الأحد 19 مايو 2024, 22:09

مراكش

كواليس 60 دقيقة من قلب المحكمة الإبتدائية بمراكش


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2016

بمجرد ولوجك سور مراكش التاريخي إلى تراب مقاطعة المدينة عبر باب دكالة، وأنت تشيح بوجهك قليلا إلى اليمين تنتصب أمامك بناية المحكمة الإبتدائية لمراكش، في مقدمة البناية وأنت تقطع الشارع المكتض كعادته بالسيارات يسارا، يقف بعض المواطنين علهم يسترقون نظرات إلى أقارب حالت بينهم وبين رؤيتهم أسوار السجن، وهم يلجون على متن سيارة الشرطة البوابة المخصصة للمعتقلين الذين يودعون زنازن تحت الطابق الأرضي في انتظار أن يحين دورهم للمثول أمام النيابة العامة أو في جلسات المحاكمة، وعلى طول السياج المؤدي للباب الرئيسي للمحكمة يتجمع متقاضون في كوكبات ويختلط لغطهم بين العربية والأمازيغية، وآخرون يتأبطون شكايات خطتها أنامل الكتاب العموميين المتاخمة محلاتهم للمحكمة، وكالعادة يقف رجال الأمن في البوابة وهم يتفحصون استدعاءات المتقاضين قبل السماح للدخول إلى بهو المحكمة الذي كان يعج بالمواطنين وأصحاب البدل السوداء.

- القاضي والإزعاج والإختلاط بين الجنسين

في القاعة رقم 2 المخصصة للنظر في الجنح، كان موظف قد انتهى من تصفيف عشرات الملفات المطروحة للبث صباح يومه الأربعاء 30 مارس الجاري، دق الجرس فعم الصمت أرجاء القاعة إيدانا بدخول هيأة المحكمة ليقف الجميع في انتظار جلوس القاضي قبل العودة إلى وضعيتهم، انطلقت أشغال الجلسة الساعة العاشرة صباحا وشرع القاضي في مناقشة الملفات والمناداة على المتقاضين، وعلى يسار منصة المحكمة كان يجلس شرطيين أمام بوابتين مخصصتين لإدخال المتابعين والمتابعات في حالة اعتقال، فيما يواضب "شاوش" على نقل الملفات بين كاتب الضبط وقاضي الجلسة وعيناه تمسحان القاعة بين الفينة والأخرى، إضطر القاضي مرات عدة إلى أن يطلب من الماثلين أمامه الرفع من صوتهم بسبب الضوضاء المنبعث من بهو المحكمة، وهي أجواء دفعت بالأخير إلى نهْرِ شخص كان واقفا وهو يتحدث إلى امرأة جالسة في الجانب المخصص من القاعة للنساء على يسار هيأة المحكمة، وقال له "سكَّتنا أنت واللِّي واقف، وحيِّد من حدا لعيالات"، حيث أن المكحمة حريصة على منع الإختلاط بين الجنسين عبر تقسيم القاعة الى جزئين أحدهما عادة ما يكون على اليمين من باب الدخول مخصص للجنس اللطيف فيما خصص الجزء الآخر للرجال.

- الموظفة الشابة والهاتف الذكي

من بهو المحكمة الذي كان يعرف حركة دؤوبة تطغى عليها أحيانا نوعا من الضوضاء، وغير بعيد من باب قاعة الجلسات رقم 2، كانت موظفة شابة شقراء تجلس فوق مكتبها المقابل لباب إحدى المصالح، وهي منهكمة في ملامسة شاشة هاتفها الذكي، في الوقت الذي كان مواطنون يقضون مآربهم بمكاتب باقي زملائها من الموظفين، وضعت هاتفها جانبا لترد على استفسار أحد المرتفقين، قبل أن تعاود استقصاء ما تقاطر عليه من رسائل في تلك اللحظة. 

- المحامي ومشكل قنوات التطهير السائل

لم تكن الجولة التي قامت بها "الصباح" داخل المحكمة لتمر دون أن تحمل معها تظلمات اجتماعية، فخلال جولتنا ببهو المحكمة والتنقل بين مرافقها استوقفنا محاميين من أصدقاء الدراسة، تجادبنا أطراف الحديث عن مشاغل العمل والحياة، وكان زميل لهما ملحا ونحن نهم بالإفتراق على تدوين رقم الهاتف، بعد أن طلب مني تغطية إعلامية لمشكل انفجار قنوات الصرف الصحي بالتجزئة السكنية التي يقطن بها والتابعة لإحدى المجموعات العقارية الشهيرة بتراب مقاطعة المنارة، مؤكدا أن انفجار تلك القنوات التي تنفث مياهها العادمة بالقرب من العمارات السكنية ساهم في تكوين بركة آسنة تحولت إلى مصدر للروائح الكريهة وحشرات البعوض التي تقض مضجع الساكنة التي ضاقت درعا بهذا الوضع.
 
- المهنة فوق السياسة والأحزاب

"المهنة فوق الأحزاب، المهنة فوق السياسة" عبارة كانت تنطقها محامية في متوسط العمر بجدية وهي تتجادب أطراف الحديث مع شخص بالقرب من مدخل أحد المكاتب التي تؤثت بهو المحكمة، كان الأخير الذي يبدو أنه لا ينتسب للمهنة جادا ربما في إقناع المحامية التي ترتدي بدلتها السوداء بوجهة نظره، وهو ما يؤشر أن حمى التشريعيات المقبلة لم يسلم منها حتى مرفق يشكل أحد ركان منظومة العدالة، إذ يبدو أن معركة استقطاب الكفاءات لتأثيث اللوائح النسائية للأحزاب بدأ ولا ضير أن يمتد الأمر للتفاوض والإقتناص حتى وإن اقتضى الأمر مطاردة محامية بمكان مزاولة عملها. 

- التيه بين المكاتب والبيروقراطية

بجانب القاعة 5 المخصصة للنظر في منازعات الشغل، يمتد سرداب طويل ملتوي وضيق يحتضن العديد من المكاتب، تجاوزت ترقيمها الأربعين، وبينها يخوض مرتفقون رحلة من "التيه" إلى نهاية السرداب حيث يختم المكتب 45 سلسة ترقيم المكاتب المشكلة لهذا الجناح، وعلى طول الأخير كان شاب أسمر يفتش عن مكتب لم يهتدي اليه ليعود أدراجه، وأمام مصلحة مخالفات السير يجلس عدد من المواطنين الذين يشتكون من بطء الخدمة، حيث يضطر المرء إلى الإنتظار لساعات من أجل أداء الغرامات، ويضطر إلى التنقل بملفه بين عدد من المكاتب التي لا يزال موظفوها يشتغلون بوسائل تقليدية دون الإستعانة بالحواسيب.
 
- "الشاوش" بطل جلسات المحكمة

لايمكن لمن تردد على المحكمة الإبتدائية بمراكش خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أن لا يعرف أحد "الشواش" المعروف بصرامته التي تصل بعض الأحيان حد الإستفزاز، الرجل الأسمر اللون والنحيف البنية، الذي اكتسب شهرة بفعل ردود أفعاله المثيرة والتي لم تكن تعير لهيئة المحكمة في بعض الأحيان اهتماما، كثيرا ما كانت حركاته وقفشاته تثير موجة من الضحك ونقيضه وسط القاعة وهو يتوجه لأحدهم "هادي راه غير دار الصابون، والله إجعلهم إيجيبوك هنا وغادي تشوف"، ولأن الرجل كان حريصا دوما على فرض النظام وسط القاعة لم تكن نظراته القاسية تغفل عن الحضور حتى وهو يؤدي مهامه وينقل الملفات بين القاضي وكاتب الضبط، غير أن صرامته كثيرا ما تسببت له في صدامات مع المرتفقين.

بمجرد ولوجك سور مراكش التاريخي إلى تراب مقاطعة المدينة عبر باب دكالة، وأنت تشيح بوجهك قليلا إلى اليمين تنتصب أمامك بناية المحكمة الإبتدائية لمراكش، في مقدمة البناية وأنت تقطع الشارع المكتض كعادته بالسيارات يسارا، يقف بعض المواطنين علهم يسترقون نظرات إلى أقارب حالت بينهم وبين رؤيتهم أسوار السجن، وهم يلجون على متن سيارة الشرطة البوابة المخصصة للمعتقلين الذين يودعون زنازن تحت الطابق الأرضي في انتظار أن يحين دورهم للمثول أمام النيابة العامة أو في جلسات المحاكمة، وعلى طول السياج المؤدي للباب الرئيسي للمحكمة يتجمع متقاضون في كوكبات ويختلط لغطهم بين العربية والأمازيغية، وآخرون يتأبطون شكايات خطتها أنامل الكتاب العموميين المتاخمة محلاتهم للمحكمة، وكالعادة يقف رجال الأمن في البوابة وهم يتفحصون استدعاءات المتقاضين قبل السماح للدخول إلى بهو المحكمة الذي كان يعج بالمواطنين وأصحاب البدل السوداء.

- القاضي والإزعاج والإختلاط بين الجنسين

في القاعة رقم 2 المخصصة للنظر في الجنح، كان موظف قد انتهى من تصفيف عشرات الملفات المطروحة للبث صباح يومه الأربعاء 30 مارس الجاري، دق الجرس فعم الصمت أرجاء القاعة إيدانا بدخول هيأة المحكمة ليقف الجميع في انتظار جلوس القاضي قبل العودة إلى وضعيتهم، انطلقت أشغال الجلسة الساعة العاشرة صباحا وشرع القاضي في مناقشة الملفات والمناداة على المتقاضين، وعلى يسار منصة المحكمة كان يجلس شرطيين أمام بوابتين مخصصتين لإدخال المتابعين والمتابعات في حالة اعتقال، فيما يواضب "شاوش" على نقل الملفات بين كاتب الضبط وقاضي الجلسة وعيناه تمسحان القاعة بين الفينة والأخرى، إضطر القاضي مرات عدة إلى أن يطلب من الماثلين أمامه الرفع من صوتهم بسبب الضوضاء المنبعث من بهو المحكمة، وهي أجواء دفعت بالأخير إلى نهْرِ شخص كان واقفا وهو يتحدث إلى امرأة جالسة في الجانب المخصص من القاعة للنساء على يسار هيأة المحكمة، وقال له "سكَّتنا أنت واللِّي واقف، وحيِّد من حدا لعيالات"، حيث أن المكحمة حريصة على منع الإختلاط بين الجنسين عبر تقسيم القاعة الى جزئين أحدهما عادة ما يكون على اليمين من باب الدخول مخصص للجنس اللطيف فيما خصص الجزء الآخر للرجال.

- الموظفة الشابة والهاتف الذكي

من بهو المحكمة الذي كان يعرف حركة دؤوبة تطغى عليها أحيانا نوعا من الضوضاء، وغير بعيد من باب قاعة الجلسات رقم 2، كانت موظفة شابة شقراء تجلس فوق مكتبها المقابل لباب إحدى المصالح، وهي منهكمة في ملامسة شاشة هاتفها الذكي، في الوقت الذي كان مواطنون يقضون مآربهم بمكاتب باقي زملائها من الموظفين، وضعت هاتفها جانبا لترد على استفسار أحد المرتفقين، قبل أن تعاود استقصاء ما تقاطر عليه من رسائل في تلك اللحظة. 

- المحامي ومشكل قنوات التطهير السائل

لم تكن الجولة التي قامت بها "الصباح" داخل المحكمة لتمر دون أن تحمل معها تظلمات اجتماعية، فخلال جولتنا ببهو المحكمة والتنقل بين مرافقها استوقفنا محاميين من أصدقاء الدراسة، تجادبنا أطراف الحديث عن مشاغل العمل والحياة، وكان زميل لهما ملحا ونحن نهم بالإفتراق على تدوين رقم الهاتف، بعد أن طلب مني تغطية إعلامية لمشكل انفجار قنوات الصرف الصحي بالتجزئة السكنية التي يقطن بها والتابعة لإحدى المجموعات العقارية الشهيرة بتراب مقاطعة المنارة، مؤكدا أن انفجار تلك القنوات التي تنفث مياهها العادمة بالقرب من العمارات السكنية ساهم في تكوين بركة آسنة تحولت إلى مصدر للروائح الكريهة وحشرات البعوض التي تقض مضجع الساكنة التي ضاقت درعا بهذا الوضع.
 
- المهنة فوق السياسة والأحزاب

"المهنة فوق الأحزاب، المهنة فوق السياسة" عبارة كانت تنطقها محامية في متوسط العمر بجدية وهي تتجادب أطراف الحديث مع شخص بالقرب من مدخل أحد المكاتب التي تؤثت بهو المحكمة، كان الأخير الذي يبدو أنه لا ينتسب للمهنة جادا ربما في إقناع المحامية التي ترتدي بدلتها السوداء بوجهة نظره، وهو ما يؤشر أن حمى التشريعيات المقبلة لم يسلم منها حتى مرفق يشكل أحد ركان منظومة العدالة، إذ يبدو أن معركة استقطاب الكفاءات لتأثيث اللوائح النسائية للأحزاب بدأ ولا ضير أن يمتد الأمر للتفاوض والإقتناص حتى وإن اقتضى الأمر مطاردة محامية بمكان مزاولة عملها. 

- التيه بين المكاتب والبيروقراطية

بجانب القاعة 5 المخصصة للنظر في منازعات الشغل، يمتد سرداب طويل ملتوي وضيق يحتضن العديد من المكاتب، تجاوزت ترقيمها الأربعين، وبينها يخوض مرتفقون رحلة من "التيه" إلى نهاية السرداب حيث يختم المكتب 45 سلسة ترقيم المكاتب المشكلة لهذا الجناح، وعلى طول الأخير كان شاب أسمر يفتش عن مكتب لم يهتدي اليه ليعود أدراجه، وأمام مصلحة مخالفات السير يجلس عدد من المواطنين الذين يشتكون من بطء الخدمة، حيث يضطر المرء إلى الإنتظار لساعات من أجل أداء الغرامات، ويضطر إلى التنقل بملفه بين عدد من المكاتب التي لا يزال موظفوها يشتغلون بوسائل تقليدية دون الإستعانة بالحواسيب.
 
- "الشاوش" بطل جلسات المحكمة

لايمكن لمن تردد على المحكمة الإبتدائية بمراكش خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أن لا يعرف أحد "الشواش" المعروف بصرامته التي تصل بعض الأحيان حد الإستفزاز، الرجل الأسمر اللون والنحيف البنية، الذي اكتسب شهرة بفعل ردود أفعاله المثيرة والتي لم تكن تعير لهيئة المحكمة في بعض الأحيان اهتماما، كثيرا ما كانت حركاته وقفشاته تثير موجة من الضحك ونقيضه وسط القاعة وهو يتوجه لأحدهم "هادي راه غير دار الصابون، والله إجعلهم إيجيبوك هنا وغادي تشوف"، ولأن الرجل كان حريصا دوما على فرض النظام وسط القاعة لم تكن نظراته القاسية تغفل عن الحضور حتى وهو يؤدي مهامه وينقل الملفات بين القاضي وكاتب الضبط، غير أن صرامته كثيرا ما تسببت له في صدامات مع المرتفقين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
من يوقف الممارسات المسيئة للسياحة بمراكش؟
تتواصل ظاهرة النصب والاحتيال على السياح بمدينة مراكش مما يهدد صورة القطاع بشكل كبير خاصة بعد المكانة التي باتت تحتلها المدينة عالميا. وفي هذا السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط ڤيديو يوثق محاولة أحد الأشخاص النصب على سائح يحمل جنسية عربية بأحد الأسواق بجامع الفنا، حيث طالبه بثمن مبالغ فيه مقابل دله على محل لبيع "البيصارة" علما أن السائح لم يطلب منه ذلك، وتساءل فقط عن الطريق، إلا أن الشخص المذكور فرض نفسه عليه كمرشد ورافقه إلى مكان المحل. وفق ما يظهره شريط الفيديو المذكور، فإن الشخص المعني طالب السائح بـ200 درهم مقابل هذه الخدمة البسيطة مما أثار استغراب السائح الذي منحه 5 دراهم، وهو الأمر الذي لم يستسغه المعني بالأمر وأبدى ردة فعل ساخرة. ويؤدي انتشار هذه السلوكات إلى الإساءة بصورة المدينة الحمراء التي أضحت في نظر مجموعة من السياح مكانا مليئا بظواهر النصب والاحتيال.
مراكش

عاجل.. جثة داخل “برّاكة” لبيع المتلاشيات تستنفر الأمن بمراكش + صور
عثر زوال يومه الأحد 19 ماي الجاري، على شخص في الأربعينيات من عمره جثة هامدة داخل "برّاكة" بسوق بيع المتلاشيات بباب الخميس في مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، عثر عليه معلقا بحبل داخل "برّاكة" يستغلها في بيع المتلاشيات بالسوق المذكور، ما يرجح إقدامه على الإنتحار بشنق نفسه، في ظروف شكلت موضوع بحث تمهيدي من طرف المصالح الأمنية.هذا، وفور علمها بالواقعة انتقلت إلى عين المكان عناصر الدائرة الأمنية الثانية، والسلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية، وجرى نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات، بالموازاة مع فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات هذه الواقعة.  
مراكش

بيع مطعم فاخر بمراكش في مزاد علني
سيُعرض مطعم "The Red Sun Marrakech"، أحد أبرز معالم المأكولات الآسيوية الحديثة في مراكش، للبيع في مزاد علني في 22 يونيو المقبل، تحت إشراف قضائي من طرف المحكمة التجارية بالمدينة. ويأتي هذا القرار بعد عجز أصحاب المطعم، وهو مغربي وشركاؤه الهولنديون والصينيون، عن سداد ديونهم، لفائدة بنك "الأمل" الفرع التابع لمؤسسة "البنك الشعبي". ووفق ما أوردته صحيفة " Maghreb Intelligence"، فقد تمّ تحديد سعر البدء للمزاد في قرابة 70 مليون درهم (6.7 مليار سنتيم). وتشمل عملية البيع، حسب المصدر ذاته، قطعة أرض تقع في حي المشور بمساحة 818 مترًا مربعًا تضمّ محلًا تجاريًا على طابقين بالإضافة إلى قبو، ومطعمًا يتكون أيضًا من طابقين وقبو. وتمّ افتتاح "The Red Sun" بمراكش عام 2011، وكان يهدف إلى تكرار تجربة ناجحة في أمستردام من خلال مطعمين مخصصين للنخبة.
مراكش

ترويج “الكوكايين” بالملاهي الليلية ومقاهي الشيشة يطيح بعشريني في قبضة أمن مراكش
تمكنت فرقة مكافحة العصابات بمراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 19 ماي الجاري، من توقيف شخص عشريني، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى المسيرة الأولى، وبحوزته 18 لفافة من مخدر الكوكايين معدة للترويج. واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن المعني بالأمر الذي ينشط بالملاهي الليلية ومقاهي الشيشة، تم توقيفه بعد عملية قامت بها فرقة مكافحة العصابات بعد توصلها بمعلومات دقيقة بخصوص نشاط الموقوف. وقد جرى اقتياد المعني بالأمر صوب مقر ولاية أمن مراكش، من أجل القيام بالمتعين وتعميق البحث معه في المنسوب إليه، في انتظار عرضه أمام العدالة.  
مراكش

ضبط كمية من المخدرات بمدخل مدينة مراكش
تمكنت العناصر الأمنية المرابطة بالسد القضائي طريق البيضاء أول أمس الجمعة، من ضبط سيدة على متن حافلة قادمة من مدينة الرباط، متحوزة على كمية من المخدرات المتنوعة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد ضُبط بحوزة المعنية بالأمر 55 صفيحة من مخدر الشيرا بوزن 5 كيلوغرام، بالإضافة إلى كيلوغرام واحد من مسحوق الكيف ونصف كيلوغرام من مادة طابة . هذا ومن خلال البحث الأولي تبين أن المعنية كانت قادمة من مدينة وزان ومتجهة نحو إحدى مدن الجنوب من أجل تسليم المخدرات إلى شخص تجهل هويته، تتحوز فقط على رقم هاتفه الشخصي. هذا وقد تمت إحالة المعنية بالأمر رفقة المحجوزات على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لاستكمال البحث والتقديم.
مراكش

توقيف أشغال هدم منازل متضررة من الزلزال يثير استنكار مواطنين بمراكش
تستمر معاناة مجموعة من المواطنين المتضررة منازلهم و الآيلة للسقوط جراء الزلزال، فبالرغم من صدور قرارات السلطات المعنية بهدم منازلهم، إلا أنهم يعانون الأمرين بسبب قرار أصحاب الشركات المكلفة بعملية الهدم توقيف أشغالهم ودخولهم في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم توصل معظمهم بمستحقاتهم المادية من طرف الدولة. وأثر هذا الوضع على عشرات المنازل المهددة بالانهيار خصوصا بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث لم تطلها بعد عمليات الهدم، وبقي أصحابها أمام مصير مجهول خصوصا وأن الكثير منهم غادروا منازلهم الاصلية وباتوا متخوفين من أن يطول بهم المقام في منازل وشقق الكراء. وانتقدت فعاليات مدنية عدة البطء والعراقيل التي تواجهها قرارات الهدم المتخذة في المباني المصنفة “آيلة للسقوط”، منبهة إلى الظروف النفسية المتردية التي تلاحق الأسر التي تعرضت مبانيها لأضرار فادحة. ويطالب مجموعة من المتضررين السلطات المعنية خصوصا على مستوى أحياء المدينة القديمة، بالتدخل الفوري لاستئناف عملية هدم المباني التي صدرت بشأنها قرارات السلطات، و تسريعها وتسريع منح رخص البناء وبسلاسة بلا أية تعقيدات بيروقراطية.
مراكش

ساحة جامع لفنا: مطالب للوالي شوراق بإغلاق حنطات الأكل عند 1 ليلا
 تُثير ظاهرة بقاء حنطات الأكل بساحة جامع لفنا لوقت متأخر من الليل، مخاوف واستياء بين رواد هذه الساحة التاريخية، خاصة بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع المشبوهين وذوي السوابق والسكارى، مما يُهدد أمن زوار الساحة وسمعتها العريق. وطالب مهتمون بإعادة القرار العاملي الذي يجبر حنطات الأكل على إنهاء عملها في ساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المكان وسلامة رواده، بالإضافة إلى محاربة كافة ظواهر التسيب التي تعرفها الساحة العالمية.  وارتفعت نسبة الخلافات والشجارات بين مستخدمي عدد من الحنطات حول السياح، حيث يتحول البحث عن زبائن من خلافات بسيطة ومشادات، الى شجارات دامية عنيفة، كالذي وقع يوم أمس بين مستخدمين، أرسلا على إثره صوب مستعجلات الرازي، وقامت النيابة العامة بمتابعتهما، لكونهما استعمالا أدوات حادة في شجارهما. ويشار ان السلطات اوقفت عدة مرات حنطات لبيع الماكولات بسبب هذا النوع من الخلافات، التي تحول المكان الى ساحة معركة تستعمل فيها الكراسي والاواني امام انظار السياح، ما يخلف إصابات وتشويها ممنهجا للسياحة بالمدينة الحمراء. بالإضافة لكون هذه الحنطات أصبحت في الآونة الأخيرة تظل تعمل لأوقات متأخرة ليلا، مما أدى إلى تحولها إلى نقطة تجمع لمجموعات من الأشخاص ذوي السوابق القضائية والسلوكات المشبوهة، فضلاً عن انتشار ظاهرة السكر في المكان. وأعرب العديد من رواد ساحة جامع لفنا عن قلقهم من هذه الظاهرة، خوفًا من استفحال ظاهرة السرقة والتحرش، خاصة مع ازدياد عدد المتجمعين في هذه الحنطات خلال ساعات الليل المتأخرة. ونتيجة لهذه المخاوف، طالب العديد من المواطنين بإعادة تطبيق قرار إغلاق حنطات الأكل بساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك لضمان أمن المكان وسلامة رواده، باعتبار ساحة جامع لفنا من أهم المعالم السياحية والثقافية في مدينة مراكش، ومن واجب السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المكان وسمعته، ومنع أي ظواهر قد تُهدد ذلك.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة