مراكش

كشـ24 تكشف تفاصيل صادمة عن أسعار خيالية لاشغال بدعوى تنظيم مؤتمر بمراكش وعمدة المدينة ونائبه في قفص الاتهام


خليل الروحي نشر في: 5 يونيو 2021

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش، الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في قضية محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه الأول يونس بنسليمان، إلى غاية 07 يوليوز المقبل، حيث مثل عمدة مدينة مراكش ونائبه، امام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش في جلسة جديدة لمحاكمته على خلفية متابعتهما من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في تبديد أموال عامة، على خلفية الصفقات التفاوضية بمناسبة احتضان مراكش للمؤتمر الدولي التغييرات المناخية كوب 22، والتي كلفت أزيد من 28 مليار.وتأتي هذه المتابعة القضائية بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حق العمدة ونائبه رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات المفترضة التي شابت صفقات “كوب 22″، والتي تشمل شبهة تبديد أموال عامة موضوعة تحت اليد بمقتضى الوظيفة، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها.وقد كشفت التحقيقات التي انجزتها مصالح الشرطة القضائية والفرقة الوطنية وكذا تحقيقات قاضي التحقيق، والتي تمت مباشرة أولى فصولها في سنة 2017، عن معطيات مثيرة بشأن الصفقات التفاوضية التي أبرمها مسؤولو المجلس الجماعي بدعوى الاستعجالية في التنفيذ قبل انطلاق مؤتمر المناخ، علما ان العديد من هذه الصفقات لم تنطلق بها الاشغال سوى بعد اختتام المؤتمر الدولي، ومع ذلك تم انجازها بميزانيات ضخمة لا تتماشى مع اسعار السوق، خصوصا بعد إنتفاء عامل الاستعجالية .ورغم تبريرات عمدة مراكش ونائبه وادعائهم بكون وزارة الداخلية ووالي جهة مراكش هم من أشروا باللجوء الى الصفقات التفاوضية، الا أن قاضي التحقيق والنيابة العامة وقبلهما مصالح الشرطة القضائية، تأكدت من ظلوع المتابعين في خروقات لا مبرر لها، خصوصا بعدما بدأ المتهمون في تقاذف المسؤولية في ما بينهم، بشكل يؤكد وجود خروقات فادحة في تدبير ملف الصفقات المعنية.وقد أكد المحققون على غرار الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان التي فجرت الملف من خلال شكاية رئيس مجلسها الوطني عبد الاله طاطوش، من وجود تناقضات صارخة في كلفة مجموعة من الاشغال بعد إجراء مقارنات بسيطة بين أثمان هذه الاشغال في إطار الصفقات التنافسية، وبين أثمان نفس الاشغال في إطار الصفقات التفاوضية كما هو الحال بالنسبة لاحدى صفقات صيانة الطرق التي تضاعفت فيها الكلفة مرتين بالنسبة لقيمة "الزفت" فيما تضاعفت 4 مرات بالنسبة لاشغال الكشط.كما اتضح خلال التحقيقات، ان مجموعة من الصفقات تم ابرامها بتاريخ سابق عن رسالة الوالي التي تم اتخاذها كمبرر للجوء الى الصفقات التفاوضية، فيما بعضها تم ابرامها بعد انتهاء المؤتمر الدولي، علما أن إحدى هذه الصفقات الاخيرة شهدت تجاوزات خطيرة، تدخل في خانة تبديد المال العام، بالنظر لكلفة الصفقة التي تخص صيانة الطرق، خصوصا وأن الشركة التي تكلفت بالاشغال سبق لها ان قامت بنفس الاشغال لفائدة الجماعة بكلفة أقل، فيما كان مبرر نائب العمدة، أن الشركة وحدها المسؤولة عن الثمن الرخيص الذي سبق لها ان حصلت عليه في الصفقة الاولى، بينما كلفة الصفقة التفاوضية كانت الاكثر منطقية ووصفها بالمعقولة والمناسبة، مضيفا أنها تتماشى مع اثمان السوق ومدة الانجاز.ومن ضمن الصفقات التفاوضية التي تم اجراءها في اطار الاشغال الخاصة بالتحضيرات لكوب 22 ،ما لا يقل عن 14 صفقة تفاوضية لم يتم الشروع فيها الا بعد انتهاء المؤتمر، مما يعني أن مبرر الصفقات الاستعجالي قد انتفى، وكان من الارجح إعادة النظر فيها، وليس الاستمرار في اعتمادها بنفس الاسعار المرتفعة التي تعتبر تبديدا للمال العام .ومن ابرز هذه الصفقات المثيرة التي لم يتم الشروع فيها الا بعد انتهاء المؤتمر، صفقة خاصة بتهيئة زنفة "ايف سان لوران" بمقاطعة جيليز، والتي قدم فيها المقاول عرضا بقيمة 350 درهم للمتر المربع الواحد للحجر اللاصق "البافي"، في الوقت الذي سبق للمجلس الجماعي بمراكش ان انجز نفس الاشغال الخاصة بالحجر اللاصق في اطار صفقات تنافسية، ولم تتجاوز تكلفة المتر المربع فيها 90 درهما، وهو ما يعتبر تبديدا واضحا للمال العام، علما ان المبرر المثير للاستغراب ان سبب التأخر في إنجاز الاشغال كونها لا علاقة لها بالمؤتمر، بل بنشاط ملكي مرتقب، وهو ما يثير التساؤل عن سبب ادراجها ضمن مشاريع كوب 22.ووفق مصادر مقربة من التحقيقات في ملف صفقات "كوب 22"، فإن جل المسؤوليات عن الصفقات المثيرة الجدل تبرأ منها العمدة، وقال ان نائبه هو المسؤول عنها باعتباره المكلف بالصفقات بدل نائبته التي توجهت للحج في تلك الفترة وكانت تحتاج مدة كافية للراحة بعد عودتها لاستقبال افراد اسرتها وزوارها ، فيما تبرأ نائبه الاول بدوره من المسؤولية في دراسة وتقييم مجموعة من الصفقات سبب تأخرها او قيمتها، مشيرا ان الامر من اختصاص قسم الصفقات بالمجلس الجماعي .ويشار ان التحقيقات التي قادها قاضي التحقيق، انتجت أدلة كافية على ارتكاب عمدة مراكش محمد العربي بلقايد لجناية تبديد اموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، أما بالنسبة لنائبه يونس بنسليمان فقد تبث ان الادلة كافية على ارتكابه لجناية المشاركة في تبديد اموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة حددت السلطات العامة شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط الازمة لحملها، وذلك طبقا للفصول 241. 129 و 138 من القانون الجنائي، وبناء عليه أمر قاضي التحقيق بمتابعتهما بالمنسوب اليهما واحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية التي باشرت محاكمتها، وبلغت فصول المحاكمة الجلسة الثالثة المنتظرة في بداية يوليوز المقبل.

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش، الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في قضية محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه الأول يونس بنسليمان، إلى غاية 07 يوليوز المقبل، حيث مثل عمدة مدينة مراكش ونائبه، امام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش في جلسة جديدة لمحاكمته على خلفية متابعتهما من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في تبديد أموال عامة، على خلفية الصفقات التفاوضية بمناسبة احتضان مراكش للمؤتمر الدولي التغييرات المناخية كوب 22، والتي كلفت أزيد من 28 مليار.وتأتي هذه المتابعة القضائية بعد قرار النيابة العامة تحريك المتابعة في حق العمدة ونائبه رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات المفترضة التي شابت صفقات “كوب 22″، والتي تشمل شبهة تبديد أموال عامة موضوعة تحت اليد بمقتضى الوظيفة، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها.وقد كشفت التحقيقات التي انجزتها مصالح الشرطة القضائية والفرقة الوطنية وكذا تحقيقات قاضي التحقيق، والتي تمت مباشرة أولى فصولها في سنة 2017، عن معطيات مثيرة بشأن الصفقات التفاوضية التي أبرمها مسؤولو المجلس الجماعي بدعوى الاستعجالية في التنفيذ قبل انطلاق مؤتمر المناخ، علما ان العديد من هذه الصفقات لم تنطلق بها الاشغال سوى بعد اختتام المؤتمر الدولي، ومع ذلك تم انجازها بميزانيات ضخمة لا تتماشى مع اسعار السوق، خصوصا بعد إنتفاء عامل الاستعجالية .ورغم تبريرات عمدة مراكش ونائبه وادعائهم بكون وزارة الداخلية ووالي جهة مراكش هم من أشروا باللجوء الى الصفقات التفاوضية، الا أن قاضي التحقيق والنيابة العامة وقبلهما مصالح الشرطة القضائية، تأكدت من ظلوع المتابعين في خروقات لا مبرر لها، خصوصا بعدما بدأ المتهمون في تقاذف المسؤولية في ما بينهم، بشكل يؤكد وجود خروقات فادحة في تدبير ملف الصفقات المعنية.وقد أكد المحققون على غرار الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان التي فجرت الملف من خلال شكاية رئيس مجلسها الوطني عبد الاله طاطوش، من وجود تناقضات صارخة في كلفة مجموعة من الاشغال بعد إجراء مقارنات بسيطة بين أثمان هذه الاشغال في إطار الصفقات التنافسية، وبين أثمان نفس الاشغال في إطار الصفقات التفاوضية كما هو الحال بالنسبة لاحدى صفقات صيانة الطرق التي تضاعفت فيها الكلفة مرتين بالنسبة لقيمة "الزفت" فيما تضاعفت 4 مرات بالنسبة لاشغال الكشط.كما اتضح خلال التحقيقات، ان مجموعة من الصفقات تم ابرامها بتاريخ سابق عن رسالة الوالي التي تم اتخاذها كمبرر للجوء الى الصفقات التفاوضية، فيما بعضها تم ابرامها بعد انتهاء المؤتمر الدولي، علما أن إحدى هذه الصفقات الاخيرة شهدت تجاوزات خطيرة، تدخل في خانة تبديد المال العام، بالنظر لكلفة الصفقة التي تخص صيانة الطرق، خصوصا وأن الشركة التي تكلفت بالاشغال سبق لها ان قامت بنفس الاشغال لفائدة الجماعة بكلفة أقل، فيما كان مبرر نائب العمدة، أن الشركة وحدها المسؤولة عن الثمن الرخيص الذي سبق لها ان حصلت عليه في الصفقة الاولى، بينما كلفة الصفقة التفاوضية كانت الاكثر منطقية ووصفها بالمعقولة والمناسبة، مضيفا أنها تتماشى مع اثمان السوق ومدة الانجاز.ومن ضمن الصفقات التفاوضية التي تم اجراءها في اطار الاشغال الخاصة بالتحضيرات لكوب 22 ،ما لا يقل عن 14 صفقة تفاوضية لم يتم الشروع فيها الا بعد انتهاء المؤتمر، مما يعني أن مبرر الصفقات الاستعجالي قد انتفى، وكان من الارجح إعادة النظر فيها، وليس الاستمرار في اعتمادها بنفس الاسعار المرتفعة التي تعتبر تبديدا للمال العام .ومن ابرز هذه الصفقات المثيرة التي لم يتم الشروع فيها الا بعد انتهاء المؤتمر، صفقة خاصة بتهيئة زنفة "ايف سان لوران" بمقاطعة جيليز، والتي قدم فيها المقاول عرضا بقيمة 350 درهم للمتر المربع الواحد للحجر اللاصق "البافي"، في الوقت الذي سبق للمجلس الجماعي بمراكش ان انجز نفس الاشغال الخاصة بالحجر اللاصق في اطار صفقات تنافسية، ولم تتجاوز تكلفة المتر المربع فيها 90 درهما، وهو ما يعتبر تبديدا واضحا للمال العام، علما ان المبرر المثير للاستغراب ان سبب التأخر في إنجاز الاشغال كونها لا علاقة لها بالمؤتمر، بل بنشاط ملكي مرتقب، وهو ما يثير التساؤل عن سبب ادراجها ضمن مشاريع كوب 22.ووفق مصادر مقربة من التحقيقات في ملف صفقات "كوب 22"، فإن جل المسؤوليات عن الصفقات المثيرة الجدل تبرأ منها العمدة، وقال ان نائبه هو المسؤول عنها باعتباره المكلف بالصفقات بدل نائبته التي توجهت للحج في تلك الفترة وكانت تحتاج مدة كافية للراحة بعد عودتها لاستقبال افراد اسرتها وزوارها ، فيما تبرأ نائبه الاول بدوره من المسؤولية في دراسة وتقييم مجموعة من الصفقات سبب تأخرها او قيمتها، مشيرا ان الامر من اختصاص قسم الصفقات بالمجلس الجماعي .ويشار ان التحقيقات التي قادها قاضي التحقيق، انتجت أدلة كافية على ارتكاب عمدة مراكش محمد العربي بلقايد لجناية تبديد اموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، أما بالنسبة لنائبه يونس بنسليمان فقد تبث ان الادلة كافية على ارتكابه لجناية المشاركة في تبديد اموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، وجنحة استعمال صفة حددت السلطات العامة شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط الازمة لحملها، وذلك طبقا للفصول 241. 129 و 138 من القانون الجنائي، وبناء عليه أمر قاضي التحقيق بمتابعتهما بالمنسوب اليهما واحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية التي باشرت محاكمتها، وبلغت فصول المحاكمة الجلسة الثالثة المنتظرة في بداية يوليوز المقبل.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة