التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
“كوب 23” .. المغرب سيواصل التزامه بنتائج مؤتمر المناخ في مراكش
نشر في: 6 نوفمبر 2017
أكد صلاح الدين مزوار، رئيس "كوب 22"، قبل أن يسلم شعلة رئاسة "كوب 23" للوزير الاول بدولة فيجي، أن "المغرب سيواصل التزامه الراسخ من أجل تعزيز النتائج الملموسة التي سجلها خلال رئاسته للمؤتمر حول المناخ في مراكش".
وقال مزوار خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "كوب 23"، اليوم الاثنين بمدينة بون الألمانية، إن "،المغرب الذي يستعيد مكانه داخل اسرته الافريقية وباقي المجموعات والمنتظم الدولي، سيواصل التزامه الراسخ بالعمل من اجل المناخ".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا تأمين ارث COP22، ليس فقط على الصعيد الدولي ولكن أيضا على الصعيد الوطني، في إطار استمرارية المبادئ الكبرى المنصوص عليها في دستورنا، وتماشيا مع سياساتنا واستراتيجياتنا العمومية على جميع أصعدة الحكامة".
وأبرز مزوار أن "المغرب سيواصل الانخراط، في إطار المقاربة المتعددة الجوانب والتعاون الدولي، خاصة عبر التعاون جنوب-جنوب، مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات الهائلة للتعاون الثلاثي الاطراف".
وأكد أيضا استعجالية التحرك للتصدي للتغيرات المناخية على ضوء الكوارث الطبيعية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم، هذا العام، والتي خلفت العديد من الضحايا.
كما ذكر صلاح الدين مزوار أن الملك محمد السادس أكد، في خطابه خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" بمدينة مراكش، على أن "كلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة"، وأنه دعا "كافة الأطراف للعمل على ترجمة التشبث بقيم العدل والتضامن".
وسجل مزوار انه منذ "كوب 22" واصل المغرب رئاسته بشكل ملتزم ونشيط على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال العديد من التظاهرات والمبادرات حول مواضيع التكيف والتمويل وتعزيز القدرات، مضيفا أن "الرئاسة المغربية تعد الاولى من نوعها التي نظمت اجتماعا ما بعد الـCOP، في فبراير الماضي، مع الملاحظين والمجتمع المدني".
ولفت الانتباه، أيضا، الى أن "كتاب السنة حول شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ" اشار الى انه منذ "كوب 22" فإن حوالي ثلث ارباع المبادرات تضمنت التزامات جديدة من اجل المناخ، وان العمل المناخي العالمي بمقدوره تقليص إلى النصف الفجوة من أجل درجتين وإلى الثلث من اجل هدف 1،5 في المائة.
واستعرض مزوار الحصيلة الايجابية لرئاسة مغربية اتسمت بالشمولية وتسهيل العمل والانفتاح والانصات، والتي بفضل توجيهات الملك محمد السادس تمكنت من تحقيق نتائج على مستوى ثلاثة محاور، تمثل الاول في "البعد المتعدد الجوانب الرسمي من خلال 35 قرارا واعلان عمل مراكش من اجل المناخ، القطاع الخاص، والتنمية المستدامة "، والمحور الثاني في "اجندة العمل من خلال اطلاق شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ والعديد من المبادرات بمبادرة من المجتمع المدني والقطاع العام " في ما يتعلق المحور الثالث بـ"قمة الدول الافريقية وتشكيل ثلاث لجان :افريقيا تلتزم ،وتتحرك، وتتحدث بصوت واحد".
وبالنسبة لـ"كوب 23"، شدد مزوار على ضرورة التقدم على طريق التوافق، بشكل سريع وطموح، وفق أسس رؤية الرئاسة الفيجية لـ"كوب 23"، داعيا الى دعم هذه الرؤية. وقال إنه "يتعين على الجميع العمل، بتضامن وعلى جميع المستويات، من اجل رفع تحدي التغيرات المناخية"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من الاشياء التي يمكن ويتعين القيام بها من اجل بلوغ اهداف اتفاق باريس".
وقال مزوار خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "كوب 23"، اليوم الاثنين بمدينة بون الألمانية، إن "،المغرب الذي يستعيد مكانه داخل اسرته الافريقية وباقي المجموعات والمنتظم الدولي، سيواصل التزامه الراسخ بالعمل من اجل المناخ".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا تأمين ارث COP22، ليس فقط على الصعيد الدولي ولكن أيضا على الصعيد الوطني، في إطار استمرارية المبادئ الكبرى المنصوص عليها في دستورنا، وتماشيا مع سياساتنا واستراتيجياتنا العمومية على جميع أصعدة الحكامة".
وأبرز مزوار أن "المغرب سيواصل الانخراط، في إطار المقاربة المتعددة الجوانب والتعاون الدولي، خاصة عبر التعاون جنوب-جنوب، مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات الهائلة للتعاون الثلاثي الاطراف".
وأكد أيضا استعجالية التحرك للتصدي للتغيرات المناخية على ضوء الكوارث الطبيعية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم، هذا العام، والتي خلفت العديد من الضحايا.
كما ذكر صلاح الدين مزوار أن الملك محمد السادس أكد، في خطابه خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" بمدينة مراكش، على أن "كلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة"، وأنه دعا "كافة الأطراف للعمل على ترجمة التشبث بقيم العدل والتضامن".
وسجل مزوار انه منذ "كوب 22" واصل المغرب رئاسته بشكل ملتزم ونشيط على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال العديد من التظاهرات والمبادرات حول مواضيع التكيف والتمويل وتعزيز القدرات، مضيفا أن "الرئاسة المغربية تعد الاولى من نوعها التي نظمت اجتماعا ما بعد الـCOP، في فبراير الماضي، مع الملاحظين والمجتمع المدني".
ولفت الانتباه، أيضا، الى أن "كتاب السنة حول شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ" اشار الى انه منذ "كوب 22" فإن حوالي ثلث ارباع المبادرات تضمنت التزامات جديدة من اجل المناخ، وان العمل المناخي العالمي بمقدوره تقليص إلى النصف الفجوة من أجل درجتين وإلى الثلث من اجل هدف 1،5 في المائة.
واستعرض مزوار الحصيلة الايجابية لرئاسة مغربية اتسمت بالشمولية وتسهيل العمل والانفتاح والانصات، والتي بفضل توجيهات الملك محمد السادس تمكنت من تحقيق نتائج على مستوى ثلاثة محاور، تمثل الاول في "البعد المتعدد الجوانب الرسمي من خلال 35 قرارا واعلان عمل مراكش من اجل المناخ، القطاع الخاص، والتنمية المستدامة "، والمحور الثاني في "اجندة العمل من خلال اطلاق شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ والعديد من المبادرات بمبادرة من المجتمع المدني والقطاع العام " في ما يتعلق المحور الثالث بـ"قمة الدول الافريقية وتشكيل ثلاث لجان :افريقيا تلتزم ،وتتحرك، وتتحدث بصوت واحد".
وبالنسبة لـ"كوب 23"، شدد مزوار على ضرورة التقدم على طريق التوافق، بشكل سريع وطموح، وفق أسس رؤية الرئاسة الفيجية لـ"كوب 23"، داعيا الى دعم هذه الرؤية. وقال إنه "يتعين على الجميع العمل، بتضامن وعلى جميع المستويات، من اجل رفع تحدي التغيرات المناخية"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من الاشياء التي يمكن ويتعين القيام بها من اجل بلوغ اهداف اتفاق باريس".
أكد صلاح الدين مزوار، رئيس "كوب 22"، قبل أن يسلم شعلة رئاسة "كوب 23" للوزير الاول بدولة فيجي، أن "المغرب سيواصل التزامه الراسخ من أجل تعزيز النتائج الملموسة التي سجلها خلال رئاسته للمؤتمر حول المناخ في مراكش".
وقال مزوار خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "كوب 23"، اليوم الاثنين بمدينة بون الألمانية، إن "،المغرب الذي يستعيد مكانه داخل اسرته الافريقية وباقي المجموعات والمنتظم الدولي، سيواصل التزامه الراسخ بالعمل من اجل المناخ".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا تأمين ارث COP22، ليس فقط على الصعيد الدولي ولكن أيضا على الصعيد الوطني، في إطار استمرارية المبادئ الكبرى المنصوص عليها في دستورنا، وتماشيا مع سياساتنا واستراتيجياتنا العمومية على جميع أصعدة الحكامة".
وأبرز مزوار أن "المغرب سيواصل الانخراط، في إطار المقاربة المتعددة الجوانب والتعاون الدولي، خاصة عبر التعاون جنوب-جنوب، مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات الهائلة للتعاون الثلاثي الاطراف".
وأكد أيضا استعجالية التحرك للتصدي للتغيرات المناخية على ضوء الكوارث الطبيعية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم، هذا العام، والتي خلفت العديد من الضحايا.
كما ذكر صلاح الدين مزوار أن الملك محمد السادس أكد، في خطابه خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" بمدينة مراكش، على أن "كلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة"، وأنه دعا "كافة الأطراف للعمل على ترجمة التشبث بقيم العدل والتضامن".
وسجل مزوار انه منذ "كوب 22" واصل المغرب رئاسته بشكل ملتزم ونشيط على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال العديد من التظاهرات والمبادرات حول مواضيع التكيف والتمويل وتعزيز القدرات، مضيفا أن "الرئاسة المغربية تعد الاولى من نوعها التي نظمت اجتماعا ما بعد الـCOP، في فبراير الماضي، مع الملاحظين والمجتمع المدني".
ولفت الانتباه، أيضا، الى أن "كتاب السنة حول شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ" اشار الى انه منذ "كوب 22" فإن حوالي ثلث ارباع المبادرات تضمنت التزامات جديدة من اجل المناخ، وان العمل المناخي العالمي بمقدوره تقليص إلى النصف الفجوة من أجل درجتين وإلى الثلث من اجل هدف 1،5 في المائة.
واستعرض مزوار الحصيلة الايجابية لرئاسة مغربية اتسمت بالشمولية وتسهيل العمل والانفتاح والانصات، والتي بفضل توجيهات الملك محمد السادس تمكنت من تحقيق نتائج على مستوى ثلاثة محاور، تمثل الاول في "البعد المتعدد الجوانب الرسمي من خلال 35 قرارا واعلان عمل مراكش من اجل المناخ، القطاع الخاص، والتنمية المستدامة "، والمحور الثاني في "اجندة العمل من خلال اطلاق شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ والعديد من المبادرات بمبادرة من المجتمع المدني والقطاع العام " في ما يتعلق المحور الثالث بـ"قمة الدول الافريقية وتشكيل ثلاث لجان :افريقيا تلتزم ،وتتحرك، وتتحدث بصوت واحد".
وبالنسبة لـ"كوب 23"، شدد مزوار على ضرورة التقدم على طريق التوافق، بشكل سريع وطموح، وفق أسس رؤية الرئاسة الفيجية لـ"كوب 23"، داعيا الى دعم هذه الرؤية. وقال إنه "يتعين على الجميع العمل، بتضامن وعلى جميع المستويات، من اجل رفع تحدي التغيرات المناخية"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من الاشياء التي يمكن ويتعين القيام بها من اجل بلوغ اهداف اتفاق باريس".
وقال مزوار خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "كوب 23"، اليوم الاثنين بمدينة بون الألمانية، إن "،المغرب الذي يستعيد مكانه داخل اسرته الافريقية وباقي المجموعات والمنتظم الدولي، سيواصل التزامه الراسخ بالعمل من اجل المناخ".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لنا تأمين ارث COP22، ليس فقط على الصعيد الدولي ولكن أيضا على الصعيد الوطني، في إطار استمرارية المبادئ الكبرى المنصوص عليها في دستورنا، وتماشيا مع سياساتنا واستراتيجياتنا العمومية على جميع أصعدة الحكامة".
وأبرز مزوار أن "المغرب سيواصل الانخراط، في إطار المقاربة المتعددة الجوانب والتعاون الدولي، خاصة عبر التعاون جنوب-جنوب، مع الاخذ بعين الاعتبار الامكانات الهائلة للتعاون الثلاثي الاطراف".
وأكد أيضا استعجالية التحرك للتصدي للتغيرات المناخية على ضوء الكوارث الطبيعية التي شهدتها مناطق مختلفة من العالم، هذا العام، والتي خلفت العديد من الضحايا.
كما ذكر صلاح الدين مزوار أن الملك محمد السادس أكد، في خطابه خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" بمدينة مراكش، على أن "كلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة"، وأنه دعا "كافة الأطراف للعمل على ترجمة التشبث بقيم العدل والتضامن".
وسجل مزوار انه منذ "كوب 22" واصل المغرب رئاسته بشكل ملتزم ونشيط على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال العديد من التظاهرات والمبادرات حول مواضيع التكيف والتمويل وتعزيز القدرات، مضيفا أن "الرئاسة المغربية تعد الاولى من نوعها التي نظمت اجتماعا ما بعد الـCOP، في فبراير الماضي، مع الملاحظين والمجتمع المدني".
ولفت الانتباه، أيضا، الى أن "كتاب السنة حول شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ" اشار الى انه منذ "كوب 22" فإن حوالي ثلث ارباع المبادرات تضمنت التزامات جديدة من اجل المناخ، وان العمل المناخي العالمي بمقدوره تقليص إلى النصف الفجوة من أجل درجتين وإلى الثلث من اجل هدف 1،5 في المائة.
واستعرض مزوار الحصيلة الايجابية لرئاسة مغربية اتسمت بالشمولية وتسهيل العمل والانفتاح والانصات، والتي بفضل توجيهات الملك محمد السادس تمكنت من تحقيق نتائج على مستوى ثلاثة محاور، تمثل الاول في "البعد المتعدد الجوانب الرسمي من خلال 35 قرارا واعلان عمل مراكش من اجل المناخ، القطاع الخاص، والتنمية المستدامة "، والمحور الثاني في "اجندة العمل من خلال اطلاق شراكة مراكش للعمل العالمي من اجل المناخ والعديد من المبادرات بمبادرة من المجتمع المدني والقطاع العام " في ما يتعلق المحور الثالث بـ"قمة الدول الافريقية وتشكيل ثلاث لجان :افريقيا تلتزم ،وتتحرك، وتتحدث بصوت واحد".
وبالنسبة لـ"كوب 23"، شدد مزوار على ضرورة التقدم على طريق التوافق، بشكل سريع وطموح، وفق أسس رؤية الرئاسة الفيجية لـ"كوب 23"، داعيا الى دعم هذه الرؤية. وقال إنه "يتعين على الجميع العمل، بتضامن وعلى جميع المستويات، من اجل رفع تحدي التغيرات المناخية"، مشيرا الى ان "هناك الكثير من الاشياء التي يمكن ويتعين القيام بها من اجل بلوغ اهداف اتفاق باريس".
ملصقات
اقرأ أيضاً
حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
دولي
دولي
اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
دولي
دولي
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
دولي
دولي
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
دولي
دولي
أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
دولي
دولي
واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
دولي
دولي
منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دولي
دولي