

مراكش
“كورونا” تُصيب العاملين في القطاع السياحي بمراكش بضائقة خانقة
"نحن الان نعاني في صمت" هكذا يشتكي أحد العاملين في القطاع السياحي في اتصال بـ كشـ24 مُسترسلا:" الدعم المُقدم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي انتهى، الابناك قامت باقتطاع القروض عن طريق التعويضات العائلية، و نحن الان نعاني التشرد.. الكراء فواتير الماء والكهرباء".المشتكي واحد من مئات العاملين المتضررين في القطاع السياحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة في مراكش، حيث يطالبون الحكومة بإنقاذهم ومساندتهم، لتحسين ظروفهم المعيشية بعد تدهورها جراء هذه الأزمة.وتشير مصادر مهنية لـ كشـ24 إلى أن فترة الركود لهذا القطاع تقدّر بشهور أخرى، وحتى هذه اللحظة الحلول المقدّمة للنهوض به تبدو غير مقنعة، رغم التواصل المستمر ما بين العاملين في المجال السياحي والجهات المعنية لإيجاد حلول إلا أنه دون نتيجة، مؤكدة أن السياحة الداخلية لن تحل مشكلة القطاع.ورغم القرارات الحكومية بإعادة فتح الفنادق لإنعاش القطاع السياحي، إلا أن تبعات التعامل الحكومي مع الأزمة منذ تخفيف الحجر الصحي، لا تزال تلقي بظلالها على العمال، من حيث تسريح بعضهم وتقليص رواتب آخرين، وعدم الاستفادة من برنامج القروض الميسرة التي أطلقتها الحكومة للعمال المتضررين.وتشير التوقعات إلى زيادة نسب معدلات البطالة إلى أعداد كبيرة بعد تسريح بعض اصحاب الفنادق للعديد من العمال خاصة بعد قرارات الإغلاق الأخيرة ومنع التنقل إلى المدينة الحمراء وإبقائها في التصنيف رقم 2.
"نحن الان نعاني في صمت" هكذا يشتكي أحد العاملين في القطاع السياحي في اتصال بـ كشـ24 مُسترسلا:" الدعم المُقدم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي انتهى، الابناك قامت باقتطاع القروض عن طريق التعويضات العائلية، و نحن الان نعاني التشرد.. الكراء فواتير الماء والكهرباء".المشتكي واحد من مئات العاملين المتضررين في القطاع السياحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة في مراكش، حيث يطالبون الحكومة بإنقاذهم ومساندتهم، لتحسين ظروفهم المعيشية بعد تدهورها جراء هذه الأزمة.وتشير مصادر مهنية لـ كشـ24 إلى أن فترة الركود لهذا القطاع تقدّر بشهور أخرى، وحتى هذه اللحظة الحلول المقدّمة للنهوض به تبدو غير مقنعة، رغم التواصل المستمر ما بين العاملين في المجال السياحي والجهات المعنية لإيجاد حلول إلا أنه دون نتيجة، مؤكدة أن السياحة الداخلية لن تحل مشكلة القطاع.ورغم القرارات الحكومية بإعادة فتح الفنادق لإنعاش القطاع السياحي، إلا أن تبعات التعامل الحكومي مع الأزمة منذ تخفيف الحجر الصحي، لا تزال تلقي بظلالها على العمال، من حيث تسريح بعضهم وتقليص رواتب آخرين، وعدم الاستفادة من برنامج القروض الميسرة التي أطلقتها الحكومة للعمال المتضررين.وتشير التوقعات إلى زيادة نسب معدلات البطالة إلى أعداد كبيرة بعد تسريح بعض اصحاب الفنادق للعديد من العمال خاصة بعد قرارات الإغلاق الأخيرة ومنع التنقل إلى المدينة الحمراء وإبقائها في التصنيف رقم 2.
ملصقات
