الثلاثاء 19 مارس 2024, 08:15

مراكش

“كشـ24” تكشف معطيات حصرية عن هوية إرهابيي سيدي الزوين بضواحي مراكش


أمال الشكيري نشر في: 22 يونيو 2021

توصلت "كشـ24" بمعطيات حصرية، حول هوية أفراد الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 22 يونيو الجاري، بجماعة سيدي الزوين بضواحي مراكش.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن زعيم الخلية الإرهابية المسمى "أيوب. ب"، حاصل على الإجازة في شعبة الإسلاميات بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعضو في جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة بالمنطقة.وبحسب المعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر تم القبض عليه في شهر يوليوز من 2017، للإشتباه به في صلته بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العشرينيات من العمر، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد انتهاء التحقيقات التي باشرتها معه مصالح الامن حينها.ووفق ما استقته "كشـ24"، فإن الإرهابي "أيوب"، كان معروفا في المنطقة بتفكيره التكفيري، ولم يكن على غرار باقي أفراد الخلية محبوبا لدى الساكنة، بسبب هذا التفكير.وبخصوص الموقوفين الآخرين، كشفت مصادر الجريدة أن الشقيقين "مراد. أ" و"محمد.أ"، يعمل أحدهما "سودور" والآخر "حلاق"، بينما يعمل العضو الرابع "خضاّر"، مشيرة إلى أن هناك عنصر خامس ينتمي لهذه الخلية، غير أن تعذر رصده، حال دون توقيفه.مصادر الجريدة، أفادت بأن عملية تفكيك الخلية سبقها إنزال أمني مكثف، قبل أن تقوم ثلاث فرق خاصة في وقت متزامن بمداهمة ثلاثة منازل، واعتقال المشتبه فيهم، وحجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات معلوماتية، وآلة للتلحيم، ومواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة، وهي عبارة عن خمسين كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وثلاثة كيلوغرامات من “سلفات البوتاس”، وأربع علب تحتوي على مواد سامة، وثلاثة أكياس سعة 800 غرام تضم مساحيق كيميائية مشبوهة، فضلا عن أسلاك كهربائية وميزان.ويشار إلى أن المشروع الإرهابي لزعيم الخلية المعنية، كان يراهن على تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، حيث كان يخطط للالتحاق بفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.ووفق بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن إجراءات البحث المنجزة تشير إلى أن ” أمير” هذه الخلية الإرهابية استعان بمهاراته المهنية المكتسبة في مجال “التلحيم” لصناعة وإعداد أسلحة بيضاء، وتحضير عبوات متفجرة تقليدية الصنع، حيث أجرى تجارب عملية لصناعة وتشغيل هذه المواد الناسفة، قبل أن يعمد لاقتناء مواد كيماوية تدخل في صناعة هذه العبوات من محل تجاري بمدينة مراكش، وذلك في إطار التحضير لمشروعه الإرهابي داخل المملكة.وأبرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بعد استيفاء عمليات التجنيد والاستقطاب وإنهاء الانخراط الكلي لجميع عناصر الخلية في هذا المشروع الإرهابي، تم الانتقال لمرحلة التنفيذ المادي للمخططات التخريبية التي حددت كأهداف آنية استهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية، فضلا عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسديا بواسطة السلاح الأبيض، وذلك ضمن أساليب الإرهاب الفردي المستوحاة من عمليات تنظيم داعش الإرهابي.كما أوضحت إجراءات البحث والتحري، يضيف المصدر ذاته، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، وذلك عبر تنظيم لقاءات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغرض شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج ” أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش”.   

توصلت "كشـ24" بمعطيات حصرية، حول هوية أفراد الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 22 يونيو الجاري، بجماعة سيدي الزوين بضواحي مراكش.واستنادا للمعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن زعيم الخلية الإرهابية المسمى "أيوب. ب"، حاصل على الإجازة في شعبة الإسلاميات بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعضو في جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بمدرسة بالمنطقة.وبحسب المعطيات نفسها، فإن المعني بالأمر تم القبض عليه في شهر يوليوز من 2017، للإشتباه به في صلته بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العشرينيات من العمر، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد انتهاء التحقيقات التي باشرتها معه مصالح الامن حينها.ووفق ما استقته "كشـ24"، فإن الإرهابي "أيوب"، كان معروفا في المنطقة بتفكيره التكفيري، ولم يكن على غرار باقي أفراد الخلية محبوبا لدى الساكنة، بسبب هذا التفكير.وبخصوص الموقوفين الآخرين، كشفت مصادر الجريدة أن الشقيقين "مراد. أ" و"محمد.أ"، يعمل أحدهما "سودور" والآخر "حلاق"، بينما يعمل العضو الرابع "خضاّر"، مشيرة إلى أن هناك عنصر خامس ينتمي لهذه الخلية، غير أن تعذر رصده، حال دون توقيفه.مصادر الجريدة، أفادت بأن عملية تفكيك الخلية سبقها إنزال أمني مكثف، قبل أن تقوم ثلاث فرق خاصة في وقت متزامن بمداهمة ثلاثة منازل، واعتقال المشتبه فيهم، وحجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ومعدات معلوماتية، وآلة للتلحيم، ومواد كيماوية يشتبه في تسخيرها في تحضير وإعداد العبوات الناسفة، وهي عبارة عن خمسين كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وثلاثة كيلوغرامات من “سلفات البوتاس”، وأربع علب تحتوي على مواد سامة، وثلاثة أكياس سعة 800 غرام تضم مساحيق كيميائية مشبوهة، فضلا عن أسلاك كهربائية وميزان.ويشار إلى أن المشروع الإرهابي لزعيم الخلية المعنية، كان يراهن على تنفيذ أجندات التنظيمات الإرهابية الدولية لضرب أهداف ومشاريع داخل المملكة، حيث كان يخطط للالتحاق بفرع تنظيم “الدولة الإسلامية” بمنطقة الساحل، بعدما نسج علاقات مع قيادي في صفوف هذا التنظيم، يحمل جنسية دولة أجنبية ويقيم خارج أرض الوطن، والذي أوعز له بضرورة الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لتنظيم “داعش”، بغرض التدريب على صناعة المتفجرات وانتقاء الأهداف الإرهابية.ووفق بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فإن إجراءات البحث المنجزة تشير إلى أن ” أمير” هذه الخلية الإرهابية استعان بمهاراته المهنية المكتسبة في مجال “التلحيم” لصناعة وإعداد أسلحة بيضاء، وتحضير عبوات متفجرة تقليدية الصنع، حيث أجرى تجارب عملية لصناعة وتشغيل هذه المواد الناسفة، قبل أن يعمد لاقتناء مواد كيماوية تدخل في صناعة هذه العبوات من محل تجاري بمدينة مراكش، وذلك في إطار التحضير لمشروعه الإرهابي داخل المملكة.وأبرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه بعد استيفاء عمليات التجنيد والاستقطاب وإنهاء الانخراط الكلي لجميع عناصر الخلية في هذا المشروع الإرهابي، تم الانتقال لمرحلة التنفيذ المادي للمخططات التخريبية التي حددت كأهداف آنية استهداف منشآت حيوية ومقرات أمنية، فضلا عن تحديد أشخاص بغرض تصفيتهم جسديا بواسطة السلاح الأبيض، وذلك ضمن أساليب الإرهاب الفردي المستوحاة من عمليات تنظيم داعش الإرهابي.كما أوضحت إجراءات البحث والتحري، يضيف المصدر ذاته، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية راهنوا على الاستقطاب والتجنيد في صفوف الأطفال اليافعين، بغرض إشاعة وتعميم الفكر المتطرف، وذلك عبر تنظيم لقاءات دعوية لفائدة أطفال قاصرين بمنطقة سيدي الزوين، بغرض شحنهم وتلقينهم مرتكزات الفكر المتطرف على نهج ” أشبال الخلافة” المعتمد من طرف تنظيم “داعش”.   



اقرأ أيضاً
الخوف من العطش وانعدام الضمير يحول شاحنة محملة بالمياه المعدنية الى غنيمة بمراكش
شهد حي الوحدة الثانية بمنطقة الداوديات بمراكش عصر يومه الاثنين 18 مارس، واقعة مخزية ومثيرة، بعدما اقدم مواطنون على نهب محتويات شاحنة من المياه المعدنية. وحسب مصادر كشـ24، فإن سائق الشاحنة توقف بالمنطقة لاداء صلاة العصر بالمسجد المتواجد قرب سينما الريف، الا انه تفاجأ بعد مغادرة المسجد بمجهولين من ضمنهم باعة متجولون ومارة، بصدد نهب محتويات الشاحنة التي كانت محملة بالنياه المعدنية، حيث قادهم انعدام الضمير، والخوف من العطش بسبب انقطاع صبيب الماء منذ ليلة امس الاحد، الى اقتراف هذا الجرم، الذي تطور بعدها الى اعتداء على السائق الذي حاول منع البعض منهم. وقد تم إثر ذلك نقل السائق لتلقي العلاج، بالموازاة مع فتح تحقيق من طرف عناصر الدائرة الامنية السابعة، التي باشرت حملات تمشيطية بحثا عن المتورطين في الواقعة.
مراكش

بلاغ هام من Radeema بشأن وضعية الماء الشروب بمراكش
اعلنت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، قبل لحظات من ليلة يومه الاثنين 18 مارس، انها تعمل على عملية إعادة تزويد المواطنين بمدينة مراكش بالماء الشروب، بشكل تدريجي انطلاقا من هذه الليلة، وذلك بعد الاضطرابات التي تعرضت لها منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء. وعكس ما يتم تداوله من إشاعات بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، منذ ساعات بشأن ضرورة تفادي استهلاك المياه بعد عودة الصبيب، اكد بيان للوكالة توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن المياه الصالحة للشرب الموزعة بالمدينة، تستجيب لجميع معايير الجودة المعتمدة من طرف المصالح المختصة، والجاري بها العمل على الصعيد الوطني.
مراكش

مراكش.. عربات “الكوتشي” متعة سياحية بنكهة خاصة خلال رمضان
تعتبر العربات المجرورة بالأحصنة، أو ما يعرف بـ”الكوتشي”، من وسائل النقل الحضري، والعناصر الأساسية في النشاط السياحي بمراكش، حيث تضفي لمسة خاصة وساحرة على الطقوس التي تميز المدينة الحمراء، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتمكن هذه العربات التي تشكل إرثا ثقافيا وحضاريا يعود تاريخها إلى القرن 19م، لمستعمليها من السياح الأجانب والمغاربة خلال هذا الشهر الفضيل، فرصة الاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تطبع الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، من خلال تسهيل عملية تجوالهم عبر أزقة المدينة وشوارعها الرئيسية وداخل أسوارها. وبقلب ساحة جامع الفنا المصنفة كتراث لامادي للإنسانية من طرف اليونسكو، تتواجد المحطة الرئيسية لانطلاق وتجمع هذه العربات المجرورة التي تعد مكونا من مكونات التراث الثقافي والسياحي للمدينة الحمراء الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح الأجانب والمغاربة. وعلى إيقاع الحركات المتناسقة للخيول والنغمات الصادرة من الصفائح الحديدية المثبتة بحوافرها وتمايل “الناقوس” النحاسي المعلق على أعناقها، تأخذ العربات المجرورة بالأحصنة السائح في رحلة ممتعة للاستمتاع برونق وجمالية المدينة واستكشاف ما تزخر به من فضاءات سياحية ومعالم تاريخية وتراثية . ويختلف معدل استخدام هذه الوسيلة الحضارية للنقل، خلال شهر رمضان، بحسب الفترة السياحية التي تتزامن مع حلول هذا الشهر الكريم، ذلك أن نسبة الاقبال عليها تكون كبيرة خلال ذروة النشاط السياحي بالمدينة، حيث يمكن للعربة الواحدة أن تنقل السياح أكثر من مرة واحدة في عملية التناوب المتبعة لدى العاملين في هذا القطاع. ويلاحظ هذه السنة إقبال نسبي للسياح الأجانب على استعمال “الكوتشي” لزيارة المآثر التاريخية واكتشاف العديد من الأحياء القديمة والفضاءات السياحية والمؤهلات الطبيعية بالمدينة الحمراء، والاستمتاع بلحظات ممتعة وجميلة في جو رمضاني ذو نكهة خاصة تستهوي رواد مدينة “السبعة رجال”. ومن أجل الحفاظ على هذا الموروث السياحي، عمل أصحاب العربات المجرورة على اتخاذ مجموعة من المبادرات لتحسين فضاءات توقفها وجعلها تتماشى مع متطلبات الحفاظ على البيئة، وتقديم خدمات متميزة تستجيب لتطلعات الزبناء، واستثمارها كوسيلة لا محيد عنها في النقل السياحي إلى جانب وسائل النقل الأخرى. وأبرز رئيس الجمعية المهنية لأرباب سائقي العربات المجرورة بالخيول بالمدينة، حسن لخضر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إقبال السياح على استخدام العربات المجرورة بالخيول خلال شهر رمضان، يكون مرتبطا بمستوى النشاط السياحي الذي تشهده المدينة خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن “سائق الكوتشي هو سفير داخلي لبلاده”، معتبرا أن هذه المهنة المتوارثة عن الآباء والأجداد، تساهم في التعريف بمؤهلات المدينة وتعزيز اشعاعها العالمي. وأكد على مساهمة العربات المجرورة بالخيول في إنعاش السياحة الثقافية بالمدينة، من خلال تواجدها في كل الملتقيات والمؤتمرات الدولية التي تقام بمراكش لنقل المشاركين والضيوف الأجانب في جولات لاكتشاف سحر المدينة الحمراء. من جهته، قال أحد السياح الأجانب الذي كان برفقة زوجته، في تصريح مماثل، “إنه شيء رائع أن تمتطي عربة مجرورة بالخيول تشتهر بها مدينة مراكش لتجوب شوارعها، وتكتشف مآثرها التاريخية ومتاحفها وفضاءات سياحية أخرى في مدة زمنية قصيرة “. وعبر عن رغبته في العودة مجددا رفقة أفراد أسرته لزيارة مدينة مراكش للاستمتاع بأجوائها الساحرة باستخدام وسيلة النقل “الكوتشي”، منوها بما حظي به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله للمدينة الحمراء. بحسب المتتبعين، فإن عدد العربات المجرورة بالخيول كان في عهد الحماية الفرنسية يصل إلى 257 عربة قبل أن يتقلص إلى 148 عربة حاليا وذلك بفعل التوسع العمراني، والتحولات التي شهدها المجتمع على عدة أصعدة، ولاسيما في مجال النقل مع استحداث سيارات الأجرة الصغيرة. ومن أجل إضفاء رونق على هذه الوسيلة للنقل وتعزيز جاذبيتها، يؤكد العاملون في القطاع على أهمية خلق إسطبل موحد يجمع الخيول، وتحسين محطات وقوف هذه العربات بشكل أفضل، وتغطيتها حتى تتماشى مع التطور السياحي الذي تعرفه المدينة الحمراء.
مراكش

شهر رمضان في مدينة مراكش.. مزيج من الروحانيات والتقاليد
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تشهد مدينة مراكش العريقة، كباقي مدن المملكة، أجواءً استثنائية يغمرها التدين والروحانيات والتأمل، بالإضافة إلى الحركة التجارية التي تزداد حدة في مختلف أسواق المدينة وأزقتها. يُعد هذا الشهر الفضيل فرصةً لأهالي مراكش للحفاظ على التقاليد العريقة والعادات والتراث المتوارث عبر الأجيال، وتعزيز روح التضامن والتواصل والمساعدة الاجتماعية في هذا الشهر. وتتجلى الأجواء الروحانية بشكل خاص في أماكن العبادة التي تشهد عمليات تنظيف واسعة النطاق وصيانة مع وضع سجاد جديد لضمان أفضل شروط استقبال للمصلين وأداء واجباتهم الدينية. وتُلاحظ أيضًا الحماسة الرمضانية لدى العائلات المراكشية التي تحرص على التزود مسبقًا بمختلف المواد الغذائية والتوابل والمكونات اللازمة لتحضير أشهى الأطباق وإرضاء أذواق الصغار والكبار. والتزامًا بالممارسات التي تميز شهر رمضان المبارك، يُحافظ أهالي مراكش على التقاليد والأطباق الخاصة التي تُقدم عادةً خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تُصبح مائدة رمضان، التي تُعد رمزًا للتجمع وتعزيز الروابط العائلية، مليئةً بمختلف أنواع الأطباق والحلويات، مثل "الشباكية" و"البريوات" و "الملوى" و"الحريرة" و"سلو" الذي يُؤكل مع الشاي بعد صلاة التراويح أو وقت السحور مع الحليب. وفي هذا السياق، يرى الأستاذ والباحث في التراث المحلي، محمد بوسكسو، أنه على الرغم من تمسك المغاربة بالتقاليد، إلا أن المجتمع المغربي شهد تغيرات ملحوظة أثرت بشكل كبير على أنماط التغذية خلال شهر رمضان. "في الماضي، كان الناس يركزون بشكل أكبر خلال شهر رمضان على جوانب الإحسان والصدقة وصيانة المساجد، بينما كانت وجبات الإفطار تقتصر على الأطباق الرئيسية (الحريرة، التمور، البيض، العسل...)، أما في الوقت الحالي تُزيّن مائدة رمضان مجموعة متنوعة من الأطباق والوصفات، المالحة والحلوة والمختلفة النكهات. فبين العصائر والحلويات والسلطات والفطائر والمعجنات والحلويات، تُقدم مائدة رمضان لمحة واسعة عن المطبخ المغربي الأصيل والمعاصر، يقول بوسكسو في حديثه مع صحيفة "Libération" الفرنسية. ومن بين الطقوس الرمضانية التي كانت تميز المدينة الحمراء قبل أن تبدأ في الاختفاء مع مرور السنين، "النفار" و "الغياط" الذين كانوا يعزفون الألحان من أعلى المآذن احتفالًا بقدوم الشهر الفضيل أو يجوبون أزقة المدينة بعد صلاة التراويح. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير ذاته، إلى أن الأجواء التي تسود الأسواق خلال شهر رمضان تُبهر الجميع، مُعتبرًا أنها لوحة فنية بألوان زاهية تعكس تنوع ووفرة المنتجات المعروضة على البسطات، خاصةً الخضروات والفواكه واللحوم والتمور والحبوب... إلخ. وعلى الرغم من تطور أسلوب حياة سكان مراكش بشكل ملحوظ، إلا أن التقاليد العريقة والأصيلة التي تميز الشهر الفضيل لا تزال تُشكل حاضرًا ومستقبل مدينة النخيل. تقاليد تتطلب المزيد من الجهود من قبل الباحثين لتوثيقها وبالتالي ضمان استمراريتها، كونها جزءًا من تراث المغاربة.
مراكش

خاص.. كشـ24 تكشف مستجدات أشغال إعادة تزويد ساكنة مراكش بالماء الشروب
تتواصل الاشغال على قدم وساق من طرف مختلف المصالح المختصة، تتقدمهم المصالح المعنية بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش، من اجل اعادة تزويد ساكنة المدينة، بالماء الشروب في اقرب الاجال. وحسب ما افاد به عبد الستار عبيد، رئيس قسم شبكة الماء الصالح للشرب بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة مراكش لـ "كشـ24" فإن الاشغال تقدمت على مستوى محطة سيدي موسى بنسبة 50 في المائة تقريبا، وتتواصل الجهود لحدود الساعة من اجل ضمان تزويد ساكنة المدينة بالماء الشروب، خلال الساعات القليلة القادمة. وأضاف المصدر المسؤول لـ كشـ24، ان عملية إعادة تزويد المواطنين بالماء الشروب ستكون بشكل تدريجي ، بحيث من المرجح ان تستفيد عدة احياء بمقاطعات سيدي يوسف بن علي والمنارة والمدينة اولا ، قبل ان يستفيد سكان باقي مقاطعات المدينة في الساعات اللاحقة. وعن الموعد التقريبي لعودة المياه، اكد رئيس قسم شبكة الماء الصالح للشرب بمراكش، ان اعادة تزويد الساكنة المذكورة بالماء الشروب ستكون انطلاقا من قرابة الثامنة او التاسعة ليلا، ويتعلق الامر بما يقارب 60 في المائة من الساكنة، فيما البقية ستسفيد من اعادة التزويد في وقت لاحق، بعد انتهاء الاشغال التي تتم بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. ومعلوم ان صبيب الماء انخفض في بعض الاحياء بمراكش، وانقطع بشكل كلي بباقي اجزاء المدينة منذ الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 18 مارس الموافق لسابع ايام رمضان، بسبب بعض الاضطرابات التي تعرضت لها منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء.
مراكش

تناسل الإشاعات مع تواصل انقطاع الماء بعدد من أحياء مراكش
تناسلت في الساعات القليلة الماضية على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الإشاعات حول انقطاع الماء بمدينة مراكش، حيث يتم الترويج لإشاعة لا أساس لها من الصحة تفيد بأنه بعد انقطاع المياه تم التحول إلى مياه الآبار وهي غير صالحة للشرب. وحسب المعطيات المتوفرة لـ كشـ24 فإن هذه الإشاعات مجرد فبركات لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد، وأن الجهود متواصلة لإعادة إصلاح بعض الاضطرابات، وأن التزود بالماء الصالح للشرب من المرتقب أن يتاح اليوم .و ليس بعد يومين او ثلاثة كما يتم الترويج له.
مراكش

إقبال كبير على المياه المعدنية في ظل استمرار انقطاع الماء بمراكش
أقبل العديد من سكان مدينة مراكش على إقتناء قنينات الماء المعدنية من أجل استغلالها في قضاء أشغالهم اليومية، وذلك في فترة يتواصل فيها انقطاع المياه عن جزء كبير من المدينة. وفي هذا الإطار، عرفت عدة محلات تجارية بالمدينة نفاذا لمخزون المياه المعدنية، بسبب الإقبال الكبير عليها، نظرا للأهمية التي يكتسيها هذا المنتج لدى جميع المواطنين. وتشهد شبكة التوزيع التابعة للوكالة المستقلة (راديما)، منذ منتصف ليلة أمس الأحد 17 مارس الجاري، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، انقطاعا للماء في جزء كبير من مدينة مراكش، بسبب تعرض منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء_شعبة الماء لبعض الإضطرابات. وشمل هذا الانقطاع، كل من منطقة سيدي غانم، المسار، مرجان، الإزدهار، عين إيطي، وسط جيليز، باب دكالة، باب الخميس، شارع مولاي عبد الله وشارع علال الفاسي، أزلي، أبواب مراكش، سكوما، برادي.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة