دولي

كورونا.. هكذا ألهم نقص الأقنعة الواقية الصينيين لابتكار كمامات يدوية


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 مارس 2020

كانت وانغ جيان ينغ، ذات الثلاثين ربيعا، تعتقد أنها ستظل في مدينة شنغهاي شرق الصين، حيث تشتغل في إحدى هيئات الترجمة، بمنأى عن تهديد فيروس "كورونا"، الذي تفشى في ووهان وسط البلاد، على بعد مئات الكيلومترات عن العاصمة المالية، إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بالمرض في مدينتها في يناير الماضي.وللاستجابة للتحذيرات التي أطلقتها السلطات الصحية لحماية المواطنين، هرعت وانغ لأقرب صيدلية لشراء قناع واق، لتكتشف أن الطلب الهائل استنفد العرض بفعل اندفاع الصينيين للشراء وسط هلع أعاد إلى الأذهان مأساة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، الذي أودى، قبل 17 سنة، بحياة 774 شخصا.وتزايدت حدة الطلب على الأقنعة في الصين، البالغ عدد سكانها 1،4 مليار نسمة، بعد التعليمات التي أصدرتها السلطات للصينيين بضرورة ارتداء كمامات ليس في الأماكن العامة المغلقة فحسب، بل أيضا في الهواء الطلق. ولم يعد تزايد الطلب على الكمامات الواقية مقتصرا على الصين، موطن انتشار كورونا، بل امتد للعديد من دول العالم، حتى أن أسعارها شهدت طفرة غير مسبوقة، نظرا لنقص المعروض، وعدم قدرة الإنتاج على تلبية الطلب الهائل.وقالت وانغ إنها قررت، بعد إجراء بعض الأبحاث وتصفح مواقع عبر الأنترنت حيث يتم تبادل النصح في مجموعات الدردشة، صنع قناع واق خاص بها .. طبقتان متماسكتان من ثوب قطني أزرق مقاوم للماء ينصهر مع قماش داخلي يمكنه تنقية الهواء من الجراثيم، وإرفاق أطراف الثوب بشريط بلاستيكي، وضم الأجزاء جميعها بواسطة آلة خياطة تشابك المواد بإحكام.وأضافت، في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "القناع يناسب سمات وجهي ويحميني من القطرات الهوائية التي حذر منها الخبراء الصحيون". وتابعت "وجدت في البداية صعوبة في التنفس، لكنه حال جميع الأقنعة الطبية وغيرها"، مشيرة إلى أنها أنفقت 200 يوان (29 دولارا) على شراء المواد على الإنترنت.وثقافة ارتداء الأقنعة شائعة بين الصينيين، على سبيل الوقاية بشكل عام وفي حال الشعور بالمرض. وتنامى الطلب عليها في أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استئناف العمل في المؤسسات العمومية والخاصة عقب انقضاء عطلة العام الجديد. وتنتج الصين في ظل ظروف عادية، 22 مليون قناع يوميا، ما يمثل نصف عدد الأقنعة التي تنتجها بلدان العالم برمتها. ولاتوجد بيانات رسمية عن احتياجات الصين اليومية للأقنعة لاسيما منذ تفشي الوباء، الذي أدى إلى وفاة قرابة 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين.واقتنت الصين 220 مليون قناع في الفترة ما بين 24 يناير وفبراير الماضيين. وقررت ابتداء من الشهر الماضي، إزالة الرسوم الجمركية والتعريفات المفروضة على الأدوات الطبية المستوردة. كما شيدت مصنعا في ستة أيام لصنع الأقنعة يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية بعد التشغيل إلى 250 ألف قناع يوميا، وذلك لمواجهة الطلب الملح عليها خاصة بين الأطر الطبية. ووفق تقارير إعلامية، يقدر عدد الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة في مقاطعة خوبي، بؤرة تفشي الفيروس، بنحو 500 ألف عامل في أرجاء المقاطعة. وتنصح السلطات العاملين بهذه الفرق بتغيير تلك الأقنعة بانتظام أربع مرات يوميا، بما يتطلب توفير مليون ي قناع في اليوم الواحد، دون إغفال مقاطعات أخرى بلغها انتشار الفيروس، تتبع نفس المعايير الوقائية.كما ألزمت السلطات الصينية الملايين من العاملين في قطاعات انتاجية ومجالات أخرى كالنقل العام في البلاد باستخدام الأقنعة، فيما فرضت شركات ومؤسسات عامة ومحلات تجارية ارتداء الأقنعة على زوارها . وليست جميع الاقنعة الواقية تتشابه، فالأقنعة ذات الجودة العالية تشتد الحاجة إليها أكثر من غيرها، ويعرف أحد هذه الأنواع باسم "إن-95"، مصممة لتنقية 95 في المئة من الهواء الذي يتم استنشاقه، وفعاليتها أقوى من الاقنعة الطبية والجراحية.وتنتج الصين حاليا نحو 600 ألف قطعة يوميا من هذه الأقنعة عالية الجودة، وفق بيانات حكومية، في الوقت الذي أبلغت فيه مقاطعات عن حاجتها لمليون من تلك الأقنعة يوميا. أخذ الصينيون إنتاج أقنعة ذاتية بأساليب تقليدية على محمل الجد، ويظهر ذلك جليا في مواقع التواصل الإجتماعي أو في مجموعات الدردشة الإلكترونية حيث يتم مناقشة موثوقية المواد وأساليب التطهير وأمور أخرى.كما أن مستشفيات حاولت، أمام ندرة الأقنعة الواقية في الاسواق، صنع كمامات لأطقمها الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية، والتي توفي منهم ستة أفراد (0،4 بالمئة من عدد الحالات)، فيما أصيب 1716 آخرون بالفيروس (3،8 في المئة من إجمالي المصابين). وتظهر نسبة الإصابات والوفيات في صفوف الأطر الطبية حجم المخاطر والمعاناة التي يكابدونها في المستشفيات، التي تعرف ضغطا كبيرا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.توفر الأقنعة المصنوعة ذاتيا قدرا من الحماية، وارتداؤها أفضل من لاشيئ، غير أن ذلك ينبغي أن يقترن بسلوك الفرد وبمدى امتثاله لاحتياطات النظافة والوقاية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.

كانت وانغ جيان ينغ، ذات الثلاثين ربيعا، تعتقد أنها ستظل في مدينة شنغهاي شرق الصين، حيث تشتغل في إحدى هيئات الترجمة، بمنأى عن تهديد فيروس "كورونا"، الذي تفشى في ووهان وسط البلاد، على بعد مئات الكيلومترات عن العاصمة المالية، إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بالمرض في مدينتها في يناير الماضي.وللاستجابة للتحذيرات التي أطلقتها السلطات الصحية لحماية المواطنين، هرعت وانغ لأقرب صيدلية لشراء قناع واق، لتكتشف أن الطلب الهائل استنفد العرض بفعل اندفاع الصينيين للشراء وسط هلع أعاد إلى الأذهان مأساة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، الذي أودى، قبل 17 سنة، بحياة 774 شخصا.وتزايدت حدة الطلب على الأقنعة في الصين، البالغ عدد سكانها 1،4 مليار نسمة، بعد التعليمات التي أصدرتها السلطات للصينيين بضرورة ارتداء كمامات ليس في الأماكن العامة المغلقة فحسب، بل أيضا في الهواء الطلق. ولم يعد تزايد الطلب على الكمامات الواقية مقتصرا على الصين، موطن انتشار كورونا، بل امتد للعديد من دول العالم، حتى أن أسعارها شهدت طفرة غير مسبوقة، نظرا لنقص المعروض، وعدم قدرة الإنتاج على تلبية الطلب الهائل.وقالت وانغ إنها قررت، بعد إجراء بعض الأبحاث وتصفح مواقع عبر الأنترنت حيث يتم تبادل النصح في مجموعات الدردشة، صنع قناع واق خاص بها .. طبقتان متماسكتان من ثوب قطني أزرق مقاوم للماء ينصهر مع قماش داخلي يمكنه تنقية الهواء من الجراثيم، وإرفاق أطراف الثوب بشريط بلاستيكي، وضم الأجزاء جميعها بواسطة آلة خياطة تشابك المواد بإحكام.وأضافت، في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "القناع يناسب سمات وجهي ويحميني من القطرات الهوائية التي حذر منها الخبراء الصحيون". وتابعت "وجدت في البداية صعوبة في التنفس، لكنه حال جميع الأقنعة الطبية وغيرها"، مشيرة إلى أنها أنفقت 200 يوان (29 دولارا) على شراء المواد على الإنترنت.وثقافة ارتداء الأقنعة شائعة بين الصينيين، على سبيل الوقاية بشكل عام وفي حال الشعور بالمرض. وتنامى الطلب عليها في أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استئناف العمل في المؤسسات العمومية والخاصة عقب انقضاء عطلة العام الجديد. وتنتج الصين في ظل ظروف عادية، 22 مليون قناع يوميا، ما يمثل نصف عدد الأقنعة التي تنتجها بلدان العالم برمتها. ولاتوجد بيانات رسمية عن احتياجات الصين اليومية للأقنعة لاسيما منذ تفشي الوباء، الذي أدى إلى وفاة قرابة 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين.واقتنت الصين 220 مليون قناع في الفترة ما بين 24 يناير وفبراير الماضيين. وقررت ابتداء من الشهر الماضي، إزالة الرسوم الجمركية والتعريفات المفروضة على الأدوات الطبية المستوردة. كما شيدت مصنعا في ستة أيام لصنع الأقنعة يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية بعد التشغيل إلى 250 ألف قناع يوميا، وذلك لمواجهة الطلب الملح عليها خاصة بين الأطر الطبية. ووفق تقارير إعلامية، يقدر عدد الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة في مقاطعة خوبي، بؤرة تفشي الفيروس، بنحو 500 ألف عامل في أرجاء المقاطعة. وتنصح السلطات العاملين بهذه الفرق بتغيير تلك الأقنعة بانتظام أربع مرات يوميا، بما يتطلب توفير مليون ي قناع في اليوم الواحد، دون إغفال مقاطعات أخرى بلغها انتشار الفيروس، تتبع نفس المعايير الوقائية.كما ألزمت السلطات الصينية الملايين من العاملين في قطاعات انتاجية ومجالات أخرى كالنقل العام في البلاد باستخدام الأقنعة، فيما فرضت شركات ومؤسسات عامة ومحلات تجارية ارتداء الأقنعة على زوارها . وليست جميع الاقنعة الواقية تتشابه، فالأقنعة ذات الجودة العالية تشتد الحاجة إليها أكثر من غيرها، ويعرف أحد هذه الأنواع باسم "إن-95"، مصممة لتنقية 95 في المئة من الهواء الذي يتم استنشاقه، وفعاليتها أقوى من الاقنعة الطبية والجراحية.وتنتج الصين حاليا نحو 600 ألف قطعة يوميا من هذه الأقنعة عالية الجودة، وفق بيانات حكومية، في الوقت الذي أبلغت فيه مقاطعات عن حاجتها لمليون من تلك الأقنعة يوميا. أخذ الصينيون إنتاج أقنعة ذاتية بأساليب تقليدية على محمل الجد، ويظهر ذلك جليا في مواقع التواصل الإجتماعي أو في مجموعات الدردشة الإلكترونية حيث يتم مناقشة موثوقية المواد وأساليب التطهير وأمور أخرى.كما أن مستشفيات حاولت، أمام ندرة الأقنعة الواقية في الاسواق، صنع كمامات لأطقمها الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية، والتي توفي منهم ستة أفراد (0،4 بالمئة من عدد الحالات)، فيما أصيب 1716 آخرون بالفيروس (3،8 في المئة من إجمالي المصابين). وتظهر نسبة الإصابات والوفيات في صفوف الأطر الطبية حجم المخاطر والمعاناة التي يكابدونها في المستشفيات، التي تعرف ضغطا كبيرا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.توفر الأقنعة المصنوعة ذاتيا قدرا من الحماية، وارتداؤها أفضل من لاشيئ، غير أن ذلك ينبغي أن يقترن بسلوك الفرد وبمدى امتثاله لاحتياطات النظافة والوقاية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.



اقرأ أيضاً
إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة