مراكش

“كشـ24” تكشف تفاصيل الشجار الدامي بين ممرضة وجارها بمراكش


محمد الهزيم نشر في: 29 مايو 2018

إتهم شاب ثلاثيني جارته الممرضة التي تعمل بمستشفى الأنطاكي بالمدينة العتيقة لمراكش، بمحاولة قتله بعدما وجهت له طعنة بسلاح أبيض من الخلف على مستوى جانبه الأيمن.وبحسب إفادة مصدر مقرب من الضحية المسمى "ياسين" فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى زوال أول أمس الأحد 27 ماي، حينما كان المعني بالأمر يقوم بإنزال بعض مواد البناء أمام بيته للقيام بإصلاحات طفيفة في المطبخ، حيث خرجت جارته الممرضة طالبة منه إزالة تلك المواد من الزنقة التي يتواجد بها مسكنيهما، فرد عليها بأن تلك المواد لن تبقى طويلا بمكانها لأنه بصدد مباشرة الأشغال، غير أنها انهالت عليه بالسب والشتم قبل أن تدخل الى بيتها وتستل سكينا وجهت له بواسطته طعنة غادرة أمام أنظار "بناء".ويضيف المصدر ذاته، أن الضحية سقط أرضا من جراء الطعنة حيث تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي، وتم رتق جرحه بأربع "غرزات" حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في ثلاثين يوما.من جهتها، أوردت الموظفة بوزارة الصحة والتي تعمل كتقنية بمستشفى الأنطاكي المشهور بـ"الخميس"، رواية مغايرة، حيث صرّحت بكونها هي التي كانت ضحية اعتداء بواسطة وسيلة للبناء "بالة" من طرف جارها.وتقول الموظفة إنها كانت بمعية ابنتها البالغة من العمر 12 عاما حينما سمعت ارتطام مواد بناء بباب منزلها زوال يوم الأحد المنصرم فخرجت لتقصي الأمر، حيث طلبت من عامل بناء إبعاد تلك المواد عن باب منزلها قبل أن تتفاجأ بجارها الثلاثيني يمسك بـ"البالة" وهو يستفسر عما يدور بينها وبين البنّاء، وفي الوقت الذي اعتقدت بأنه ينوي استعمالها لازالة تلك المواد التي تساقطت أمام الباب، هوى بها بقوة على كتفها ففرّت الى داخل منزلها الذي نجحت ابنتها في اغلاق بابه الحديدي لحماية أمها.وتضيف المتحدثة، أن الجار استمرّ في ضرب باب المنزل بواسطة "البالة" مما خلّف حالة من الذعر والهلع في نفوس بنات الممرضة التي شرعت في الصراخ وهي تستغيث بالجيران، قبل أن تتوجه إلى الدائرة الأمنية لوضع شكاية ضد جارها الذي سبق له أن اعتدى عليها وأدين بسبب ذلك بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1500 درهم.واستطردت الممرضة بأنه في الوقت الذي كانت بصدد تقديم شكايتها، تفاجأت بجارها يدخل الدائرة الأمنية وهو ينزف دما متهما اياها بطعنه بواسطة سكين، مما تسبب في إصابتها بحالة اغماء حيث تم نقل الإثنين على متن اسعاف الى المستشفى.ونفت المتحدثة أن تكون قد طعنت جارها بسلاح أبيض، متهمة إياه بجرح نفسه بشكل متعمد وهو الأمر الذي يزكيه بحسب قولها شكل الجرح الذي يبدو أن ليس ناتجا عن طعنة غادرة من الخلف.

إتهم شاب ثلاثيني جارته الممرضة التي تعمل بمستشفى الأنطاكي بالمدينة العتيقة لمراكش، بمحاولة قتله بعدما وجهت له طعنة بسلاح أبيض من الخلف على مستوى جانبه الأيمن.وبحسب إفادة مصدر مقرب من الضحية المسمى "ياسين" فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى زوال أول أمس الأحد 27 ماي، حينما كان المعني بالأمر يقوم بإنزال بعض مواد البناء أمام بيته للقيام بإصلاحات طفيفة في المطبخ، حيث خرجت جارته الممرضة طالبة منه إزالة تلك المواد من الزنقة التي يتواجد بها مسكنيهما، فرد عليها بأن تلك المواد لن تبقى طويلا بمكانها لأنه بصدد مباشرة الأشغال، غير أنها انهالت عليه بالسب والشتم قبل أن تدخل الى بيتها وتستل سكينا وجهت له بواسطته طعنة غادرة أمام أنظار "بناء".ويضيف المصدر ذاته، أن الضحية سقط أرضا من جراء الطعنة حيث تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي، وتم رتق جرحه بأربع "غرزات" حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في ثلاثين يوما.من جهتها، أوردت الموظفة بوزارة الصحة والتي تعمل كتقنية بمستشفى الأنطاكي المشهور بـ"الخميس"، رواية مغايرة، حيث صرّحت بكونها هي التي كانت ضحية اعتداء بواسطة وسيلة للبناء "بالة" من طرف جارها.وتقول الموظفة إنها كانت بمعية ابنتها البالغة من العمر 12 عاما حينما سمعت ارتطام مواد بناء بباب منزلها زوال يوم الأحد المنصرم فخرجت لتقصي الأمر، حيث طلبت من عامل بناء إبعاد تلك المواد عن باب منزلها قبل أن تتفاجأ بجارها الثلاثيني يمسك بـ"البالة" وهو يستفسر عما يدور بينها وبين البنّاء، وفي الوقت الذي اعتقدت بأنه ينوي استعمالها لازالة تلك المواد التي تساقطت أمام الباب، هوى بها بقوة على كتفها ففرّت الى داخل منزلها الذي نجحت ابنتها في اغلاق بابه الحديدي لحماية أمها.وتضيف المتحدثة، أن الجار استمرّ في ضرب باب المنزل بواسطة "البالة" مما خلّف حالة من الذعر والهلع في نفوس بنات الممرضة التي شرعت في الصراخ وهي تستغيث بالجيران، قبل أن تتوجه إلى الدائرة الأمنية لوضع شكاية ضد جارها الذي سبق له أن اعتدى عليها وأدين بسبب ذلك بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 1500 درهم.واستطردت الممرضة بأنه في الوقت الذي كانت بصدد تقديم شكايتها، تفاجأت بجارها يدخل الدائرة الأمنية وهو ينزف دما متهما اياها بطعنه بواسطة سكين، مما تسبب في إصابتها بحالة اغماء حيث تم نقل الإثنين على متن اسعاف الى المستشفى.ونفت المتحدثة أن تكون قد طعنت جارها بسلاح أبيض، متهمة إياه بجرح نفسه بشكل متعمد وهو الأمر الذي يزكيه بحسب قولها شكل الجرح الذي يبدو أن ليس ناتجا عن طعنة غادرة من الخلف.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة