“كشـ24” تنفرد بنشر مقتطف من مرافعة الحقوقي والمحامي تاشفين في قضية “كالفان” مراكش
كشـ24
نشر في: 6 يناير 2015 كشـ24
حصلت "كشـ24" على مقتطف من مرافعة الاستاذ عبد الاله تاشفين المحامي بهيئة مراكش و التي سيتقدم بها أمام القضاء بعد يوم غد الخميس المقبل في ملف البيدوفيل الفرنسي كيوم ، و يذكر أن الاستاذ تاشفين ينوب عن الضحايا القاصرين.
هذا نص المقتطف :
قلنا في نصوص المتابعة ما قلناه، والآن، دعوني أتكلم قليلا، بعيدا عن النقاش القانوني. سيقال لنا، أنتم تدافعون عن حقوق الإنسان و تتهمون شخصا بريئا !! نقول، نعم، نحن ندافع عن حقوق الإنسان، وندافع عن حق هذا الإنسان- المتهم -، حقه في محاكمة عادلة، حقه في كل شيء. لا، بل ونقول أكثر، نقول للمحامي، نقول للقاضي، الجالس والواقف، نقول لكاتب الضبط، نقول للجمهور، نقول لأنفسنا، نقول للقاصي نقول للداني نقول للتاريخ نقول أكثر، نقول أكثر !!، نحن حقوقيون
ندافع عن إلغاء عقوبة الإعدام !! ندافع عن حق الانسان في الحياة. أهناك أكثر من هذا ! نحن ندافع علنا جهرا باستماتة، بتصدي، ندافع عن حق الانسان في الحياة، نرفض الإعدام، لأننا نحب الحياة إذا ما استطعنا اليها سبيلا، دمت حيا محمود. ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا، كما قال درويش. حقوقيون وندافع عن الحق في الحياة، و المتهم الماثل أمامكم، قتل حياة الأبرياء، إغتصب الحياة! طعن حياة القاصرين وحياة أوليائهم وحياة أمة وشعب وحاضر ومستقبل. السيد الرئيس، القاتل لا يحكم
بالإعدام ! هذه قناعتنا ! له حقه في الحياة، و الماثل أمامكم، ليس قاتلا !! گيوم هذا المسن الماثل أمامكم أكبر من قاتل، يمارس التقتيل، يمارس الجنس على الأبرياء، بمرهم صغير، يدلك به مؤخرات
الأطفال، يستبيح أعراضهم ويقتل مستقبلهم، مستقبلنا، ومستقبل وطن ! المتهم الماثل أمامكم، گيوم هذا، قتل – بتاء مشددة- وطنا، هو أكبر من قاتل. لن تحكموا عليه بالإعدام طبعا، وإلا عارضناكم، لن تحكموا به لأن متابعة السيد وكيل الملك لدى هذه المحكمة، كانت من أجل جنح. لكن نلتمس منكم أن تدينوه، أحكموا عليه بالإدانة، لأنه إستباح مؤخرات أطفالنا الأبرياء، بالإدانة لأنه قتل آمالا وصنع آلاما ! بالإدانة لأنه منذ ثلاثين سنة ونيف، وهو يسيل الدماء من أجساد الأطفال، من
وجه الوطن ! من عيني مستقبل الوطن!! مراكش هذه، التي تترأسون السيد الرئيس جلسة الحكم فيها، حمراء، من منا ينكر أن مراكش حمراء، إلا جاحدا بحجة مدحورة، مراكش حمراء، حمراء بلون دماء الشهداء، و المناضلين و الحقوقيين، وما
سنة 2013 ببعيدة، ويستمر العطاء و يستمر الإحمرار ! السيد الرئيس، ثلاثين سنة ونيف ونحن مغفلون ! أقول نحن! شعب مغفل. ثلاثين سنة ونيف و گيوم المسن هذا يزيد في إحمرار مراكش، ثلاثين سنة ونيف و گيوم يسيل دماء مؤخرات أبناء مراكش !! ثلاثين سنة ونيف ودماء الشهداء والمناضلين و الحقوقيين تمتزج بدماء
مؤخرات الأطفال ! أحكموا عليه بالإدانة، فهو سفاح! السيد الرئيس، إنطلاقا دائما من القانون المنظم لمهنة المحاماة، نؤمن أننا نشارك ونساهم ونساعد سيادتكم كقضاء، في التقاضي، في المحاكمة العادلة، في الوصول إلى الحقيقة، و أكثر من ذلك، في
إصدار أحكام عادلة، لذلك، وبناء على ما ورد بمحضر الضابطة القضائية، مع إعتبار الدفع الذي أثرناه، و المتعلق بالقول بعدم إختصاص محكمتكم للبت في النازلة، وبناء على محضري الإستماع
لقاصرين المنجز من طرف السيد وكيل الملك، بنيابة السيدة البحتي، وبناء على ما راج أمام محكمتكم، فإننا نخاطب فيكم الإنسان، ونلتمس الحكم بإدانة گيوم. لكم أبناء، وكل أبناء الوطن أبناؤكم، فاحكموا على مغتصب الأطفال بالإدانة، ونحن، سندين الباقين. سندين نحن الأكثر من أربعين مليون شخص، سندين كل المسؤولين الأمنيين الذين يعلمون بأن گيوم، وكل أمثاله، يغتصبون مستقبل أمة ولم يحركوا ساكنا، هم وگيوم و أمثاله يقتلوننا كل يوم، ونحن
سنقتلهم كل لحظة أكثر من أربعين مليون مرة، سنقتلهم في ضمائرنا نحن الشعب، وسنعيد قتلهم! هم يسمحون، عن علم و وعي لگيوم، كالفان و غيرهم بإسالة الدماء من حياة أطفالكم أطفالنا أطفال الوطن. سنقتلهم ولتحكموا بالإدانة لطفا! المسؤولين الأمنيين يتسترون، يعلمون بكل الوقائع، ويعرفون كل الأماكن التي تأوي الجناة بمراكش. آه يا يوسف و زينب! نحن سنحاكمهم وندينهم لأن الجرم ثابت، ونلتمس منكم إدانة گيوم. قلنا لبيروت القصيدة كلها! قلنا للمحكمة التي حاكمت كالڤان، أدينوه!! وقلنا لكالڤان إرحل عن أرضنا، فقال لنا گيوم دعونا ننسى أخطاء الماضي ونرتكب أخطاء جديدة! واليوم نقول لكالڤان و گيوم وغيرهما، أيها المغتصبون، إحملوا أسماءكم و انصرفوا، و اخرجوا من أرضنا، من برنا، من بحرنا، من قمحنا من ملحنا، من كل شيء. آن أن تنصرفوا، وتقيموا أينما شئتم، ولكن لا تقيموا بيننا. ولتموتوا أينما شئتم، ولكن لا تموتوا بيننا. فلنا ما ليس يرضيكم هنا، فانصرفوا : وطن ينزف شعبا ينزف. فلنا في أرضنا ما نعمل، ولنا الماضي هنا، و الحاضر، و الحاضر، والمستقبل ولنا صوت الحياة الأول، ولنا الدنيا هنا، و الآخرة، فاخرجوا من أرضنا.
حصلت "كشـ24" على مقتطف من مرافعة الاستاذ عبد الاله تاشفين المحامي بهيئة مراكش و التي سيتقدم بها أمام القضاء بعد يوم غد الخميس المقبل في ملف البيدوفيل الفرنسي كيوم ، و يذكر أن الاستاذ تاشفين ينوب عن الضحايا القاصرين.
هذا نص المقتطف :
قلنا في نصوص المتابعة ما قلناه، والآن، دعوني أتكلم قليلا، بعيدا عن النقاش القانوني. سيقال لنا، أنتم تدافعون عن حقوق الإنسان و تتهمون شخصا بريئا !! نقول، نعم، نحن ندافع عن حقوق الإنسان، وندافع عن حق هذا الإنسان- المتهم -، حقه في محاكمة عادلة، حقه في كل شيء. لا، بل ونقول أكثر، نقول للمحامي، نقول للقاضي، الجالس والواقف، نقول لكاتب الضبط، نقول للجمهور، نقول لأنفسنا، نقول للقاصي نقول للداني نقول للتاريخ نقول أكثر، نقول أكثر !!، نحن حقوقيون
ندافع عن إلغاء عقوبة الإعدام !! ندافع عن حق الانسان في الحياة. أهناك أكثر من هذا ! نحن ندافع علنا جهرا باستماتة، بتصدي، ندافع عن حق الانسان في الحياة، نرفض الإعدام، لأننا نحب الحياة إذا ما استطعنا اليها سبيلا، دمت حيا محمود. ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا، كما قال درويش. حقوقيون وندافع عن الحق في الحياة، و المتهم الماثل أمامكم، قتل حياة الأبرياء، إغتصب الحياة! طعن حياة القاصرين وحياة أوليائهم وحياة أمة وشعب وحاضر ومستقبل. السيد الرئيس، القاتل لا يحكم
بالإعدام ! هذه قناعتنا ! له حقه في الحياة، و الماثل أمامكم، ليس قاتلا !! گيوم هذا المسن الماثل أمامكم أكبر من قاتل، يمارس التقتيل، يمارس الجنس على الأبرياء، بمرهم صغير، يدلك به مؤخرات
الأطفال، يستبيح أعراضهم ويقتل مستقبلهم، مستقبلنا، ومستقبل وطن ! المتهم الماثل أمامكم، گيوم هذا، قتل – بتاء مشددة- وطنا، هو أكبر من قاتل. لن تحكموا عليه بالإعدام طبعا، وإلا عارضناكم، لن تحكموا به لأن متابعة السيد وكيل الملك لدى هذه المحكمة، كانت من أجل جنح. لكن نلتمس منكم أن تدينوه، أحكموا عليه بالإدانة، لأنه إستباح مؤخرات أطفالنا الأبرياء، بالإدانة لأنه قتل آمالا وصنع آلاما ! بالإدانة لأنه منذ ثلاثين سنة ونيف، وهو يسيل الدماء من أجساد الأطفال، من
وجه الوطن ! من عيني مستقبل الوطن!! مراكش هذه، التي تترأسون السيد الرئيس جلسة الحكم فيها، حمراء، من منا ينكر أن مراكش حمراء، إلا جاحدا بحجة مدحورة، مراكش حمراء، حمراء بلون دماء الشهداء، و المناضلين و الحقوقيين، وما
سنة 2013 ببعيدة، ويستمر العطاء و يستمر الإحمرار ! السيد الرئيس، ثلاثين سنة ونيف ونحن مغفلون ! أقول نحن! شعب مغفل. ثلاثين سنة ونيف و گيوم المسن هذا يزيد في إحمرار مراكش، ثلاثين سنة ونيف و گيوم يسيل دماء مؤخرات أبناء مراكش !! ثلاثين سنة ونيف ودماء الشهداء والمناضلين و الحقوقيين تمتزج بدماء
مؤخرات الأطفال ! أحكموا عليه بالإدانة، فهو سفاح! السيد الرئيس، إنطلاقا دائما من القانون المنظم لمهنة المحاماة، نؤمن أننا نشارك ونساهم ونساعد سيادتكم كقضاء، في التقاضي، في المحاكمة العادلة، في الوصول إلى الحقيقة، و أكثر من ذلك، في
إصدار أحكام عادلة، لذلك، وبناء على ما ورد بمحضر الضابطة القضائية، مع إعتبار الدفع الذي أثرناه، و المتعلق بالقول بعدم إختصاص محكمتكم للبت في النازلة، وبناء على محضري الإستماع
لقاصرين المنجز من طرف السيد وكيل الملك، بنيابة السيدة البحتي، وبناء على ما راج أمام محكمتكم، فإننا نخاطب فيكم الإنسان، ونلتمس الحكم بإدانة گيوم. لكم أبناء، وكل أبناء الوطن أبناؤكم، فاحكموا على مغتصب الأطفال بالإدانة، ونحن، سندين الباقين. سندين نحن الأكثر من أربعين مليون شخص، سندين كل المسؤولين الأمنيين الذين يعلمون بأن گيوم، وكل أمثاله، يغتصبون مستقبل أمة ولم يحركوا ساكنا، هم وگيوم و أمثاله يقتلوننا كل يوم، ونحن
سنقتلهم كل لحظة أكثر من أربعين مليون مرة، سنقتلهم في ضمائرنا نحن الشعب، وسنعيد قتلهم! هم يسمحون، عن علم و وعي لگيوم، كالفان و غيرهم بإسالة الدماء من حياة أطفالكم أطفالنا أطفال الوطن. سنقتلهم ولتحكموا بالإدانة لطفا! المسؤولين الأمنيين يتسترون، يعلمون بكل الوقائع، ويعرفون كل الأماكن التي تأوي الجناة بمراكش. آه يا يوسف و زينب! نحن سنحاكمهم وندينهم لأن الجرم ثابت، ونلتمس منكم إدانة گيوم. قلنا لبيروت القصيدة كلها! قلنا للمحكمة التي حاكمت كالڤان، أدينوه!! وقلنا لكالڤان إرحل عن أرضنا، فقال لنا گيوم دعونا ننسى أخطاء الماضي ونرتكب أخطاء جديدة! واليوم نقول لكالڤان و گيوم وغيرهما، أيها المغتصبون، إحملوا أسماءكم و انصرفوا، و اخرجوا من أرضنا، من برنا، من بحرنا، من قمحنا من ملحنا، من كل شيء. آن أن تنصرفوا، وتقيموا أينما شئتم، ولكن لا تقيموا بيننا. ولتموتوا أينما شئتم، ولكن لا تموتوا بيننا. فلنا ما ليس يرضيكم هنا، فانصرفوا : وطن ينزف شعبا ينزف. فلنا في أرضنا ما نعمل، ولنا الماضي هنا، و الحاضر، و الحاضر، والمستقبل ولنا صوت الحياة الأول، ولنا الدنيا هنا، و الآخرة، فاخرجوا من أرضنا.