

مراكش
“كشـ24” تكشف تفاصيل الشجار الدامي بين ممرضة وجارها بمراكش
إتهم شاب ثلاثيني جارته الممرضة التي تعمل بمستشفى الأنطاكي بالمدينة العتيقة لمراكش، بمحاولة قتله بعدما وجهت له طعنة بسلاح أبيض من الخلف على مستوى جانبه الأيمن.وبحسب إفادة مصدر مقرب من الضحية المسمى "ياسين" فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى زوال أول أمس الأحد 27 ماي، حينما كان المعني بالأمر يقوم بإنزال بعض مواد البناء أمام بيته للقيام بإصلاحات طفيفة في المطبخ، حيث خرجت جارته الممرضة طالبة منه إزالة تلك المواد من الزنقة التي يتواجد بها مسكنيهما، فرد عليها بأن تلك المواد لن تبقى طويلا بمكانها لأنه بصدد مباشرة الأشغال، غير أنها انهالت عليه بالسب والشتم قبل أن تدخل الى بيتها وتستل سكينا وجهت له بواسطته طعنة غادرة أمام أنظار "بناء".ويضيف المصدر ذاته، أن الضحية سقط أرضا من جراء الطعنة حيث تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي، وتم رتق جرحه بأربع "غرزات" حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في ثلاثين يوما.من جهتها، أوردت الموظفة بوزارة الصحة والتي تعمل كتقنية بمستشفى الأنطاكي المشهور بـ"الخميس"، رواية مغايرة، حيث صرّحت بكونها هي التي كانت ضحية اعتداء بواسطة وسيلة للبناء "بالة" من طرف جارها.وتقول الموظفة إنها كانت بمعية ابنتها البالغة من العمر 12 عاما حينما سمعت ارتطام مواد بناء بباب منزلها زوال يوم الأحد المنصرم فخرجت لتقصي الأمر، حيث طلبت من عامل بناء إبعاد تلك المواد عن باب منزلها قبل أن تتفاجأ بجارها الثلاثيني يمسك بـ"البالة" وهو يستفسر عما يدور بينها وبين البنّاء، وفي الوقت الذي اعتقدت بأنه ينوي استعمالها لازالة تلك المواد التي تساقطت أمام الباب، هوى بها بقوة على كتفها ففرّت الى داخل منزلها الذي نجحت ابنتها في اغلاق بابه الحديدي لحماية أمها.وتضيف المتحدثة، أن الجار استمرّ في ضرب باب المنزل بواسطة "البالة" مما خلّف حالة من الذعر والهلع في نفوس بنات الممرضة التي شرعت في الصراخ وهي تستغيث بالجيران، قبل أن تتوجه إلى الدائرة الأمنية لوضع شكاية ضد جارها الذي سبق له أن اعتدى عليها وأدين بسبب ذلك بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1500 درهم.واستطردت الممرضة بأنه في الوقت الذي كانت بصدد تقديم شكايتها، تفاجأت بجارها يدخل الدائرة الأمنية وهو ينزف دما متهما اياها بطعنه بواسطة سكين، مما تسبب في إصابتها بحالة اغماء حيث تم نقل الإثنين على متن اسعاف الى المستشفى.ونفت المتحدثة أن تكون قد طعنت جارها بسلاح أبيض، متهمة إياه بجرح نفسه بشكل متعمد وهو الأمر الذي يزكيه بحسب قولها شكل الجرح الذي يبدو أن ليس ناتجا عن طعنة غادرة من الخلف.
إتهم شاب ثلاثيني جارته الممرضة التي تعمل بمستشفى الأنطاكي بالمدينة العتيقة لمراكش، بمحاولة قتله بعدما وجهت له طعنة بسلاح أبيض من الخلف على مستوى جانبه الأيمن.وبحسب إفادة مصدر مقرب من الضحية المسمى "ياسين" فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى زوال أول أمس الأحد 27 ماي، حينما كان المعني بالأمر يقوم بإنزال بعض مواد البناء أمام بيته للقيام بإصلاحات طفيفة في المطبخ، حيث خرجت جارته الممرضة طالبة منه إزالة تلك المواد من الزنقة التي يتواجد بها مسكنيهما، فرد عليها بأن تلك المواد لن تبقى طويلا بمكانها لأنه بصدد مباشرة الأشغال، غير أنها انهالت عليه بالسب والشتم قبل أن تدخل الى بيتها وتستل سكينا وجهت له بواسطته طعنة غادرة أمام أنظار "بناء".ويضيف المصدر ذاته، أن الضحية سقط أرضا من جراء الطعنة حيث تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي، وتم رتق جرحه بأربع "غرزات" حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في ثلاثين يوما.من جهتها، أوردت الموظفة بوزارة الصحة والتي تعمل كتقنية بمستشفى الأنطاكي المشهور بـ"الخميس"، رواية مغايرة، حيث صرّحت بكونها هي التي كانت ضحية اعتداء بواسطة وسيلة للبناء "بالة" من طرف جارها.وتقول الموظفة إنها كانت بمعية ابنتها البالغة من العمر 12 عاما حينما سمعت ارتطام مواد بناء بباب منزلها زوال يوم الأحد المنصرم فخرجت لتقصي الأمر، حيث طلبت من عامل بناء إبعاد تلك المواد عن باب منزلها قبل أن تتفاجأ بجارها الثلاثيني يمسك بـ"البالة" وهو يستفسر عما يدور بينها وبين البنّاء، وفي الوقت الذي اعتقدت بأنه ينوي استعمالها لازالة تلك المواد التي تساقطت أمام الباب، هوى بها بقوة على كتفها ففرّت الى داخل منزلها الذي نجحت ابنتها في اغلاق بابه الحديدي لحماية أمها.وتضيف المتحدثة، أن الجار استمرّ في ضرب باب المنزل بواسطة "البالة" مما خلّف حالة من الذعر والهلع في نفوس بنات الممرضة التي شرعت في الصراخ وهي تستغيث بالجيران، قبل أن تتوجه إلى الدائرة الأمنية لوضع شكاية ضد جارها الذي سبق له أن اعتدى عليها وأدين بسبب ذلك بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1500 درهم.واستطردت الممرضة بأنه في الوقت الذي كانت بصدد تقديم شكايتها، تفاجأت بجارها يدخل الدائرة الأمنية وهو ينزف دما متهما اياها بطعنه بواسطة سكين، مما تسبب في إصابتها بحالة اغماء حيث تم نقل الإثنين على متن اسعاف الى المستشفى.ونفت المتحدثة أن تكون قد طعنت جارها بسلاح أبيض، متهمة إياه بجرح نفسه بشكل متعمد وهو الأمر الذي يزكيه بحسب قولها شكل الجرح الذي يبدو أن ليس ناتجا عن طعنة غادرة من الخلف.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

