كشف مصدر موثوق لـ كشـ24 أن السيارة التي خلقت حالة من الاستنفار بعد ظهر يومه الأحد فاتح شتنبر بزنقة رحال بن احمد بحي جيليز بمراكش، تعود ملكيتها إلى أحد المواطنين الذي كان يتناول وجبة غذاء بمحل للمأكولات، وليست في ملكية مسؤول أمني كما تم الترويج له سابقا.وأوضحت مصادرنا أن الشارة الموضوعة بالسيارة المذكورة ليست سوى دعوى سبق أن وجهتها مصالح ولاية أمن مراكش إلى صاحب السيارة من أجل حضور إحدى المناسبات بمقر ولاية الأمن وبقيت مركونة في سيارته.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السيارة المذكورة تم فتح صندوقها الخلفي عن بعد دون أن يشعر صاحبها الذي دخل إلى محل المؤكولات للغذاء بذلك، مما جعل بعض المواطنين يبلغون مصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان للتحقيق في الواقعة.