مراكش

“كشـ24” تكشف تطورات جديدة في قضية الطبيب المتهم بصنع شواهد طبية “مزورة” بمراكش


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2017

قررت هيأة المحكمة الإبتدائية بمراكش في ثالث جلسة لها يومه الأربعاء 7 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية طبيب متابع من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة وذلك إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيأة المحكمة بتأجيل البث في القضية جاء لاستدعاء التلميذة الضحية وإحدى صديقاتها التي كانت السبب وراء تعرفها على الطبيب الذي تتهمه أسرتها بتحطيم مستقبلها الدراسي واستغلالها جنسيا.

وأضافت مصادرنا، أن دفاع الأسرة أدلى خلال الجلسة التي حضرها الطبيب بوثيقة طبية تفيد أن التلميذة لم يسبق لها أن تعرضت لأية كسور ناتجة عن حادثة سير كما جاء في شواهد الطبيب التي سلم محامي الضحية نسخا منها الى القاضي.

وكانت هيأة المحكمة قضت في شهر دجنبر 2015 بإدانة الطبيب الأخصائي في جراحة المفاصل والعظام بثلاثة أشهر سجنا نافذا من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة استفادت منها تلميذة قاصر لتبرير غيابها عن الدراسة. 
  
وقد اتهمت أم التلميذة في تصريح لـ"كشـ24"، الطبيب بتحطيم مستقبل ابنتها البكر القاصر بعدما حولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش. 

وقالت الأم "ط، ج" في تصريح للجريدة، إن ابنتها البكر كانت تتابع دراستها بالقطاع الخاص خلال المرحلة الإبتدائية والإعدادية قبل أن تنتقل لإكمال دراستها الثانوية بالقطاع العمومي حيث التحقت بثانوية الخوارزمي 2 بسيدي يوسف بن علي وكانت تحصل على معدلات ممتازة ونتائج جيدة، قبل أن يظهر الطبيب المذكور فجأة في حياتها ليدمر مستقبلها الدراسي بعدما غرر بها وجعل منها عشيقة دون علم ولي أمرها.  

وتضيف الأم أن الطبيب استغل صغر سن ابنتها الذي لم يتعدى أنذاك ستة عشر عاما، فكان يستدرجها إلى منزله دون أن تعلم الأسرة بأن الإبنة تتغيب عن الدراسة بشكل مستمر إلى أن صدمت بخبر فصلها، لتتفاجأ بأن فلذة كبدها كانت تدلي بشواهد طبية فاقت مدتها 152 يوما كان يسلمها لها عشيقها الطبيب لكي يستفرد بها، وخلال هاته المدة أدمنت التلميذة على المخدرات لتدخل حياتها نفقا مظلما سيما بعدما علم والديها بالأمر حيث فرت الإبنة من البيت لتعيش حياة التسكع والتشرد بين شوارع المدينة.  

وأكدت الأم أن وقع الصدمة كان شديدا عليها ولم تستسغ أن تضيع ابنتها بتلك الطريقة حيث توجهت إلى ادارة المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها للإستفسار عن سبب عدم إخبارها بتغيب ابنتها وحكاية الشواهد الطبية التي كانت تدلي بها، لتصدم بحقيقة أخرى أكثر مرارة بعدما تبين لها بأن الحارس العام الذي تركت له الأسرة هاتفها النقال كان يتستر على غياب التلميذة مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتعدى ورقة مالية من فئة 20 درهم  وكان يتسلمها من يد التلميذة المتغيبة، فدخلت الأم في دوامة مرضية وأصيبت بانزلاق غضروفي خضعت على إثره لعملية جراحية وصارت تتعاطى أدوية ومهدئات ضد الإنهيارات العصبية التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى. 

وفي مرات عدة كانت الأم تضطر إلى التوقف عن سرد حكايتها المؤلمة بسبب حالتها النفسية، قبل أن تستطرد قائلة بأنها توجهت إلى نقابة الأطباء لوضع شكاية ضد الطبيب المذكور، غير أنها تعرضت للطرد بعدما أشهر مسؤولوا النقابة في وجهها شهادة حسن السيرة التي جزموا من خلالها بأن المشتكى به منزه عن هذا الفعل، فلم تجد الأسرة بدا من التوجه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش سنة 2014 والذي قرر متابعة الطبيب في حالة سراح من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، ليتم احالة الملف على هيئة المحكمة التي قامت بالبث فيه بعد سلسلة من الجلسات استمرت لنحو سنتين حيث تم النطق بإدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا في شهر دجنبر 2015.
  
وتضيف الأم أن الأسرة لم تحضر أية جلسة في هاته القضية التي نصبت فيها النيابة العامة نفسها طرفا ولم تعرف بأمر الحكم إلا بعد أسابيع خلت، حيث ظل الحكم حبيس رفوف المحكمة لنحو سنة دون إبلاغه للظنين بسبب إدلاء الأخير بعنوان وهمي لتضليل العدالة.  

وأشارت الأم إلى أن الطبيب الذي تزوج من فتاة أخرى، وبعد إبلاغه مؤخرا بالحكم تقدم بتعرض إلى المحكمة التي قررت إعادة البث في القضية من جديد، حيث عقدت يوم الأربعاء 12 أبريل المنصرم أول جلسة لإعادة المحاكمة بحضور أسرة التلميذة والطبيب المتهم، وتم إرجاء البث في القضية إلى غاية جلسة اليوم العاشر من شهر ماي المقبل.  

وقالت الأم إنها قامت بإخضاع ابنتها للتصوير بجهاز "السكانير" واستلمت شهادة تثبت بأن ابنتها لم يسبق لها أن تعرضت لكسور كما جاء في إحدى الشواهد التي تسلمتها من الطبيب. 

ومن جهته نفى الطبيب الجراح الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ادعاءات والدة التلميذة التي تتهمه بالتغرير بابنتها البكر البالغة من العمر حاليا عشرون عاما، واتخاذها عشيقة له بتواطؤ مع حارس عام بثانوية الخوازمي 2 بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.  

وقال الطبيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما جاء على لسان والدة التلميذة في المقال الذي نشرته الجريدة تحت عنوان "هكذا حطّم طبيب مستقبل تلميذة وحولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش "، لا أساس له من الصحة.  

وأكد الطبيب بأن اختلاق الأم لوقائع ربطه لعلاقة غرامية مع ابنتها مجرد كذب وبهتان وتروم فقط النيل منه وتشويه سمعته، مشددا على أن علاقته بابنة المعنية بالأمر لا تتعدى علاقة مريض بطبيبه حيث سبق للإبنة أن قدمت إلى عيادته سنة 2014 بعد تعرضها لإصابة وقام بعلاجها مضيفا بأن الأخيرة من سددت تكاليف العلاج.  

وأوضح الطبيب أن وقائع القضية التي تبث فيها المحكمة الإبتدائية بمراكش مجددا بعد تعرضه على الحكم الصادر في حقه، تتعلق فقط بالشواهد الطبية التي منحها للتلميذة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نقابة الأطباء برأته من ادعاءات الأسرة ولو تبث في حقه أي شيء من هذا القبيل لبادرت إلى معاقبته.  

ونفى المتحدث أن يكون قد أدلى بعنوان وهمي لتضليل العدالة لأن عنوانه ببساطة تتضمنه الشواهد الطبية التي منحها للتلميذة.

قررت هيأة المحكمة الإبتدائية بمراكش في ثالث جلسة لها يومه الأربعاء 7 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية طبيب متابع من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة وذلك إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيأة المحكمة بتأجيل البث في القضية جاء لاستدعاء التلميذة الضحية وإحدى صديقاتها التي كانت السبب وراء تعرفها على الطبيب الذي تتهمه أسرتها بتحطيم مستقبلها الدراسي واستغلالها جنسيا.

وأضافت مصادرنا، أن دفاع الأسرة أدلى خلال الجلسة التي حضرها الطبيب بوثيقة طبية تفيد أن التلميذة لم يسبق لها أن تعرضت لأية كسور ناتجة عن حادثة سير كما جاء في شواهد الطبيب التي سلم محامي الضحية نسخا منها الى القاضي.

وكانت هيأة المحكمة قضت في شهر دجنبر 2015 بإدانة الطبيب الأخصائي في جراحة المفاصل والعظام بثلاثة أشهر سجنا نافذا من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة استفادت منها تلميذة قاصر لتبرير غيابها عن الدراسة. 
  
وقد اتهمت أم التلميذة في تصريح لـ"كشـ24"، الطبيب بتحطيم مستقبل ابنتها البكر القاصر بعدما حولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش. 

وقالت الأم "ط، ج" في تصريح للجريدة، إن ابنتها البكر كانت تتابع دراستها بالقطاع الخاص خلال المرحلة الإبتدائية والإعدادية قبل أن تنتقل لإكمال دراستها الثانوية بالقطاع العمومي حيث التحقت بثانوية الخوارزمي 2 بسيدي يوسف بن علي وكانت تحصل على معدلات ممتازة ونتائج جيدة، قبل أن يظهر الطبيب المذكور فجأة في حياتها ليدمر مستقبلها الدراسي بعدما غرر بها وجعل منها عشيقة دون علم ولي أمرها.  

وتضيف الأم أن الطبيب استغل صغر سن ابنتها الذي لم يتعدى أنذاك ستة عشر عاما، فكان يستدرجها إلى منزله دون أن تعلم الأسرة بأن الإبنة تتغيب عن الدراسة بشكل مستمر إلى أن صدمت بخبر فصلها، لتتفاجأ بأن فلذة كبدها كانت تدلي بشواهد طبية فاقت مدتها 152 يوما كان يسلمها لها عشيقها الطبيب لكي يستفرد بها، وخلال هاته المدة أدمنت التلميذة على المخدرات لتدخل حياتها نفقا مظلما سيما بعدما علم والديها بالأمر حيث فرت الإبنة من البيت لتعيش حياة التسكع والتشرد بين شوارع المدينة.  

وأكدت الأم أن وقع الصدمة كان شديدا عليها ولم تستسغ أن تضيع ابنتها بتلك الطريقة حيث توجهت إلى ادارة المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها للإستفسار عن سبب عدم إخبارها بتغيب ابنتها وحكاية الشواهد الطبية التي كانت تدلي بها، لتصدم بحقيقة أخرى أكثر مرارة بعدما تبين لها بأن الحارس العام الذي تركت له الأسرة هاتفها النقال كان يتستر على غياب التلميذة مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتعدى ورقة مالية من فئة 20 درهم  وكان يتسلمها من يد التلميذة المتغيبة، فدخلت الأم في دوامة مرضية وأصيبت بانزلاق غضروفي خضعت على إثره لعملية جراحية وصارت تتعاطى أدوية ومهدئات ضد الإنهيارات العصبية التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى. 

وفي مرات عدة كانت الأم تضطر إلى التوقف عن سرد حكايتها المؤلمة بسبب حالتها النفسية، قبل أن تستطرد قائلة بأنها توجهت إلى نقابة الأطباء لوضع شكاية ضد الطبيب المذكور، غير أنها تعرضت للطرد بعدما أشهر مسؤولوا النقابة في وجهها شهادة حسن السيرة التي جزموا من خلالها بأن المشتكى به منزه عن هذا الفعل، فلم تجد الأسرة بدا من التوجه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش سنة 2014 والذي قرر متابعة الطبيب في حالة سراح من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، ليتم احالة الملف على هيئة المحكمة التي قامت بالبث فيه بعد سلسلة من الجلسات استمرت لنحو سنتين حيث تم النطق بإدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا في شهر دجنبر 2015.
  
وتضيف الأم أن الأسرة لم تحضر أية جلسة في هاته القضية التي نصبت فيها النيابة العامة نفسها طرفا ولم تعرف بأمر الحكم إلا بعد أسابيع خلت، حيث ظل الحكم حبيس رفوف المحكمة لنحو سنة دون إبلاغه للظنين بسبب إدلاء الأخير بعنوان وهمي لتضليل العدالة.  

وأشارت الأم إلى أن الطبيب الذي تزوج من فتاة أخرى، وبعد إبلاغه مؤخرا بالحكم تقدم بتعرض إلى المحكمة التي قررت إعادة البث في القضية من جديد، حيث عقدت يوم الأربعاء 12 أبريل المنصرم أول جلسة لإعادة المحاكمة بحضور أسرة التلميذة والطبيب المتهم، وتم إرجاء البث في القضية إلى غاية جلسة اليوم العاشر من شهر ماي المقبل.  

وقالت الأم إنها قامت بإخضاع ابنتها للتصوير بجهاز "السكانير" واستلمت شهادة تثبت بأن ابنتها لم يسبق لها أن تعرضت لكسور كما جاء في إحدى الشواهد التي تسلمتها من الطبيب. 

ومن جهته نفى الطبيب الجراح الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ادعاءات والدة التلميذة التي تتهمه بالتغرير بابنتها البكر البالغة من العمر حاليا عشرون عاما، واتخاذها عشيقة له بتواطؤ مع حارس عام بثانوية الخوازمي 2 بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.  

وقال الطبيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما جاء على لسان والدة التلميذة في المقال الذي نشرته الجريدة تحت عنوان "هكذا حطّم طبيب مستقبل تلميذة وحولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش "، لا أساس له من الصحة.  

وأكد الطبيب بأن اختلاق الأم لوقائع ربطه لعلاقة غرامية مع ابنتها مجرد كذب وبهتان وتروم فقط النيل منه وتشويه سمعته، مشددا على أن علاقته بابنة المعنية بالأمر لا تتعدى علاقة مريض بطبيبه حيث سبق للإبنة أن قدمت إلى عيادته سنة 2014 بعد تعرضها لإصابة وقام بعلاجها مضيفا بأن الأخيرة من سددت تكاليف العلاج.  

وأوضح الطبيب أن وقائع القضية التي تبث فيها المحكمة الإبتدائية بمراكش مجددا بعد تعرضه على الحكم الصادر في حقه، تتعلق فقط بالشواهد الطبية التي منحها للتلميذة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نقابة الأطباء برأته من ادعاءات الأسرة ولو تبث في حقه أي شيء من هذا القبيل لبادرت إلى معاقبته.  

ونفى المتحدث أن يكون قد أدلى بعنوان وهمي لتضليل العدالة لأن عنوانه ببساطة تتضمنه الشواهد الطبية التي منحها للتلميذة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة