كشف مصدر مقرب من ملف التنقيب عن الكنز الذي انتهى بفقدان شخصين وتنجد السلطات وفرق الانقاذ، ساعات طويلة لانقاذهما اول أمس الثلاثاء، عن معطيات جديدة حول القضية.

ووفق المصدر ذاته، فإن المهندس صاحب الرياض الذي شهد اعمال الحفر بدرب القنارية الجديد بالمدينة العتيقة لمراكش، لم يكن ابدا في حالة فرار، وان مصالح الامن تواصلت معه، وكان خلال محاولة انتشال العاملين خارج المدينة، لكنه التحق بولاية امن مراكش، ساعات قليلة بعدمها، مباشرة بعد وصوله لمراكش، حيث تم الاستماع اليه واطلاق سراحه.

وأشار المصدر ذاته، ان البداية كانت بمباشرة اشغال تبليط واعادة تهيئة للرياض المذكور، قبل اكتشاف النفق، الشئ الذي اثار فضول العمال الذين بدأوا التنقيب بتشجيع من صاحب المنزل، على امل اكتشاف سر النفق الذي عثر عليه اسفل المنزل.

ورغم ان هذه الرواية تبدو غير قوية، بما ان التنقيب بعد اكتشاف النفق المفترض غير مبرر وغير قانوني أصلا، فإن التحقيقات وحدها كفيلة بالكشف عن الحقيقة وترتيب الجزاءات بشأن الواقعة، التي استنفرت السلطات وشغلت الراي العام خلال اليومين الماضيين .