في إطار متابعتها لقضية احتجاز فتاة داخل اسطبل للبائهم بجماعة ايت ايمور بمراكش، و الذي كانت "كشـ24" سباقة لتفجيرها، انتقل طاقم الموقع لعين المكان، واستقى مجموعة من الشهادات لجيران أسرة الفتاة المحتجزة، وحول ظروف إختفائها طيلة هذه المدة، قبل ان ينكشف أمرها صبيحة يومه الاربعاء 16 يناير الجاري.وأجمعت جل الشهادات على عدم معرفة مسبقة بقضية الاحتجاز وإن كان المستجوبون غير بعيدين عن المكان الذي قضت فيه الفتاة نحو عقدين من الزمن فقدت خلالها آدميتها، في الوقت الذي أكدت شهادات أن الفناة كانت بالفعل محتجزة بالاسطبل، وكان والديها يقومان بزيارتها ليلا، فيما تضاربت الشهادات حول الاسباب الحقيقية التي دفعت بوالدها "الفقيه" الى تعريضها للاحتجاز مع البهائم طيلة هذه السنوات.