تداولت بعض وسائل الإعلام المصرية يوم الخميس 23 يونيو الجاري، اعترافات محمد عادل، قاتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف، حيث سرد قصته مع هذه الفتاة وكيف تحول من شاب خجول إلى قاتل مع سبق الإصرار والترصد.وخلال الإستماع إليه، دخل قاتل طالبة المنصورة في حالة من الانهيار فظل يصرخ ويقول: "بحبها وبعشقها"، مؤكدًا عدم تعرضه لها أو تحرشه بها من قبل حيث قال:" هذا الحديث غير صحيح أنا حتى مقدرش أعاكس بنت من شدة خجلي وطول عمري متفوق وبطلع الأول"، وعن تفوقه الدراسي قال :" فى الكلية كنت بطلع الأول على دفعتي وملتزم بالصلاة فى المسجد".وأضاف: "اعتقدت إنها معندهاش ثقة فيا وإنها ظنت إنى غير صادق، ذهبت لأهلها أتقدم لخطبتها، لكنهم رفضوني لأنى طالب، وقالتلى أنت إزاي تتقدملي أصلا، أنت مش فى حساباتي ولا عمري هاحبك ولا هرتبط بك، أنا ليا أحلام وطموحات غيرك".وأشار إلى أنه سبق وأن تعرض للضرب أمامها، وذلك بعدما كان يدافع عنها من شباب الذي تعرضوا لها في الجامعة في وقت سابق، وهو ما تسبب له في التنمر من أصدقائه.وقال محمد عادل إنه اعترف لها بحبه قائلا: "قولتلها أنا بحبك وبفكر فيكي على طول، وقولتلها أنا مش هسيبك تتجوزي غيري، ولو اتجوزتي غيري هقتلك، فضحكت عليا هي وصحبتها وقالولي يا عم روح أنت متعرفش حتى تقتل فرخة".وأوضح محمد عادل أن تصرف نيرة جعله يشعر بالإهانة، وقال: "شعرت بإهانة شديدة ومن يومها فكرت أتغير وأشرب حشيش علشان أكون راجل فى نظرها، زي ما نصحوني أصحابي، وبدأت أطاردها في كل مكان وكنت ببعتلها رسايل علشان تخاف وترتبط بيا لكنها كانت مصرة على موقفها، نيرة كانت من أرق البنات وكانت مؤدبة جدا والناس كلها بتحبها".وأضاف: " كنت أريد الاحتفاظ برأسها لأنني كنت أحب عينيها، ولكنني تعاطيت المخدرات في ذلك اليوم لأتمكن من قتلها ولأثبت للناس أنني لست ضعيفا. لست نادما لأنني قتلتها لأن الله يعلم جيدا كم أحبها"، وأكيد هيجمعني بيها في الجنة".واختتم: "متحاكمونيش وحاكموا اللى اتريقو عليا وأهانوني، أنا عايز اتعدم من غير محاكمة، بس ليا طلب بعد ما تعدموني ادفنوني فى حضنها أرجوكم".