دولي

كورونا.. مطالب بريطانية بتقليص “مسافة الأمان” الوقائية


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يونيو 2020

تتزايد الدعوات في بريطانيا، لتقليص المسافة الآمنة بين الأشخاص، ضمن الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، من مسافة مترين إلى متر واحد.في ضوء ذلك، نشر موقع "سكاي نيوز" تقريرا حول بعض الحجج التي تدعم مواقف الرافضين والمؤيدين لتخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد.تشير التقارير في بريطانيا، إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يفكر في تخفيض المسافة إلى متر واحد، من أجل السماح لمزيد من الشركات باستئناف العمل مجددا، وإعادة فتح المدارس بالكامل في سبتمبر المقبل.الإجراء المتبع في بريطانيا حاليا، منذ مارس الماضي، ينص على ضرورة الإبقاء على مسافة مترين مع الآخرين، عندما يكونوا في الخارج، أي في أماكن العمل والمتاجر وغيرها.لكن التوجه الحكومي يقر بأن "تطبيق ذلك لن يكون ممكنا دائما"، ويؤكد في الوقت ذاته، أن خطر الإصابة بالفيروس، يزداد كلما تقلصت المسافة بين الأشخاص.ويوضح الدليل الحكومي البريطاني، أنه وفي الأماكن المغلقة التي يكون فيها التباعد الاجتماعي أكثر صعوبة، فمن الممكن أن تساعد أغطية الوجه في الحماية والحد من انتشار مرض كوفيد 19.دعوات للتغييرمع استمرار بريطانيا في الخروج من إجراءات الحظر، والتي طبقت في نهاية شهر مارس الماضي، للحد من انتشار COVID-19، بدأت العديد من مظاهر الحياة اليومية تعود إلى طبيعتها.لكن الالتزام بقاعدة المترين، قد يمثل عائقا لعودة بعض القطاعات.إذ من الممكن أن يسمح تقليص المسافة، إلى فتح مزيد من القطاعات والشركات، مثل المطاعم والحانات والمحلات الصغيرة.في هذا الإطار، يقول الزعيم المحافظ السابق، إيان دنكان سميث إن تخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد، يمثل "الأولوية رقم واحد والأكثر أهمية لفتح الاقتصاد".ويضيف سميث، في حديث لصحيفة ديلي ميل، أن "قطاع الضيافة لا يستطيع ببساطة أن يستأنف العمل، مع الإبقاء على مسافة المترين".أما داميان جرين، نائبة رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، فقد صرحت لبي بي سي: "لقد رأينا دولًا أخرى تفعل ذلك، وقلصت المسافة من مترين إلى متر واحد، دون أن يحدث ذلك أي آثار ضارة حتى الآن".وقد صرح جونسون في وقت سابق، أن القيود المفروض للحد من انتشار الفيروس، تبقى قيد المراجعة المستمرة، وتحدث أيضاً عن أمله في أن يتم تخفيفها في المستقبل.ومع ذلك، فإن مراقبون يؤكدون، أن قرار الحكومة بهذا الخصوص لا يبدو وشيكا.مخاطر تقليل المسافةالحجة البسيطة ضد تقليص مسافة المترين، أنها ستزيد من خطر إصابة الأشخاص بـ COVID-19.ووجدت دراسة حديثة في مجلة لانسيت، أن التباعد لمتر واحد على الأقل، يقلل خطر انتقال الفيروس التاجي، ولكنها أكدت أن مسافة مترين قد تكون أكثر فعالية.وكشفت الدراسة أن خطر العدوى كان بنسبة 3 بالمئة عندما يقف الناس على بعد أكثر من متر من الشخص المصاب، مقابل 13 بالمئة إذا كان الأشخاص يقفون ضمن مسافة متر من الشخص المصاب.ولربما كانت إجراءات الإغلاق، والبقاء في المنازل هو الحل الأسهل إلى حد ما، للحد من انتشار الوباء.لكن الإغلاق، لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، ويتعين على الحكومات إجراء تقييم للمخاطر، ومحاولة إجراء توازن، لإعادة الحياة، وتحريك عجلة الاقتصاد، في ظل عدم اكتشاف لقاح أو علاج فعال حتى الآن، ضد الفيروس.ويجادل المؤيدون لتخفيض المسافة إلى متر، أن خطر فقدان الأشخاص لوظائفهم، وإغلاق الشركات لأبوابها بشكل دائم، وغياب الأطفال لوقت أطول عن الدراسة، يفوق خطر الإصابة بالفيروس.ماذا عن الدول الأخرى؟فرنسا والدنمارك وسنغافورة، كانت من بين الدول التي اعتمدت قاعدة المتر الواحد في التباعد بين الأشخاص.كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية توصي، بالحفاظ على مسافة متر "على الأقل" بين الأشخاص.في المقابل فإن دولا أخرى إلى جانب بريطانيا، تعتمد قاعدة الإبقاء على مسافة مترين بين الأشخاص، مثل كندا وإسبانيا.

تتزايد الدعوات في بريطانيا، لتقليص المسافة الآمنة بين الأشخاص، ضمن الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، من مسافة مترين إلى متر واحد.في ضوء ذلك، نشر موقع "سكاي نيوز" تقريرا حول بعض الحجج التي تدعم مواقف الرافضين والمؤيدين لتخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد.تشير التقارير في بريطانيا، إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يفكر في تخفيض المسافة إلى متر واحد، من أجل السماح لمزيد من الشركات باستئناف العمل مجددا، وإعادة فتح المدارس بالكامل في سبتمبر المقبل.الإجراء المتبع في بريطانيا حاليا، منذ مارس الماضي، ينص على ضرورة الإبقاء على مسافة مترين مع الآخرين، عندما يكونوا في الخارج، أي في أماكن العمل والمتاجر وغيرها.لكن التوجه الحكومي يقر بأن "تطبيق ذلك لن يكون ممكنا دائما"، ويؤكد في الوقت ذاته، أن خطر الإصابة بالفيروس، يزداد كلما تقلصت المسافة بين الأشخاص.ويوضح الدليل الحكومي البريطاني، أنه وفي الأماكن المغلقة التي يكون فيها التباعد الاجتماعي أكثر صعوبة، فمن الممكن أن تساعد أغطية الوجه في الحماية والحد من انتشار مرض كوفيد 19.دعوات للتغييرمع استمرار بريطانيا في الخروج من إجراءات الحظر، والتي طبقت في نهاية شهر مارس الماضي، للحد من انتشار COVID-19، بدأت العديد من مظاهر الحياة اليومية تعود إلى طبيعتها.لكن الالتزام بقاعدة المترين، قد يمثل عائقا لعودة بعض القطاعات.إذ من الممكن أن يسمح تقليص المسافة، إلى فتح مزيد من القطاعات والشركات، مثل المطاعم والحانات والمحلات الصغيرة.في هذا الإطار، يقول الزعيم المحافظ السابق، إيان دنكان سميث إن تخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد، يمثل "الأولوية رقم واحد والأكثر أهمية لفتح الاقتصاد".ويضيف سميث، في حديث لصحيفة ديلي ميل، أن "قطاع الضيافة لا يستطيع ببساطة أن يستأنف العمل، مع الإبقاء على مسافة المترين".أما داميان جرين، نائبة رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، فقد صرحت لبي بي سي: "لقد رأينا دولًا أخرى تفعل ذلك، وقلصت المسافة من مترين إلى متر واحد، دون أن يحدث ذلك أي آثار ضارة حتى الآن".وقد صرح جونسون في وقت سابق، أن القيود المفروض للحد من انتشار الفيروس، تبقى قيد المراجعة المستمرة، وتحدث أيضاً عن أمله في أن يتم تخفيفها في المستقبل.ومع ذلك، فإن مراقبون يؤكدون، أن قرار الحكومة بهذا الخصوص لا يبدو وشيكا.مخاطر تقليل المسافةالحجة البسيطة ضد تقليص مسافة المترين، أنها ستزيد من خطر إصابة الأشخاص بـ COVID-19.ووجدت دراسة حديثة في مجلة لانسيت، أن التباعد لمتر واحد على الأقل، يقلل خطر انتقال الفيروس التاجي، ولكنها أكدت أن مسافة مترين قد تكون أكثر فعالية.وكشفت الدراسة أن خطر العدوى كان بنسبة 3 بالمئة عندما يقف الناس على بعد أكثر من متر من الشخص المصاب، مقابل 13 بالمئة إذا كان الأشخاص يقفون ضمن مسافة متر من الشخص المصاب.ولربما كانت إجراءات الإغلاق، والبقاء في المنازل هو الحل الأسهل إلى حد ما، للحد من انتشار الوباء.لكن الإغلاق، لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، ويتعين على الحكومات إجراء تقييم للمخاطر، ومحاولة إجراء توازن، لإعادة الحياة، وتحريك عجلة الاقتصاد، في ظل عدم اكتشاف لقاح أو علاج فعال حتى الآن، ضد الفيروس.ويجادل المؤيدون لتخفيض المسافة إلى متر، أن خطر فقدان الأشخاص لوظائفهم، وإغلاق الشركات لأبوابها بشكل دائم، وغياب الأطفال لوقت أطول عن الدراسة، يفوق خطر الإصابة بالفيروس.ماذا عن الدول الأخرى؟فرنسا والدنمارك وسنغافورة، كانت من بين الدول التي اعتمدت قاعدة المتر الواحد في التباعد بين الأشخاص.كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية توصي، بالحفاظ على مسافة متر "على الأقل" بين الأشخاص.في المقابل فإن دولا أخرى إلى جانب بريطانيا، تعتمد قاعدة الإبقاء على مسافة مترين بين الأشخاص، مثل كندا وإسبانيا.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة