مراكش

كشـ24 تعيد تفاصيل “النينجا” الذي شوه وجوه نساء وفتيات مراكش (الحلقة 3)


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2015

 
نقلت الضحية تورية على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الضرورية، وبعد الكشف عن حالتها تبين أن الضحية تعرضت من جراء الطعنة على مستوى البطن لقطع معيها الرقيق، وبالتالي خرجت فضلاتها لتنتشر بين باقي الأمعاء والأعضاء الأخرى، ليجرى إخضاعها لعملية جراحية استعجاليه، استئصل من خلالها القطعة التي تربط المعي الرقيق والمعي الغليظ، وإخراج قطعة أخرى من المعي وإيصالها بكيس بلاستيكي خارج البطن لإخراج الفضلات .

لم تسلم بشرى هي الأخرى من اعتداءات" النينجا" المتكررة، فأثناء عودتها رفقة ابنة  خالتها أمينة إلى المنزل الواقع بحي المسيرة الثالثة مابين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ، وجدتا "النينجا" يقف غير بعيد عن باب المنزل فسألتاه عن حاجته والغرض من وقوفه أمام المنزل فرد بسؤال مماثل ، وفي غفلة من بشرى تقدم بهدوء نحوها وطعنها بالة حادة (طرونشوار) ولاذ بالفرار تاركا ضحيته مدرجة في دمائها ، وبعد نصف ساعة من الاعتداء على بشرى توقف بإحدى الساحات الخالية من الحركة لكونها شبه مظلمة  بحي المسيرة الثانية ، لاسترجاع أنفاسه  بعد اعتدائه على بشرى.

وحوالي الساعة العاشرة والنصف  كانت مليكة البالغة من العمر حوالي 32 سنة ، متجهة إلى منزلها على متن سيارة أجرة صغيرة ، بعد انتهائها من الحصة التدريبية التي دأبت على مزاولتها في إحدى القاعات الرياضية بمركب عمارة الأحباس بباب دكالة ، وعلى بعد حوالي 200 متر من منزلها نزلت مليكة في الشارع وواصلت سيرها راجلة إلى البيت ، فولجت الساحة المذكورة التي كان "النينجا" متوقفا فيها دون أن تنتبه إليه ، وقبيل وصولها إلى المنزل أثار انتباهها "النينجا" يأتيها من الخلف فنظرت إليه واعتقدت أنه أحد أصدقاء أخيها جاء للسؤال عنه ، فأمرها بتسليم حقيبتها النسوية  بعد تهديدها بواسطة"طرونشوار" أستله من جيبه ووضعه في الجانب الأيمن من بطنها ، فسلمته الحقيبة التي كانت تتوفر على هاتف نقال ودفتر شيكات ومبلغ مالي بقيمة 800 درهم  وبطاقة الشباك الأوتوماتيكي ، ودفعها إلى ركن منعزل بالزنقة التي يتواجد بها منزلها  ، حيث لايمكن للمارين أن ينتبهوا إليهما لأن المكان شبه مظلم ، وطلب منها الإنزواء بعد أن نزع سرواله وأمرها بمسك عضوه التناسلي ، فنبهته بكونها طرقت باب منزلها وسيتم فتحه أحد أفراد عائلتها ، تم أشارت  بيدها إلى مقدمة المنزل ولما استدار قامت بدفعه وفرت تستغيث بالجيران مما جعله يتخلى عن حقيبتها ويلوذ بالفرار.

ازدادت حالة الغضب في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، خاصة عناصر الشرطة القضائية التي كانت تحقق في الشكايات الواردة عليها، وتبحت في تصريحات الضحايا أثناء الاستماع إليهم في محاضر قانونية عن خيط يدلها على "النينجا" الذي أصيب بهستيريا الاعتداء على الجنس اللطيف والانتعاش بلحظات إصابة ضحاياه وتركهم غارقين في الدماء ، ليجري إعلان  حالة استنفار في صفوف مختلف الأجهزة  الأمنية وتم تكوين فرقة خاصة مكونة من ثمانية عناصر مهمتها إلقاء القبض على "النينجا" من خلال البحت والتحري في مجموع الأحياء التي تعرض فيها الضحايا للاعتداء بتنسيق مع باقي العناصر الأمنية الأخرى ، كما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من أجل تكتيف الجهود لإلقاء القبض على "النينجا" الذي ظل حرا طليقا وبث الرعب في صفوف الفتيات.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت رجال الأمن في تحديد ملامح الجاني من قبل الضحايا  أثناء الإستماع إليهن في معرض تصريحاتهن الأولية خاصة وأن أغلبهن أصيبن بحالات إغماء  أثناء تعرضهن للاعتداء ولايفكرن في التركيز على ملامح "النينجا"، استمر البحت  عليه إلى أن تم اعتقاله مباشرة بعد اعتدائه على بشرى.
 
 

 
نقلت الضحية تورية على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الضرورية، وبعد الكشف عن حالتها تبين أن الضحية تعرضت من جراء الطعنة على مستوى البطن لقطع معيها الرقيق، وبالتالي خرجت فضلاتها لتنتشر بين باقي الأمعاء والأعضاء الأخرى، ليجرى إخضاعها لعملية جراحية استعجاليه، استئصل من خلالها القطعة التي تربط المعي الرقيق والمعي الغليظ، وإخراج قطعة أخرى من المعي وإيصالها بكيس بلاستيكي خارج البطن لإخراج الفضلات .

لم تسلم بشرى هي الأخرى من اعتداءات" النينجا" المتكررة، فأثناء عودتها رفقة ابنة  خالتها أمينة إلى المنزل الواقع بحي المسيرة الثالثة مابين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ، وجدتا "النينجا" يقف غير بعيد عن باب المنزل فسألتاه عن حاجته والغرض من وقوفه أمام المنزل فرد بسؤال مماثل ، وفي غفلة من بشرى تقدم بهدوء نحوها وطعنها بالة حادة (طرونشوار) ولاذ بالفرار تاركا ضحيته مدرجة في دمائها ، وبعد نصف ساعة من الاعتداء على بشرى توقف بإحدى الساحات الخالية من الحركة لكونها شبه مظلمة  بحي المسيرة الثانية ، لاسترجاع أنفاسه  بعد اعتدائه على بشرى.

وحوالي الساعة العاشرة والنصف  كانت مليكة البالغة من العمر حوالي 32 سنة ، متجهة إلى منزلها على متن سيارة أجرة صغيرة ، بعد انتهائها من الحصة التدريبية التي دأبت على مزاولتها في إحدى القاعات الرياضية بمركب عمارة الأحباس بباب دكالة ، وعلى بعد حوالي 200 متر من منزلها نزلت مليكة في الشارع وواصلت سيرها راجلة إلى البيت ، فولجت الساحة المذكورة التي كان "النينجا" متوقفا فيها دون أن تنتبه إليه ، وقبيل وصولها إلى المنزل أثار انتباهها "النينجا" يأتيها من الخلف فنظرت إليه واعتقدت أنه أحد أصدقاء أخيها جاء للسؤال عنه ، فأمرها بتسليم حقيبتها النسوية  بعد تهديدها بواسطة"طرونشوار" أستله من جيبه ووضعه في الجانب الأيمن من بطنها ، فسلمته الحقيبة التي كانت تتوفر على هاتف نقال ودفتر شيكات ومبلغ مالي بقيمة 800 درهم  وبطاقة الشباك الأوتوماتيكي ، ودفعها إلى ركن منعزل بالزنقة التي يتواجد بها منزلها  ، حيث لايمكن للمارين أن ينتبهوا إليهما لأن المكان شبه مظلم ، وطلب منها الإنزواء بعد أن نزع سرواله وأمرها بمسك عضوه التناسلي ، فنبهته بكونها طرقت باب منزلها وسيتم فتحه أحد أفراد عائلتها ، تم أشارت  بيدها إلى مقدمة المنزل ولما استدار قامت بدفعه وفرت تستغيث بالجيران مما جعله يتخلى عن حقيبتها ويلوذ بالفرار.

ازدادت حالة الغضب في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، خاصة عناصر الشرطة القضائية التي كانت تحقق في الشكايات الواردة عليها، وتبحت في تصريحات الضحايا أثناء الاستماع إليهم في محاضر قانونية عن خيط يدلها على "النينجا" الذي أصيب بهستيريا الاعتداء على الجنس اللطيف والانتعاش بلحظات إصابة ضحاياه وتركهم غارقين في الدماء ، ليجري إعلان  حالة استنفار في صفوف مختلف الأجهزة  الأمنية وتم تكوين فرقة خاصة مكونة من ثمانية عناصر مهمتها إلقاء القبض على "النينجا" من خلال البحت والتحري في مجموع الأحياء التي تعرض فيها الضحايا للاعتداء بتنسيق مع باقي العناصر الأمنية الأخرى ، كما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من أجل تكتيف الجهود لإلقاء القبض على "النينجا" الذي ظل حرا طليقا وبث الرعب في صفوف الفتيات.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت رجال الأمن في تحديد ملامح الجاني من قبل الضحايا  أثناء الإستماع إليهن في معرض تصريحاتهن الأولية خاصة وأن أغلبهن أصيبن بحالات إغماء  أثناء تعرضهن للاعتداء ولايفكرن في التركيز على ملامح "النينجا"، استمر البحت  عليه إلى أن تم اعتقاله مباشرة بعد اعتدائه على بشرى.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

كشـ24 تعيد تفاصيل “النينجا” الذي شوه وجوه نساء وفتيات مراكش (الحلقة 3)


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2015

 
نقلت الضحية تورية على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الضرورية، وبعد الكشف عن حالتها تبين أن الضحية تعرضت من جراء الطعنة على مستوى البطن لقطع معيها الرقيق، وبالتالي خرجت فضلاتها لتنتشر بين باقي الأمعاء والأعضاء الأخرى، ليجرى إخضاعها لعملية جراحية استعجاليه، استئصل من خلالها القطعة التي تربط المعي الرقيق والمعي الغليظ، وإخراج قطعة أخرى من المعي وإيصالها بكيس بلاستيكي خارج البطن لإخراج الفضلات .

لم تسلم بشرى هي الأخرى من اعتداءات" النينجا" المتكررة، فأثناء عودتها رفقة ابنة  خالتها أمينة إلى المنزل الواقع بحي المسيرة الثالثة مابين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ، وجدتا "النينجا" يقف غير بعيد عن باب المنزل فسألتاه عن حاجته والغرض من وقوفه أمام المنزل فرد بسؤال مماثل ، وفي غفلة من بشرى تقدم بهدوء نحوها وطعنها بالة حادة (طرونشوار) ولاذ بالفرار تاركا ضحيته مدرجة في دمائها ، وبعد نصف ساعة من الاعتداء على بشرى توقف بإحدى الساحات الخالية من الحركة لكونها شبه مظلمة  بحي المسيرة الثانية ، لاسترجاع أنفاسه  بعد اعتدائه على بشرى.

وحوالي الساعة العاشرة والنصف  كانت مليكة البالغة من العمر حوالي 32 سنة ، متجهة إلى منزلها على متن سيارة أجرة صغيرة ، بعد انتهائها من الحصة التدريبية التي دأبت على مزاولتها في إحدى القاعات الرياضية بمركب عمارة الأحباس بباب دكالة ، وعلى بعد حوالي 200 متر من منزلها نزلت مليكة في الشارع وواصلت سيرها راجلة إلى البيت ، فولجت الساحة المذكورة التي كان "النينجا" متوقفا فيها دون أن تنتبه إليه ، وقبيل وصولها إلى المنزل أثار انتباهها "النينجا" يأتيها من الخلف فنظرت إليه واعتقدت أنه أحد أصدقاء أخيها جاء للسؤال عنه ، فأمرها بتسليم حقيبتها النسوية  بعد تهديدها بواسطة"طرونشوار" أستله من جيبه ووضعه في الجانب الأيمن من بطنها ، فسلمته الحقيبة التي كانت تتوفر على هاتف نقال ودفتر شيكات ومبلغ مالي بقيمة 800 درهم  وبطاقة الشباك الأوتوماتيكي ، ودفعها إلى ركن منعزل بالزنقة التي يتواجد بها منزلها  ، حيث لايمكن للمارين أن ينتبهوا إليهما لأن المكان شبه مظلم ، وطلب منها الإنزواء بعد أن نزع سرواله وأمرها بمسك عضوه التناسلي ، فنبهته بكونها طرقت باب منزلها وسيتم فتحه أحد أفراد عائلتها ، تم أشارت  بيدها إلى مقدمة المنزل ولما استدار قامت بدفعه وفرت تستغيث بالجيران مما جعله يتخلى عن حقيبتها ويلوذ بالفرار.

ازدادت حالة الغضب في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، خاصة عناصر الشرطة القضائية التي كانت تحقق في الشكايات الواردة عليها، وتبحت في تصريحات الضحايا أثناء الاستماع إليهم في محاضر قانونية عن خيط يدلها على "النينجا" الذي أصيب بهستيريا الاعتداء على الجنس اللطيف والانتعاش بلحظات إصابة ضحاياه وتركهم غارقين في الدماء ، ليجري إعلان  حالة استنفار في صفوف مختلف الأجهزة  الأمنية وتم تكوين فرقة خاصة مكونة من ثمانية عناصر مهمتها إلقاء القبض على "النينجا" من خلال البحت والتحري في مجموع الأحياء التي تعرض فيها الضحايا للاعتداء بتنسيق مع باقي العناصر الأمنية الأخرى ، كما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من أجل تكتيف الجهود لإلقاء القبض على "النينجا" الذي ظل حرا طليقا وبث الرعب في صفوف الفتيات.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت رجال الأمن في تحديد ملامح الجاني من قبل الضحايا  أثناء الإستماع إليهن في معرض تصريحاتهن الأولية خاصة وأن أغلبهن أصيبن بحالات إغماء  أثناء تعرضهن للاعتداء ولايفكرن في التركيز على ملامح "النينجا"، استمر البحت  عليه إلى أن تم اعتقاله مباشرة بعد اعتدائه على بشرى.
 
 

 
نقلت الضحية تورية على وجه السرعة الى مستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الضرورية، وبعد الكشف عن حالتها تبين أن الضحية تعرضت من جراء الطعنة على مستوى البطن لقطع معيها الرقيق، وبالتالي خرجت فضلاتها لتنتشر بين باقي الأمعاء والأعضاء الأخرى، ليجرى إخضاعها لعملية جراحية استعجاليه، استئصل من خلالها القطعة التي تربط المعي الرقيق والمعي الغليظ، وإخراج قطعة أخرى من المعي وإيصالها بكيس بلاستيكي خارج البطن لإخراج الفضلات .

لم تسلم بشرى هي الأخرى من اعتداءات" النينجا" المتكررة، فأثناء عودتها رفقة ابنة  خالتها أمينة إلى المنزل الواقع بحي المسيرة الثالثة مابين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ، وجدتا "النينجا" يقف غير بعيد عن باب المنزل فسألتاه عن حاجته والغرض من وقوفه أمام المنزل فرد بسؤال مماثل ، وفي غفلة من بشرى تقدم بهدوء نحوها وطعنها بالة حادة (طرونشوار) ولاذ بالفرار تاركا ضحيته مدرجة في دمائها ، وبعد نصف ساعة من الاعتداء على بشرى توقف بإحدى الساحات الخالية من الحركة لكونها شبه مظلمة  بحي المسيرة الثانية ، لاسترجاع أنفاسه  بعد اعتدائه على بشرى.

وحوالي الساعة العاشرة والنصف  كانت مليكة البالغة من العمر حوالي 32 سنة ، متجهة إلى منزلها على متن سيارة أجرة صغيرة ، بعد انتهائها من الحصة التدريبية التي دأبت على مزاولتها في إحدى القاعات الرياضية بمركب عمارة الأحباس بباب دكالة ، وعلى بعد حوالي 200 متر من منزلها نزلت مليكة في الشارع وواصلت سيرها راجلة إلى البيت ، فولجت الساحة المذكورة التي كان "النينجا" متوقفا فيها دون أن تنتبه إليه ، وقبيل وصولها إلى المنزل أثار انتباهها "النينجا" يأتيها من الخلف فنظرت إليه واعتقدت أنه أحد أصدقاء أخيها جاء للسؤال عنه ، فأمرها بتسليم حقيبتها النسوية  بعد تهديدها بواسطة"طرونشوار" أستله من جيبه ووضعه في الجانب الأيمن من بطنها ، فسلمته الحقيبة التي كانت تتوفر على هاتف نقال ودفتر شيكات ومبلغ مالي بقيمة 800 درهم  وبطاقة الشباك الأوتوماتيكي ، ودفعها إلى ركن منعزل بالزنقة التي يتواجد بها منزلها  ، حيث لايمكن للمارين أن ينتبهوا إليهما لأن المكان شبه مظلم ، وطلب منها الإنزواء بعد أن نزع سرواله وأمرها بمسك عضوه التناسلي ، فنبهته بكونها طرقت باب منزلها وسيتم فتحه أحد أفراد عائلتها ، تم أشارت  بيدها إلى مقدمة المنزل ولما استدار قامت بدفعه وفرت تستغيث بالجيران مما جعله يتخلى عن حقيبتها ويلوذ بالفرار.

ازدادت حالة الغضب في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن مراكش، خاصة عناصر الشرطة القضائية التي كانت تحقق في الشكايات الواردة عليها، وتبحت في تصريحات الضحايا أثناء الاستماع إليهم في محاضر قانونية عن خيط يدلها على "النينجا" الذي أصيب بهستيريا الاعتداء على الجنس اللطيف والانتعاش بلحظات إصابة ضحاياه وتركهم غارقين في الدماء ، ليجري إعلان  حالة استنفار في صفوف مختلف الأجهزة  الأمنية وتم تكوين فرقة خاصة مكونة من ثمانية عناصر مهمتها إلقاء القبض على "النينجا" من خلال البحت والتحري في مجموع الأحياء التي تعرض فيها الضحايا للاعتداء بتنسيق مع باقي العناصر الأمنية الأخرى ، كما أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من أجل تكتيف الجهود لإلقاء القبض على "النينجا" الذي ظل حرا طليقا وبث الرعب في صفوف الفتيات.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت رجال الأمن في تحديد ملامح الجاني من قبل الضحايا  أثناء الإستماع إليهن في معرض تصريحاتهن الأولية خاصة وأن أغلبهن أصيبن بحالات إغماء  أثناء تعرضهن للاعتداء ولايفكرن في التركيز على ملامح "النينجا"، استمر البحت  عليه إلى أن تم اعتقاله مباشرة بعد اعتدائه على بشرى.
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة