دولي

كورونا تُنعِش مبيعات أحواض السباحة المنزلية


كشـ24 | رويترز نشر في: 9 أغسطس 2020

يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع، وذلك مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبا لوباء فيروس كورونا.ولجأ بعض المستهلكين الأمريكيين، ممن يشعرون بالإحباط بسبب طول فترة مواجهة الفيروس والقلق من موجة ثانية من الإصابات إلى تصنيع حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية، رغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة.وقال توماس إيبل، المدير التنفيذي لشركة (أونلي ألفا بوول برودكتس) في إنديانا ”أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما، ولم أر شيئا كهذا من قبل“.وقال إيبل إن الطلب على حمامات السباحة التي تنتجها الشركة ارتفع بنسبة 200 في المئة خلال 60 يوما بعد أن شهد ركودا في مارس وأبريل نيسان، وأضاف أنه عمل على مضاعفة الإنتاج الآن بزيادة عدد العمال ونوبات العمل إضافية ودفع الكثير من الأجور الإضافية مقابل زيادة ساعات العمل.وأضاف أن هناك ”نقصا كبيرا في المواد المستخدمة في هذه الصناعة، حيث أن المضخات والسخانات وأحواض السباحة التي تُنصب فوق الأرض كانت قد نفدت في بعض الأوقات“.ويلقي هذا الرواج في تجارة أحواض السباحة الضوء على تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها للمستهلكين وهو في منازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفش جديدة ويتجنب فيه البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات ليقضوا عطلاتهم في المنزل.ويقول تايلر هيرمون مدير المبيعات في شركة (بوولز أوف فن) بإنديانابوليس إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين وإن مبيعات الشركة الآن ارتفعت بنسبة 43 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وعزا ذلك بشكل كامل إلى بقاء الناس في حجر صحي داخل منازلهم.ويسري الأمر أيضا على إسبانيا، وهي الدولة المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والتي تفرض واحدة من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد-19.وكانت شركة (فلويدرا) الإسبانية، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، قد منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين.وفي مايو أيار، نفدت منتجات الشركة وطاقتها الإنتاجية من أحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض، رغم توظيف عمال إضافيين. وقفزت مبيعات تلك النماذج، التي بلغت تكلفتها نحو 1300 يورو (1531 دولار أمريكي)، بأكثر من 50 في المئة في أوائل يوليو تموز مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد ”كثافة ملحوظة“ منذ بدء تفشي وباء كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم شركة هورنباخ المصنعة لأحواض السباحة.

يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع، وذلك مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبا لوباء فيروس كورونا.ولجأ بعض المستهلكين الأمريكيين، ممن يشعرون بالإحباط بسبب طول فترة مواجهة الفيروس والقلق من موجة ثانية من الإصابات إلى تصنيع حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية، رغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة.وقال توماس إيبل، المدير التنفيذي لشركة (أونلي ألفا بوول برودكتس) في إنديانا ”أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما، ولم أر شيئا كهذا من قبل“.وقال إيبل إن الطلب على حمامات السباحة التي تنتجها الشركة ارتفع بنسبة 200 في المئة خلال 60 يوما بعد أن شهد ركودا في مارس وأبريل نيسان، وأضاف أنه عمل على مضاعفة الإنتاج الآن بزيادة عدد العمال ونوبات العمل إضافية ودفع الكثير من الأجور الإضافية مقابل زيادة ساعات العمل.وأضاف أن هناك ”نقصا كبيرا في المواد المستخدمة في هذه الصناعة، حيث أن المضخات والسخانات وأحواض السباحة التي تُنصب فوق الأرض كانت قد نفدت في بعض الأوقات“.ويلقي هذا الرواج في تجارة أحواض السباحة الضوء على تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها للمستهلكين وهو في منازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفش جديدة ويتجنب فيه البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات ليقضوا عطلاتهم في المنزل.ويقول تايلر هيرمون مدير المبيعات في شركة (بوولز أوف فن) بإنديانابوليس إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين وإن مبيعات الشركة الآن ارتفعت بنسبة 43 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وعزا ذلك بشكل كامل إلى بقاء الناس في حجر صحي داخل منازلهم.ويسري الأمر أيضا على إسبانيا، وهي الدولة المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والتي تفرض واحدة من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد-19.وكانت شركة (فلويدرا) الإسبانية، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، قد منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين.وفي مايو أيار، نفدت منتجات الشركة وطاقتها الإنتاجية من أحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض، رغم توظيف عمال إضافيين. وقفزت مبيعات تلك النماذج، التي بلغت تكلفتها نحو 1300 يورو (1531 دولار أمريكي)، بأكثر من 50 في المئة في أوائل يوليو تموز مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد ”كثافة ملحوظة“ منذ بدء تفشي وباء كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم شركة هورنباخ المصنعة لأحواض السباحة.



اقرأ أيضاً
بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

إسرائيل تهدد إيران بمصير حماس وحزب الله
وجّهت إسرائيل، الخميس، تهديداً شديد اللهجة، هو الأوضح والأقسى حتى الآن ضد إيران، محذّرة إياها بتكرار ما فعلته بحماس في غزة وبحزب الله في لبنان، عقب الهجوم الذي شنّه الحوثيون المدعومون من طهران على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. ونفّذ الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما اندلعت الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي، الأحد، بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء.وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تمّول وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى».وتابع الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».وحذّر أن إسرائيل لن تسمح «لأي جهة بأن تضرّ بها»، قائلاً: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد وأي عدو. لقد كان هذا هو الحال مع تحديات عدة في الماضي، وسيظل كذلك في المستقبل. وكل من يهاجمنا سيتلقى ضربة قاسية».ونفت إيران دعم الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وأعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق سيضمن «حرية الملاحة» في البحر الأحمر.وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف: «إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق».
دولي

ترامب: الاتفاق مع بريطانيا سيكون كاملاً وشاملاً
في وقت تقترب فيه بريطانيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري يهدف إلى التخفيف من آثار الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف الأخير جديداً. اتفاق كامل وشامل فقد أعلن ترامب أنه من المتوقع أن يكون اليوم الخميس يوما هاما ومثيرا للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. كما تابع في مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، الساعة العاشرة صباحا، أن الاتفاق المزمع مع بريطانيا سيكون اتفاقا كاملا وشاملا. وشدد على أن من شأن هذا الاتفاق أن يُرسخ العلاقة بين البلدين. الجدير ذكره، أن الاتفاق المرتقب سيشمل تخصيص حصص تصديرية برسوم مخفضة لصادرات بريطانيا من السيارات والفولاذ، مما يجنب بعض المنتجات البريطانية العبء الكامل للرسوم الإضافية البالغة 25% التي فُرضت في فبراير ومارس. كما تأمل المملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يتضمن خفضاً مباشراً في الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات محددة. في المقابل ، تتضمن العروض البريطانية تعديل ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا، وخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الرسوم على المنتجات الزراعية القادمة من الولايات المتحدة. 17 اتفاقاً يشار إلى أن الاتفاق المتوقع توقيعه مع واشنطن، يعدّ واحداً من أصل 17 اتفاقاً تسعى إدارة ترامب إلى توقيعه مع شركاء تجاريين رئيسيين حول العالم. وتُجري الإدارة الأميركية محادثات موازية مع عدد من الدول، من بينها كندا، والمكسيك، واليابان، وفيتنام، والهند، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
دولي

انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان
نجح مجمع الكرادلة المغلق في الفاتيكان، الخميس، في اختيار الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان تحت اسم ليون الـ 14، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، لتعم الفرحة عشرات الآلاف من المحتشدين في ساحة القديس بطرس، بعد تصاعد الدخان الأبيض من سطح كنيسة سيستينا.وتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة المثبتة على سطح كنيسة سيستينا قرابة الساعة 6,08 مساء، ىقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس، بينما واصلت الحشود الهتاف والتصفيق بحماسة. وبدأت أعمال المجمع المضبوطة جداً، بصلاة أقامها الكرادلة الذين حلفوا اليمين بعد ذلك باللاتينية، واضعين أيديهم على نسخة من الإنجيل بالمحافظة على السرية التامة، وإلا تعرضوا للحرمان الكنسي.ثم بدؤوا جلساتهم المغلقة أمام جدارية ميكيلانجيلو المهيبة التي تمثل «يوم الدينونة» في كنيسة سيستينا وقد أخذت منهم هواتفهم وقطعت شبكات الاتصالات بين جدران حاضرة الفاتيكان.ويغطي هذا الحدث أكثر من ستة آلاف صحفي حولوا مشارف ساحة القديس بطرس إلى صالة تحرير واسعة في الهواء الطلق لما يثيره هذا المجمع من اهتمام في العالم بأسره، ولا يقتصر على الأوساط الدينية.وكثرت المراهنات عبر الإنترنت حول هوية البابا المقبل وتركز على الإيطاليين بييترو بارولين وبييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش مروراً برئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان مارك أفيلين والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة