

مراكش
كشـ24 تكشف تفاصيل حصرية عن هوية صاحب الجثة المعلقة بمراكش
أفادت مصادر خاصة لـ "كشـ24"، أن الشخص الذي عثر على جثته معلقة بشجرة بجماعة تسلطانت بمراكش مساء امس الاربعاء 4 ماي الجاري، من ساكنة حي سيدي يوسف بن علي .وتشير المعطيات التي توصلت بها كشـ24" ان المعني بالامر المنحدر من اقليم الحوز والقاطن بشارع حمان الفطواكي، اختفى عن الانظار يوم الاربعاء الماضي، مباشرة بعد مغادرة محل عمله، ومنذ ذلك الحين ومعارفه واصدقائه يتداولون صوره، وينشرون نداءات عبر تقنية الواتساب، أملا في العثور عليه، بعد اختفائه الغامض.ووفق مصادرنا فإن الهالك، الذي كان يعمل قيد حياته لحام "سودور"، أب لاربعة ابناء، وكان شخصا مسالما دون أعداء، ما جعل الصدمة مضاعفة إثر العثور على جثته مساء امس بدوار تكانة بجماعة تاسلطانت، خصوصا وأن يديه كانتا مكبلتين للخلف، ما يجعل فرضية انتحاره مستبعدة جدا، رغم كون جثته معلقة في وضعية الانتحار شنقا.ومعلوم ان جثة الهالك، كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، كما كان الجدزء السفلي من إحدى قدميه مفقودا، ويرجح ان الكلاب الضالة من نهشته، فيما تبقى اسباب الوفاة مجهولة، في ظل قوة الفرضية التي ترجح تعرضه للقتل.وتواصل مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها لفط لغز الوفاة الغامضة، وذلك بعد رفع البمضات و القيام بعملية مسح كاملة لمسرح الواقعة ليلة امس، بالموازاة مع نقل جثة الهالم لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي من اجل معرفة المزيد من المعطيات حول الاسباب الحقيقية للوفاة.من جهة اخرى عبر متتبعون عن صدمتهم واستغرابهم من بقاء جثة معلقة في شجرة مدة طويلة دون اكتشافها من طرف السلطات، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة، و يثير المخاوف خصوصا وان المنطقة ليست منطقة نائية.
أفادت مصادر خاصة لـ "كشـ24"، أن الشخص الذي عثر على جثته معلقة بشجرة بجماعة تسلطانت بمراكش مساء امس الاربعاء 4 ماي الجاري، من ساكنة حي سيدي يوسف بن علي .وتشير المعطيات التي توصلت بها كشـ24" ان المعني بالامر المنحدر من اقليم الحوز والقاطن بشارع حمان الفطواكي، اختفى عن الانظار يوم الاربعاء الماضي، مباشرة بعد مغادرة محل عمله، ومنذ ذلك الحين ومعارفه واصدقائه يتداولون صوره، وينشرون نداءات عبر تقنية الواتساب، أملا في العثور عليه، بعد اختفائه الغامض.ووفق مصادرنا فإن الهالك، الذي كان يعمل قيد حياته لحام "سودور"، أب لاربعة ابناء، وكان شخصا مسالما دون أعداء، ما جعل الصدمة مضاعفة إثر العثور على جثته مساء امس بدوار تكانة بجماعة تاسلطانت، خصوصا وأن يديه كانتا مكبلتين للخلف، ما يجعل فرضية انتحاره مستبعدة جدا، رغم كون جثته معلقة في وضعية الانتحار شنقا.ومعلوم ان جثة الهالك، كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، كما كان الجدزء السفلي من إحدى قدميه مفقودا، ويرجح ان الكلاب الضالة من نهشته، فيما تبقى اسباب الوفاة مجهولة، في ظل قوة الفرضية التي ترجح تعرضه للقتل.وتواصل مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها لفط لغز الوفاة الغامضة، وذلك بعد رفع البمضات و القيام بعملية مسح كاملة لمسرح الواقعة ليلة امس، بالموازاة مع نقل جثة الهالم لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي من اجل معرفة المزيد من المعطيات حول الاسباب الحقيقية للوفاة.من جهة اخرى عبر متتبعون عن صدمتهم واستغرابهم من بقاء جثة معلقة في شجرة مدة طويلة دون اكتشافها من طرف السلطات، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة، و يثير المخاوف خصوصا وان المنطقة ليست منطقة نائية.
ملصقات
