مراكش

“كشـ24” تكشف معطيات حصرية عن هوية إرهابيي سيدي الزوين بضواحي مراكش


أمال الشكيري نشر في: 22 يونيو 2021

توصلت "كشـ24" بمعطيات حصرية، حول هوية أفراد الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 22 يونيو الجاري، بجماعة سيدي الزوين بضواحي مراكش.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن زعيم الخلية الإرهابية المسمى "أيوب. ب"، حاصل على الإجازة في شعبة الإسلاميات بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعضو في جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة بالمنطقة.وبحسب المعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر تم القبض عليه في شهر يوليوز من 2017، للإشتباه به في صلته بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العشرينيات من العمر، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد انتهاء التحقيقات التي باشرتها معه مصالح الامن حينها.ووفق ما استقته "كشـ24"، فإن الإرهابي "أيوب"، كان معروفا في المنطقة بتفكيره التكفيري، ولم يكن على غرار باقي أفراد الخلية محبوبا لدى الساكنة، بسبب هذا التفكير.وبخصوص الموقوفين الآخرين، كشفت مصادر الجريدة أن الشقيقين "مراد. أ" و"محمد.أ"، يعمل أحدهما "سودور" والآخر "حلاق"، بينما يعمل العضو الرابع "خضاّر"، مشيرة إلى أن هناك عنصر خامس ينتمي لهذه الخلية، غير أن تعذر رصده، حال دون توقيفه.مصادر الجريدة، أفادت بأن عملية تفكيك الخلية سبقها إنزال أمني مكثف، قبل أن تقوم ثلاث فرق خاصة في وقت متزامن بمداهمة ثلاثة منازل، واعتقال المشتبه فيهم، وحجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات معلوماتية، وآلة للتلحيم، ومواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة، وهي عبارة عن خمسين كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وثلاثة كيلوغرامات من “سلفات البوتاس”، وأربع علب تحتوي على مواد سامة، وثلاثة أكياس سعة 800 غرام تضم مساحيق كيميائية مشبوهة، فضلا عن أسلاك كهربائية وميزان.ويشار إلى أن المشروع الإرهابي لزعيم الخلية المعنية، كان يراهن على تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، حيث كان يخطط للالتحاق بفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.ووفق بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن إجراءات البحث المنجزة تشير إلى أن ” أمير” هذه الخلية الإرهابية استعان بمهاراته المهنية المكتسبة في مجال “التلحيم” لصناعة وإعداد أسلحة بيضاء، وتحضير عبوات متفجرة تقليدية الصنع، حيث أجرى تجارب عملية لصناعة وتشغيل هذه المواد الناسفة، قبل أن يعمد لاقتناء مواد كيماوية تدخل في صناعة هذه العبوات من محل تجاري بمدينة مراكش، وذلك في إطار التحضير لمشروعه الإرهابي داخل المملكة.وأبرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بعد استيفاء عمليات التجنيد والاستقطاب وإنهاء الانخراط الكلي لجميع عناصر الخلية في هذا المشروع الإرهابي، تم الانتقال لمرحلة التنفيذ المادي للمخططات التخريبية التي حددت كأهداف آنية استهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية، فضلا عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسديا بواسطة السلاح الأبيض، وذلك ضمن أساليب الإرهاب الفردي المستوحاة من عمليات تنظيم داعش الإرهابي.كما أوضحت إجراءات البحث والتحري، يضيف المصدر ذاته، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، وذلك عبر تنظيم لقاءات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغرض شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج ” أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش”.   

توصلت "كشـ24" بمعطيات حصرية، حول هوية أفراد الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 22 يونيو الجاري، بجماعة سيدي الزوين بضواحي مراكش.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن زعيم الخلية الإرهابية المسمى "أيوب. ب"، حاصل على الإجازة في شعبة الإسلاميات بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعضو في جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة بالمنطقة.وبحسب المعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر تم القبض عليه في شهر يوليوز من 2017، للإشتباه به في صلته بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العشرينيات من العمر، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد انتهاء التحقيقات التي باشرتها معه مصالح الامن حينها.ووفق ما استقته "كشـ24"، فإن الإرهابي "أيوب"، كان معروفا في المنطقة بتفكيره التكفيري، ولم يكن على غرار باقي أفراد الخلية محبوبا لدى الساكنة، بسبب هذا التفكير.وبخصوص الموقوفين الآخرين، كشفت مصادر الجريدة أن الشقيقين "مراد. أ" و"محمد.أ"، يعمل أحدهما "سودور" والآخر "حلاق"، بينما يعمل العضو الرابع "خضاّر"، مشيرة إلى أن هناك عنصر خامس ينتمي لهذه الخلية، غير أن تعذر رصده، حال دون توقيفه.مصادر الجريدة، أفادت بأن عملية تفكيك الخلية سبقها إنزال أمني مكثف، قبل أن تقوم ثلاث فرق خاصة في وقت متزامن بمداهمة ثلاثة منازل، واعتقال المشتبه فيهم، وحجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات معلوماتية، وآلة للتلحيم، ومواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة، وهي عبارة عن خمسين كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وثلاثة كيلوغرامات من “سلفات البوتاس”، وأربع علب تحتوي على مواد سامة، وثلاثة أكياس سعة 800 غرام تضم مساحيق كيميائية مشبوهة، فضلا عن أسلاك كهربائية وميزان.ويشار إلى أن المشروع الإرهابي لزعيم الخلية المعنية، كان يراهن على تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، حيث كان يخطط للالتحاق بفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.ووفق بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن إجراءات البحث المنجزة تشير إلى أن ” أمير” هذه الخلية الإرهابية استعان بمهاراته المهنية المكتسبة في مجال “التلحيم” لصناعة وإعداد أسلحة بيضاء، وتحضير عبوات متفجرة تقليدية الصنع، حيث أجرى تجارب عملية لصناعة وتشغيل هذه المواد الناسفة، قبل أن يعمد لاقتناء مواد كيماوية تدخل في صناعة هذه العبوات من محل تجاري بمدينة مراكش، وذلك في إطار التحضير لمشروعه الإرهابي داخل المملكة.وأبرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بعد استيفاء عمليات التجنيد والاستقطاب وإنهاء الانخراط الكلي لجميع عناصر الخلية في هذا المشروع الإرهابي، تم الانتقال لمرحلة التنفيذ المادي للمخططات التخريبية التي حددت كأهداف آنية استهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية، فضلا عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسديا بواسطة السلاح الأبيض، وذلك ضمن أساليب الإرهاب الفردي المستوحاة من عمليات تنظيم داعش الإرهابي.كما أوضحت إجراءات البحث والتحري، يضيف المصدر ذاته، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، وذلك عبر تنظيم لقاءات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغرض شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج ” أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش”.   



اقرأ أيضاً
تسعيرات غير قانونية تجر 4 گارديانات للتوقيف بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة بمراكش، يومه السبت 10 ماي الجاري، من توقيف 4 أشخاص يمتهنون حراسة السيارات والدراجات النارية. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاء هذا التوقيف بسبب شكايات مختلفة تتعلق بفرض تسعيرات غير قانونية وسوء المعاملة مع المواطنين. وتمت إحالة الموقوفين على مصالح ولاية أمن مراكش من أجل إيداعهم على الحراسة النظرية من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بالأفعال المنسوبة إليهم.  
مراكش

بالصور.. إخلاء ساحة جامع الفنا ومحيطها من المتشردين والمختلين
بتعليمات من والي جهة مراكش-آسفي، شنت السلطات المحلية حملة واسعة النطاق بساحة جامع الفنا والحدائق المجاورة صباح اليوم السبت 10 ماي 2025، استهدفت محاربة ظاهرة التشرد والأشخاص الذين يعانون من اختلالات عقلية.وتأتي هذه العملية تزامناً مع الإقبال الكثيف الذي تعرفه مدينة مراكش، وخاصة المدينة العتيقة وأسواقها، من طرف الزوار المغاربة والأجانب.وقد أشرفت على هذه الحملة بشكل فعلي باشا منطقة جامع الفنا وقائد الملحقة الإدارية جامع الفنا، وأعوان السلطة المحلية، بالإضافة إلى عناصر الحرس الترابي.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أسفرت هذه العملية، عن توقيف مجموعة كبيرة من الأشخاص، تجاوز عددهم الأربعين، من المتشردين والمختلين عقلياً الذين كانوا يتواجدون بالساحة ومحيطها.وأكدت مصادر الجريدة، أن جميع الموقوفين تم تحويلهم إلى المصالح الاجتماعية المختصة، قصد اتخاذ التدابير اللازمة وفق ما تقتضيه الحالات الفردية، سواء عبر الإحالة على المراكز الطبية المتخصصة أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في احترام تام للكرامة الإنسانية.
مراكش

بالصور.. مداهمات تطال مقاهي لـ”الشيشة” في مراكش
شنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز وعناصر الدائرة 22 بمراكش، ليلة أمس الجمعة 09 ماي الجاري، حملة أمنية  استهدفت عدداً من مقاهي "الشيشة" المتواجدة في حي جليز.وقد أسفرت هذه العملية، عن ضبط وحجز كمية كبيرة من مواد تدخين الشيشة، حيث بلغت المحجوزات 80 نرجيلة، بالإضافة إلى 60 رأسًا جاهزًا للاستعمال، وحوالي 2 كيلوغرام من مادة المعسل.وقد تم اقتياد مسيري المقاهي المخالفة إلى مقر الدائرة الأمنية 22، حيث جرى تحرير محاضر رسمية في حقهم، في انتظار استكمال المسطرة القانونية المعمول بها.وتندرج هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية بمدينة مراكش من أجل الحد من الظواهر المخلة بالقانون، لا سيما تلك المتعلقة بترويج واستهلاك الشيشة في أماكن غير مرخصة، والتي كثيرًا ما تُثير شكاوى الساكنة بسبب الإزعاج والأنشطة غير القانونية المرافقة لها.
مراكش

“كشـ24” تكشف معطيات حصرية حول عرس أسطوري جمع راغب علامة بنجوم بارزين بمراكش
شهدت مدينة مراكش نهاية الاسبوع المنصرم، حفلا اسطوريا جديدا انضاف الى قائمة الاعراس الفخمة التي صارت المدينة الحمراء مسرحا لها خلال السنوات القليلة الماضية، بالنظر لما تزخر به، من مؤهلات متميزة كالفنادق المصنفة، والقصور الفخمة. وقد تميز آخر هذه الاعراس الفخمة بحضور السوبر ستار اللبناني راغب علامة، الذي خطف الاضواء واستأثر باهتمام كبير من طرف وسائل الاعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في ساحة جامع الفنا، على هامش حضوره لاحياء العرس الاسطوري. وحسب مصادر كشـ24 فان احد القصور الفخمة بمنطقة النخيل بمدينة مراكش، المملوك لاحد رجال الاعمال المعروفين في تونس ، كان مسرحا للعرس الاسطوري، علما ان هذا العرس كان تونسيا لكن على الطريقة المغربية الاصيلة. وقد احيا العرس السوبر ستار راغب علامة، الى جانب ثلة من نجوم الاغنية المغربية والعربية والاجنبية، على غرار المغنية المغربية نجاة الرجوي والفنان الشعبي طهور ، والمغنية الروسية الشهيرة "ستيلا" والمجموعة البولونية الشهيرة Electric GRLZ. وامتدت الاحتفالات في عرس على مدى يومين بمشاركة فرق فنية مغربية وعالمية، وبحضور نخبة من رجال الاعمال والمدعووين من عدة بلدان عربية واجنبية، لحضور زفاف العريس التونسي بعروسه الاوكرانية ! وقد استغل مجموعة من النجوم المشاركين في الحفل فرصة التواجد في القصر الفخم الذي احتضن العرس الاسطوري للقيام بحصص تصوير يظهر فيها الزليج المغربي والنقوش المغربية الاصيلة ، حيث عجت صفحات النجوم المشاركين بصور ومقاطع داخل مختلف أرجاء القصر المغربي الفخم.         Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Electric GRLZ (@electric_girls_)
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة