مراكش

كشـ24 تنفرد بالكشف عن حقيقة خدمة توصيل الخمور بمراكش


كريم بوستة نشر في: 2 أغسطس 2019

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر اطلاق خدمة توصيل المشروبات الكحولية الى المستهلكين بمراكش، ما خلق ضجة بين مرحب للفكرة ومعارض لها.وحسب ما صرح به صاحب الرقم المعروض على الاعلان المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لـ"كشـ24"، فإن خبر اطلاق الخدمة عار من الصحة، و لا علاقة له بصاحب الرقم المشار اليه نهائيا، والدليل على ذلك، أنه لم تتم ولا عملية توصيل واحدة على أرض الواقع وفق تعبيره.وأضاف المعني بالامر انه بريء من كل ما نشر حول هذه الخدمة المثيرة، مؤكدا انه لا زال طالبا ويعمل بجد في دراسته، ولا علاقة له اصلا بمجال التوصيل، ولا بمدينة مراكش التي أشير في الاخبار المتداولة انه ينشط فيها، مشيرا في الوقت ذاته ان ترويج الخبر وادارج رقم هاتفه في الاعلان المذكور تسبب له في مشاكل جمة، داخل محيطه الاسري، كما صار يعاني نفسيا جراء الأمر.وأكد المتحدث في تصريح خاص لـ "كشـ24"، ان حسابه على موقع الفيسبوك تمت قرصنته مؤخرا، ما يرجح انه كان سببا في ترويج الاشاعة من خلال صفحة، قام بعد الضجة بازالتها نهائيا، مجددا عدم امتلاكه اي فكرة حول من يقف وراء توريطه في هذه القضية، وانه علم بالخبر عبر صديق له، ما أدخله في ازمة نفسية.وكانت مواقع اخبارية قد وصفت اطلاق الخدمة بالواقعة الغير مسبوقة، مشيرة ان صفحة على “الفايسبوك” تحملُ إسم “Livraison d’alcool” اعلنت عن ما أسمته بشرى إلى محبي المشروبات الروحية من خلال توفير خدمة “توصيل المشروبات الكحولية” مع ملاحظة أن “الخدمة سريعة” وان خدمة التوصيل السريع تقتصرُ على مدينة مراكش في الوقت الحالي، وفق ما أكدته الصفحة.واشارت تقارير اعلامية تحمست للفكرة، ان هذه الخدمة من شأنها تخليص مدمني الخمور من المتابعات والاعتقالات، خصوصا وأن القانون المغربي الصادر منذ عام 1967 يمنع بيع مشروبات الكحولية إلى المسلمين المغاربة، ويضع عقوبات حسبية لكل من خالف ذلك قد تصل إلى ستة أشهر، علما ان تقارير اعلامية من بينها تقرير لـ "رويترز" كان قد أشار إلى أن المغاربة يستهلكون سنويًا 131 مليون لتر من الكحول، غالبيتها من الجعة التي تنشط كذلك عملية إنتاجها بالمغرب، إلى جانب النبيذ ومنتجات مستوردة كالفودكا.

 
 
 
 
 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر اطلاق خدمة توصيل المشروبات الكحولية الى المستهلكين بمراكش، ما خلق ضجة بين مرحب للفكرة ومعارض لها.وحسب ما صرح به صاحب الرقم المعروض على الاعلان المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لـ"كشـ24"، فإن خبر اطلاق الخدمة عار من الصحة، و لا علاقة له بصاحب الرقم المشار اليه نهائيا، والدليل على ذلك، أنه لم تتم ولا عملية توصيل واحدة على أرض الواقع وفق تعبيره.وأضاف المعني بالامر انه بريء من كل ما نشر حول هذه الخدمة المثيرة، مؤكدا انه لا زال طالبا ويعمل بجد في دراسته، ولا علاقة له اصلا بمجال التوصيل، ولا بمدينة مراكش التي أشير في الاخبار المتداولة انه ينشط فيها، مشيرا في الوقت ذاته ان ترويج الخبر وادارج رقم هاتفه في الاعلان المذكور تسبب له في مشاكل جمة، داخل محيطه الاسري، كما صار يعاني نفسيا جراء الأمر.وأكد المتحدث في تصريح خاص لـ "كشـ24"، ان حسابه على موقع الفيسبوك تمت قرصنته مؤخرا، ما يرجح انه كان سببا في ترويج الاشاعة من خلال صفحة، قام بعد الضجة بازالتها نهائيا، مجددا عدم امتلاكه اي فكرة حول من يقف وراء توريطه في هذه القضية، وانه علم بالخبر عبر صديق له، ما أدخله في ازمة نفسية.وكانت مواقع اخبارية قد وصفت اطلاق الخدمة بالواقعة الغير مسبوقة، مشيرة ان صفحة على “الفايسبوك” تحملُ إسم “Livraison d’alcool” اعلنت عن ما أسمته بشرى إلى محبي المشروبات الروحية من خلال توفير خدمة “توصيل المشروبات الكحولية” مع ملاحظة أن “الخدمة سريعة” وان خدمة التوصيل السريع تقتصرُ على مدينة مراكش في الوقت الحالي، وفق ما أكدته الصفحة.واشارت تقارير اعلامية تحمست للفكرة، ان هذه الخدمة من شأنها تخليص مدمني الخمور من المتابعات والاعتقالات، خصوصا وأن القانون المغربي الصادر منذ عام 1967 يمنع بيع مشروبات الكحولية إلى المسلمين المغاربة، ويضع عقوبات حسبية لكل من خالف ذلك قد تصل إلى ستة أشهر، علما ان تقارير اعلامية من بينها تقرير لـ "رويترز" كان قد أشار إلى أن المغاربة يستهلكون سنويًا 131 مليون لتر من الكحول، غالبيتها من الجعة التي تنشط كذلك عملية إنتاجها بالمغرب، إلى جانب النبيذ ومنتجات مستوردة كالفودكا.

 
 
 
 
 



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة