علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع، أن عناصر الدرك الملكي بسيدي إدريس الواقعة ما بين قلعة السراغنة وبني ملال، تمكنت أمس الأحد 05 مارس الجاري، من اعتقال أحد السجينين الفارين من مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية بمراكش.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعني بالأمر الذي كان يحاول العودة إلى مسقط رأسه، أثار شكوك عناصر الدرك الملكي، عندما كان يسير بشكل مشبوه بالقرب من واد تاساوت، ما دفع كوكبة الدراجين إلى مطاردته وتوقيفه على مستوى دوار زمزم، وبعد التحقق من هويته تبين أن الأمر يتعلق بأحد السجينين الفارين من ابن النفيس.وأضاف المصدر ذاته، أن المعني بالأمر تمت إحالته صباح اليوم الإثنين 06 مارس الجاري، من طرف عناصر الدرك على مصالح الأمن التي أحالته بدورها على النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعه في المستشفى المذكور.وعلاقة بالموضوع، توصلت الجريدة بمعطيات حصرية حول سبب إدانة المعني بالأمر بالسجن ووضعه بمستشفى الأمراض العقلية، حيث أفادت مصادر "كشـ24"، بأن السجين المعني أدين بسبب نبش قبر والده واستخراج جثته.وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر الذي كان قد فقد والده، أقدم بعد دفن هذا الأخير على حفر قبره واستخراج الجثة، وقام بإعادتها إلى المنزل بغرض دفنها بهذا الاخير وإقامة ضريح لوالده.ووفق المصادر ذاتها، فإن الموقوف اعترف بعد توقيفه بأنه هرب من المستشفى من أجل إكمال ما بدأه قبل اعتقال، حيث كان في طريق العودة إلى مسكنه من أجل دفن والده بالمنزل وبناء ضريح له وفتحه أمام الناس لزيارته.