

مراكش
كشـ24 تكشف الوجه الآخر لبطولة الملاكمة التي ألحقت الضرر بقطب المواطن بمراكش
اختتمت أول امس الجمعة 10 فبراير الجاري، منافسات بطولة محمد السادس للملاكمة، التي احتضنتها القاعة المغطاة بقطب المواطن بمنطقة المحاميد بمراكش، وعرفت نجاحا تنظيما كبيرا لم يتم الاعتراف فيه، سوى بالمجهود التنظيمي المفترض للجامعة الملكية للملاكمة.وعكس ما يظهر للعيان فإن المجهود التنظيمي الذي ساهم في انجاح البطولة، كان بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين، وفي مقدمتهم مصالح جماعة مراكش، التي وفرت مجموعة من الامكانيات والمجهودات لتوفير كل الظروف الملائمة.ورغم ذلك تم التعامل مع ممثلي جماعة مراكش بشكل غير لائق، حيث لم توجه سوى دعوة واحدة للجماعة باسم عمدة المدينة، ومع ذلك تمكن بالكاد ممثل العمدة ونائبها، من ايجاد كرسي في مكان لائق لتمثيلها في اليوم الاختتامي، بسبب استخفاف المنظمين التابعين للجامعة الوصية، وتعاملهم بشكل غير مسؤول مع شريك وفر كل شيئ لضمان تنظيم مشرف للبطولة، التي حطت الرحال بمراكش.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المصالح الجماعية ومسؤولي المجلس الجماعي، تم التعامل معهم بشكل غير مسؤول بحيث لم يتم التنسيق معهم استعدادا للبطولة ، ولم يتم اللجوء اليهم سوى ايام قليلة، بعد الوقوف على مجموعة من الاحتياجات التي لبتها الجماعة، خصوصا ما يتعلق بالتجهيز والانارة، وباقي الظروف الضرورية لجعل قطب المواطن مكانا مشرفا، يمنح قيمة مضافة لتنظيم البطولة في مدينة مراكش.
لكن من جانب اخر ورغم كل الضرر المعنوي الذي لحق بممثلي المجلس الجماعي، والاستخفاف في التعامل معهم ومنحهم القيمة التي يستحقونها كشركاء في التنظيم، فإن الامر لم يتوقف هنا فقط، بل ايضا امتد ليشمل الضرر المادي ايضا، حيث تعامل المنظمون بشكل غير مسؤول مع المرافق العامة والمال العام، وذلك بتحويل ارضية قطب المواطن التي تم تبليطها وفق معايير خاصة بالمواطنين والمارة فقط، كانها طريق مخصصة للاليات الكبيرة.
واستباحت الشاحنات والحافلات والسيارات من مختلف الاحجام والاوزان الارضية طيلة منافسات البطولة، رغم وجود طريق في الجهة الخلفية للقاعة، ما تسبب في تخريب اجزاء مهمة من الارضية، والمصابيح الارضية، وهو ما اعتبره مهتمون انانية من المنظمين الذين لا يهمهم سوى النجاح الظاهري، الذي سيكتب باسمائهم، ضاربين بعرض الحائط مصالح المواطنين والمرافق المخصصة لهم.
اختتمت أول امس الجمعة 10 فبراير الجاري، منافسات بطولة محمد السادس للملاكمة، التي احتضنتها القاعة المغطاة بقطب المواطن بمنطقة المحاميد بمراكش، وعرفت نجاحا تنظيما كبيرا لم يتم الاعتراف فيه، سوى بالمجهود التنظيمي المفترض للجامعة الملكية للملاكمة.وعكس ما يظهر للعيان فإن المجهود التنظيمي الذي ساهم في انجاح البطولة، كان بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين، وفي مقدمتهم مصالح جماعة مراكش، التي وفرت مجموعة من الامكانيات والمجهودات لتوفير كل الظروف الملائمة.ورغم ذلك تم التعامل مع ممثلي جماعة مراكش بشكل غير لائق، حيث لم توجه سوى دعوة واحدة للجماعة باسم عمدة المدينة، ومع ذلك تمكن بالكاد ممثل العمدة ونائبها، من ايجاد كرسي في مكان لائق لتمثيلها في اليوم الاختتامي، بسبب استخفاف المنظمين التابعين للجامعة الوصية، وتعاملهم بشكل غير مسؤول مع شريك وفر كل شيئ لضمان تنظيم مشرف للبطولة، التي حطت الرحال بمراكش.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن المصالح الجماعية ومسؤولي المجلس الجماعي، تم التعامل معهم بشكل غير مسؤول بحيث لم يتم التنسيق معهم استعدادا للبطولة ، ولم يتم اللجوء اليهم سوى ايام قليلة، بعد الوقوف على مجموعة من الاحتياجات التي لبتها الجماعة، خصوصا ما يتعلق بالتجهيز والانارة، وباقي الظروف الضرورية لجعل قطب المواطن مكانا مشرفا، يمنح قيمة مضافة لتنظيم البطولة في مدينة مراكش.
لكن من جانب اخر ورغم كل الضرر المعنوي الذي لحق بممثلي المجلس الجماعي، والاستخفاف في التعامل معهم ومنحهم القيمة التي يستحقونها كشركاء في التنظيم، فإن الامر لم يتوقف هنا فقط، بل ايضا امتد ليشمل الضرر المادي ايضا، حيث تعامل المنظمون بشكل غير مسؤول مع المرافق العامة والمال العام، وذلك بتحويل ارضية قطب المواطن التي تم تبليطها وفق معايير خاصة بالمواطنين والمارة فقط، كانها طريق مخصصة للاليات الكبيرة.
واستباحت الشاحنات والحافلات والسيارات من مختلف الاحجام والاوزان الارضية طيلة منافسات البطولة، رغم وجود طريق في الجهة الخلفية للقاعة، ما تسبب في تخريب اجزاء مهمة من الارضية، والمصابيح الارضية، وهو ما اعتبره مهتمون انانية من المنظمين الذين لا يهمهم سوى النجاح الظاهري، الذي سيكتب باسمائهم، ضاربين بعرض الحائط مصالح المواطنين والمرافق المخصصة لهم.
ملصقات
