

وطني
“كشـ24” تكشف تفاصيل اعتداء سافر على مغربي بجنيف..الراضي الليلي يواجه تهمة التهديد بالقتل والشرطة السويسرية تباشر الأبحاث
تباشر الشرطة السويسرية أبحاثا وتحريات حول تهديدات بالقتل والسب وتكسير هاتف نقال يواجهها الصحفي الانفصالي، الراضي الليلي، وذلك على خلفية اعتداءات شنيعة تعرض لها إعلامي مغربي ينشط بالأساس في شبكات التواصل الاجتماعي ومعروف باسم "عزيز جنيف".
وقال الضحية "عزيز خلقي" في تصريحات لـ"كشـ24"، إن الشرطة استمعت إليه في محضر رسمي يوم أول أمس الثلاثاء، حيث تحدث عن ملابسات هذا الاعتداء الذي تعرض له بينما كان مجموعة من الانفصاليين ينظمون ما أسموه بوقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة. وذكر الإعلامي المغربي للشرطة بأنه تعرف على الراضي الليلي لكونه وجه معروف في شبكات التواصل الاجتماعي، بينما لم يتمكن من التعرف على شخص آخر ساهم بدوره في هذا الإعتداء.
وستمكن العودة إلى كاميرات المراقبة المثبتة في الفضاءات المحيطة بمقر الأمم المتحدة من التعرف على المتعدين وهوياتهم. كما أن هذه الكاميرات ستمكنها من الإحاطة أكثر بملابسات هذا الإعتداء الشنيع الذي تعود أطواره إلى يوم الإثنين المنصرم، والذي تعرض له هذا الناشط المغربي بينما كان هو بصدد تصوير مشاهد من هذه الوقفة التي نظمها انفصاليون يتزعمهم الراضي الليلي، وضمنهم مخابراتي جزائري، وناشطين، أحدهما يقدم نفسه على أنه فلسطيني والثاني مصري.
وقال الإعلامي "عزيز’م"، في ذات التصريحات لـ"كشـ24"، إنه لن يقف عند هذا الحد، بل إنه قرر أن يوجه خطابا إلى مكتب اللاجئين في فرنسا ليحيطه علما بهذا الإعتداء، ومعه كل الحجج الدامغة التي تثبت أن الواقعة تظهر أن الراضي الليلي طرف في هذا الإعتداء، وفي هذه الوقفة، وليس صحفيا، وهي الصفة التي استغلها ببشاعة وبهتان لكي يتمكن من الإقامة في فرنسا.
اللافت، في هذه القضية أن الإعلام الجزائري، وشبكات التواصل الاجتماعي التي تسترزق بخطاب الانفصال الباهت، حاولت أن تقدم رواية مغايرة لهذه الأحداث، حيث ادعت أن الشرطة السويسيرة غرمت الإعلامي المغربي، وذهب بعضها إلى أن الشرطة أوقفت الضحية، وقلبت أحداث القصة رأسا على عقب، تبعا لخطاب دعاية لا يراعي حتى الحد الأدنى للأخلاق والقيم، وهو ما وقفت عليه حملة الدعم الكبيرة التي يحظى بها الناشط المغربي في هذه القضية في أوساط الفعاليات الجمعوية لمغاربة العالم.
تباشر الشرطة السويسرية أبحاثا وتحريات حول تهديدات بالقتل والسب وتكسير هاتف نقال يواجهها الصحفي الانفصالي، الراضي الليلي، وذلك على خلفية اعتداءات شنيعة تعرض لها إعلامي مغربي ينشط بالأساس في شبكات التواصل الاجتماعي ومعروف باسم "عزيز جنيف".
وقال الضحية "عزيز خلقي" في تصريحات لـ"كشـ24"، إن الشرطة استمعت إليه في محضر رسمي يوم أول أمس الثلاثاء، حيث تحدث عن ملابسات هذا الاعتداء الذي تعرض له بينما كان مجموعة من الانفصاليين ينظمون ما أسموه بوقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة. وذكر الإعلامي المغربي للشرطة بأنه تعرف على الراضي الليلي لكونه وجه معروف في شبكات التواصل الاجتماعي، بينما لم يتمكن من التعرف على شخص آخر ساهم بدوره في هذا الإعتداء.
وستمكن العودة إلى كاميرات المراقبة المثبتة في الفضاءات المحيطة بمقر الأمم المتحدة من التعرف على المتعدين وهوياتهم. كما أن هذه الكاميرات ستمكنها من الإحاطة أكثر بملابسات هذا الإعتداء الشنيع الذي تعود أطواره إلى يوم الإثنين المنصرم، والذي تعرض له هذا الناشط المغربي بينما كان هو بصدد تصوير مشاهد من هذه الوقفة التي نظمها انفصاليون يتزعمهم الراضي الليلي، وضمنهم مخابراتي جزائري، وناشطين، أحدهما يقدم نفسه على أنه فلسطيني والثاني مصري.
وقال الإعلامي "عزيز’م"، في ذات التصريحات لـ"كشـ24"، إنه لن يقف عند هذا الحد، بل إنه قرر أن يوجه خطابا إلى مكتب اللاجئين في فرنسا ليحيطه علما بهذا الإعتداء، ومعه كل الحجج الدامغة التي تثبت أن الواقعة تظهر أن الراضي الليلي طرف في هذا الإعتداء، وفي هذه الوقفة، وليس صحفيا، وهي الصفة التي استغلها ببشاعة وبهتان لكي يتمكن من الإقامة في فرنسا.
اللافت، في هذه القضية أن الإعلام الجزائري، وشبكات التواصل الاجتماعي التي تسترزق بخطاب الانفصال الباهت، حاولت أن تقدم رواية مغايرة لهذه الأحداث، حيث ادعت أن الشرطة السويسيرة غرمت الإعلامي المغربي، وذهب بعضها إلى أن الشرطة أوقفت الضحية، وقلبت أحداث القصة رأسا على عقب، تبعا لخطاب دعاية لا يراعي حتى الحد الأدنى للأخلاق والقيم، وهو ما وقفت عليه حملة الدعم الكبيرة التي يحظى بها الناشط المغربي في هذه القضية في أوساط الفعاليات الجمعوية لمغاربة العالم.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

