كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات وتصدر “تقريبا كل البضائع المحظورة”
كشـ24
نشر في: 3 فبراير 2018 كشـ24
ذكر تقرير للأمم المتحدة الجمعة أن كوريا الشمالية لا تزال تتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى يمنع تصديرها - بموجب هذه العقوبات - وأن "إيراداتها بلغت حوالى 200 مليون دولار بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2017".
وأضاف التقرير، والذي أعدته مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المكلفين بالتحقق من تطبيق العقوبات، أن كوريا الشمالية "تتابع تصدير تقريبا كل البضائع المحظورة في القرار"، مشيرا إلى وجود مشاريع تعاون عسكري مع بيانغ يونغ تم رصدها في أفريقيا وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما عثر فريق خبراء الأمم المتحدة على دليل على التعاون العسكري من جانب كوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية وتوفير صواريخ بالستية لميانمار.
وشدد الخبراء في التقرير، الذي تم تسليمه إلى الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، على أن "جهدا منسقا بين الدول الأعضاء هو (أمر) حاسم للتصدي لهذه الأنشطة غير المشروعة المتفشية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن الجمعة أنه من "الضروري للغاية" بالنسبة إلى الأطراف الرئيسية في أزمة كوريا الشمالية عقد محادثات "جادة" للبناء على الاختراق الذي تم إحداثه في العلاقات بين بيونغ يانغ وسول.
وسيقوم غوتيريس بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين في سول وأيضا لحضور افتتاح الأولمبياد الشتوي في بيونغ تشانغ.
وقد فرضت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية وعلى أفراد قالت واشنطن إنهم يدعمون نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية.
ذكر تقرير للأمم المتحدة الجمعة أن كوريا الشمالية لا تزال تتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها، عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى يمنع تصديرها - بموجب هذه العقوبات - وأن "إيراداتها بلغت حوالى 200 مليون دولار بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2017".
وأضاف التقرير، والذي أعدته مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المكلفين بالتحقق من تطبيق العقوبات، أن كوريا الشمالية "تتابع تصدير تقريبا كل البضائع المحظورة في القرار"، مشيرا إلى وجود مشاريع تعاون عسكري مع بيانغ يونغ تم رصدها في أفريقيا وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما عثر فريق خبراء الأمم المتحدة على دليل على التعاون العسكري من جانب كوريا الشمالية لتطوير برامج الأسلحة الكيميائية السورية وتوفير صواريخ بالستية لميانمار.
وشدد الخبراء في التقرير، الذي تم تسليمه إلى الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، على أن "جهدا منسقا بين الدول الأعضاء هو (أمر) حاسم للتصدي لهذه الأنشطة غير المشروعة المتفشية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن الجمعة أنه من "الضروري للغاية" بالنسبة إلى الأطراف الرئيسية في أزمة كوريا الشمالية عقد محادثات "جادة" للبناء على الاختراق الذي تم إحداثه في العلاقات بين بيونغ يانغ وسول.
وسيقوم غوتيريس بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين في سول وأيضا لحضور افتتاح الأولمبياد الشتوي في بيونغ تشانغ.
وقد فرضت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية وعلى أفراد قالت واشنطن إنهم يدعمون نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية.