كشـ24 تنفرد بالكشف عن كواليس مثيرة من داخل حفل تنصيب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني + فيديو
كشـ24
نشر في: 1 أغسطس 2019 كشـ24
شهد القصر الرئاسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل قليل من مساء يومه الخميس فاتح غشت، حفل تسلم الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الغزاوني، السلطة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.وحسب ما عاينته كشـ24 فانه وعلى عكس ما اكده عدد من المراقبين قبل مراسيم التنصيب، فان الحفل كشف للحاضرين ان الرئيس ولد عبد العزيز كان غير مرغوب فيه، وكان العديد يترقبون نهاية ولايته من أجل توجيه النقذ اللاذع والشروع في محاسبته ولو على هامش حفل رسمي بحضور وسائل الاعلام الدولية، على غرار مع وقع اليوم مباشرة انتهاء مراسيم تسليم السلط.وروج عدد من المراقبين نقلا عن مقربين من الرئيس السابق ان الغزواني جاء لتحقيق الاستمرارية في نفس السياسة، الا ان حفل التنصيب كشف عن بداية قطيعة، مع سياسية ولد عبد العزيز الذي عاش اليوم اوقاتا عصيبة، وبداية عهد جديد قوامه الاهتمام بالشباب والمرأة و إيلاء اهتمام خاص بالجانب الاجتماعي و الاقتصادي ودعم الفئات الفقيرة و الطبقة المتوسطة بقيادة الرئيس الجديد الذي وصفه حاضرون في الحفل بالانسان البسيط.ويبدو ان ملامح القطيعة ظهرت بشكل جلي من خلال الطريقة المهينة التي تعامل بها عدد من الحضور من الشخصيات الموريتانية مع الرئيس المنتهية ولايته، وخصوصا فئة من كبار رجال الاعمال الذين كانت تربطهم علاقات تجارية في مجال العقارات مع الرئيس السابق، والذين اتهموه اتهامات خطيرة، ومنعوا محاولة خروجه، من القاعة بعد مغادرة الرئيس الجديد محمد ولد الغزاوني في واقعة وصفت بالفضيحة.
تكنة ميديا
نواكشوط
شهد القصر الرئاسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل قليل من مساء يومه الخميس فاتح غشت، حفل تسلم الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الغزاوني، السلطة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.وحسب ما عاينته كشـ24 فانه وعلى عكس ما اكده عدد من المراقبين قبل مراسيم التنصيب، فان الحفل كشف للحاضرين ان الرئيس ولد عبد العزيز كان غير مرغوب فيه، وكان العديد يترقبون نهاية ولايته من أجل توجيه النقذ اللاذع والشروع في محاسبته ولو على هامش حفل رسمي بحضور وسائل الاعلام الدولية، على غرار مع وقع اليوم مباشرة انتهاء مراسيم تسليم السلط.وروج عدد من المراقبين نقلا عن مقربين من الرئيس السابق ان الغزواني جاء لتحقيق الاستمرارية في نفس السياسة، الا ان حفل التنصيب كشف عن بداية قطيعة، مع سياسية ولد عبد العزيز الذي عاش اليوم اوقاتا عصيبة، وبداية عهد جديد قوامه الاهتمام بالشباب والمرأة و إيلاء اهتمام خاص بالجانب الاجتماعي و الاقتصادي ودعم الفئات الفقيرة و الطبقة المتوسطة بقيادة الرئيس الجديد الذي وصفه حاضرون في الحفل بالانسان البسيط.ويبدو ان ملامح القطيعة ظهرت بشكل جلي من خلال الطريقة المهينة التي تعامل بها عدد من الحضور من الشخصيات الموريتانية مع الرئيس المنتهية ولايته، وخصوصا فئة من كبار رجال الاعمال الذين كانت تربطهم علاقات تجارية في مجال العقارات مع الرئيس السابق، والذين اتهموه اتهامات خطيرة، ومنعوا محاولة خروجه، من القاعة بعد مغادرة الرئيس الجديد محمد ولد الغزاوني في واقعة وصفت بالفضيحة.