دولي

كورونا يغزو دولا جديدة.. حظر تجمعات عامة وفرض قيود إضافية على السفر


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مارس 2020

فرض زعماء في دول في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات العامة الكبرى ومزيدا من القيود الصارمة على السفر مع زيادة انتشار فيروس كورونا حول العالم.وأعلنت الولايات المتحدة يوم السبت عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض.ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قوله إن على الرغم من أن أغلب الأمريكيين ليسوا في خطر داهم بسبب الفيروس إلا أن من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة.وفي مقتطف من برنامج جاك تابر أذاعته (سي.إن.إن) أمس السبت قال بنس ”نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات“ في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو ”أمر مرجح“.وقال ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية وحذروا الأمريكيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين.وأضاف بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأيام الأربعة عشر الماضية.وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك لكنهم حثوا الأمريكيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا.وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت العديد من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحفية يوم السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر.وأعلنت شركة أمريكان إيرلاينز في وقت متأخر من مساء السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.* حالات جديدة أعلنت الإكوادور يوم السبت عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات جميعهم زاروا إيطاليا.وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا.وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا يوم الأحد.وقالت سويسرا إنها حظرت كل الفاعليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه ”تحد غاية في الأهمية“.* التركيز على إيران أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية بما رفع العدد الإجمالي إلى 13 وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها يوم السبت بينما ظلت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.وأغلب الإصابات في دول الخليج الأخرى تم ربطها بزيارات إلى إيران أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك.وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها اليوم الأحد لمواطن عائد من إيران المجاورة.وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفاعليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمتشفيات ودور الرعاية مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.وتوفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين كما تم تشخص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.وقالت أذربيجان يوم السبت إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي يوم الأحد تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض في 29 فبراير شباط ارتفاعا من تسجيل 427 يوم الجمعة. وبلغ عدد الوفيات 35 انخفاضا من 47 في اليوم السابق بما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.وتسبب الوباء الذي انتشر انطلاقا من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.وأعلنت تايلاند عن أول حالة وفاة بالفيروس يوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان في مدينة بيرث غرب أستراليا.وأغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية وأقامت بدلا من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية مما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.

فرض زعماء في دول في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات العامة الكبرى ومزيدا من القيود الصارمة على السفر مع زيادة انتشار فيروس كورونا حول العالم.وأعلنت الولايات المتحدة يوم السبت عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض.ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قوله إن على الرغم من أن أغلب الأمريكيين ليسوا في خطر داهم بسبب الفيروس إلا أن من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة.وفي مقتطف من برنامج جاك تابر أذاعته (سي.إن.إن) أمس السبت قال بنس ”نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات“ في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو ”أمر مرجح“.وقال ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية وحذروا الأمريكيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين.وأضاف بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأيام الأربعة عشر الماضية.وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك لكنهم حثوا الأمريكيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا.وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت العديد من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحفية يوم السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر.وأعلنت شركة أمريكان إيرلاينز في وقت متأخر من مساء السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.* حالات جديدة أعلنت الإكوادور يوم السبت عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات جميعهم زاروا إيطاليا.وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا.وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا يوم الأحد.وقالت سويسرا إنها حظرت كل الفاعليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه ”تحد غاية في الأهمية“.* التركيز على إيران أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية بما رفع العدد الإجمالي إلى 13 وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها يوم السبت بينما ظلت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.وأغلب الإصابات في دول الخليج الأخرى تم ربطها بزيارات إلى إيران أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك.وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها اليوم الأحد لمواطن عائد من إيران المجاورة.وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفاعليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمتشفيات ودور الرعاية مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.وتوفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين كما تم تشخص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.وقالت أذربيجان يوم السبت إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي يوم الأحد تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض في 29 فبراير شباط ارتفاعا من تسجيل 427 يوم الجمعة. وبلغ عدد الوفيات 35 انخفاضا من 47 في اليوم السابق بما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.وتسبب الوباء الذي انتشر انطلاقا من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.وأعلنت تايلاند عن أول حالة وفاة بالفيروس يوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان في مدينة بيرث غرب أستراليا.وأغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية وأقامت بدلا من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية مما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة