مراكش

كلاب خطيرة في ثوب “أُسُود” تتجول بحرية في أحياء مراكش


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2017

تعرف تربية أنواع من الكلاب والتباهي برفقتها رواجا كبيرا وسط شباب أحياء وشوارع مراكش، متناسين أنها تعد من السلالات الخطيرة جدا التي استقرت فصائل بعض منها في المدة الأخيرة بين الأحياء الشعبية، وبالأخص البيتبول و الروت فايلر، رغم قرار منع السلطات لمثل هذه الأنواع من الكلاب، علما أنها حيوانات شرسة و مستعدة للتكشير عن أنيابها في أي وقت، بإشارة صغيرة فقط من أصحابها.

ولم تعد موضة اصطحاب الكلاب والتجول بها يقتصر على أصحاب المال والجاه، ووضعها في سياراتهم الفخمة، وتربيتها داخل الفيلات والضيعات كمظهر للبذخ والثراء وكمركز قوة للحراسة والدفاع عن النفس، بل انتقلت اليوم بشكل لافت إلى الطبقات المتوسطة والفقيرة بين الأحياء الشعبية على الرغم من ثمنها الغالي، وذلك حسب سن وحجم الكلاب والميزة التي تطرأ على كل نوع سواء في الذكاء والقوة والجمال.

وانتشرت  فصيلة تربية كلاب البيتبول والروت فيلر كموضة بين شرائح المراهقين وشباب يحلو لهم التباهي والتجول بها في شوارع مراكش، وأصبحت هذه الفصائل مصدر خطر حقيقي يهدد السكان، وهي تجوب شوارع المدينة الحمراء،  رغم قرار السلطات بمنعها، ما يثير الرعب في قلوب المارة، الذين يحاولون جاهدين تجنبها، نظرا لقوتها وشراستها.

موضة امتلاك أحد الكلاب الخطيرة مازالت جارية لدى بعض الشباب المراكشيين، الذين يرافقونها أثناء تجوالهم وسط المدينة، الشيء الذي يزرع الرعب بين المارة وخصوصا السياح، الذين يتوافدون على مراكش  قصد السياحة، والذين يستغربون عند مشاهدتهم لهذه الكلاب لان دولهم تمنعها منعا كليا، مما يجعلهم يتجنبونها خوفا من الانقضاض عليهم ونهشهم.

ويؤكد الخبراء، أن كلابا مثل البيتبول تمتاز بوحشية كبيرة ولا تختار ضحاياها، ولا تعرف بوفائها تجاه أصحابها، إذ يمكن أن تهاجم حتى الذين يشرفون على تربيتها وتصيبهم بإصابات بليغة أو تودي بحياتهم أو بحياة اقرب الناس إليهم.

وانتشرت مؤخرا، صفحات إعلانية عبر الأنترنت تهتم بالاتجار بالكلاب في مراكش، حيث يتم عرض شتى أنواعها، حتى الشرسة، كالدّوبرمان، البيتبول، بيرجي ألمان، الشيواوا، والروت ولير، والشياه بولي، التي يكون ثمنها في الغالب باهظا ومتباينا، حسب نوع الكلب والمهارة المطلوبة منه، والغرض الأساسي من امتلاكه.

والغريب أن الاتجار في الكلاب، لا يخضع لقوانين تضبطه، أو القوانين التي من شأنها أن تطبق في حق كل من يملك نوعا من الكلاب الخطيرة ، ولا إخضاع الباعة لضوابط صارمة في بيع الكلاب المحظورة، حتى أصبحت مشاهد حمل كلب خطير على ظهر دراجة نارية أمرا عاديا في مراكش، ولا يثير الغرابة ولا المساءلة.
 

تعرف تربية أنواع من الكلاب والتباهي برفقتها رواجا كبيرا وسط شباب أحياء وشوارع مراكش، متناسين أنها تعد من السلالات الخطيرة جدا التي استقرت فصائل بعض منها في المدة الأخيرة بين الأحياء الشعبية، وبالأخص البيتبول و الروت فايلر، رغم قرار منع السلطات لمثل هذه الأنواع من الكلاب، علما أنها حيوانات شرسة و مستعدة للتكشير عن أنيابها في أي وقت، بإشارة صغيرة فقط من أصحابها.

ولم تعد موضة اصطحاب الكلاب والتجول بها يقتصر على أصحاب المال والجاه، ووضعها في سياراتهم الفخمة، وتربيتها داخل الفيلات والضيعات كمظهر للبذخ والثراء وكمركز قوة للحراسة والدفاع عن النفس، بل انتقلت اليوم بشكل لافت إلى الطبقات المتوسطة والفقيرة بين الأحياء الشعبية على الرغم من ثمنها الغالي، وذلك حسب سن وحجم الكلاب والميزة التي تطرأ على كل نوع سواء في الذكاء والقوة والجمال.

وانتشرت  فصيلة تربية كلاب البيتبول والروت فيلر كموضة بين شرائح المراهقين وشباب يحلو لهم التباهي والتجول بها في شوارع مراكش، وأصبحت هذه الفصائل مصدر خطر حقيقي يهدد السكان، وهي تجوب شوارع المدينة الحمراء،  رغم قرار السلطات بمنعها، ما يثير الرعب في قلوب المارة، الذين يحاولون جاهدين تجنبها، نظرا لقوتها وشراستها.

موضة امتلاك أحد الكلاب الخطيرة مازالت جارية لدى بعض الشباب المراكشيين، الذين يرافقونها أثناء تجوالهم وسط المدينة، الشيء الذي يزرع الرعب بين المارة وخصوصا السياح، الذين يتوافدون على مراكش  قصد السياحة، والذين يستغربون عند مشاهدتهم لهذه الكلاب لان دولهم تمنعها منعا كليا، مما يجعلهم يتجنبونها خوفا من الانقضاض عليهم ونهشهم.

ويؤكد الخبراء، أن كلابا مثل البيتبول تمتاز بوحشية كبيرة ولا تختار ضحاياها، ولا تعرف بوفائها تجاه أصحابها، إذ يمكن أن تهاجم حتى الذين يشرفون على تربيتها وتصيبهم بإصابات بليغة أو تودي بحياتهم أو بحياة اقرب الناس إليهم.

وانتشرت مؤخرا، صفحات إعلانية عبر الأنترنت تهتم بالاتجار بالكلاب في مراكش، حيث يتم عرض شتى أنواعها، حتى الشرسة، كالدّوبرمان، البيتبول، بيرجي ألمان، الشيواوا، والروت ولير، والشياه بولي، التي يكون ثمنها في الغالب باهظا ومتباينا، حسب نوع الكلب والمهارة المطلوبة منه، والغرض الأساسي من امتلاكه.

والغريب أن الاتجار في الكلاب، لا يخضع لقوانين تضبطه، أو القوانين التي من شأنها أن تطبق في حق كل من يملك نوعا من الكلاب الخطيرة ، ولا إخضاع الباعة لضوابط صارمة في بيع الكلاب المحظورة، حتى أصبحت مشاهد حمل كلب خطير على ظهر دراجة نارية أمرا عاديا في مراكش، ولا يثير الغرابة ولا المساءلة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة