صحة

كل ما تريدون معرفته عن نظام مايو كلينك الغذائي لإنقاص الوزن


كشـ24 نشر في: 3 يناير 2017

النظام الغذائي من مايو كلينيك، هو برنامج لإنقاص الوزن وضبط نمط الحياة، وقد قام بتصميمه خبراء الصحة، وهو نهج يتم اتباعه مدى الحياة لمساعدتك على تحسين صحتك والحفاظ على وزن صحي للجسم. 

وهذا البرنامج يستخدم هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك كدليل لاتخاذ الخيارات الذكية في الأكل وتشجيع ممارسة النشاط اليومي.

الغرض

يكمن الغرض من النظام الغذائي من مايو كلينيك في مساعدتك على فقدان الوزن الزائد، وإيجاد وسيلة لتناول الطعام تستمتع بها مدى الحياة. 

ويهدف البرنامج إلى تعليمك كيفية اختيار الأطعمة والوجبات الصحية، وتطوير عادات نمط حياة صحية، بحيث يمكنك الحفاظ على وزن صحي للجسم مدى الحياة. 

كما أن برنامج النظام الغذائي هذا يخبرنا بأن إجراء تغييرات صحية في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، هي أشياء مهمة من شأنها أن تقلل من خطر المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس أثناء النوم.

لماذا تتبع النظام الغذائي من مايو كلينيك؟

لعلك تفضل اتباع برنامج النظام الغذائي للأسباب التالية:

- لأنك تستمتع بأنواع وكميات الطعام التي يتسم بها هذا النظام الغذائي.
- لأنك تريد تحسين عادات الطعام بصفة عامة.
- لأنك تريد أن تتعلم كيفية التخلص من عادات نمط الحياة غير الصحية واكتساب عادات صحية.
- لأنك تريد تحسين صحتك وتقليل المخاطر الصحية عن طريق تناول الأطعمة الموصى بها.
- لأنك تبحث عن برنامج غذائي يمكنك المواظبة عليه مدى الحياة.
- لأنك تريد اتباع نظام غذائي وضعه لك اختصاصيون طبيون.
ومن المهم أن تراجع مع طبيبك قبل بدء أي نظام غذائي لإنقاص الوزن، خاصة إذا كنت مصابًا بأي مشكلات صحية.

تفاصيل النظام الغذائي

إن برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك هو النظام الغذائي الرسمي الذي وضعته مايو كلينيك، استنادًا إلى البحوث والتجارب السريرية والمفصلة في الكتاب الذي يحمل الاسم ذاته (Mayo Clinic Diet)، ونشر في عام 2010. 

ولعلك قد حاولت من قبل تجربة ما تظنه أنه نظام غذائي من مايو كلينيك؛ ربما رأيته على الإنترنت أو تم تداوله من قِبل أحد الأصدقاء؛ لكنه كان نظاما آخر غير تابع لمايو كلينك. 

ويفيد النظام الغذائي الحقيقي من مايو كلينيك أن مراقبة الوزن الناجحة على المدى الطويل عبارة عن عملية تحتاج إلى التركيز على صحتك العامة، وليس فقط على ما تأكله. ويؤكد أيضًا أن أفضل طريقة لإدارة الوزن على المدى الطويل تتطلب تغيير نمط حياتك وتبني عادات صحية جديدة. 
ويمكن للنظام الغذائي من مايو كلينيك أن يكون متلائمًا مع احتياجاتك وظروفك الفردية الخاصة؛ فهو ليس نهجًا واحدًا يناسب الجميع.

ويحتوي برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك على جزءين رئيسيين:

- افقده!

هذه مرحلة لمدة أسبوعين تسمح لك بمجرد بداية الانطلاق في طريق فقدان وزنك، حيث تفقد ما يصل من 6 إلى 10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كجم) بطريقة صحية.

وفي هذه المرحلة، عليك التركيز على عادات نمط الحياة، وتتعلم في هذه المرحلة كيفية إضافة خمس عادات صحية، والتخلص من خمس عادات غير صحية وتبني خمس عادات صحية أخرى بمثابة مكافأة. وهذه المرحلة أيضا تتضمن الحصول على ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.

- عِش به!

هذه المرحلة هي نهج مدى الحياة نحو النظام الغذائي والصحة. وفي هذه المرحلة، يمكنك معرفة المزيد حول الخيارات الغذائية، وأحجام الوجبات، وتخطيط قائمة الطعام، والتمسك بالعادات الصحية. 

وتستمر في هذه المرحلة في فقدان الوزن بشكل ثابت بقدر يتراوح بين رطل ورطلين (0.5 إلى 1 كغم) أسبوعيًا حتى تصل إلى وزنك المستهدف. ثم من خلال الاستمرار في عادات نمط الحياة الصحية التي تبنيتها، يمكنك الحفاظ على وزنك المستهدف بشكل دائم.

وفي هذه المرحلة، تتعلم أيضا كيفية تعيين وزن مستهدف وكيفية وضع أنماط الأكل الصحية على المدى الطويل، ولا يزال النشاط البدني بانتظام جزءًا أساسيًا من هذه المرحلة.

اتبع هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك

الأساس للنظام الغذائي من مايو كلينيك هو هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك، ويوضح الهرم أهمية التوازن بين ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
 
احرص على تناول الأطعمة والوجبات الصحية

تركز قاعدة هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك على كميات سخية من الأطعمة الصحية التي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية في كمية كبيرة من الطعام، خاصة الفواكه والخضروات. وبكميات معتدلة تشكل الخيارات الصحية بقية الهرم، والتي تشجع على اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والمصادر منخفضة البروتين مثل البقول والأسماك والألبان قليلة الدسم، والدهون غير المشبعة الصحية للقلب.

ويعلمك النظام الغذائي من مايو كلينيك كيفية تقدير أحجام الوجبات وتخطيط الوجبات، ولا يركز على حساب السعرات الحرارية، ولا يتطلب منك الانتهاء عن أطعمة معينة.

زد معدل النشاط البدني

يشجع النظام الغذائي من مايو كلينيك على ممارسة النشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية، علاوة على الأكل الصحي. فعندما تكون نشطًا، يستهلك الجسم الطاقة (السعرات الحرارية) للعمل، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية التي تتناولها.

أما إذا لم تكن نشطًا أو كنت تعاني من حالة مرضية، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في برنامج نشاط بدني جديد، ويمكن لمعظم الناس أن يبدؤوا جلسات النشاط البدني لمدة 5 أو 10 دقائق ثم زيادة المدة تدريجيًا.

يوصي النظام الغذائي من مايو كلينيك بممارسة التدريبات الرياضية الشديدة لمدة 30 دقيقة على الأقل بشكل معتدل كل يوم، بل والإكثار من ممارسة هذه التدريبات لتحصيل مزيد من الفوائد الصحية. 

كما أن ممارسة النشاط البدني أو التدريبات الشديدة ينبغي أن تزيد معدل ضربات القلب والتنفس، بل وربما تؤدي إلى التعرق بشكل خفيف. ومن الأمثلة لممارسة النشاط الشديد باعتدال المشي السريع وأعمال البستنة التي يترتب عليها الحركة المستمرة القريبة.

قائمة نموذجية للنظام الغذائي من مايو كلينيك

يوفر النظام الغذائي من مايو كلينيك مستويات متعددة من السعرات الحرارية. فيما يلي نظرة على قائمة تحتوي على 1200 من السعرات الحرارية في اليوم:

- وجبة الإفطار

بارفيه زبادي الفاكهة (1 كوب من الزبادي الخالي من الدهون يتم مزجه مع حصة واحدة من الفاكهة).

- الغداء

وجبة واحدة من التونة وسلطة المكرونة (الجمع بين علبة تونة محفوظة في الماء، و4 أكواب من مكرونة الأصداف المطهية، وكوبين من مكعبات الجزر والكوسة، و4 ملاعق طعام من المايونيز منخفض السعرات الحرارية؛ تكفي 4 أشخاص، وبرتقالة صغيرة).

- العشاء

ثلث بيتزا محشية الأطراف بالجبنة حجمها 12 بوصة (البوصة تعادل 2.5 سم)؛ سلطة خضراء (2 كوب من الخس مع 1/2 كوب من شرائح الطماطم والبصل الأحمر والفطر)، 2 ملعقة طعام من تتبيلة السلطة الخالية من الدهون. ويمكنك تضمين مشروب خالٍ من السعرات الحرارية مع كل وجبة.

- وجبة خفيفة

ثمرة تفاح صغيرة مقطعة إلى شرائح.

النتائج

1- إنقاص الوزن

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أنه يمكنك فقد ما يتراوح بين 6 و10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كغم) أثناء المرحلة المبدئية ذات الأسبوعين، التي بعنوان افقده!. 

وأيضا يمكنك أن تفقد من رطل إلى رطلين (0.5 إلى 1 كجم) في الأسبوع خلال مرحلة الحفاظ مدى الحياة التي هي بعنوان حاول عِش به! حتى تصل إلى وزنك المستهدف. 

وبإمكان أغلب الأشخاص إنقاص الوزن باتباع أي خطط من النظام الغذائي تقريبًا التي تحد من السعرات الحرارية ومن الأطعمة التي يمكنك تناولها؛ على الأقل في المدى القصير. 

ويفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في المساعدة على فقدان الوزن بشكل دائم وتشجيعك على اتخاذ خيارات غذائية ذكية ووجبات أذكى، وممارسة الرياضة، وتبني عادات نمط حياة صحية، مثل عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.

2- فوائد صحية أخرى

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أن خطة الأكل قد تساعد في تحسين صحتك العامة عن طريق الحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، فإذا كنت تسعى لإنقاص الوزن باتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك أو أي نظام غذائي صحي ومغذٍ، فقد يقلل هذا على سبيل المثال من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وانقطاع النفس أثناء النوم. 

وإذا كنت تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات المرضية، فقد تتحسن إذا نقص وزنك، بصرف النظر عن خطة النظام الغذائي التي تتبعها. علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقول والسمك والدهون الصحية (أنواع الأطعمة الموصى بها في النظام الغذائي من مايو كلينيك) يمكن أن يقلل أيضًا من خطر ظروف صحية معينة.

المخاطر

إن اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك آمن عمومًا بالنسبة لمعظم البالغين. ويشجع النظام على تناول كميات غير محدودة من الخضروات والفاكهة. وبالنسبة لمعظم الناس، لا يسبب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات أية مشاكل.

ومع ذلك، إذا لم يكن من عاداتك تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، فقد تواجه اضطرابًا طفيفًا ومؤقتًا في الجهاز الهضمي بينما يتكيف جسمك مع هذه الطريقة الجديدة في تناول الطعام.

وأيضا فإن تناول الكثير من الفواكه قد يرفع مؤقتًا مستوى السكر أو بعض الدهون في الدم. وبالتالي إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي ظروف صحية أخرى أو كانت لديك مخاوف، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك.
 

النظام الغذائي من مايو كلينيك، هو برنامج لإنقاص الوزن وضبط نمط الحياة، وقد قام بتصميمه خبراء الصحة، وهو نهج يتم اتباعه مدى الحياة لمساعدتك على تحسين صحتك والحفاظ على وزن صحي للجسم. 

وهذا البرنامج يستخدم هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك كدليل لاتخاذ الخيارات الذكية في الأكل وتشجيع ممارسة النشاط اليومي.

الغرض

يكمن الغرض من النظام الغذائي من مايو كلينيك في مساعدتك على فقدان الوزن الزائد، وإيجاد وسيلة لتناول الطعام تستمتع بها مدى الحياة. 

ويهدف البرنامج إلى تعليمك كيفية اختيار الأطعمة والوجبات الصحية، وتطوير عادات نمط حياة صحية، بحيث يمكنك الحفاظ على وزن صحي للجسم مدى الحياة. 

كما أن برنامج النظام الغذائي هذا يخبرنا بأن إجراء تغييرات صحية في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، هي أشياء مهمة من شأنها أن تقلل من خطر المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس أثناء النوم.

لماذا تتبع النظام الغذائي من مايو كلينيك؟

لعلك تفضل اتباع برنامج النظام الغذائي للأسباب التالية:

- لأنك تستمتع بأنواع وكميات الطعام التي يتسم بها هذا النظام الغذائي.
- لأنك تريد تحسين عادات الطعام بصفة عامة.
- لأنك تريد أن تتعلم كيفية التخلص من عادات نمط الحياة غير الصحية واكتساب عادات صحية.
- لأنك تريد تحسين صحتك وتقليل المخاطر الصحية عن طريق تناول الأطعمة الموصى بها.
- لأنك تبحث عن برنامج غذائي يمكنك المواظبة عليه مدى الحياة.
- لأنك تريد اتباع نظام غذائي وضعه لك اختصاصيون طبيون.
ومن المهم أن تراجع مع طبيبك قبل بدء أي نظام غذائي لإنقاص الوزن، خاصة إذا كنت مصابًا بأي مشكلات صحية.

تفاصيل النظام الغذائي

إن برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك هو النظام الغذائي الرسمي الذي وضعته مايو كلينيك، استنادًا إلى البحوث والتجارب السريرية والمفصلة في الكتاب الذي يحمل الاسم ذاته (Mayo Clinic Diet)، ونشر في عام 2010. 

ولعلك قد حاولت من قبل تجربة ما تظنه أنه نظام غذائي من مايو كلينيك؛ ربما رأيته على الإنترنت أو تم تداوله من قِبل أحد الأصدقاء؛ لكنه كان نظاما آخر غير تابع لمايو كلينك. 

ويفيد النظام الغذائي الحقيقي من مايو كلينيك أن مراقبة الوزن الناجحة على المدى الطويل عبارة عن عملية تحتاج إلى التركيز على صحتك العامة، وليس فقط على ما تأكله. ويؤكد أيضًا أن أفضل طريقة لإدارة الوزن على المدى الطويل تتطلب تغيير نمط حياتك وتبني عادات صحية جديدة. 
ويمكن للنظام الغذائي من مايو كلينيك أن يكون متلائمًا مع احتياجاتك وظروفك الفردية الخاصة؛ فهو ليس نهجًا واحدًا يناسب الجميع.

ويحتوي برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك على جزءين رئيسيين:

- افقده!

هذه مرحلة لمدة أسبوعين تسمح لك بمجرد بداية الانطلاق في طريق فقدان وزنك، حيث تفقد ما يصل من 6 إلى 10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كجم) بطريقة صحية.

وفي هذه المرحلة، عليك التركيز على عادات نمط الحياة، وتتعلم في هذه المرحلة كيفية إضافة خمس عادات صحية، والتخلص من خمس عادات غير صحية وتبني خمس عادات صحية أخرى بمثابة مكافأة. وهذه المرحلة أيضا تتضمن الحصول على ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.

- عِش به!

هذه المرحلة هي نهج مدى الحياة نحو النظام الغذائي والصحة. وفي هذه المرحلة، يمكنك معرفة المزيد حول الخيارات الغذائية، وأحجام الوجبات، وتخطيط قائمة الطعام، والتمسك بالعادات الصحية. 

وتستمر في هذه المرحلة في فقدان الوزن بشكل ثابت بقدر يتراوح بين رطل ورطلين (0.5 إلى 1 كغم) أسبوعيًا حتى تصل إلى وزنك المستهدف. ثم من خلال الاستمرار في عادات نمط الحياة الصحية التي تبنيتها، يمكنك الحفاظ على وزنك المستهدف بشكل دائم.

وفي هذه المرحلة، تتعلم أيضا كيفية تعيين وزن مستهدف وكيفية وضع أنماط الأكل الصحية على المدى الطويل، ولا يزال النشاط البدني بانتظام جزءًا أساسيًا من هذه المرحلة.

اتبع هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك

الأساس للنظام الغذائي من مايو كلينيك هو هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك، ويوضح الهرم أهمية التوازن بين ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
 
احرص على تناول الأطعمة والوجبات الصحية

تركز قاعدة هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك على كميات سخية من الأطعمة الصحية التي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية في كمية كبيرة من الطعام، خاصة الفواكه والخضروات. وبكميات معتدلة تشكل الخيارات الصحية بقية الهرم، والتي تشجع على اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والمصادر منخفضة البروتين مثل البقول والأسماك والألبان قليلة الدسم، والدهون غير المشبعة الصحية للقلب.

ويعلمك النظام الغذائي من مايو كلينيك كيفية تقدير أحجام الوجبات وتخطيط الوجبات، ولا يركز على حساب السعرات الحرارية، ولا يتطلب منك الانتهاء عن أطعمة معينة.

زد معدل النشاط البدني

يشجع النظام الغذائي من مايو كلينيك على ممارسة النشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية، علاوة على الأكل الصحي. فعندما تكون نشطًا، يستهلك الجسم الطاقة (السعرات الحرارية) للعمل، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية التي تتناولها.

أما إذا لم تكن نشطًا أو كنت تعاني من حالة مرضية، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في برنامج نشاط بدني جديد، ويمكن لمعظم الناس أن يبدؤوا جلسات النشاط البدني لمدة 5 أو 10 دقائق ثم زيادة المدة تدريجيًا.

يوصي النظام الغذائي من مايو كلينيك بممارسة التدريبات الرياضية الشديدة لمدة 30 دقيقة على الأقل بشكل معتدل كل يوم، بل والإكثار من ممارسة هذه التدريبات لتحصيل مزيد من الفوائد الصحية. 

كما أن ممارسة النشاط البدني أو التدريبات الشديدة ينبغي أن تزيد معدل ضربات القلب والتنفس، بل وربما تؤدي إلى التعرق بشكل خفيف. ومن الأمثلة لممارسة النشاط الشديد باعتدال المشي السريع وأعمال البستنة التي يترتب عليها الحركة المستمرة القريبة.

قائمة نموذجية للنظام الغذائي من مايو كلينيك

يوفر النظام الغذائي من مايو كلينيك مستويات متعددة من السعرات الحرارية. فيما يلي نظرة على قائمة تحتوي على 1200 من السعرات الحرارية في اليوم:

- وجبة الإفطار

بارفيه زبادي الفاكهة (1 كوب من الزبادي الخالي من الدهون يتم مزجه مع حصة واحدة من الفاكهة).

- الغداء

وجبة واحدة من التونة وسلطة المكرونة (الجمع بين علبة تونة محفوظة في الماء، و4 أكواب من مكرونة الأصداف المطهية، وكوبين من مكعبات الجزر والكوسة، و4 ملاعق طعام من المايونيز منخفض السعرات الحرارية؛ تكفي 4 أشخاص، وبرتقالة صغيرة).

- العشاء

ثلث بيتزا محشية الأطراف بالجبنة حجمها 12 بوصة (البوصة تعادل 2.5 سم)؛ سلطة خضراء (2 كوب من الخس مع 1/2 كوب من شرائح الطماطم والبصل الأحمر والفطر)، 2 ملعقة طعام من تتبيلة السلطة الخالية من الدهون. ويمكنك تضمين مشروب خالٍ من السعرات الحرارية مع كل وجبة.

- وجبة خفيفة

ثمرة تفاح صغيرة مقطعة إلى شرائح.

النتائج

1- إنقاص الوزن

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أنه يمكنك فقد ما يتراوح بين 6 و10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كغم) أثناء المرحلة المبدئية ذات الأسبوعين، التي بعنوان افقده!. 

وأيضا يمكنك أن تفقد من رطل إلى رطلين (0.5 إلى 1 كجم) في الأسبوع خلال مرحلة الحفاظ مدى الحياة التي هي بعنوان حاول عِش به! حتى تصل إلى وزنك المستهدف. 

وبإمكان أغلب الأشخاص إنقاص الوزن باتباع أي خطط من النظام الغذائي تقريبًا التي تحد من السعرات الحرارية ومن الأطعمة التي يمكنك تناولها؛ على الأقل في المدى القصير. 

ويفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في المساعدة على فقدان الوزن بشكل دائم وتشجيعك على اتخاذ خيارات غذائية ذكية ووجبات أذكى، وممارسة الرياضة، وتبني عادات نمط حياة صحية، مثل عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.

2- فوائد صحية أخرى

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أن خطة الأكل قد تساعد في تحسين صحتك العامة عن طريق الحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، فإذا كنت تسعى لإنقاص الوزن باتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك أو أي نظام غذائي صحي ومغذٍ، فقد يقلل هذا على سبيل المثال من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وانقطاع النفس أثناء النوم. 

وإذا كنت تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات المرضية، فقد تتحسن إذا نقص وزنك، بصرف النظر عن خطة النظام الغذائي التي تتبعها. علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقول والسمك والدهون الصحية (أنواع الأطعمة الموصى بها في النظام الغذائي من مايو كلينيك) يمكن أن يقلل أيضًا من خطر ظروف صحية معينة.

المخاطر

إن اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك آمن عمومًا بالنسبة لمعظم البالغين. ويشجع النظام على تناول كميات غير محدودة من الخضروات والفاكهة. وبالنسبة لمعظم الناس، لا يسبب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات أية مشاكل.

ومع ذلك، إذا لم يكن من عاداتك تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، فقد تواجه اضطرابًا طفيفًا ومؤقتًا في الجهاز الهضمي بينما يتكيف جسمك مع هذه الطريقة الجديدة في تناول الطعام.

وأيضا فإن تناول الكثير من الفواكه قد يرفع مؤقتًا مستوى السكر أو بعض الدهون في الدم. وبالتالي إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي ظروف صحية أخرى أو كانت لديك مخاوف، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماءوإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
صحة

هل يُمكن لتناول الجبن أو لبن الزبادي ليلا مصدرا لكوابيسه؟
أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى 4 أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وكوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. هل يُمكن أن يكون الجبن أو لبن الزبادي الذي يتناوله الشخص ليلا مصدرا لكوابيسه؟تساؤل يبدو مطروحا بشكل جدي بعدما خلص باحثون كنديون إلى وجود صلة بين الأحلام المزعجة وحساسية اللاكتوز، ويعود ذلك على الأرجح إلى الأعراض الهضمية التي يُسببها. لطالما كان معلوما بحسب الحكم الشعبية بأن تناول عشاء خفيف يساعد على النوم الهانئ. لكنّ القليل من الأبحاث العلمية اكتشفت تأثير النظام الغذائي على الأحلام. وفي دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "فرونتيرز إن سايكولوجي" Frontiers in Psychology، أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى أربعة أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وبشكل أكثر تحديدا، كوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. شعر حوالي 40% من المشاركين أن نظامهم الغذائي يؤثر على جودة نومهم، بينهم 24.7% قالوا إن تأثيره سلبي، فيما قال 5.5% إنه يؤثر على أحلامهم. وذكر المشاركون في الدراسة أن الحلويات ومنتجات الألبان هي الأطعمة الأكثر تأثيرا على جودة نومهم (22.7% و15.7% على التوالي) وعلى أحلامهم (29.8% و20.6%)، إذ جعلتها تبدو "غريبة" أو "مزعجة". في المقابل، حُددت الفواكه (17.6%) والخضر (11.8%) وشاي الأعشاب (13.4%) على أنها أكثر الأغذية التي تساعد في الحصول على نوم هانئ. وقارن الباحثون هذه التصريحات بتلك المتعلقة بعدم تحمّلهم للطعام، ووجدوا ارتباطا وثيقا بين الكوابيس وعدم تحمل اللاكتوز. إشارات خفية ويقول المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ"جامعة مونتريال توري نيلسن"، المعد الرئيسي للدراسة، لوكالة "فرانس برس" إن كثيرين ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز "لا يزالون يتناولون منتجات الألبان"، وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعا لكمية اللاكتاز (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز) التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة. لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص أثناء نومهم، سواء بوعي أو بغير وعي، "بإشارات جسدية وعضوية خفية" مرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي (بينها الانتفاخ والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية" ومع ذلك، تشير الدراسات السابقة إلى أن بعض الأحلام "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية لا تظهر إلا لاحقا كأعراض مرئية". على سبيل المثال، "يمكن لرؤية حريق في الحلم أن تسبق الإصابة بالحمى". ويمكن تفسير ذلك أيضا بالمشاعر السلبية، مثل القلق، المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي. ويوضح نيلسن: "نعلم أن المشاعر السلبية التي نشعر بها أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم". ومع ذلك، لم تُثبت الدراسة وجود صلة بين عدم تحمّل الغلوتين والكوابيس، ربما بسبب انتشاره المحدود في العينة، أو لأن عدم تحمل الغلوتين "يُنتج آثارا فسيولوجية أو عاطفية مختلفة"، بحسب نيلسن. وعلى الرغم من أن الصلة بين عدم تحمل اللاكتوز والكوابيس تبدو قوية، إلا أن الباحثين يتساءلون عن كيفية عملها: الحاجة "لإجراء المزيد من الدراسات" يقول نيلسن: "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات وعادات الأكل لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم". وتتضمن "التجربة المثالية" توزيع المشاركين، سواء كانوا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لا، عشوائيا على مجموعات مُخصصة لتناول أطعمة مُحددة قبل النوم، ثم جمع بيانات أحلامهم وتحليلها. ويُمكن لمجموعة تناول منتجات ألبان عادية قبل النوم، بينما تتناول مجموعة أخرى منتجات ألبان خالية من اللاكتوز، "لتحديد ما إذا كانت آثار الحليب تقتصر على المصابين بهذه الحالة"، وفق نيلسن.
صحة

اخسر نصف كيلو أسبوعياً بتعديل واحد في طعامك
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي نباتي بالكامل فقط، يمكن أن يساعد على فقدان ما يقارب على نصف كيلوغرام من الوزن أسبوعيًا بشكل منتظم وآمن. وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية. وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من "الحمض الغذائي"، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات. الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن. والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن. عملية "القلونة الغذائية" وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية "القلونة الغذائية"، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات. ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن. فوائد... ولكن أيضا تحذيرات رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل: فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية. فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية. الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية. كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على "اللحوم النباتية المصنعة"، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. البالغون الذين تخلوا عن الأنظمة الغنية باللحوم حققوا نقصا في الوزن انتشار السمنة في بريطانيا تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%. وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية "المؤقتة" غير المستدامة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة