السبت 11 مايو 2024, 10:42

دولي

كورونا.. هكذا ألهم نقص الأقنعة الواقية الصينيين لابتكار كمامات يدوية


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 مارس 2020

كانت وانغ جيان ينغ، ذات الثلاثين ربيعا، تعتقد أنها ستظل في مدينة شنغهاي شرق الصين، حيث تشتغل في إحدى هيئات الترجمة، بمنأى عن تهديد فيروس "كورونا"، الذي تفشى في ووهان وسط البلاد، على بعد مئات الكيلومترات عن العاصمة المالية، إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بالمرض في مدينتها في يناير الماضي.وللاستجابة للتحذيرات التي أطلقتها السلطات الصحية لحماية المواطنين، هرعت وانغ لأقرب صيدلية لشراء قناع واق، لتكتشف أن الطلب الهائل استنفد العرض بفعل اندفاع الصينيين للشراء وسط هلع أعاد إلى الأذهان مأساة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، الذي أودى، قبل 17 سنة، بحياة 774 شخصا.وتزايدت حدة الطلب على الأقنعة في الصين، البالغ عدد سكانها 1،4 مليار نسمة، بعد التعليمات التي أصدرتها السلطات للصينيين بضرورة ارتداء كمامات ليس في الأماكن العامة المغلقة فحسب، بل أيضا في الهواء الطلق. ولم يعد تزايد الطلب على الكمامات الواقية مقتصرا على الصين، موطن انتشار كورونا، بل امتد للعديد من دول العالم، حتى أن أسعارها شهدت طفرة غير مسبوقة، نظرا لنقص المعروض، وعدم قدرة الإنتاج على تلبية الطلب الهائل.وقالت وانغ إنها قررت، بعد إجراء بعض الأبحاث وتصفح مواقع عبر الأنترنت حيث يتم تبادل النصح في مجموعات الدردشة، صنع قناع واق خاص بها .. طبقتان متماسكتان من ثوب قطني أزرق مقاوم للماء ينصهر مع قماش داخلي يمكنه تنقية الهواء من الجراثيم، وإرفاق أطراف الثوب بشريط بلاستيكي، وضم الأجزاء جميعها بواسطة آلة خياطة تشابك المواد بإحكام.وأضافت، في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "القناع يناسب سمات وجهي ويحميني من القطرات الهوائية التي حذر منها الخبراء الصحيون". وتابعت "وجدت في البداية صعوبة في التنفس، لكنه حال جميع الأقنعة الطبية وغيرها"، مشيرة إلى أنها أنفقت 200 يوان (29 دولارا) على شراء المواد على الإنترنت.وثقافة ارتداء الأقنعة شائعة بين الصينيين، على سبيل الوقاية بشكل عام وفي حال الشعور بالمرض. وتنامى الطلب عليها في أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استئناف العمل في المؤسسات العمومية والخاصة عقب انقضاء عطلة العام الجديد. وتنتج الصين في ظل ظروف عادية، 22 مليون قناع يوميا، ما يمثل نصف عدد الأقنعة التي تنتجها بلدان العالم برمتها. ولاتوجد بيانات رسمية عن احتياجات الصين اليومية للأقنعة لاسيما منذ تفشي الوباء، الذي أدى إلى وفاة قرابة 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين.واقتنت الصين 220 مليون قناع في الفترة ما بين 24 يناير وفبراير الماضيين. وقررت ابتداء من الشهر الماضي، إزالة الرسوم الجمركية والتعريفات المفروضة على الأدوات الطبية المستوردة. كما شيدت مصنعا في ستة أيام لصنع الأقنعة يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية بعد التشغيل إلى 250 ألف قناع يوميا، وذلك لمواجهة الطلب الملح عليها خاصة بين الأطر الطبية. ووفق تقارير إعلامية، يقدر عدد الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة في مقاطعة خوبي، بؤرة تفشي الفيروس، بنحو 500 ألف عامل في أرجاء المقاطعة. وتنصح السلطات العاملين بهذه الفرق بتغيير تلك الأقنعة بانتظام أربع مرات يوميا، بما يتطلب توفير مليون ي قناع في اليوم الواحد، دون إغفال مقاطعات أخرى بلغها انتشار الفيروس، تتبع نفس المعايير الوقائية.كما ألزمت السلطات الصينية الملايين من العاملين في قطاعات انتاجية ومجالات أخرى كالنقل العام في البلاد باستخدام الأقنعة، فيما فرضت شركات ومؤسسات عامة ومحلات تجارية ارتداء الأقنعة على زوارها . وليست جميع الاقنعة الواقية تتشابه، فالأقنعة ذات الجودة العالية تشتد الحاجة إليها أكثر من غيرها، ويعرف أحد هذه الأنواع باسم "إن-95"، مصممة لتنقية 95 في المئة من الهواء الذي يتم استنشاقه، وفعاليتها أقوى من الاقنعة الطبية والجراحية.وتنتج الصين حاليا نحو 600 ألف قطعة يوميا من هذه الأقنعة عالية الجودة، وفق بيانات حكومية، في الوقت الذي أبلغت فيه مقاطعات عن حاجتها لمليون من تلك الأقنعة يوميا. أخذ الصينيون إنتاج أقنعة ذاتية بأساليب تقليدية على محمل الجد، ويظهر ذلك جليا في مواقع التواصل الإجتماعي أو في مجموعات الدردشة الإلكترونية حيث يتم مناقشة موثوقية المواد وأساليب التطهير وأمور أخرى.كما أن مستشفيات حاولت، أمام ندرة الأقنعة الواقية في الاسواق، صنع كمامات لأطقمها الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية، والتي توفي منهم ستة أفراد (0،4 بالمئة من عدد الحالات)، فيما أصيب 1716 آخرون بالفيروس (3،8 في المئة من إجمالي المصابين). وتظهر نسبة الإصابات والوفيات في صفوف الأطر الطبية حجم المخاطر والمعاناة التي يكابدونها في المستشفيات، التي تعرف ضغطا كبيرا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.توفر الأقنعة المصنوعة ذاتيا قدرا من الحماية، وارتداؤها أفضل من لاشيئ، غير أن ذلك ينبغي أن يقترن بسلوك الفرد وبمدى امتثاله لاحتياطات النظافة والوقاية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.

كانت وانغ جيان ينغ، ذات الثلاثين ربيعا، تعتقد أنها ستظل في مدينة شنغهاي شرق الصين، حيث تشتغل في إحدى هيئات الترجمة، بمنأى عن تهديد فيروس "كورونا"، الذي تفشى في ووهان وسط البلاد، على بعد مئات الكيلومترات عن العاصمة المالية، إلى أن ظهرت أول حالة إصابة بالمرض في مدينتها في يناير الماضي.وللاستجابة للتحذيرات التي أطلقتها السلطات الصحية لحماية المواطنين، هرعت وانغ لأقرب صيدلية لشراء قناع واق، لتكتشف أن الطلب الهائل استنفد العرض بفعل اندفاع الصينيين للشراء وسط هلع أعاد إلى الأذهان مأساة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، الذي أودى، قبل 17 سنة، بحياة 774 شخصا.وتزايدت حدة الطلب على الأقنعة في الصين، البالغ عدد سكانها 1،4 مليار نسمة، بعد التعليمات التي أصدرتها السلطات للصينيين بضرورة ارتداء كمامات ليس في الأماكن العامة المغلقة فحسب، بل أيضا في الهواء الطلق. ولم يعد تزايد الطلب على الكمامات الواقية مقتصرا على الصين، موطن انتشار كورونا، بل امتد للعديد من دول العالم، حتى أن أسعارها شهدت طفرة غير مسبوقة، نظرا لنقص المعروض، وعدم قدرة الإنتاج على تلبية الطلب الهائل.وقالت وانغ إنها قررت، بعد إجراء بعض الأبحاث وتصفح مواقع عبر الأنترنت حيث يتم تبادل النصح في مجموعات الدردشة، صنع قناع واق خاص بها .. طبقتان متماسكتان من ثوب قطني أزرق مقاوم للماء ينصهر مع قماش داخلي يمكنه تنقية الهواء من الجراثيم، وإرفاق أطراف الثوب بشريط بلاستيكي، وضم الأجزاء جميعها بواسطة آلة خياطة تشابك المواد بإحكام.وأضافت، في بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "القناع يناسب سمات وجهي ويحميني من القطرات الهوائية التي حذر منها الخبراء الصحيون". وتابعت "وجدت في البداية صعوبة في التنفس، لكنه حال جميع الأقنعة الطبية وغيرها"، مشيرة إلى أنها أنفقت 200 يوان (29 دولارا) على شراء المواد على الإنترنت.وثقافة ارتداء الأقنعة شائعة بين الصينيين، على سبيل الوقاية بشكل عام وفي حال الشعور بالمرض. وتنامى الطلب عليها في أنحاء البلاد في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استئناف العمل في المؤسسات العمومية والخاصة عقب انقضاء عطلة العام الجديد. وتنتج الصين في ظل ظروف عادية، 22 مليون قناع يوميا، ما يمثل نصف عدد الأقنعة التي تنتجها بلدان العالم برمتها. ولاتوجد بيانات رسمية عن احتياجات الصين اليومية للأقنعة لاسيما منذ تفشي الوباء، الذي أدى إلى وفاة قرابة 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين.واقتنت الصين 220 مليون قناع في الفترة ما بين 24 يناير وفبراير الماضيين. وقررت ابتداء من الشهر الماضي، إزالة الرسوم الجمركية والتعريفات المفروضة على الأدوات الطبية المستوردة. كما شيدت مصنعا في ستة أيام لصنع الأقنعة يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية بعد التشغيل إلى 250 ألف قناع يوميا، وذلك لمواجهة الطلب الملح عليها خاصة بين الأطر الطبية. ووفق تقارير إعلامية، يقدر عدد الأطر الطبية وشبه الطبية العاملة في مقاطعة خوبي، بؤرة تفشي الفيروس، بنحو 500 ألف عامل في أرجاء المقاطعة. وتنصح السلطات العاملين بهذه الفرق بتغيير تلك الأقنعة بانتظام أربع مرات يوميا، بما يتطلب توفير مليون ي قناع في اليوم الواحد، دون إغفال مقاطعات أخرى بلغها انتشار الفيروس، تتبع نفس المعايير الوقائية.كما ألزمت السلطات الصينية الملايين من العاملين في قطاعات انتاجية ومجالات أخرى كالنقل العام في البلاد باستخدام الأقنعة، فيما فرضت شركات ومؤسسات عامة ومحلات تجارية ارتداء الأقنعة على زوارها . وليست جميع الاقنعة الواقية تتشابه، فالأقنعة ذات الجودة العالية تشتد الحاجة إليها أكثر من غيرها، ويعرف أحد هذه الأنواع باسم "إن-95"، مصممة لتنقية 95 في المئة من الهواء الذي يتم استنشاقه، وفعاليتها أقوى من الاقنعة الطبية والجراحية.وتنتج الصين حاليا نحو 600 ألف قطعة يوميا من هذه الأقنعة عالية الجودة، وفق بيانات حكومية، في الوقت الذي أبلغت فيه مقاطعات عن حاجتها لمليون من تلك الأقنعة يوميا. أخذ الصينيون إنتاج أقنعة ذاتية بأساليب تقليدية على محمل الجد، ويظهر ذلك جليا في مواقع التواصل الإجتماعي أو في مجموعات الدردشة الإلكترونية حيث يتم مناقشة موثوقية المواد وأساليب التطهير وأمور أخرى.كما أن مستشفيات حاولت، أمام ندرة الأقنعة الواقية في الاسواق، صنع كمامات لأطقمها الطبية التي تعمل في الصفوف الأمامية، والتي توفي منهم ستة أفراد (0،4 بالمئة من عدد الحالات)، فيما أصيب 1716 آخرون بالفيروس (3،8 في المئة من إجمالي المصابين). وتظهر نسبة الإصابات والوفيات في صفوف الأطر الطبية حجم المخاطر والمعاناة التي يكابدونها في المستشفيات، التي تعرف ضغطا كبيرا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.توفر الأقنعة المصنوعة ذاتيا قدرا من الحماية، وارتداؤها أفضل من لاشيئ، غير أن ذلك ينبغي أن يقترن بسلوك الفرد وبمدى امتثاله لاحتياطات النظافة والوقاية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.



اقرأ أيضاً
السعودية.. بيان من الداخلية بشأن إعدام أجنبي والكشف عن جريمته وجنسيته
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم "القتل قصاصا" (إعدام) بحق وافد أجنبي أقدم على قتل وافد آخر من نفس جنسيته بطريقة مروعة في منطقة عسير. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها: "أقدم جمال الدين خان طاهر خان - هندي الجنسية - على قتل محمد نوشاد خان - هندي الجنسية - وذلك بضربه ثم رميه في بئر مما أدى إلى وفاته غرقا". وأضاف البيان: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة وصدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه". وتابعت الداخلية في بيانها: "وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني جمال الدين خان طاهر خان يوم الخميس 1 ذو القعدة 1445 هجري الموافق 9 مايو 2024 بمنطقة عسير". وأردف البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
دولي

هتاف “فلسطين حرة” يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة غنائية
قوبلت المغنية الإسرائيلية إيدن غولان خلال أول عرض لها في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بهتاف "فلسطين حرة"، بعد دعوة جمهور ومتابعي المسابقة إلى منع إسرائيل من المشاركة. وكان تمثيل إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" هذا العام، والتي تقام في العاصمة السويدية مالمو، موضع جدل كبير بعد أن دعا العديد من متابعي المسابقة إلى مقاطعتها بسبب مشاركة إسرائيل في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط. قبل أدائها في الدور نصف النهائي مساء الخميس، قامت إيدن بأداء بروفة مساء الأربعاء أمام جمهور الأستوديو على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات المسجلة صيحات استهجان عالية أثناء وجود إيدن على المسرح، بالإضافة إلى صيحات "فلسطين حرة" من الجمهور. وتأهلت إسرائيل إلى نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، التي تقام نهاية هذا الأسبوع في السويد، بينما تظاهر الآلاف في مدينة مالمو الخميس احتجاجا على مشاركتها بسبب الحرب في غزة. وأدت المغنية الإسرائيلية عيدن غولان أغنيتها "إعصار" في حفل نصف النهائي الثاني أمام تسعة آلاف متفرج، لتحجز مكانها في نهائي المسابقة. من جهته، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة عبر فيديو الدعم لمرشحة إسرائيل في "يوروفيجن" وتمنى لها "حظا سعيدا". وقال لها: "أتعلمين، لقد فزت بالفعل. أنت لا تشاركين فحسب بـ"يوروفيجن" بفخر وبشكل يثير الإعجاب، بل تواجهين بنجاح موجة مروعة من معاداة السامية". واعترض منظمو "يوروفيجن" سابقا على الأغنية التي قدمتها إسرائيل بسبب كلماتها التي كانت تحمل في البداية عنوان "مطر أكتوبر" (October Rain)، لكن كلمات الأغنية تغيرت بالفعل، وجاءت الأغنية الجديدة تحت اسم "إعصار" (Hurricane)، ولم تنسحب إسرائيل.
دولي

143 دولة تدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الاميركي في مجلس الامن. وحصد القرار الذي ينص على وجوب “انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة” مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض تسعة اعضاء وامتناع 25 عن التصويت.
دولي

رئيس المجلس العسكري يفوز بالانتخابات الرئاسية بالتشاد
أعلنت وكالة "فرانس بريس" اليوم الجمعة، على أن رئيس المجلس العسكري في دولة التشاد، محمد إدريس ديبي إتنو، فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع، وفقا لنتائج رسمية أولية صدرت أمس الخميس، ما يقربه من البقاء على رأس السلطة في البلاد. وأضافت نفس المعطيات، فقد هدفت الانتخابات التي جرت الإثنين، إلى إنهاء ثلاث سنوات من الحكم العسكري في دولة تلعب دورا محوريا في الحرب ضد الجهاديين في منطقة الساحل الأفريقي. وأفادت اللجنة الانتخابية، إن ديبي حصل على 61,03 في المئة من الأصوات، متفوقا على رئيس وزرائه سوكسيه ماسرا الذي حصل على 18,53 في المئة. ومن المقرر أن يصادق المجلس الدستوري على النتائج. وفقا ل"فرانس بريس". وخلصت "فرانس بريس"، إلى أن جنودا أطلقوا النار في الهواء في العاصمة نجامينا ابتهاجا، وأيضا لردع المتظاهرين، بعد أن كان ماسرا قد أعلن في وقت سابق فوزه، محذرا فريق ديبي من تزوير النتائج
دولي

تايلاند تنوي حظر الحشيش مجددا بعد مؤشرات سلبية في المجتمع
أعلن رئيس وزراء تايلاند أول دولة في آسيا شرّعت الحشيش قبل عامين نيّة بلاده حظره مجددا، بعد أن أصبح متاحا للأطفال ونجمت عنه زيادة كبيرة في معدل الجريمة. وكتب رئيس الوزراء سريتا تافيسين على منصة "إكس" أنه طلب من وزارة الصحة تعديل قائمة المخدرات لتشمل الحشيش مرة أخرى، وإصدار قواعد جديدة للسماح باستخدامه للأغراض الطبية فقط. كما أمر تافيسين السلطات المحلية بقمع الأنشطة الإجرامية المرتبطة بتجارة المخدرات غير المشروعة، وطالب بإحراز تقدم في غضون 90 يوما. وبعد إلغاء تجريم الحشيش في عام 2022، قيل في البداية إنه لن يُسمح به إلا للاستخدام الطبي، ولكن من الناحية العملية كان السوق غير منظم. وقد أثار ردود فعل شعبية ومخاوف بشأن سوء الاستخدام والجريمة.
دولي

بسبب حماس.. ترامب يكيل الاتهامات لبايدن
اتهم دونالد ترامب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بـ"الوقوف إلى جانب" حماس بعد تهديدات بايدن بوقف إمدادات أسلحة معيّنة إلى إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح المكتظة بالسكان. وقال ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر لوسائل الإعلام، قبل أن يهرع إلى قاعة المحكمة في نيويورك، حيث يحاكم بتهمة دفع أموال لشراء صمت نجمة الافلام الإباحية ستورمي دانييلز إن "ما يفعله بايدن في ما يتعلق بإسرائيل أمر مشين". وأضاف: "لقد تخلى عن إسرائيل تماما ولا يمكن لأحد أن يصدق ذلك". وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال بايدن ردّا على سؤال عن السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى الدولة العبرية إنّ "مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل (...) إنه ببساطة أمر خاطئ". وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن (81 عاماً) بصورة علنية شروطاً للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" قائلا: "جو المحتال يقف إلى جانب الإرهابيين" من حماس. وأكد ترامب "بايدن ضعيف وفاسد ويقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة" موضحا أنه حال عودته إلى البيت الأبيض "سنطالب بالسلام عبر القوة". في عام 2018، تراجعت إدارة ترامب عن سياسة الولايات المتحدة المتبّعة منذ عقود حيال الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وتخلت عن ركيزة أساسية من ركائز حل الدولتين عبر الاعتراف أحاديا بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة.
دولي

المملكة المتحدة.. وفاة 5 أطفال بالسعال الديكي
توفي خمسة رضّع أصيبوا بالسعال الديكي في المملكة المتحدة منذ مطلع العام، مع استمرار ارتفاع حصيلة الإصابات بهذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي. تم الإبلاغ عن أكثر من 2700 حالة سعال ديكي (أو الشاهوق وهي عدوى جرثومية معدية للغاية تصيب الجهاز التنفسي) في جميع أنحاء إنجلترا حتى الآن في عام 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحالات المسجلة في العام الماضي بأكمله. وأظهرت الأرقام الجديدة لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أنه تم الإبلاغ عن 2793 حالة حتى نهاية مارس، بالمقارنة مع 858 حالة لعام 2023 بأكمله. وقالت الوكالة إنه في الفترة ما بين يناير ونهاية مارس، حدثت خمس وفيات بين الرضع، وهم الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة الناجمة عن المرض، مبينة أن التقديرات المحدثة لفعالية اللقاح أثناء الحمل أظهرت مستويات عالية من الحماية (92 في المائة) ضد وفيات الرضع. في حين أن معظم الحالات (50.8 في المائة، 1420) المسجلة بين يناير ومارس كانت لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما أو أكثر والذين عادة ما يصابون بمرض خفيف، فإن معدلات السعال الديكي تظل أعلى عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة