“كشـ24” تكشف معطيات جديدة في قضية طعن إمام مسجد بمراكش وهذا ما نعت به الجاني أئمة الحمراء
كشـ24
نشر في: 9 فبراير 2016 كشـ24
أقدم شاب على محاولة قتل إمام مسجد حي الزيتون بمقاطعة مركش المنارة بعدما وجه إليه طعنة بواسطة سكين من الحجم على مستوى الرأس وهو في طريقه لإمامة الناس أثناء صلاة الظهر.
وبحسب المعطيات الجديدة التي توصلت إليها "كشـ24" والتي كانت سباقة إلى نشر الخبر، فإن المعتدي الثلاثيني دأب على التردد على المسجد الذي يعمل به الضحية المسمى "سي احمد"، وبعد صلاة عصر يوم الجمعة الأخير انفرد بالأخير وانبرى في طرح اسئلة "غريبة" عليه، وهو الأمر الذي آثار حفيظة الإمام الذي طلب منه الكف عن الإستمرار في استفساره، غير أن الشاب لم يتقبل ذلك، فلم يتورع في كيل وابل من السب والقذف للإمام متوعدا إياه بالتصفية الجسدية.
سياريو التهديد والوعيد، تضيف مصادرنا، ما لبث أن تكرر من جديد ولكن هذه المرة بمسجد آخر قريب من حي الزيتون، حيث توجه الشاب بعد انتهاء الصلاة بنفس الأسئلة إلى الإمام المسمى "الحاج حنين"، والذي لم يستسغ هو الآخر استفسارات الشاب التي يشتم فيها رائحة التشدد، ليتطور الأمر إلى مشاداة كلامية بينهما، إذ لم يتوانى السائل عن نعت الإمام وباقي الأئمة بالمدينة الحمراء بكونهم " كلهم مكيصلحوش"، وبأنهم لا يستحقون سوى القتل.
الوعيد الذي أطلقه "المتشدد" لم يتأخرا كثيرا، بعدما قام بترصد إمام مسجد الزيتون قبيل ظهر يوم أمس الإثنين 8 فبراير الجاري وهو في طريقه لإمامة المصلين، فأخذه على حين غرة وانهال عليه بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الرأس، ما أدى إلى إصابته بجرح نقل على إثره إلى مستعجلات مستشفى إبن سينا بمراكش.
إلى ذلك، فتحت عناصر الأمن تحقيقا في واقعة الإعتداء حيث تم إصدار مذكرة بحث بحق المعتدي الذي لا يزال في حالة فرار.
أقدم شاب على محاولة قتل إمام مسجد حي الزيتون بمقاطعة مركش المنارة بعدما وجه إليه طعنة بواسطة سكين من الحجم على مستوى الرأس وهو في طريقه لإمامة الناس أثناء صلاة الظهر.
وبحسب المعطيات الجديدة التي توصلت إليها "كشـ24" والتي كانت سباقة إلى نشر الخبر، فإن المعتدي الثلاثيني دأب على التردد على المسجد الذي يعمل به الضحية المسمى "سي احمد"، وبعد صلاة عصر يوم الجمعة الأخير انفرد بالأخير وانبرى في طرح اسئلة "غريبة" عليه، وهو الأمر الذي آثار حفيظة الإمام الذي طلب منه الكف عن الإستمرار في استفساره، غير أن الشاب لم يتقبل ذلك، فلم يتورع في كيل وابل من السب والقذف للإمام متوعدا إياه بالتصفية الجسدية.
سياريو التهديد والوعيد، تضيف مصادرنا، ما لبث أن تكرر من جديد ولكن هذه المرة بمسجد آخر قريب من حي الزيتون، حيث توجه الشاب بعد انتهاء الصلاة بنفس الأسئلة إلى الإمام المسمى "الحاج حنين"، والذي لم يستسغ هو الآخر استفسارات الشاب التي يشتم فيها رائحة التشدد، ليتطور الأمر إلى مشاداة كلامية بينهما، إذ لم يتوانى السائل عن نعت الإمام وباقي الأئمة بالمدينة الحمراء بكونهم " كلهم مكيصلحوش"، وبأنهم لا يستحقون سوى القتل.
الوعيد الذي أطلقه "المتشدد" لم يتأخرا كثيرا، بعدما قام بترصد إمام مسجد الزيتون قبيل ظهر يوم أمس الإثنين 8 فبراير الجاري وهو في طريقه لإمامة المصلين، فأخذه على حين غرة وانهال عليه بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الرأس، ما أدى إلى إصابته بجرح نقل على إثره إلى مستعجلات مستشفى إبن سينا بمراكش.
إلى ذلك، فتحت عناصر الأمن تحقيقا في واقعة الإعتداء حيث تم إصدار مذكرة بحث بحق المعتدي الذي لا يزال في حالة فرار.