دولي

كورونا يحوّل “المدينة الوردية” إلى مدينة أشباح!


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 يونيو 2020

قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير، إن مدينة البتراء الأثرية في جنوب الأردن، أصبحت "مدينة أشباح" خالية من الزوار للمرة الأولى بتاريخها، بسبب القيود المفروضة من جراء كورونا.وقال مفوض سلطة البتراء التنموي والسياحي، سليمان الفراجات، إن "نحو 80% من سكان إقليم البتراء البالغ عددهم نحو 38 ألفا يعتمدون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على السياحة كمصدر دخل لهم".وتساهم السياحة بحوالى 12 إلى 14% من الناتج المحلي الأردني، ويقدر عدد العاملين في القطاع بنحو 100 ألف شخص، في بلد وصل معدل البطالة فيه إلى نحو 19,3% في الربع الأول من العام الحالي.ووفق التقرير، فإنه يبدو أن فنادق البتراء الـ45 وغرفها الثلاثة آلاف ستواجه أياما صعبة مع بدء الموسم السياحي.وقال مدير هيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، إنه "بعد أن بلغ دخل قطاع السياحة في الأردن 5,3 مليار دولار في العام الماضي، تراجع إلى حوالى صفر بعد الإغلاقات".وأوضح عريبات أن لدى الهيئة خططا لإنقاذ الموسم السياحي، منها "تنشيط السياحة الداخلية"، معتبرا أن "النجاح الأردني في احتواء الأزمة يقدم فرصة للترويج للأردن بشكل أفضل في الأشهر المقبلة".من جهة أخرى، قال نايف هلالات، حارس في موقع البتراء: "للمرة الأولى في حياتي، أرى المكان خاليا هكذا. عادة هناك آلاف السياح. كنا نضطر أحيانا لتنظيم صفوفهم وعملية إدخالهم كي لا يحصل تدافع.. أما الآن فليس هناك غير أصوات العصافير".وغادر آخر السياح المملكة في 16 مارس، قبل يوم من إقدام السلطات الأردنية على تعليق الرحلات الدولية وغلق المطارات حتى إشعار آخر.ومنذ ذلك الوقت، أصبحت البتراء مهجورة، وأصبح نحو مئتي دليل سياحي و1500 من أصحاب الرواحل من خيل وحمير وجمال، من سكان وادي موسى، عاطلين عن العمل.بدوره، لفت الدليل السياحي، نعيم النوافلة (55 عاما)، إلى أن "ما حصل بالنسبة لنا ولسكان هذه المنطقة أشبه بالكارثة. في السابق، كانت أعداد السياح ترتفع وتنخفض بحسب ظروف المنطقة. أما الآن، فلا يوجد سياح نهائيا. هذا أمر لم يحصل من قبل". ويخشى النوافلة أن تتأخر عودة السياح عاما أو عامين وأن "تكون إجراءات السفر المستقبلية منفرة" للسياح، خصوصا "أن أغلبهم من كبار السن والمتقاعدين".وتعد البتراء المشهورة بعمارتها المنحوتة بالصخور والتي تقع على بعد 225 كلم جنوب عمان، الوجهة المفضلة للسياح الأجانب في الأردن. وقد اختيرت عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا الجديدة. لكنها اليوم أشبه بمدينة أشباح.وشيدت المدينة الوردية (نسبة لألوان صخورها) في العام 312 ق. م. كعاصمة لمملكة الأنباط العربية القديمة التي سقطت بيد الرومان في العام 106 ق. م. 

قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير، إن مدينة البتراء الأثرية في جنوب الأردن، أصبحت "مدينة أشباح" خالية من الزوار للمرة الأولى بتاريخها، بسبب القيود المفروضة من جراء كورونا.وقال مفوض سلطة البتراء التنموي والسياحي، سليمان الفراجات، إن "نحو 80% من سكان إقليم البتراء البالغ عددهم نحو 38 ألفا يعتمدون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على السياحة كمصدر دخل لهم".وتساهم السياحة بحوالى 12 إلى 14% من الناتج المحلي الأردني، ويقدر عدد العاملين في القطاع بنحو 100 ألف شخص، في بلد وصل معدل البطالة فيه إلى نحو 19,3% في الربع الأول من العام الحالي.ووفق التقرير، فإنه يبدو أن فنادق البتراء الـ45 وغرفها الثلاثة آلاف ستواجه أياما صعبة مع بدء الموسم السياحي.وقال مدير هيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، إنه "بعد أن بلغ دخل قطاع السياحة في الأردن 5,3 مليار دولار في العام الماضي، تراجع إلى حوالى صفر بعد الإغلاقات".وأوضح عريبات أن لدى الهيئة خططا لإنقاذ الموسم السياحي، منها "تنشيط السياحة الداخلية"، معتبرا أن "النجاح الأردني في احتواء الأزمة يقدم فرصة للترويج للأردن بشكل أفضل في الأشهر المقبلة".من جهة أخرى، قال نايف هلالات، حارس في موقع البتراء: "للمرة الأولى في حياتي، أرى المكان خاليا هكذا. عادة هناك آلاف السياح. كنا نضطر أحيانا لتنظيم صفوفهم وعملية إدخالهم كي لا يحصل تدافع.. أما الآن فليس هناك غير أصوات العصافير".وغادر آخر السياح المملكة في 16 مارس، قبل يوم من إقدام السلطات الأردنية على تعليق الرحلات الدولية وغلق المطارات حتى إشعار آخر.ومنذ ذلك الوقت، أصبحت البتراء مهجورة، وأصبح نحو مئتي دليل سياحي و1500 من أصحاب الرواحل من خيل وحمير وجمال، من سكان وادي موسى، عاطلين عن العمل.بدوره، لفت الدليل السياحي، نعيم النوافلة (55 عاما)، إلى أن "ما حصل بالنسبة لنا ولسكان هذه المنطقة أشبه بالكارثة. في السابق، كانت أعداد السياح ترتفع وتنخفض بحسب ظروف المنطقة. أما الآن، فلا يوجد سياح نهائيا. هذا أمر لم يحصل من قبل". ويخشى النوافلة أن تتأخر عودة السياح عاما أو عامين وأن "تكون إجراءات السفر المستقبلية منفرة" للسياح، خصوصا "أن أغلبهم من كبار السن والمتقاعدين".وتعد البتراء المشهورة بعمارتها المنحوتة بالصخور والتي تقع على بعد 225 كلم جنوب عمان، الوجهة المفضلة للسياح الأجانب في الأردن. وقد اختيرت عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا الجديدة. لكنها اليوم أشبه بمدينة أشباح.وشيدت المدينة الوردية (نسبة لألوان صخورها) في العام 312 ق. م. كعاصمة لمملكة الأنباط العربية القديمة التي سقطت بيد الرومان في العام 106 ق. م. 



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة