“كشـ24” تنفرد بنشر مضامين الحوار الذي جمع سلطات شيشاوة وممثلين عن ساكنة لمصابيح التي تحتج ضد التهميش
كشـ24
نشر في: 16 سبتمبر 2016 كشـ24
كشفت مصادر من داخل لجنة الحوار التي مثلت ساكنة لمصابيح خلال اللقاء الذي شهده مقر عمالة إقليم شيشاوة عقب الوقفة الإحتجاجية التي نفذوها أمس الخميس 15 شتنبر الجاري، أن السلطلة المحلية أبدت مرونة في التعامل مع مطالب السكان.
وفي المقابل تضيف مصادرنا، أبدى رئيس جماعة لمزوضية رفضه الجلوس لطاولة الحوار واستعمل عبارات وصفت بـ"العنصرية" اتجاه ممثلي السكان ووصفهم بالدخلاء وغير المقيمين رغم توفرهم على مساكن وأراضي وانتسابهم لعائلات عريقة بالمنطقة كمحاولة منه لنسف الإجتماع قبل بدايته.
وأستطردت المصدر ذاتها، أنه وبعد إصرار الكاتب العام للعمالة رضخ رئيس الجماعة للأمر دون تقديمه لأي التزامات باستثناء نقطة توضيحية بخصوص برمجة الطريق التي استعانت فيها بقرض يبلغ مليار سنتيم والتي لازالت قيد الدراسة ويجهل مسارها ومدة إنجازها، حيث اقتصرت مداخلته على بضع عبارات تصب جلها خارج السياق.
ممثلة مندوبة الصحة التزمت خلال اللقاء الذي حضره كل من الكاتب العام والمكلف بالشؤون القروية ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس جماعة المزوضية وممثلي السلطة المحلية، بتوفير شروط أحسن داخل المركز الصحي لمزوضية مع توسعته ليقوم بدوره كاملا والالتزام كذلك باستقبال كل الحالات الواردة من دواوير جماعة المزوضيةعبر سيارة الجماعة أو سيارات المستشفى الاقليمي بشيشاوة، فيما تعهد المسؤول على الشؤون القروية ببعث لجان لأحد مقالع الرمال والتثبت من مدى التزام المقاول بدفتر التحملات.
كما تعهد رئيس المجلس الإقليمي بوضع 17 صهريج للمياه رهن إشارة الساكنة بعد استحقاقات اكتوبر لكي لا تستغل في أية دعاية بالإضافة إلى المساهمة المادية التي تبلغ مليار سنتيم لإنجاز الطريق التي لازالت قيد الدراسة بينما التزمت مصالح العمالة بإحالة ملف شيخ فرقة المصابيح على ادارته لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه والبحت والتحري في خروقاته ضد الساكنة.
وأشارت مصادرنا، إلى منع السلطات لرئيس فرع ايمينتانوت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من حضور هذا اللقاء.
كشفت مصادر من داخل لجنة الحوار التي مثلت ساكنة لمصابيح خلال اللقاء الذي شهده مقر عمالة إقليم شيشاوة عقب الوقفة الإحتجاجية التي نفذوها أمس الخميس 15 شتنبر الجاري، أن السلطلة المحلية أبدت مرونة في التعامل مع مطالب السكان.
وفي المقابل تضيف مصادرنا، أبدى رئيس جماعة لمزوضية رفضه الجلوس لطاولة الحوار واستعمل عبارات وصفت بـ"العنصرية" اتجاه ممثلي السكان ووصفهم بالدخلاء وغير المقيمين رغم توفرهم على مساكن وأراضي وانتسابهم لعائلات عريقة بالمنطقة كمحاولة منه لنسف الإجتماع قبل بدايته.
وأستطردت المصدر ذاتها، أنه وبعد إصرار الكاتب العام للعمالة رضخ رئيس الجماعة للأمر دون تقديمه لأي التزامات باستثناء نقطة توضيحية بخصوص برمجة الطريق التي استعانت فيها بقرض يبلغ مليار سنتيم والتي لازالت قيد الدراسة ويجهل مسارها ومدة إنجازها، حيث اقتصرت مداخلته على بضع عبارات تصب جلها خارج السياق.
ممثلة مندوبة الصحة التزمت خلال اللقاء الذي حضره كل من الكاتب العام والمكلف بالشؤون القروية ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس جماعة المزوضية وممثلي السلطة المحلية، بتوفير شروط أحسن داخل المركز الصحي لمزوضية مع توسعته ليقوم بدوره كاملا والالتزام كذلك باستقبال كل الحالات الواردة من دواوير جماعة المزوضيةعبر سيارة الجماعة أو سيارات المستشفى الاقليمي بشيشاوة، فيما تعهد المسؤول على الشؤون القروية ببعث لجان لأحد مقالع الرمال والتثبت من مدى التزام المقاول بدفتر التحملات.
كما تعهد رئيس المجلس الإقليمي بوضع 17 صهريج للمياه رهن إشارة الساكنة بعد استحقاقات اكتوبر لكي لا تستغل في أية دعاية بالإضافة إلى المساهمة المادية التي تبلغ مليار سنتيم لإنجاز الطريق التي لازالت قيد الدراسة بينما التزمت مصالح العمالة بإحالة ملف شيخ فرقة المصابيح على ادارته لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه والبحت والتحري في خروقاته ضد الساكنة.
وأشارت مصادرنا، إلى منع السلطات لرئيس فرع ايمينتانوت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من حضور هذا اللقاء.