مجتمع

كورونا.. أيام حاسمة في المغرب ومخاوف من عودة الحجر الشامل


جلال المنادلي نشر في: 18 سبتمبر 2020

لم تدم الانتعاشة التي عاشها المغرب طويلا بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي الشامل الذي فرضته حكومة العثماني لمواجهة فيروس كورونا في مارس الماضي؛ حتى عادت مخاوف المغاربة من عودة الحظر الشامل مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس التي بلغت أرقاما قياسية غير مسبوقة في الأسابيع القليلة الماضية بالمملكة.وتبدو تخوفات فئات عريضة من المغاربة من عودة الحظر "مشروعة" بحسب مراقبين الذي لفتوا إلى "عدم وجود قدرة لدى الحكومة على تغطية تبعات الحظر الاقتصادية والمعيشية للمواطنين".وكشفت أزمة كورونا الضعف الاقتصادي للمواطن والحكومة معا، وذلك من خلال الطلبات الهائلة التي تقدمت بها فئات عريضة من المجتمع للحصول على تعويضات صندوق كوفيد19، مقابل العجز الذي أبانت عليه الحكومة في تدبير أزمة كورونا وفق بيانات العديد من الهيئات النقابية والحزبية.وحول الآثار النفسية والاجتماعية لفرض حظر التجول والحجر الشامل؛ أوضح خبراء اجتماعيون أن عدم قدرة المواطنين على الخروج من بيوتهم أثناء فترة الحظر يؤدي إلى آثار نفسية سيئة للغاية، كالقلق والعصبية والغضب، الأمر الذي ينتج عنه تزايد في حالات العنف الأسري والاجتماعي.ويرى مراقبون أن عواقب الحظر الاقتصادية في حال تم فرضه؛ ستكون قاسية على البلاد التي كانت تعاني أصلا من أزمات اقتصادية واجتماعية قبل كورونا بسبب عوامل عديدة.وكان المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية، قد توقع أن يعود المغرب لتطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل، بداية من شهر نونبر المقبل.وأفادت دراسة المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية التابع لجامعة واشنطن، أن تطور الوضع الصحي في المغرب، بسبب جائحة “كورونا” “مقلق”، مشيرة إلى احتمال وقوع أزمة صحية خانقة بالمغرب إلى غاية سنة 2021.واستندت الدراسة في توقعاتها على 5 مؤشرات وهي إجمالي الوفيات والحصيلة اليومية واختبارات الفحص عن تشخيص داء “كوفيد” والقدرة الاستعابية للمستشفيات، فضلا عن مدى امتثال المواطنين للتدابير الوقائية. 

لم تدم الانتعاشة التي عاشها المغرب طويلا بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي الشامل الذي فرضته حكومة العثماني لمواجهة فيروس كورونا في مارس الماضي؛ حتى عادت مخاوف المغاربة من عودة الحظر الشامل مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس التي بلغت أرقاما قياسية غير مسبوقة في الأسابيع القليلة الماضية بالمملكة.وتبدو تخوفات فئات عريضة من المغاربة من عودة الحظر "مشروعة" بحسب مراقبين الذي لفتوا إلى "عدم وجود قدرة لدى الحكومة على تغطية تبعات الحظر الاقتصادية والمعيشية للمواطنين".وكشفت أزمة كورونا الضعف الاقتصادي للمواطن والحكومة معا، وذلك من خلال الطلبات الهائلة التي تقدمت بها فئات عريضة من المجتمع للحصول على تعويضات صندوق كوفيد19، مقابل العجز الذي أبانت عليه الحكومة في تدبير أزمة كورونا وفق بيانات العديد من الهيئات النقابية والحزبية.وحول الآثار النفسية والاجتماعية لفرض حظر التجول والحجر الشامل؛ أوضح خبراء اجتماعيون أن عدم قدرة المواطنين على الخروج من بيوتهم أثناء فترة الحظر يؤدي إلى آثار نفسية سيئة للغاية، كالقلق والعصبية والغضب، الأمر الذي ينتج عنه تزايد في حالات العنف الأسري والاجتماعي.ويرى مراقبون أن عواقب الحظر الاقتصادية في حال تم فرضه؛ ستكون قاسية على البلاد التي كانت تعاني أصلا من أزمات اقتصادية واجتماعية قبل كورونا بسبب عوامل عديدة.وكان المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية، قد توقع أن يعود المغرب لتطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل، بداية من شهر نونبر المقبل.وأفادت دراسة المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية التابع لجامعة واشنطن، أن تطور الوضع الصحي في المغرب، بسبب جائحة “كورونا” “مقلق”، مشيرة إلى احتمال وقوع أزمة صحية خانقة بالمغرب إلى غاية سنة 2021.واستندت الدراسة في توقعاتها على 5 مؤشرات وهي إجمالي الوفيات والحصيلة اليومية واختبارات الفحص عن تشخيص داء “كوفيد” والقدرة الاستعابية للمستشفيات، فضلا عن مدى امتثال المواطنين للتدابير الوقائية. 



اقرأ أيضاً
انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة