
وطني
كلاب شاردة تنهش طفلا وانتقادات لاذعة لـ”تقاعس” المجلس الجماعي لفاس
نجا طفل يبلغ من العمر عشر سنوات من الموت بأعجوبة من هجوم جماعي لكلاب شاردة بينما كان يلعب برفقة أطفال آخرين في فضاء مخصص لهذا الغرض في منطقة بلاد الطاهريين بمقاطعة جنان الورد. لكن آثار النهش الذي تعرض له كانت واضحة وصادمة. فقد تعرض لإصابات على مستوى الوجه والرجلين والظهر وتحت الإبط. وجرى نقله من قبل العائلة إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وقالت أسرته إن ما لا يقل عن عشرة كلاب هاجمت الأطفال وهم يلعبون، وتمكن الآخرون من الإفلات من قبضتهم، بينما تعرض هو للنهش، واستطاع، مع ذلك، أن يفلت من قبضتهم التي كادت أن تفتك به.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة ملف الكلاب الضالة بالمدينة، حيث إن هذه الأخيرة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال والمسنين. ورغم النداءات المتكررة للفعاليات الجمعوية، وسيل من التقارير الإعلامية التي تدق ناقوس الخطر، إلا أن المجلس الجماعي للمدينة لم يسبق له أن أثار قضية هذه الكلاب في اجتماعاته ودوراته.
وفي ظل تدابير قانونية تمنع القتل، فإن الفعاليات المحلية تطالب المجلس الجماعي بإحداث ملجأ من شأنه أن يغلق قوس هذه الكلاب الضالة التي ظلت تؤرق الساكنة المحلية.
نجا طفل يبلغ من العمر عشر سنوات من الموت بأعجوبة من هجوم جماعي لكلاب شاردة بينما كان يلعب برفقة أطفال آخرين في فضاء مخصص لهذا الغرض في منطقة بلاد الطاهريين بمقاطعة جنان الورد. لكن آثار النهش الذي تعرض له كانت واضحة وصادمة. فقد تعرض لإصابات على مستوى الوجه والرجلين والظهر وتحت الإبط. وجرى نقله من قبل العائلة إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وقالت أسرته إن ما لا يقل عن عشرة كلاب هاجمت الأطفال وهم يلعبون، وتمكن الآخرون من الإفلات من قبضتهم، بينما تعرض هو للنهش، واستطاع، مع ذلك، أن يفلت من قبضتهم التي كادت أن تفتك به.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة ملف الكلاب الضالة بالمدينة، حيث إن هذه الأخيرة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأطفال والمسنين. ورغم النداءات المتكررة للفعاليات الجمعوية، وسيل من التقارير الإعلامية التي تدق ناقوس الخطر، إلا أن المجلس الجماعي للمدينة لم يسبق له أن أثار قضية هذه الكلاب في اجتماعاته ودوراته.
وفي ظل تدابير قانونية تمنع القتل، فإن الفعاليات المحلية تطالب المجلس الجماعي بإحداث ملجأ من شأنه أن يغلق قوس هذه الكلاب الضالة التي ظلت تؤرق الساكنة المحلية.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني
