“كشـ24” تنفرد بنشر صور الطائرة المروحية التي حطت بسيدي الزوين نواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 13 يناير 2016 كشـ24
حطت طائرة مروحية على متنها لجنة ملكية عصر أمس الثلاثاء 12 يناير الجاري، بضريح الشيخ سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيومترا إلى الغرب من مدينة مراكش.
وقال مصدر موثوق، إن الوفد الذي كان مرفوقا بمسؤولين بارزين يمثلون والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، سلم هبة ملكية لحفدة الشيخ سيدي الزوين بمناسبة الذكرى الـ 17 لوفاة الملك الحسن الثاني، وهي الذكرى التي تصادف تاسع ربيع الثاني من كل سنة هجرية والتي دأب الحفدة وطلبة المدرسة القرآنية على إحيائها بختم السلك القرآنية.
وقد اختتمت الزيارة التي مرت في أجواء روحانية والتي حضرتها السلطة المحلية والدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة والحفدة، بحسب المصدر ذاته، بـ"الترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس".
ويشار إلى أن المدرسة القرآنية العتيقة التي أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، تعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.
حطت طائرة مروحية على متنها لجنة ملكية عصر أمس الثلاثاء 12 يناير الجاري، بضريح الشيخ سيدي الزوين الواقع على بعد نحو 36 كيومترا إلى الغرب من مدينة مراكش.
وقال مصدر موثوق، إن الوفد الذي كان مرفوقا بمسؤولين بارزين يمثلون والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، سلم هبة ملكية لحفدة الشيخ سيدي الزوين بمناسبة الذكرى الـ 17 لوفاة الملك الحسن الثاني، وهي الذكرى التي تصادف تاسع ربيع الثاني من كل سنة هجرية والتي دأب الحفدة وطلبة المدرسة القرآنية على إحيائها بختم السلك القرآنية.
وقد اختتمت الزيارة التي مرت في أجواء روحانية والتي حضرتها السلطة المحلية والدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة والحفدة، بحسب المصدر ذاته، بـ"الترحم على روح فقيدي العروبة والإسلام الملك محمد الخامس والمغفور له الحسن الثاني، والدعاء بالنصر والتمكين للملك محمد السادس".
ويشار إلى أن المدرسة القرآنية العتيقة التي أسسها الشيخ محمد الزوين المزداد سنة 1795، تعد صرحا دينيا وثقافيا جاوزت شهرتها الآفاق، وحظيت بعناية السلاطين العلويين وخاصة المغفور له الحسن الثاني الذي زار ضريح سيدي الزوين سنة 1987 وأمر بإعادة بناء المدرسة العتيقة اقتداء بجده السلطان الحسن الأول الذي سبق له أن أمر بتشييد هذه المعلمة الدينية.