دولي

كورونا يعزل الصين عن العالم ويهدد اقتصادها بالإنهيار


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 يناير 2020

أضحت الصين في شبه عزلة تامة عن العالم بعد أن قررت عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها الجوية إلى هذا البلد الآسيوي فيما هرعت دول لإجلاء رعاياها بعد تفشي فيروس كورونا بوتيرة سريعة وارتفاع ضحاياه، مادفع عددا من الشركات العالمية إلى إغلاق مصانعها في خطوة تنذر بانهيار الاقتصاد الصيني.وحذر خبير اقتصادي حكومي من أن نمو اقتصاد بلاده قد يتراجع إلى 5 في المائة أو أكثر بسبب تفشي الفيروس، الذي تزامن ظهوره مع أدنى معدل للنمو تحققه البلاد في نحو ثلاثة عقود، حيث تراجع إلى 6.1 في المائة في عام 2019.وبينما يأمل الصينيون أن يكون لفيروس كورونا تأثير قصير المدى على النمو الاقتصادي على غرار "سارس"، يرى محللون أن الظروف تغيرت بشكل كبير منذ بداية القرن الحادي والعشرين، مما يعني أن المرض قد يترك ندوبا أعمق بكثير .وقال تشانغ مينغ الباحث فى الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية انه فى حال وجود "سيناريو متفائل " بالسيطرة على تفشي المرض بحلول متم مارس القادم، فان معدل نمو الناتج المحلي في الصين في الربع الاول قد ينخفض، مع ذلك، الى أقل من 5 في المائة .ومنذ عام 2003، تحولت محركات النمو الرئيسية في الصين من الاعتماد على الطلب الخارجي والإنفاق الرأسمالي إلى الاستهلاك المحلي والخدمات. وقال تشانغ انه حتى لو كانت درجة الضرر على الاستهلاك والخدمات مشابهة لتأثير السارس ، فان التأثير السلبي على الاقتصاد سيكون "أعلى بكثير"، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2019 كان أكبر بنحو تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2003 بالأسعار الحالية. وأودى فيروس كورونا بحياة 213 شخصا وفق حصيلة حديثة اليوم الجمعة، وانتشر في ما يزيد على عشر دول، ليتجاوز إجمالي حالات وباء "سارس" في عامي 2002 و2003، وذلك في خضم أزمة صحية سريعة الانتشار من المتوقع أن توجه ضربة قوية لاقتصاد البلد.وكان وباء التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي تفشى في الصين وأودى بحياة 774 شخصا، قد كلف الاقتصاد العالمي نحو 33 مليار دولار أو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2003. لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يكون التأثير في النمو العالمي أشد ضراوة إذ تشكل الصين ثاني أكبر اقتصاد على الصعيد العالمي. وما أثار المخاوف من تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد العالمي، إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، عن "حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي"، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من مناطق العالم. وأظهرت احصاءات المنظمة أن 18 بلدا آخر غير الصين أصابها الفيروس مع تأكيد أكثر من ثمانين حالة.ورغم أن المنظمة أوصت بعدم الحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد، إلا أن شركات جوية عالمية سارعت الى اتخاذ تدابير احترازية عاجلة ، ومنها "بريتيش إيرويز " البريطانية التي قررت التعليق الفوري لكافة رحلاتها نحو الصين القارية، كأول شركة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، استجابة لمذكرة من المملكة المتحدة تنصح فيها رعاياها بتفادي السفر إلى الصين. وتؤمن "بريتيش إيرويز" رحلات يومية من لندن إلى بكين وشنغهاي.أما شركة "لوفتهانزا" الألمانية، فألغت جميع رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير، بينما أعلنت شركة إيبيريا الإسبانية تعليق كافة رحلاتها إلى شنغهاي بدءا من اليوم.وبدورها، قررت شركة "إير فرانس" تعليق كافة رحلاتها من وإلى الصين حتى 9 فبراير المقبل، مؤكدة أنها ستؤمن رحلات "خاصة من وإلى شنغهاي وبكين، على متنها طاقم من متطوعين، لتأمين عودة كل زبائنها وموظفيها".كما قررت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق رحلاتها مؤقتا بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية متم فبراير 2020، عازية هذا القرار إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.وقالت الشركة إنها ستبلغ الزبناء الذين كانوا مبرمجين في البداية على هذا الخط، بعد تاريخ 31 يناير الجاري، بشكل شخصي، وذلك بفضل المعلومات المتاحة في ملفاتهم الخاصة بالحجز (الهاتف النقال و/أو البريد الإلكتروني)، مبرزة أنها ستقترح عليهم تواريخ رحلات جديدة، دون أداء أي رسوم إضافية.وبدورها أعلنت المجموعة الإندونيسية، التي تملك أكبر أسطول جوي في جنوب شرق آسيا، تعليق رحلاتها إلى الصين بدءا من الأول من فبراير، وتؤمن هذه الشركة بتعاون مع فرعها "بالتيك إير" رحلات إلى 15 منطقة صينية، ويزور مليون سائح صيني إندونيسيا كل عام.وأعلنت شركتا مصر للطيران وطيران مدغشقر وثلاث شركات جوية بورمية هي "الخطوط الوطنية لميانمار" و"إير. كي. بي. زيد" و"خطوط ميانمار الدولية"، وقف جميع رحلاتها للصين، ابتداء من يوم غد السبت، فيما قررت الخطوط الهولندية "كا ال إم" تعليق رحلاتها إلى شنغدو وهانغزو، وتخفيض رحلاتها اليومية إلى شنغهاي حتى 11 شتنبر المقبل .وإضافة إلى الخطوط الجوية الروسية والاوكرانية، قررت الشركات الجوية الامريكية ك"دلتا" و"أمريكان إيرلاينز" و "يونايتد إيرلاينز"، تعليق رحلات وخفض أخرى الى مدن صينية بسبب انخفاض شديد في الطلب. كما أن قرار هذه الشركات مدفوع بتوصية السلطات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بعدم زيارة الصين في الوقت الحالي.من جانبها، أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها، التي تمتد على طول 4250 كيلومترا مع الصين بدءا من اليوم، فيما أمرت كازاخستان بوقف الرحلات عبر الحافلات والطائرات والقطارات إلى الصين.وبخصوص قطاعات تجارية وصناعية أخرى، قررت شركات عالمية تعليق عملها في الصين ك"ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق غوغل، التي دعت موظفيها في الصين إلى مغادرة البلاد، في حين أغلقت شركة "ستاربكس" للبن ما لا يقل عن 4300 فرع لها في الصين، وهي ثاني أكبر سوق لها في العالم.واتخذت شركات أخرى قرارات مماثلة إلى حين إشعار آخر، من بينها شركة "إيكيا" لصناعة الأثاث، وسلسلة المطاعم الجاهزة "كي إف سي"، و"بيتزا هت"، و"تاكو بيل" و"ماكدونالدز"، و"ديزني لاند شنغهاي". أما شركة آبل للتكنولوجيا، فقامت بتقليص ساعات العمل في الصين، فيما تلقت شركة "وولمارت" للبيع بالتجزئة، والتي تتوفر على أكثر من 400 متجر، التماسا حكوميا بالإبقاء على فروعها في الصين مفتوحة.وشملت قرارات الإغلاق مصانع سيارات يابانية وكورية جنوبية وفرنسية وألمانية، فضلا عن شركات ملابس شهيرة ، فيما تضررت إيرادات الفنادق بفعل إلغاء الحجوزات.كما اتسعت قائمة القطاعات المتضررة من هذا الوضع، الى المجال الرياضي، حيث أرجأ الاتحاد الصيني لكرة القدم المباريات المحلية في 2020 فيما تحيط الشكوك بمباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أستراليا .وبدأت بكين تخطط لاستغلال مخزوناتها من مواد استهلاكية كالخضر. وأعلنت أنها ستفرج عن احتياطيات الخضروات الشتوية والربيعية في المدن الشمالية الرئيسية لتخفيف النقص في الامدادات وسط تفشي الفيروس . ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن نشرة اصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح ولجنة التنمية والاصلاح ووزارة الصناعة الصينية، أن المدن الكبرى في شمال الصين يجب ان تعزز مراقبة السوق المحلية وتطلق احتياطيات الخضروات في الوقت المناسب لضمان احتياجات السكان من الاستهلاك اليومي .ومن شأن هذه الاجراءات أن تثير مخاوف الأسواق العالمية مما قد يزيد من تفاقم الآثار الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الصيني.

أضحت الصين في شبه عزلة تامة عن العالم بعد أن قررت عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها الجوية إلى هذا البلد الآسيوي فيما هرعت دول لإجلاء رعاياها بعد تفشي فيروس كورونا بوتيرة سريعة وارتفاع ضحاياه، مادفع عددا من الشركات العالمية إلى إغلاق مصانعها في خطوة تنذر بانهيار الاقتصاد الصيني.وحذر خبير اقتصادي حكومي من أن نمو اقتصاد بلاده قد يتراجع إلى 5 في المائة أو أكثر بسبب تفشي الفيروس، الذي تزامن ظهوره مع أدنى معدل للنمو تحققه البلاد في نحو ثلاثة عقود، حيث تراجع إلى 6.1 في المائة في عام 2019.وبينما يأمل الصينيون أن يكون لفيروس كورونا تأثير قصير المدى على النمو الاقتصادي على غرار "سارس"، يرى محللون أن الظروف تغيرت بشكل كبير منذ بداية القرن الحادي والعشرين، مما يعني أن المرض قد يترك ندوبا أعمق بكثير .وقال تشانغ مينغ الباحث فى الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية انه فى حال وجود "سيناريو متفائل " بالسيطرة على تفشي المرض بحلول متم مارس القادم، فان معدل نمو الناتج المحلي في الصين في الربع الاول قد ينخفض، مع ذلك، الى أقل من 5 في المائة .ومنذ عام 2003، تحولت محركات النمو الرئيسية في الصين من الاعتماد على الطلب الخارجي والإنفاق الرأسمالي إلى الاستهلاك المحلي والخدمات. وقال تشانغ انه حتى لو كانت درجة الضرر على الاستهلاك والخدمات مشابهة لتأثير السارس ، فان التأثير السلبي على الاقتصاد سيكون "أعلى بكثير"، موضحا أن الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2019 كان أكبر بنحو تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2003 بالأسعار الحالية. وأودى فيروس كورونا بحياة 213 شخصا وفق حصيلة حديثة اليوم الجمعة، وانتشر في ما يزيد على عشر دول، ليتجاوز إجمالي حالات وباء "سارس" في عامي 2002 و2003، وذلك في خضم أزمة صحية سريعة الانتشار من المتوقع أن توجه ضربة قوية لاقتصاد البلد.وكان وباء التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي تفشى في الصين وأودى بحياة 774 شخصا، قد كلف الاقتصاد العالمي نحو 33 مليار دولار أو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2003. لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن يكون التأثير في النمو العالمي أشد ضراوة إذ تشكل الصين ثاني أكبر اقتصاد على الصعيد العالمي. وما أثار المخاوف من تداعيات هذا الوضع على الاقتصاد العالمي، إعلان منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، عن "حالة طوارىء صحية ذات بعد دولي"، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا في العديد من مناطق العالم. وأظهرت احصاءات المنظمة أن 18 بلدا آخر غير الصين أصابها الفيروس مع تأكيد أكثر من ثمانين حالة.ورغم أن المنظمة أوصت بعدم الحد من الرحلات وعمليات التبادل التجاري وحركة الافراد، إلا أن شركات جوية عالمية سارعت الى اتخاذ تدابير احترازية عاجلة ، ومنها "بريتيش إيرويز " البريطانية التي قررت التعليق الفوري لكافة رحلاتها نحو الصين القارية، كأول شركة أوروبية تتخذ هذا الإجراء، استجابة لمذكرة من المملكة المتحدة تنصح فيها رعاياها بتفادي السفر إلى الصين. وتؤمن "بريتيش إيرويز" رحلات يومية من لندن إلى بكين وشنغهاي.أما شركة "لوفتهانزا" الألمانية، فألغت جميع رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير، بينما أعلنت شركة إيبيريا الإسبانية تعليق كافة رحلاتها إلى شنغهاي بدءا من اليوم.وبدورها، قررت شركة "إير فرانس" تعليق كافة رحلاتها من وإلى الصين حتى 9 فبراير المقبل، مؤكدة أنها ستؤمن رحلات "خاصة من وإلى شنغهاي وبكين، على متنها طاقم من متطوعين، لتأمين عودة كل زبائنها وموظفيها".كما قررت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق رحلاتها مؤقتا بين الدار البيضاء وبكين (ذهابا وإيابا)، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة وإلى غاية متم فبراير 2020، عازية هذا القرار إلى التراجع القوي في الطلب على رحلات الدار البيضاء -بكين -الدار البيضاء.وقالت الشركة إنها ستبلغ الزبناء الذين كانوا مبرمجين في البداية على هذا الخط، بعد تاريخ 31 يناير الجاري، بشكل شخصي، وذلك بفضل المعلومات المتاحة في ملفاتهم الخاصة بالحجز (الهاتف النقال و/أو البريد الإلكتروني)، مبرزة أنها ستقترح عليهم تواريخ رحلات جديدة، دون أداء أي رسوم إضافية.وبدورها أعلنت المجموعة الإندونيسية، التي تملك أكبر أسطول جوي في جنوب شرق آسيا، تعليق رحلاتها إلى الصين بدءا من الأول من فبراير، وتؤمن هذه الشركة بتعاون مع فرعها "بالتيك إير" رحلات إلى 15 منطقة صينية، ويزور مليون سائح صيني إندونيسيا كل عام.وأعلنت شركتا مصر للطيران وطيران مدغشقر وثلاث شركات جوية بورمية هي "الخطوط الوطنية لميانمار" و"إير. كي. بي. زيد" و"خطوط ميانمار الدولية"، وقف جميع رحلاتها للصين، ابتداء من يوم غد السبت، فيما قررت الخطوط الهولندية "كا ال إم" تعليق رحلاتها إلى شنغدو وهانغزو، وتخفيض رحلاتها اليومية إلى شنغهاي حتى 11 شتنبر المقبل .وإضافة إلى الخطوط الجوية الروسية والاوكرانية، قررت الشركات الجوية الامريكية ك"دلتا" و"أمريكان إيرلاينز" و "يونايتد إيرلاينز"، تعليق رحلات وخفض أخرى الى مدن صينية بسبب انخفاض شديد في الطلب. كما أن قرار هذه الشركات مدفوع بتوصية السلطات الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بعدم زيارة الصين في الوقت الحالي.من جانبها، أعلنت روسيا أنها ستغلق حدودها، التي تمتد على طول 4250 كيلومترا مع الصين بدءا من اليوم، فيما أمرت كازاخستان بوقف الرحلات عبر الحافلات والطائرات والقطارات إلى الصين.وبخصوص قطاعات تجارية وصناعية أخرى، قررت شركات عالمية تعليق عملها في الصين ك"ألفابت"، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق غوغل، التي دعت موظفيها في الصين إلى مغادرة البلاد، في حين أغلقت شركة "ستاربكس" للبن ما لا يقل عن 4300 فرع لها في الصين، وهي ثاني أكبر سوق لها في العالم.واتخذت شركات أخرى قرارات مماثلة إلى حين إشعار آخر، من بينها شركة "إيكيا" لصناعة الأثاث، وسلسلة المطاعم الجاهزة "كي إف سي"، و"بيتزا هت"، و"تاكو بيل" و"ماكدونالدز"، و"ديزني لاند شنغهاي". أما شركة آبل للتكنولوجيا، فقامت بتقليص ساعات العمل في الصين، فيما تلقت شركة "وولمارت" للبيع بالتجزئة، والتي تتوفر على أكثر من 400 متجر، التماسا حكوميا بالإبقاء على فروعها في الصين مفتوحة.وشملت قرارات الإغلاق مصانع سيارات يابانية وكورية جنوبية وفرنسية وألمانية، فضلا عن شركات ملابس شهيرة ، فيما تضررت إيرادات الفنادق بفعل إلغاء الحجوزات.كما اتسعت قائمة القطاعات المتضررة من هذا الوضع، الى المجال الرياضي، حيث أرجأ الاتحاد الصيني لكرة القدم المباريات المحلية في 2020 فيما تحيط الشكوك بمباريات التصفيات المؤهلة للأولمبياد في أستراليا .وبدأت بكين تخطط لاستغلال مخزوناتها من مواد استهلاكية كالخضر. وأعلنت أنها ستفرج عن احتياطيات الخضروات الشتوية والربيعية في المدن الشمالية الرئيسية لتخفيف النقص في الامدادات وسط تفشي الفيروس . ونقلت صحيفة (تشاينا ديلي) عن نشرة اصدرتها اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح ولجنة التنمية والاصلاح ووزارة الصناعة الصينية، أن المدن الكبرى في شمال الصين يجب ان تعزز مراقبة السوق المحلية وتطلق احتياطيات الخضروات في الوقت المناسب لضمان احتياجات السكان من الاستهلاك اليومي .ومن شأن هذه الاجراءات أن تثير مخاوف الأسواق العالمية مما قد يزيد من تفاقم الآثار الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الصيني.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة