كشفت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" أن الفتاة التي قضت بعد ليلة ماجنة أمضتها برفقة فتاتين ومسير دار للضيافة بجماعة أولاد حسون نواحي مراكش السبت المنصرم، تنحدر من مدينة الصويرة.وأوضحت مصادرنا، أن الضحية والتي تربطها علاقة غرامية مع مسير دار الضيافة المسمى "حسن" تم اصطحابها من طرف الأخير برفقة فتاة أخرى إلى الدار المذكورة ليلة السبت الأخير فاتح يوليوز، قبل أن تنظم إليهم فتاة أخرى تم استقدامها من محطة للوقود على الطريق الوطنية المؤدية صوب فاس، استهل الأربعة ليلتهم الماجنة بمعاقرة الخمر بعد تناول مالد وطاب من الطعام، قبل أن يقرروا التوجه صوب المسبح فارتموا جماعة في حوضه.استمتع مسير الدار رفقة فتياته الثلاث بلحظات داخل المسبح قبل أن يأمرهن بمغادرة المياه والعودة إلى الغرفة التي لا تزال مائدتها تعج بقنينات الخمر من كل الأصناف، انصرف الثلاثة عدا ابنة الصويرة التي طلب منها عشيقها البقاء هناك والإستمرار في العوم داخل المسبح حيث دفعها بقوة لتقع داخل حسب تصريح إحدى الفتاتين أثناء الإستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي.وتضيف المصادر ذاتها، أن الثلاثة استمروا في سمرهم ومجونهم قبل أن يستفيقوا على وقع مشهد صادم للضحية وقد طفت جثتها فوق مياه المسبح، لتدخل عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد حسون على الخط، حيث تم اعتقال الثلاثة واحالتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بعد تعميق البحث معهم من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، حيث تقرر متابعة مسير دار الضيافة في حالة اعتقال، ومتابعة الفتاتين في حالة سراح.