مراكش

كندا تبحث من مراكش استقبال اليد العاملة المغربية المؤهلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2018

أجرى وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم ، مساء أمس الجمعة بمراكش ، مباحثات مع وزير الهجرة الكندي أحمد حسين، وذلك على هامش أشغال الدورة ال11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية والمؤتمر الدولي الخاص باعتماد الميثاق العالمي للهجرة.وشكل اللقاء، الذي يأتي في إطار دعم علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية وكندا ، مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية والحالية القائمة بين البلدين ، وعلى عزم الطرفين تطوير التعاون والتنسيق في القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها وعلى إعطاء دفعة قوية للتعاون بين البلدين خاصة في مجالات هجرة اليد العاملة.وأشاد السيد محمد يتيم ، خلال هذه المباحثات، ببرامج التعاون القائمة بين البلدين في عدة مجالات وخاصة في مجال النهوض بقابلية التشغيل ، وكذا بالمقاربة الادماجية للمهاجرين المعتمدة من قبل كندا والقائمة على الاعتراف بالتعدد الثقافي.كما استعرض التوجهات العامة للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل، وكذا مجهودات الحكومة في تقليص نسبة البطالة خاصة في صفوف الشباب حاملي الشهادات، مؤكدا على استعداد الوزارة عبر البرامج النشطة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتكوين الشباب للاستجابة لحاجات سوق الشغل وعقد اتفاقيات في هذا المجال مع مختلف المقاطعات الكندية داعيا الحكومة إلى دعم هذا التوجه.من جهته ، عبر الوزير الكندي عن شكره للمغرب لاستضافته للمؤتمر الأممي من أجل اعتماد الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة (10-11 دجنبر الجاري) ، مشيرا إلى أن كندا من الدول الراعية لهذا المؤتمر بمعية هيئة الأمم المتحدة.كما استعرض عددا من البرامج التي تقدمها الحكومة الكندية من خلال الجمعيات الفيدراليات الكندية في مجال الهجرة والتشغيل والتي تشجع على استقبال الشباب حاملي الخبرات والشهادات، وكذا برامج موجهة إلى الطلبة القادمين من دول ناطقة باللغة الفرنسية مثل المغرب ، منوها باندماج أفراد الجالية المغربية وقيمتهم المضافة .وأكد الوزير الكندي ، من جهة أخرى، حرصه على العمل على دعم علاقات التعاون بين المغرب وبين مختلف المقاطعات الكندية لإنجاح هجرة يد عاملة مغربية ومؤهلة تستجيب لحاجيات سوق الشغل ، مذكرا بالامتيازات التي يستفيد منها المهاجرون سواء تعلق الأمر بالطلبة أو العمال وعائلاتهم.

أجرى وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم ، مساء أمس الجمعة بمراكش ، مباحثات مع وزير الهجرة الكندي أحمد حسين، وذلك على هامش أشغال الدورة ال11 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية والمؤتمر الدولي الخاص باعتماد الميثاق العالمي للهجرة.وشكل اللقاء، الذي يأتي في إطار دعم علاقات التعاون والصداقة بين المملكة المغربية وكندا ، مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات التاريخية والحالية القائمة بين البلدين ، وعلى عزم الطرفين تطوير التعاون والتنسيق في القطاعات الحكومية التي يشرفون عليها وعلى إعطاء دفعة قوية للتعاون بين البلدين خاصة في مجالات هجرة اليد العاملة.وأشاد السيد محمد يتيم ، خلال هذه المباحثات، ببرامج التعاون القائمة بين البلدين في عدة مجالات وخاصة في مجال النهوض بقابلية التشغيل ، وكذا بالمقاربة الادماجية للمهاجرين المعتمدة من قبل كندا والقائمة على الاعتراف بالتعدد الثقافي.كما استعرض التوجهات العامة للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل، وكذا مجهودات الحكومة في تقليص نسبة البطالة خاصة في صفوف الشباب حاملي الشهادات، مؤكدا على استعداد الوزارة عبر البرامج النشطة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لتكوين الشباب للاستجابة لحاجات سوق الشغل وعقد اتفاقيات في هذا المجال مع مختلف المقاطعات الكندية داعيا الحكومة إلى دعم هذا التوجه.من جهته ، عبر الوزير الكندي عن شكره للمغرب لاستضافته للمؤتمر الأممي من أجل اعتماد الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة (10-11 دجنبر الجاري) ، مشيرا إلى أن كندا من الدول الراعية لهذا المؤتمر بمعية هيئة الأمم المتحدة.كما استعرض عددا من البرامج التي تقدمها الحكومة الكندية من خلال الجمعيات الفيدراليات الكندية في مجال الهجرة والتشغيل والتي تشجع على استقبال الشباب حاملي الخبرات والشهادات، وكذا برامج موجهة إلى الطلبة القادمين من دول ناطقة باللغة الفرنسية مثل المغرب ، منوها باندماج أفراد الجالية المغربية وقيمتهم المضافة .وأكد الوزير الكندي ، من جهة أخرى، حرصه على العمل على دعم علاقات التعاون بين المغرب وبين مختلف المقاطعات الكندية لإنجاح هجرة يد عاملة مغربية ومؤهلة تستجيب لحاجيات سوق الشغل ، مذكرا بالامتيازات التي يستفيد منها المهاجرون سواء تعلق الأمر بالطلبة أو العمال وعائلاتهم.



اقرأ أيضاً
بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

إجراءات إدارية “عالقة” تؤخر ترميم مسجد والساكنة تطالب بتدخل والي جهة مراكش
دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى الترخيص لهم بالهدم  الجزئي المتبقي لصومعة مسجد درب بوعلام الكبير وإصلاح تشققات بالمسجد ذاته والمتواجد في منطقة سيدي يوسف بنعلي. وأكدت مراسلة وجهت إلى والي الجهة، باسم الساكنة، بأنه سيتم تنفيذ الأشغال وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع الإلتزام بالشروط القانونية والفنية اللازمة. وسبق لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة أن أكدت في تفاعلها مع مراسلة للساكنة بأنها لا ترى مانعا في تلبية هذا الطلب، شريطة سلك المساطر القانونية للحصول على التراخيص اللازمة، والتعاقد مع مكتب دراسات لتتبع أشغال الهدم والإصلاح المشار إليها في تقرير الخبرة المنجزة من طرف مختبر LPEE، والإدلاء بشهادة المتانة عند نهاية الأشغال. وعبرت المندوبية عن امتنانها لهذا العمل الذي يبتغي من خلاله السكان رضى الله وثوابه. وأكد تقرير خبرة على الهدم الكلي للجزء المتبقي من الصومعة، مع إعادة بنائه. كما أكد على ضرورة إعادة ترميم الحائط الموجود في السطح والموالي للشارع وكذا جميع الشروخ الموجودة على الطلاء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة