

مراكش
“كشـ24” تكشف جوهر الخلاف الذي دفع نادل مقهى إلى إحراق ذاته
كشفت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" عن جوانب من الخلاف الذي يرجح أن يكون دافعا لإقدام نادل مقهى على الإنتحار بعد إضرام النار في جسده داخل المقهى الذي يعمل به بحي العزوزية بمراكش.و أوضحت مصادرنا، أن الخلاف بين النادل وصاحبة المقهى يعود إلى العشر الآواخر من شهر يونيو المنصرم، حيث بادرت المشغلة إلى توجيه إنذار للنادل تتهمه بخيانة الأمانة ومغادرة عمله دون إذنها.وأشارت المشغلة من خلال الوثيقة المذكورة إلى أن النادل التحق للعمل بالمقهى منذ غشت 2017 ومصرّح به في الضمان الإجتماعي ويتقاضى مستحقاته شهريا إلى غاية يوم 19 يونيو المنصرم، حيث استولى على مدخول الحصيلة اليومية البالغ قيمته 1084 درهم، ولم يعد يلتحق بالعمل.وأكدت أن النادل تسبب لها في خسائر مادية جرّاء توقف العمل لمدة يومين بالمقهى، سيما وأنه تزامن مع انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا التي تشكل فرصة مهمة لتعويض قلة المداخل طول السنة، وطالبته بإرجاع المبلغ المستولى عليه المحدد في 1084 درهم إضافة إلى مبلغ 6 الآف درهم كتعويض عن توقف العمل ليومين ومبلغ 10 الآف درهم كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحقها، وذلك قبل اللجوء إلى القضاء.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الطريقة التي تم بها إبلاغ النادل بالإنذار والتسبب في ترويع أفراد أسرته، يرجح أن يكون دافعا وراء إقدامه على الإنتحار وسط المقهى بهاته الطريقة المروعة سيما وأنه لا يزال مدينا لصاحبة المقهى بمبالغ من أجرته عكس ما جاء في وثيقة الإنذار.
كشفت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" عن جوانب من الخلاف الذي يرجح أن يكون دافعا لإقدام نادل مقهى على الإنتحار بعد إضرام النار في جسده داخل المقهى الذي يعمل به بحي العزوزية بمراكش.و أوضحت مصادرنا، أن الخلاف بين النادل وصاحبة المقهى يعود إلى العشر الآواخر من شهر يونيو المنصرم، حيث بادرت المشغلة إلى توجيه إنذار للنادل تتهمه بخيانة الأمانة ومغادرة عمله دون إذنها.وأشارت المشغلة من خلال الوثيقة المذكورة إلى أن النادل التحق للعمل بالمقهى منذ غشت 2017 ومصرّح به في الضمان الإجتماعي ويتقاضى مستحقاته شهريا إلى غاية يوم 19 يونيو المنصرم، حيث استولى على مدخول الحصيلة اليومية البالغ قيمته 1084 درهم، ولم يعد يلتحق بالعمل.وأكدت أن النادل تسبب لها في خسائر مادية جرّاء توقف العمل لمدة يومين بالمقهى، سيما وأنه تزامن مع انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا التي تشكل فرصة مهمة لتعويض قلة المداخل طول السنة، وطالبته بإرجاع المبلغ المستولى عليه المحدد في 1084 درهم إضافة إلى مبلغ 6 الآف درهم كتعويض عن توقف العمل ليومين ومبلغ 10 الآف درهم كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحقها، وذلك قبل اللجوء إلى القضاء.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الطريقة التي تم بها إبلاغ النادل بالإنذار والتسبب في ترويع أفراد أسرته، يرجح أن يكون دافعا وراء إقدامه على الإنتحار وسط المقهى بهاته الطريقة المروعة سيما وأنه لا يزال مدينا لصاحبة المقهى بمبالغ من أجرته عكس ما جاء في وثيقة الإنذار.
ملصقات
