

مراكش
كشـ24 تنفرد بالكشف عن حقيقة خدمة توصيل الخمور بمراكش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر اطلاق خدمة توصيل المشروبات الكحولية الى المستهلكين بمراكش، ما خلق ضجة بين مرحب للفكرة ومعارض لها.وحسب ما صرح به صاحب الرقم المعروض على الاعلان المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لـ"كشـ24"، فإن خبر اطلاق الخدمة عار من الصحة، و لا علاقة له بصاحب الرقم المشار اليه نهائيا، والدليل على ذلك، أنه لم تتم ولا عملية توصيل واحدة على أرض الواقع وفق تعبيره.وأضاف المعني بالامر انه بريء من كل ما نشر حول هذه الخدمة المثيرة، مؤكدا انه لا زال طالبا ويعمل بجد في دراسته، ولا علاقة له اصلا بمجال التوصيل، ولا بمدينة مراكش التي أشير في الاخبار المتداولة انه ينشط فيها، مشيرا في الوقت ذاته ان ترويج الخبر وادارج رقم هاتفه في الاعلان المذكور تسبب له في مشاكل جمة، داخل محيطه الاسري، كما صار يعاني نفسيا جراء الأمر.وأكد المتحدث في تصريح خاص لـ "كشـ24"، ان حسابه على موقع الفيسبوك تمت قرصنته مؤخرا، ما يرجح انه كان سببا في ترويج الاشاعة من خلال صفحة، قام بعد الضجة بازالتها نهائيا، مجددا عدم امتلاكه اي فكرة حول من يقف وراء توريطه في هذه القضية، وانه علم بالخبر عبر صديق له، ما أدخله في ازمة نفسية.وكانت مواقع اخبارية قد وصفت اطلاق الخدمة بالواقعة الغير مسبوقة، مشيرة ان صفحة على “الفايسبوك” تحملُ إسم “Livraison d’alcool” اعلنت عن ما أسمته بشرى إلى محبي المشروبات الروحية من خلال توفير خدمة “توصيل المشروبات الكحولية” مع ملاحظة أن “الخدمة سريعة” وان خدمة التوصيل السريع تقتصرُ على مدينة مراكش في الوقت الحالي، وفق ما أكدته الصفحة.واشارت تقارير اعلامية تحمست للفكرة، ان هذه الخدمة من شأنها تخليص مدمني الخمور من المتابعات والاعتقالات، خصوصا وأن القانون المغربي الصادر منذ عام 1967 يمنع بيع مشروبات الكحولية إلى المسلمين المغاربة، ويضع عقوبات حسبية لكل من خالف ذلك قد تصل إلى ستة أشهر، علما ان تقارير اعلامية من بينها تقرير لـ "رويترز" كان قد أشار إلى أن المغاربة يستهلكون سنويًا 131 مليون لتر من الكحول، غالبيتها من الجعة التي تنشط كذلك عملية إنتاجها بالمغرب، إلى جانب النبيذ ومنتجات مستوردة كالفودكا.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر اطلاق خدمة توصيل المشروبات الكحولية الى المستهلكين بمراكش، ما خلق ضجة بين مرحب للفكرة ومعارض لها.وحسب ما صرح به صاحب الرقم المعروض على الاعلان المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لـ"كشـ24"، فإن خبر اطلاق الخدمة عار من الصحة، و لا علاقة له بصاحب الرقم المشار اليه نهائيا، والدليل على ذلك، أنه لم تتم ولا عملية توصيل واحدة على أرض الواقع وفق تعبيره.وأضاف المعني بالامر انه بريء من كل ما نشر حول هذه الخدمة المثيرة، مؤكدا انه لا زال طالبا ويعمل بجد في دراسته، ولا علاقة له اصلا بمجال التوصيل، ولا بمدينة مراكش التي أشير في الاخبار المتداولة انه ينشط فيها، مشيرا في الوقت ذاته ان ترويج الخبر وادارج رقم هاتفه في الاعلان المذكور تسبب له في مشاكل جمة، داخل محيطه الاسري، كما صار يعاني نفسيا جراء الأمر.وأكد المتحدث في تصريح خاص لـ "كشـ24"، ان حسابه على موقع الفيسبوك تمت قرصنته مؤخرا، ما يرجح انه كان سببا في ترويج الاشاعة من خلال صفحة، قام بعد الضجة بازالتها نهائيا، مجددا عدم امتلاكه اي فكرة حول من يقف وراء توريطه في هذه القضية، وانه علم بالخبر عبر صديق له، ما أدخله في ازمة نفسية.وكانت مواقع اخبارية قد وصفت اطلاق الخدمة بالواقعة الغير مسبوقة، مشيرة ان صفحة على “الفايسبوك” تحملُ إسم “Livraison d’alcool” اعلنت عن ما أسمته بشرى إلى محبي المشروبات الروحية من خلال توفير خدمة “توصيل المشروبات الكحولية” مع ملاحظة أن “الخدمة سريعة” وان خدمة التوصيل السريع تقتصرُ على مدينة مراكش في الوقت الحالي، وفق ما أكدته الصفحة.واشارت تقارير اعلامية تحمست للفكرة، ان هذه الخدمة من شأنها تخليص مدمني الخمور من المتابعات والاعتقالات، خصوصا وأن القانون المغربي الصادر منذ عام 1967 يمنع بيع مشروبات الكحولية إلى المسلمين المغاربة، ويضع عقوبات حسبية لكل من خالف ذلك قد تصل إلى ستة أشهر، علما ان تقارير اعلامية من بينها تقرير لـ "رويترز" كان قد أشار إلى أن المغاربة يستهلكون سنويًا 131 مليون لتر من الكحول، غالبيتها من الجعة التي تنشط كذلك عملية إنتاجها بالمغرب، إلى جانب النبيذ ومنتجات مستوردة كالفودكا.
ملصقات
