مراكش

“كشـ24″ تنشر التفاصيل الكاملة للإطاحة بـ”شبكة” ابتزت يهودية بمراكش


كشـ24 نشر في: 21 ديسمبر 2015

يمثل صباح يومه الإثنين 21 دجنبر الجاري، أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، شرطي بالإستعلامات العامة وموظفا بالمكتب الصحي الجماعي وموظفا بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة "أجودان"، وموظفا جماعيا بدرجة متصرف ومراسلا صحافيا بأحد المواقع الإلكترونية، بتهم الإبتزاز والرشوة والوساطة.

وجاء اعتقال المتهمين الأربعة على إثر الشكاية المباشرة التي تقدمت بها "ا، ح، ش" صاحبة مطعم بحي جليز بمراكش إلى مصالح الأمن تتهم فيها "م، ظ" الذي يعمل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية الوطنية، بالنصب والإبتزاز والوساطة في الرشوة بتواطؤ مع مجموعة من رجال الأمن وموظفين ينتمون الى ادارات عمومية مختلفة، وذلك حين تقدمها بطلب الحصول على مجموعة من الرخص اللازمة لإنشاء مطعم لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات الكحولية بشارع الحرية بتراب مقاطعة جليز.

وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية المشتكية التي تتحدر من أسرة يهودية مغربية معروفة بمراكش، الى شهر أكتوبر من سنة 2014 حينما قررت الشابة المزدادة سنة 1993 والتي تتابع تكوينا بمدرسة للفندقة، إنشاء مطعم بالمدينة الحمراء حيث شرعت في انجاز الوثاق المطلوبة للحصول على ترخيص لمشروعها سلمتها لمحاسب ليتكفل بإجراء انجاز سجل تجاري في اسمها وهي المهمة التي سلمته مقابلها مبلغ 25500.00 درهم، لتتقدم بعد ذلك بملفها إلى مصالح مجلس مقاطعة جليز للحصول على ترخيص ذو طابع اقتصادي للمطعم غير أن طلبها تم رفضه بدعوى عدم مطابقة تصميم المحل.

وتضيف المشتكية أنه في ظل هاته الظروف تعرفت على المراسل الصحفي "م، ظ" عن طريق أحد معارف والدتها الذي ينحدر من مدينة سطات المدعو "س، ق"، والذي أبدى مساعدتها للحصول على الرخص المطلوبة بحكم علاقته ومعرفته السابقة بدواليب استصدار مثل هاته الرخص، وهو الأمر الذي استهله المعني بالأمر بالإنتقال بمعية المشتكية إلى مجلس مقاطعة جليز، ليتم توجيهه الى موظف يسمى " ن ، س" بصفته مكلفا بالتصاميم بالوكالة الحضرية، الأخير طلب من المشتكية أداء مبلغ 7500 درهم نقدا دفعتها له بمكتبه نظير الحصول على تصميم مصادق عليه، قبل أن  يطلب منه المراسل مبلغ 3500 درهم ادعى أنه سيسلمها لرئيس مهندسة بالوكالة لقاء الافراج عن التصميم وهو الأمر الذي تم بالفعل دون أن تعلم ان كان قد سلم المبلغ للمسؤول المذكور من عدمه، لتحصل على تصميم مصادق عليه مؤرخ في 29/06/2015، غير أنها اضطرت الى تسليم ثلاث موظفين مبلغ 500 درهم للواحد بإيعاز من المراسل المذكور، كمكافئة لهم على تعاونهم باعتبارهم أعضاء باللجنة المكلفة بالمصادقة.  

وكشفت المشتكية في تصريحها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المتهم الرئيسي أخبرها بعد عدوتها من عطلة قضتها خارج المغرب، أنه حصل على شهادة النظافة الخاصة بالمحل من المكتب الصحي البلدي بعدما دفع مبلغ 4000 درهم كرشوة نيابة عنها، وهو نفس المبلغ الذي تسلمه مرة أخرى منها بدعوى تسليمه لموظف بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية مقابل التصديق على التصميم، وخلال شهر اكتوبر المنصرم وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر على الواقعة السابقة، وبغية الحصول على شهادة التصنيف من مندوبية وزارة السياحة التي تتطلبها رخصة تقديم المشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول، أقنعها بتسليمه مبلغ 500 درهم رشوة من أجل تسريع الحصول على تلك الشهادة، تلاه مبلغ بقيمة 1000 درهم زعم أنه سيسلمه الى موظف بولاية الجهة لتسريع طلبها، وبعد يومين سلمها المراسل الصحافي رقم الملف ورقم ارساله الى الملحقة الادارية بجليز قبل أن يطلب منها من جديد مبلغ 3000 درهم كرشوة للقائد و 5000 درهم للشرطة وهو الطلب الذي رفضته هذه المرة.

وتضيف المشتكية أنها انتقلت الى الملحقة الادارية للإستفسار عن مآل طلبها، ليقترح عليها "م، ظ" تسليم القائد مبلغ 3000 الآف درهم، غير أنها اكتفت بوضع ظرف به مبلغ 2000 درهم على مكتب رجل السلطة المذكور الذي تظاهر بأنه لا يرغب به، وبعد ذلك رتب لها المتهم لقاء مع "خ، م" الذي يعمل بمصلحة الاستعلامات العامة وذلك بمقهى للشيشا بالقرب من الحي الجامعي بالدواديات، للتدخل لصالحها مقابل مبلغ 3000 درهم تسلمه منها يوم الأربعاء 9 دجنبر الجاري على دفعتين بمحلها الكائن بجليز، وأمام استمرار العراقيل ومطالبتها بمبالغ إضافية لم تجد المشتكية بدا من التوجه إلى مصالح الأمن، حيث تم نصب كمين للمراسل الصحافي بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية والمشتكى أفضى الى اعتقال المتهم متلبسا بتسلم مبلغ مالي قدره 3 الآف درهم، على مقربة من ملهى ليلي، كما تم حجز مبلغ 5900 درهم كانت بحوزته وحاسوب محمول وجهاز آيبادا وهاتف خلال تفتيش منزله.

وقادت التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المراسل المزداد سنة 1981 الذي اعترف بشكل تلقائي بالمنسوب اليه، إلى اعتقال موظف بالمكتب الصحي الجماعي يدعى "ي،ع"، يوم الخميس 10 دجنبر الجاري، متلبسا بنفس المبلغ الذي أوقع الموقوف الأول، وذلك بعد نصب كمين له بتنسيق بين الأخير وعناصر الأمن على مستوى مقهى بفندق مقابل لمقاطعة جليز، قبل أن يتم توقيف المدعو " خ، م" الشرطي بالإستعلامات العامة، و"م، س" الموظف بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة "أجودان"، ثم موظف جماعي آخر بدرجة متصرف يعمل تقنيا بمصلحة التعمير بمقاطعة جيليز تم توقيفه يوم الخميس الأخير 17 دجنبر في إطار التحريات التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية والتي من المحتمل أن تطيح برؤوس أخرى.

ويشار إلى أن المراسل المذكور له سوابق قضائية وقضى عقوبات حبسية بتهمة انتحال صفة والنصب سنة 2006، اهانة موظف أثناء مزاولته لمهامه وانتحال اسم عام 2012 ثم محاولة الإغتصاب، حيازة مخدر الشيرا، العنف والسب والشتم في حق أحد الأصول، انتزاع عقار واستغلاله في الدعارة وايواء مجرمين بتاريخ 20 اكتوبر 2012.

يمثل صباح يومه الإثنين 21 دجنبر الجاري، أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، شرطي بالإستعلامات العامة وموظفا بالمكتب الصحي الجماعي وموظفا بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة "أجودان"، وموظفا جماعيا بدرجة متصرف ومراسلا صحافيا بأحد المواقع الإلكترونية، بتهم الإبتزاز والرشوة والوساطة.

وجاء اعتقال المتهمين الأربعة على إثر الشكاية المباشرة التي تقدمت بها "ا، ح، ش" صاحبة مطعم بحي جليز بمراكش إلى مصالح الأمن تتهم فيها "م، ظ" الذي يعمل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية الوطنية، بالنصب والإبتزاز والوساطة في الرشوة بتواطؤ مع مجموعة من رجال الأمن وموظفين ينتمون الى ادارات عمومية مختلفة، وذلك حين تقدمها بطلب الحصول على مجموعة من الرخص اللازمة لإنشاء مطعم لتقديم الوجبات الغذائية والمشروبات الكحولية بشارع الحرية بتراب مقاطعة جليز.

وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية المشتكية التي تتحدر من أسرة يهودية مغربية معروفة بمراكش، الى شهر أكتوبر من سنة 2014 حينما قررت الشابة المزدادة سنة 1993 والتي تتابع تكوينا بمدرسة للفندقة، إنشاء مطعم بالمدينة الحمراء حيث شرعت في انجاز الوثاق المطلوبة للحصول على ترخيص لمشروعها سلمتها لمحاسب ليتكفل بإجراء انجاز سجل تجاري في اسمها وهي المهمة التي سلمته مقابلها مبلغ 25500.00 درهم، لتتقدم بعد ذلك بملفها إلى مصالح مجلس مقاطعة جليز للحصول على ترخيص ذو طابع اقتصادي للمطعم غير أن طلبها تم رفضه بدعوى عدم مطابقة تصميم المحل.

وتضيف المشتكية أنه في ظل هاته الظروف تعرفت على المراسل الصحفي "م، ظ" عن طريق أحد معارف والدتها الذي ينحدر من مدينة سطات المدعو "س، ق"، والذي أبدى مساعدتها للحصول على الرخص المطلوبة بحكم علاقته ومعرفته السابقة بدواليب استصدار مثل هاته الرخص، وهو الأمر الذي استهله المعني بالأمر بالإنتقال بمعية المشتكية إلى مجلس مقاطعة جليز، ليتم توجيهه الى موظف يسمى " ن ، س" بصفته مكلفا بالتصاميم بالوكالة الحضرية، الأخير طلب من المشتكية أداء مبلغ 7500 درهم نقدا دفعتها له بمكتبه نظير الحصول على تصميم مصادق عليه، قبل أن  يطلب منه المراسل مبلغ 3500 درهم ادعى أنه سيسلمها لرئيس مهندسة بالوكالة لقاء الافراج عن التصميم وهو الأمر الذي تم بالفعل دون أن تعلم ان كان قد سلم المبلغ للمسؤول المذكور من عدمه، لتحصل على تصميم مصادق عليه مؤرخ في 29/06/2015، غير أنها اضطرت الى تسليم ثلاث موظفين مبلغ 500 درهم للواحد بإيعاز من المراسل المذكور، كمكافئة لهم على تعاونهم باعتبارهم أعضاء باللجنة المكلفة بالمصادقة.  

وكشفت المشتكية في تصريحها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المتهم الرئيسي أخبرها بعد عدوتها من عطلة قضتها خارج المغرب، أنه حصل على شهادة النظافة الخاصة بالمحل من المكتب الصحي البلدي بعدما دفع مبلغ 4000 درهم كرشوة نيابة عنها، وهو نفس المبلغ الذي تسلمه مرة أخرى منها بدعوى تسليمه لموظف بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية مقابل التصديق على التصميم، وخلال شهر اكتوبر المنصرم وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر على الواقعة السابقة، وبغية الحصول على شهادة التصنيف من مندوبية وزارة السياحة التي تتطلبها رخصة تقديم المشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول، أقنعها بتسليمه مبلغ 500 درهم رشوة من أجل تسريع الحصول على تلك الشهادة، تلاه مبلغ بقيمة 1000 درهم زعم أنه سيسلمه الى موظف بولاية الجهة لتسريع طلبها، وبعد يومين سلمها المراسل الصحافي رقم الملف ورقم ارساله الى الملحقة الادارية بجليز قبل أن يطلب منها من جديد مبلغ 3000 درهم كرشوة للقائد و 5000 درهم للشرطة وهو الطلب الذي رفضته هذه المرة.

وتضيف المشتكية أنها انتقلت الى الملحقة الادارية للإستفسار عن مآل طلبها، ليقترح عليها "م، ظ" تسليم القائد مبلغ 3000 الآف درهم، غير أنها اكتفت بوضع ظرف به مبلغ 2000 درهم على مكتب رجل السلطة المذكور الذي تظاهر بأنه لا يرغب به، وبعد ذلك رتب لها المتهم لقاء مع "خ، م" الذي يعمل بمصلحة الاستعلامات العامة وذلك بمقهى للشيشا بالقرب من الحي الجامعي بالدواديات، للتدخل لصالحها مقابل مبلغ 3000 درهم تسلمه منها يوم الأربعاء 9 دجنبر الجاري على دفعتين بمحلها الكائن بجليز، وأمام استمرار العراقيل ومطالبتها بمبالغ إضافية لم تجد المشتكية بدا من التوجه إلى مصالح الأمن، حيث تم نصب كمين للمراسل الصحافي بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية والمشتكى أفضى الى اعتقال المتهم متلبسا بتسلم مبلغ مالي قدره 3 الآف درهم، على مقربة من ملهى ليلي، كما تم حجز مبلغ 5900 درهم كانت بحوزته وحاسوب محمول وجهاز آيبادا وهاتف خلال تفتيش منزله.

وقادت التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المراسل المزداد سنة 1981 الذي اعترف بشكل تلقائي بالمنسوب اليه، إلى اعتقال موظف بالمكتب الصحي الجماعي يدعى "ي،ع"، يوم الخميس 10 دجنبر الجاري، متلبسا بنفس المبلغ الذي أوقع الموقوف الأول، وذلك بعد نصب كمين له بتنسيق بين الأخير وعناصر الأمن على مستوى مقهى بفندق مقابل لمقاطعة جليز، قبل أن يتم توقيف المدعو " خ، م" الشرطي بالإستعلامات العامة، و"م، س" الموظف بالقيادة الجهوية للوقاية المدنية برتبة "أجودان"، ثم موظف جماعي آخر بدرجة متصرف يعمل تقنيا بمصلحة التعمير بمقاطعة جيليز تم توقيفه يوم الخميس الأخير 17 دجنبر في إطار التحريات التي تجريها عناصر الفرقة الوطنية والتي من المحتمل أن تطيح برؤوس أخرى.

ويشار إلى أن المراسل المذكور له سوابق قضائية وقضى عقوبات حبسية بتهمة انتحال صفة والنصب سنة 2006، اهانة موظف أثناء مزاولته لمهامه وانتحال اسم عام 2012 ثم محاولة الإغتصاب، حيازة مخدر الشيرا، العنف والسب والشتم في حق أحد الأصول، انتزاع عقار واستغلاله في الدعارة وايواء مجرمين بتاريخ 20 اكتوبر 2012.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة