مراكش

“كشـ24” تكشف معطيات جديدة في قضية الشاب جاد الذي قتل بطريقة “مافيوزية” بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 يونيو 2016

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية في أول جلسة لها تأجيل البث في قضية المتهمين المتابعين بجناية قتل الشاب أبو بكر القدوري المشهور بـ"جاد" بريقة مافيوزية إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر متطلعة لـ"كشـ24"، فإن قرار المحكمة جاء بطلب من هيئة دفاع المتهمين والضحية من أجل إعداد الدفاع ومذكرة المطالب المدنية.  

ويأتي هذا في وقت تروج فيه أنباء غير مؤكدة عن كون عائلة المتهم الرئيسي في الجريمة المروعة التي هزت مراكش يوم 14 مارس المنصرم عرضت مبلغ مالي على أسرة الراحل جاد والأخيرة رفضت مقايضة دم إبنها بالمال.

وكانت مدينة مركش  اهتزت على وقع قتل الشاب العشريني بطريقة "مافيوزية" على إثر إندلاع شجار بينه وبين مهاجرين مغاربة أمام أحد مقاهي "الشيشا" بشارع عبد الكريم الخطابي بمقاطعة جليز بمراكش.  

و وفق رواية شهود عيان لـ"كشـ24"، فإن فصول الجريمة البشعة بدأت نحو الساعة الخامسة والنصف من صباح الإثنين 14 مارس المنصرم، أمام أحد المقاهي المعروفة بتقديم "الشيشا" بشارع عبد الكريم الخطابي بتراب مقاطعة جليز، بخلاف بسيط حيث كان الضحية "جاد" واقفا بمعية بعض الأشخاص بباب المقهى المذكور، والذي قصده ثلاثة مغاربة مقيمين بديار المهجر فدفعوا باب المقهى بقوة أثارت حفيظة الواقفين ودفعت بـ"جاد" إلى مخاطبتهم قائلا "غير بشوية عليكم"، وهو الأمر الذي لم يستسغه الزوار الجدد ليدخلوا في سجال معه تطور إلى تبادل للسب والشتم.    

وتضيف مصادرنا، أن الجدل تواصل داخل المقهى، وتطور إلى عراك بعدما أمسك أحد المهاجرين بقنينة "نرجيلة" وهوى بها على رأس "جاد"، ما دفع الأخير إلى البحث عن آلة حادة أو أي شيء يدافع عن نفسه في الوقت الذي لاذ فيه الثلاثة بالفرار خارج المقهى.  

وتابعت المصادر التي عاينت فصول الواقعة المروعة، أن الضحية قام بمطاردة الفارين للثأر لنفسه، حيث تمكن إثنين منهما من الهرب على متن سيارة بيضاء اللون كانت مركونة بالقرب من المقهى، ما جعله يحاول اللحاق بثالثهم الذي كان يركض باتجاه سيارته من نوع "مرسديس" مرقمة بالخارج، والتي كانت مركونة بالجانب الآخر من شارع عبد الكريم الخطابي، وقبل أن يصل إليه صوب السيارة نحو تم دهسه بقوة على الرصيف الذي يقسم الشارع إلى نصفين، وقام بسحقه تحت عجلات سيارته قبل أن يحاصره مواطنون ويرغموه على النزول وتسليمه لعناصر الأمن الذين تم إبلاغهم بالجريمة.  

وفي تصريح للجريدة أكد عثمان شقيق جاد المزداد في 29/12/1994، أنه تلقى اتصالا في وقت مبكر من صباح الإثنين مفاده أن شقيقه تعرض لحادثة سير بجليز، فانتقل إلى عين المكان على وجه السرعة حيث وجد "جاد" مدرجا في دمائه وسط الشارع، قبل أن تصل سيارة الإسعاف ليتم نقله إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل، ومنه إلى مصحة المطار حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى القفص الصدري والرأس.  

وأشار عثمان إلى أن شقيقه "جاد" الذي غادر الدراسة من مستوى الثالثة إعدادي، والذي يمارس رياضة الملاكمة حاول اعتزال مهنته كموسيقي بالملاهي الليلية، و واضب على أداء فريضة الصلاة بالمسجد وأسدل لحيته قبل أن يعود مرة أخرى لنشاطه المعهود كعازف على آلة الإيقاع "الدربوكة".   

ومن جانبه أكد أب الضحية في تصريح مقتضب للجريدة أن "ابنه مات مغصوبا في شبابه، وتوسل إلى الله أن يأخذ له حقه من الجناة، وطلب من السؤولين أن يأخذ الملف مساره القانوني".   

الجريمة البشعة التي وقعت نحو الساعة الخامسة والنصف صباحا والتي يوثقها شريط تم بثه على "اليوتوب"، خلفت استياء في وسط المواطنين الذين عاينوا تصفية الضحية الذي يقطن بالحي الحسني بدوار العسكر بمقاطعة مراكش المنارة، والذي تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بباب دكالة بتعليمات من النيابة العامة.  

وقد تم تشييع جثمان الشاب "جاد" ضحية جريمة قتل "المافيوزية" إلى مثواه الأخير بمقبرة دوار العسكر بمقاطعة المنارة، بعد ظهر يوم الثلاثاء 15 مارس المنصرم بحضور حشود غفيرة من المواطنين تقدر بالمئات.  

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية في أول جلسة لها تأجيل البث في قضية المتهمين المتابعين بجناية قتل الشاب أبو بكر القدوري المشهور بـ"جاد" بريقة مافيوزية إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر متطلعة لـ"كشـ24"، فإن قرار المحكمة جاء بطلب من هيئة دفاع المتهمين والضحية من أجل إعداد الدفاع ومذكرة المطالب المدنية.  

ويأتي هذا في وقت تروج فيه أنباء غير مؤكدة عن كون عائلة المتهم الرئيسي في الجريمة المروعة التي هزت مراكش يوم 14 مارس المنصرم عرضت مبلغ مالي على أسرة الراحل جاد والأخيرة رفضت مقايضة دم إبنها بالمال.

وكانت مدينة مركش  اهتزت على وقع قتل الشاب العشريني بطريقة "مافيوزية" على إثر إندلاع شجار بينه وبين مهاجرين مغاربة أمام أحد مقاهي "الشيشا" بشارع عبد الكريم الخطابي بمقاطعة جليز بمراكش.  

و وفق رواية شهود عيان لـ"كشـ24"، فإن فصول الجريمة البشعة بدأت نحو الساعة الخامسة والنصف من صباح الإثنين 14 مارس المنصرم، أمام أحد المقاهي المعروفة بتقديم "الشيشا" بشارع عبد الكريم الخطابي بتراب مقاطعة جليز، بخلاف بسيط حيث كان الضحية "جاد" واقفا بمعية بعض الأشخاص بباب المقهى المذكور، والذي قصده ثلاثة مغاربة مقيمين بديار المهجر فدفعوا باب المقهى بقوة أثارت حفيظة الواقفين ودفعت بـ"جاد" إلى مخاطبتهم قائلا "غير بشوية عليكم"، وهو الأمر الذي لم يستسغه الزوار الجدد ليدخلوا في سجال معه تطور إلى تبادل للسب والشتم.    

وتضيف مصادرنا، أن الجدل تواصل داخل المقهى، وتطور إلى عراك بعدما أمسك أحد المهاجرين بقنينة "نرجيلة" وهوى بها على رأس "جاد"، ما دفع الأخير إلى البحث عن آلة حادة أو أي شيء يدافع عن نفسه في الوقت الذي لاذ فيه الثلاثة بالفرار خارج المقهى.  

وتابعت المصادر التي عاينت فصول الواقعة المروعة، أن الضحية قام بمطاردة الفارين للثأر لنفسه، حيث تمكن إثنين منهما من الهرب على متن سيارة بيضاء اللون كانت مركونة بالقرب من المقهى، ما جعله يحاول اللحاق بثالثهم الذي كان يركض باتجاه سيارته من نوع "مرسديس" مرقمة بالخارج، والتي كانت مركونة بالجانب الآخر من شارع عبد الكريم الخطابي، وقبل أن يصل إليه صوب السيارة نحو تم دهسه بقوة على الرصيف الذي يقسم الشارع إلى نصفين، وقام بسحقه تحت عجلات سيارته قبل أن يحاصره مواطنون ويرغموه على النزول وتسليمه لعناصر الأمن الذين تم إبلاغهم بالجريمة.  

وفي تصريح للجريدة أكد عثمان شقيق جاد المزداد في 29/12/1994، أنه تلقى اتصالا في وقت مبكر من صباح الإثنين مفاده أن شقيقه تعرض لحادثة سير بجليز، فانتقل إلى عين المكان على وجه السرعة حيث وجد "جاد" مدرجا في دمائه وسط الشارع، قبل أن تصل سيارة الإسعاف ليتم نقله إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل، ومنه إلى مصحة المطار حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى القفص الصدري والرأس.  

وأشار عثمان إلى أن شقيقه "جاد" الذي غادر الدراسة من مستوى الثالثة إعدادي، والذي يمارس رياضة الملاكمة حاول اعتزال مهنته كموسيقي بالملاهي الليلية، و واضب على أداء فريضة الصلاة بالمسجد وأسدل لحيته قبل أن يعود مرة أخرى لنشاطه المعهود كعازف على آلة الإيقاع "الدربوكة".   

ومن جانبه أكد أب الضحية في تصريح مقتضب للجريدة أن "ابنه مات مغصوبا في شبابه، وتوسل إلى الله أن يأخذ له حقه من الجناة، وطلب من السؤولين أن يأخذ الملف مساره القانوني".   

الجريمة البشعة التي وقعت نحو الساعة الخامسة والنصف صباحا والتي يوثقها شريط تم بثه على "اليوتوب"، خلفت استياء في وسط المواطنين الذين عاينوا تصفية الضحية الذي يقطن بالحي الحسني بدوار العسكر بمقاطعة مراكش المنارة، والذي تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بباب دكالة بتعليمات من النيابة العامة.  

وقد تم تشييع جثمان الشاب "جاد" ضحية جريمة قتل "المافيوزية" إلى مثواه الأخير بمقبرة دوار العسكر بمقاطعة المنارة، بعد ظهر يوم الثلاثاء 15 مارس المنصرم بحضور حشود غفيرة من المواطنين تقدر بالمئات.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة