وطني

كلينتون من مراكش: المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2015

كلينتون من مراكش: المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر
أعرب بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء بمراكش، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس والحكومة المغربية، على استضافة المغرب للاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا” (6-7 ماي الجاري).

أكد كلينتون رئيس (مبادرة كلينتون العالمية) في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي تنظمه مؤسسة كلينتون لأول مرة بإفريقيا والشرق الأوسط، بحضور شخصيات عالمية بارزة، أن "المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر".

وفي هذا الصدد، أشاد كلينتون بالتزام المغرب باحترام حقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى استباب الأمن والسلام والاستقرار بالعالم، منوها في ذات السياق، بروابط الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة وكذا العلاقات المتميزة التي تربط بين العائلة الملكية وعائلة كلينتون.

وفي معرضه حديثه عن أنشطة مبادرة كلينتون العالمية، شدد كلينتون على أهمية تحقيق التناغم والانسجام بين صناع القرار السياسي والفاعلين بالقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ببلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة نمو قويا مكنها من المساهمة في تحسين مستوى عيش ملايين الأشخاص وإخراجهم من دائرة الفقر.

وسجل أن هذه المنطقة، الغنية بمواردها الطبيعية ومؤهلاتها البشرية، في حاجة إلى الاستفادة من هذه المؤهلات للانخراط في مسار التنمية خدمة للإنسان، مستعرضا في هذا السياق، بعدد من الأنشطة التي قامت بها مبادرة كلينتون العالمية في العديد من البلدان الإفريقية وخاصة بكينيا وليبيريا.

وأبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، أن هذه المبادرة تهدف إلى دفع الأشخاص إلى بناء شراكات مثمرة والعمل سويا واحترام اختلافاتهم، معربا عن الأمل في أن يخلص هذا الاجتماع إلى توصيات تدعو إلى التحلي بحس المسؤولية والالتزام المتجددين من أجل مستقبل مشترك وواعد.

من جهتها، أبرزت فوتي ماهانيل، المديرة التنفيذية لمجموعة (شاندوكا) أن الثورة الرقمية تسهم بشكل كبير في تعبئة الموارد التنموية والتقريب بين الشعوب مما يفسح المجال أمام شباب القارة لحل المشاكل التي تعترض تحقيق نجاحاتهم، عوض المغامرة بحياتهم عبر الهجرة السرية.

وأضافت فوتي في مداخلتها، أن القارة الإفريقية التي تمتلك موارد هائلة، في حاجة إلى مبادرات خلاقة ومبتكرة من أجل تأهيل الشباب ودعم التنمية بالأرياف، وإطلاق برامج ناجعة للنهوض بقطاع التعليم، المجال الحيوي القادر على ضمان العيش الكريم لأجيال المستقبل.

من جانبه، دعا الفنان البريطاني من أصل صومالي، كينان عبد ورسم، إلى البحث عن الآليات الكفيلة بتحفيز الأشخاص ودفعهم إلى التشبث بهوياتهم الثقافية، مضيفا أنه "يتعين علينا زرع بذور الأمل لدى الأجيال الصاعدة من اجل التشبث بالهوية، والمساهمة في التنمية المحلية، بدل الرغبة الملحة على امتطاء قوارب الموت والهجرة سرا إلى دول الشمال".

أما نزهة حياة عضو مجلس إدارة بنك الشركة العامة (المغرب)، فاستعرضت من جهتها، تطور وضعية المرأة المغربية في مختلف المجالات المهنية، مما بوأها مكانة لائقة في المجتمع المغربي نظير مساهمتها في التنمية المستدامة.

وأضافت نزهة حياة، في هذا السياق، أن المرأة المغربية، التي ولجت مجالات مهنية عدة، برهنت على كفاءتها وحرصها على تحقيق النجاح، مشيرة إلى أن قيادة امرأة وهي مريم بن صالح شقرون للاتحاد العام لمقاولات المغرب، لدليل واضح على المكانة الرائدة التي أضحت تتبوأها المرأة المغربية في مختلف الميادين.

من جانبه، أكد محمد ابراهيم رجل الأعمال الإفريقي الشهير، (السودان) أن المجتمع المدني في افريقيا بدأ ينخرط فعليا في مسارات التنمية الشاملة، وبات دوره أكثر فاعلية نظير ما تحقق في الميدان من مشاريع خلاقة أسهمت في تحسين ظروف عيش العديد من مجتمعات القارة وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة.

واعتبر إبراهيم في سياق آخر، أن التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال، كان لها دور رفيع في ضمان تطور مجتمعات عدة، وإرساء دعائم نموها في مجالات متنوعة، مضيفا أن "ما نحتاج اليه اليوم في إفريقيا هو كيف نبني مستقبلنا معا وبحس مشترك من أجل خلق اندماج اقتصادي اقليمي وضمان حرية تنقل الاشخاص والخدمات بهدف احتواء الاختلالات الاجتماعية من قبيل البطالة ومحاربة الإقصاء والهشاشة والقضاء على الفوارق الاجتماعية".

ويشارك في الاجتماع الافتتاحي ل"مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، ثلة من الشخصيات العالمية من القطاعين العام والخاص ورؤساء مقاولات كبرى ومنظمات غير حكومية وفاعلون من المجتمع المدني.

ويروم هذا الاجتماع فتح نقاش من مستوى عال حول الأشكال الجديدة للشراكة لدعم التنمية وتحفيز الابتكار وتحقيق الازدهار والرخاء للجميع.

وتشكل مبادرة كلينتون العالمية، التي تأسست سنة 2007 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق، محطة لبحث اشكاليات التنمية، والتي تهم بالأساس، تأهيل الشباب والصحة والتربية والولوج إلى مصادر الطاقة والتغذية والماء وتطوير البنيات التحتية.

كلينتون من مراكش: المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر
أعرب بيل كلينتون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء بمراكش، عن امتنانه العميق للملك محمد السادس والحكومة المغربية، على استضافة المغرب للاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا” (6-7 ماي الجاري).

أكد كلينتون رئيس (مبادرة كلينتون العالمية) في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي تنظمه مؤسسة كلينتون لأول مرة بإفريقيا والشرق الأوسط، بحضور شخصيات عالمية بارزة، أن "المغرب يمثل جسرا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر".

وفي هذا الصدد، أشاد كلينتون بالتزام المغرب باحترام حقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى استباب الأمن والسلام والاستقرار بالعالم، منوها في ذات السياق، بروابط الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة وكذا العلاقات المتميزة التي تربط بين العائلة الملكية وعائلة كلينتون.

وفي معرضه حديثه عن أنشطة مبادرة كلينتون العالمية، شدد كلينتون على أهمية تحقيق التناغم والانسجام بين صناع القرار السياسي والفاعلين بالقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ببلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة نمو قويا مكنها من المساهمة في تحسين مستوى عيش ملايين الأشخاص وإخراجهم من دائرة الفقر.

وسجل أن هذه المنطقة، الغنية بمواردها الطبيعية ومؤهلاتها البشرية، في حاجة إلى الاستفادة من هذه المؤهلات للانخراط في مسار التنمية خدمة للإنسان، مستعرضا في هذا السياق، بعدد من الأنشطة التي قامت بها مبادرة كلينتون العالمية في العديد من البلدان الإفريقية وخاصة بكينيا وليبيريا.

وأبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، أن هذه المبادرة تهدف إلى دفع الأشخاص إلى بناء شراكات مثمرة والعمل سويا واحترام اختلافاتهم، معربا عن الأمل في أن يخلص هذا الاجتماع إلى توصيات تدعو إلى التحلي بحس المسؤولية والالتزام المتجددين من أجل مستقبل مشترك وواعد.

من جهتها، أبرزت فوتي ماهانيل، المديرة التنفيذية لمجموعة (شاندوكا) أن الثورة الرقمية تسهم بشكل كبير في تعبئة الموارد التنموية والتقريب بين الشعوب مما يفسح المجال أمام شباب القارة لحل المشاكل التي تعترض تحقيق نجاحاتهم، عوض المغامرة بحياتهم عبر الهجرة السرية.

وأضافت فوتي في مداخلتها، أن القارة الإفريقية التي تمتلك موارد هائلة، في حاجة إلى مبادرات خلاقة ومبتكرة من أجل تأهيل الشباب ودعم التنمية بالأرياف، وإطلاق برامج ناجعة للنهوض بقطاع التعليم، المجال الحيوي القادر على ضمان العيش الكريم لأجيال المستقبل.

من جانبه، دعا الفنان البريطاني من أصل صومالي، كينان عبد ورسم، إلى البحث عن الآليات الكفيلة بتحفيز الأشخاص ودفعهم إلى التشبث بهوياتهم الثقافية، مضيفا أنه "يتعين علينا زرع بذور الأمل لدى الأجيال الصاعدة من اجل التشبث بالهوية، والمساهمة في التنمية المحلية، بدل الرغبة الملحة على امتطاء قوارب الموت والهجرة سرا إلى دول الشمال".

أما نزهة حياة عضو مجلس إدارة بنك الشركة العامة (المغرب)، فاستعرضت من جهتها، تطور وضعية المرأة المغربية في مختلف المجالات المهنية، مما بوأها مكانة لائقة في المجتمع المغربي نظير مساهمتها في التنمية المستدامة.

وأضافت نزهة حياة، في هذا السياق، أن المرأة المغربية، التي ولجت مجالات مهنية عدة، برهنت على كفاءتها وحرصها على تحقيق النجاح، مشيرة إلى أن قيادة امرأة وهي مريم بن صالح شقرون للاتحاد العام لمقاولات المغرب، لدليل واضح على المكانة الرائدة التي أضحت تتبوأها المرأة المغربية في مختلف الميادين.

من جانبه، أكد محمد ابراهيم رجل الأعمال الإفريقي الشهير، (السودان) أن المجتمع المدني في افريقيا بدأ ينخرط فعليا في مسارات التنمية الشاملة، وبات دوره أكثر فاعلية نظير ما تحقق في الميدان من مشاريع خلاقة أسهمت في تحسين ظروف عيش العديد من مجتمعات القارة وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة.

واعتبر إبراهيم في سياق آخر، أن التقنيات الحديثة للإعلام والاتصال، كان لها دور رفيع في ضمان تطور مجتمعات عدة، وإرساء دعائم نموها في مجالات متنوعة، مضيفا أن "ما نحتاج اليه اليوم في إفريقيا هو كيف نبني مستقبلنا معا وبحس مشترك من أجل خلق اندماج اقتصادي اقليمي وضمان حرية تنقل الاشخاص والخدمات بهدف احتواء الاختلالات الاجتماعية من قبيل البطالة ومحاربة الإقصاء والهشاشة والقضاء على الفوارق الاجتماعية".

ويشارك في الاجتماع الافتتاحي ل"مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، ثلة من الشخصيات العالمية من القطاعين العام والخاص ورؤساء مقاولات كبرى ومنظمات غير حكومية وفاعلون من المجتمع المدني.

ويروم هذا الاجتماع فتح نقاش من مستوى عال حول الأشكال الجديدة للشراكة لدعم التنمية وتحفيز الابتكار وتحقيق الازدهار والرخاء للجميع.

وتشكل مبادرة كلينتون العالمية، التي تأسست سنة 2007 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق، محطة لبحث اشكاليات التنمية، والتي تهم بالأساس، تأهيل الشباب والصحة والتربية والولوج إلى مصادر الطاقة والتغذية والماء وتطوير البنيات التحتية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة