أول رئيس أميركي يدخل الاراضي الكورية الشمالية.-"رخصة لإطلاق الصواريخ"-اعتبر المحلل في معهد "أسان" لدراسة السياسات في سيول شين بيوم-شول أن اقلال ترامب من أهمية التجارب الصاروخية مساوٍ لتأييدها.وقال شين لوكالة فرانس برس "لو شعر كيم بأن التجارب الصاروخية ستهدد زخم الحوار، لكان امتنع عن إجرائها. لكن الآن يبدو الأمر كما لو أنه بات لكوريا الشمالية رخصة لإطلاق صواريخ قصيرة المدى".واعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن تصريحات ترامب اعتراف واضح "بحقوق" كوريا الشمالية "في الدفاع عن النفس" كدولة ذات سيادة عبر إجراء تجارب صاروخية "صغيرة".ورأى الأستاذ في جامعة "إيوها" في سيول ليف-إريك إيزلي أن كيم، بتوجهه مباشرة إلى ترامب، كان "يحاول أن يباعد بين واشنطن وسيول"، اذ أن بيونغ يانغ تحاول كسر الحلف بينهما.وتعهدت واشنطن وسيول في آذار/مارس التخفيف من تدريباتهما العسكرية المشتركة في إطار جهود دفع محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قدماً.وتضمنت المناورات السابقة تدريباً مكثفاً على القتال الميداني وضمّت آلاف العسكريين الأميركيين القادمين من دول مختلفة، بينما تبدو المناورات الحالية أكثر تواضعاً، مع التركيز على سيناريوات متعلقة بالمحاكاة المعلوماتية.

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون شخصياً على اختبار "سلاح جديد" أجرته بلاده السبت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، في التجربة الصاروخية الأخيرة ضمن سلسلة تجارب خفف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أهميتها في وقت تسعى واشنطن إلى استئناف المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.وجاء إعلان وكالة الأنباء الكورية بعد تصريحات لترامب قال فيها إن كيم أبدى استعدادا للقاء الرئيس الأميركي بعد انتهاء التدريبات العسكرية الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة، مضيفاً أن الزعيم الكوري الشمالي قدم كذلك اعتذاراً عن التجارب الصاروخية الأخيرة.والتجربة الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ السبت هي الخامسة خلال أسبوعين ضمن سلسلة تجارب تقوم بها كوريا الشمالية احتجاجاً على المناورات السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن التي دائماً ما تغضب بيونغ يانغ.وأعلنت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت السبت مقذوفين من موقع قريب من مدينة هامهونغ في شمال شرق البلاد، عبرا مسافة 400 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مرجّحة أن يكونا صاروخين بالستيين قصيري المدى.ولم تشر من جهتها وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أي تفاصيل تقنية حول تجارب السبت، لكنها قالت إنها شملت "سلاحاً جديداً" طور ليكون ملائماً "لتضاريس" البلاد.ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية الرسمية عدة صور تظهر كيم مع ابتسامة عريضة على وجهه محاطاً بمساعديه أثناء مشاهدته للتجارب الصاروخية.ورجح الباحث في معهد الشرق الأقصى للدراسات كيم دونغ-يوب أن تكون الأسلحة المختبرة عبارة عن صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى تندرج في إطار تحديث بيونغ يانغ لقدراتها العسكرية.وأضاف الباحث ان هذه الصواريخ هي "النسخة الكورية الشمالية المنخفضة الكلفة والعالية الفعالية لمنظومة" معدّة "لإبطال مفعول منظومة الصواريخ الدفاعية" في كوريا الجنوبية.وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن رفض كوريا الجنوبية إلغاء تدريباتها المشتركة مع الولايات المتحدة، أفسد بفعالية أي فرصة لمحادثات مستقبلية مع سيول.وأكدت "عليهم أن يضعوا في اعتبارهم أن هذا الحوار سيعقد حصراً بين (كوريا الشمالية) والولايات المتحدة، وليس بين الشمال والجنوب".-"اعتذار صغير"-بدا ترامب عازماً على التوصل لاتفاق نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل في الولايات المتحدة، رغم تعثر المفاوضات بينه وبين كيم منذ لقائهما التاريخي الأول في سنغافورة في حزيران/يونيو 2018.وعلى الرغم من فشل قمتهما الثانية في شباط/فبراير في هانوي ومواصلة بيونغ يانغ اختباراتها الصاروخية القصيرة المدى، امتنع ترامب عن انتقاد الزعيم الكوري الشمالي.وأيد ترامب الجمعة موقف كيم المعارض للتدريبات العسكرية، لأسباب مالية وليس لأسباب عسكرية، مشيراً إلى أن التجارب الصاروخية غير مهمة.وقال ترامب "أقولها مرة ثانية، لم تحصل تجارب نووية. التجارب كانت كلها لصواريخ قصيرة المدى. لا تجارب لصواريخ بالستية، ولا لصواريخ بعيدة المدى".وأكد ترامب السبت أن كيم أبدى في رسالة استعداده للقائه واستئناف المفاوضات مجرد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن.وقدم كيم كذلك "اعتذاراً صغيراً عن تجارب الصواريخ القصيرة المدى"، بحسب ترامب الذي أضاف أن تلك التجارب ستتوقف فور انتهاء التدريبات العسكرية في 20 غشت.وآخر لقاء بين ترامب وكيم كان في يونيو في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وبات ترامب حينها أول رئيس أميركي يدخل الاراضي الكورية الشمالية.-"رخصة لإطلاق الصواريخ"-اعتبر المحلل في معهد "أسان" لدراسة السياسات في سيول شين بيوم-شول أن اقلال ترامب من أهمية التجارب الصاروخية مساوٍ لتأييدها.وقال شين لوكالة فرانس برس "لو شعر كيم بأن التجارب الصاروخية ستهدد زخم الحوار، لكان امتنع عن إجرائها. لكن الآن يبدو الأمر كما لو أنه بات لكوريا الشمالية رخصة لإطلاق صواريخ قصيرة المدى".واعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن تصريحات ترامب اعتراف واضح "بحقوق" كوريا الشمالية "في الدفاع عن النفس" كدولة ذات سيادة عبر إجراء تجارب صاروخية "صغيرة".ورأى الأستاذ في جامعة "إيوها" في سيول ليف-إريك إيزلي أن كيم، بتوجهه مباشرة إلى ترامب، كان "يحاول أن يباعد بين واشنطن وسيول"، اذ أن بيونغ يانغ تحاول كسر الحلف بينهما.وتعهدت واشنطن وسيول في آذار/مارس التخفيف من تدريباتهما العسكرية المشتركة في إطار جهود دفع محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قدماً.وتضمنت المناورات السابقة تدريباً مكثفاً على القتال الميداني وضمّت آلاف العسكريين الأميركيين القادمين من دول مختلفة، بينما تبدو المناورات الحالية أكثر تواضعاً، مع التركيز على سيناريوات متعلقة بالمحاكاة المعلوماتية.



اقرأ أيضاً
بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة