دولي

كورونا يغزو دولا جديدة.. حظر تجمعات عامة وفرض قيود إضافية على السفر


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مارس 2020

فرض زعماء في دول في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات العامة الكبرى ومزيدا من القيود الصارمة على السفر مع زيادة انتشار فيروس كورونا حول العالم.وأعلنت الولايات المتحدة يوم السبت عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض.ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قوله إن على الرغم من أن أغلب الأمريكيين ليسوا في خطر داهم بسبب الفيروس إلا أن من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة.وفي مقتطف من برنامج جاك تابر أذاعته (سي.إن.إن) أمس السبت قال بنس ”نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات“ في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو ”أمر مرجح“.وقال ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية وحذروا الأمريكيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين.وأضاف بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأيام الأربعة عشر الماضية.وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك لكنهم حثوا الأمريكيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا.وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت العديد من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحفية يوم السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر.وأعلنت شركة أمريكان إيرلاينز في وقت متأخر من مساء السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.* حالات جديدة أعلنت الإكوادور يوم السبت عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات جميعهم زاروا إيطاليا.وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا.وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا يوم الأحد.وقالت سويسرا إنها حظرت كل الفاعليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه ”تحد غاية في الأهمية“.* التركيز على إيران أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية بما رفع العدد الإجمالي إلى 13 وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها يوم السبت بينما ظلت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.وأغلب الإصابات في دول الخليج الأخرى تم ربطها بزيارات إلى إيران أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك.وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها اليوم الأحد لمواطن عائد من إيران المجاورة.وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفاعليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمتشفيات ودور الرعاية مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.وتوفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين كما تم تشخص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.وقالت أذربيجان يوم السبت إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي يوم الأحد تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض في 29 فبراير شباط ارتفاعا من تسجيل 427 يوم الجمعة. وبلغ عدد الوفيات 35 انخفاضا من 47 في اليوم السابق بما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.وتسبب الوباء الذي انتشر انطلاقا من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.وأعلنت تايلاند عن أول حالة وفاة بالفيروس يوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان في مدينة بيرث غرب أستراليا.وأغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية وأقامت بدلا من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية مما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.

فرض زعماء في دول في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات العامة الكبرى ومزيدا من القيود الصارمة على السفر مع زيادة انتشار فيروس كورونا حول العالم.وأعلنت الولايات المتحدة يوم السبت عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض.ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قوله إن على الرغم من أن أغلب الأمريكيين ليسوا في خطر داهم بسبب الفيروس إلا أن من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة.وفي مقتطف من برنامج جاك تابر أذاعته (سي.إن.إن) أمس السبت قال بنس ”نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات“ في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو ”أمر مرجح“.وقال ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية وحذروا الأمريكيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين.وأضاف بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأيام الأربعة عشر الماضية.وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك لكنهم حثوا الأمريكيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا.وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت العديد من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحفية يوم السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر.وأعلنت شركة أمريكان إيرلاينز في وقت متأخر من مساء السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.* حالات جديدة أعلنت الإكوادور يوم السبت عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات جميعهم زاروا إيطاليا.وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا.وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا يوم الأحد.وقالت سويسرا إنها حظرت كل الفاعليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه ”تحد غاية في الأهمية“.* التركيز على إيران أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية بما رفع العدد الإجمالي إلى 13 وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها يوم السبت بينما ظلت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.وأغلب الإصابات في دول الخليج الأخرى تم ربطها بزيارات إلى إيران أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك.وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها اليوم الأحد لمواطن عائد من إيران المجاورة.وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفاعليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمتشفيات ودور الرعاية مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.وتوفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين كما تم تشخص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.وقالت أذربيجان يوم السبت إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي يوم الأحد تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض في 29 فبراير شباط ارتفاعا من تسجيل 427 يوم الجمعة. وبلغ عدد الوفيات 35 انخفاضا من 47 في اليوم السابق بما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.وتسبب الوباء الذي انتشر انطلاقا من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.وأعلنت تايلاند عن أول حالة وفاة بالفيروس يوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان في مدينة بيرث غرب أستراليا.وأغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية وأقامت بدلا من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية مما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة