

مراكش
“كشـ24” تعيد تفاصيل إيقاف إطار إحترف النصب والاحتيال بمراكش
خلفت قضية نصاب يدعى عبد الجليل (ب) أوهم ضحاياه بأنه موظف بالمصالح الاجتماعية والمنظمة العالمية للصليب الأحمر، ردود أفعال متباينة في أوساط المجتمع المراكشي، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن مراكش، من ايقافه خلال شهر يونيو من سنة 2011، وإخضاعه لاجراءات البحت والتحقيق، وإحالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بتهمتي النصب والاحتيال وانتحال صفة نظمها القانون، لتجري إحالته على الغرفة الجنحية التلبسية بنفس المحكمة لمحاكمته. إيقاف المتهم وهو من ذوي السوابق القضائية وموضوع مذكرة بحث وطنية في جرائم النصب وإصدار شيكات بدون رصيد، تم بالقرب من منزل والديه بحي أزلي، بعد الأبحاث والتحريات الولية التي باشرتها عناصر فرقة الأبحاث الثالثة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، من خلال مجموعة شكايات تقدم بها عدد من الضحايا الذين وقعوا ضحية نصب واحتيال. قرر عبد الجليل احتراف النصب والاحتيال بعد انفصاله عن وظيفته كإطار بالوقاية المدنية بالدارالبيضاء التي قضى بها 12 سنة، بسبب رفض الإدارة الاستجابة لطلب تنقيله إلى مدينة مراكش مسقط رأسه، وشرع في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية أوصحية معينة، بعد حصوله على معلومات متعلقة بهم عن طريق الجرائد او مايروج في الشارع العام ، أو الاتصال بهم مباشرة بعد رصد مقرات عملهم او سكناهم بمختلف مدن المملكة، ويدعي لهم بأنه مبعوث من طرف المصالح الاجتماعية في حالة ما إذا كان الضحية موظف، أو عضو في المنظمة العالمية للصليب الحمر إذا كان الضحية المستهدف مواطن عادي أو جمعيات خيرية، قبل أن يوهم ضحاياه بأنهم سيحصلون على مأدونيات سيارة أجرة او تعويضات مالية من إدارات أو وزارات معينة، في حالة تعرض أحد أقاربهم لمكروه أو حادث معين. عندما يتمكن عبد الجليل من التحايل على الضحية ويكسب ثقته، يطلب منه إرسال مبالغ مالية عبر وكالات وفاكاش بعدما يحصل على بطاقة تحويل خاصة بنفس الوكالة باستعمال بطاقة تعريف أحد الضحايا السابقين. نجح عبد الجليل الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب، في الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بعد تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية والإيقاع بعدد من الضحايا بكل من مدينة مراكش وفاس وتازة والدارالبيضاء وعدد من المدن الأخرى، آخرها العملية التي وقع ضحيتها والد لاعب الرجاء البيضاوي زكرياء الزروالي ، عندما بعث له برسالة خطية بالدارالبيضاء ادعى له فيها بانه سيستفيذ من مأدونية سيارة اجرة كمساعدة قدمتها له مصالح المساعدات الاجتماعية باكدال الرباط عن وفاة ابنه، وطلب منه إرسال مبلغ 1700 درهم كنفقة ومصاريف لتهيئ ملف حصوله على المأدونية. التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع عبد الجليل، كشفت عن الأرقام الهاتفية التي كان يستعملها في اتصالاته مع الضحايا، حيث كان يحصل عليها من خلال البطاقات الهاتفية التي تباع بالشارع العام ، إذ سرعان ما يتخلص منها بعد استعمالها لفترة معينة من الوقت مخافة افتضاح أمره. من بين الضحايا الذين وقعوا ضحية نصب واحتيال من طرف المتهم، المدعو إبراهيم طراهي والد الدركي نور الدين شهيد الواجب الوطني خلال أحداث مدينة العيون الأخيرة، عندما توجه المتهم مرتديا زي الدرك الملكي إلى منزل الضحية الذي كان متواجد بمدينة الرباط، بمناسبة نعي ابنه واتصل بزوجة الضحية وأوهمها بأنه مبعوث من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، وطلب منها بضرورة الاتصال به من أجل التوجه إلى مدينة الرباط للحصول على مأدونية سيارة أجرة منحتها لها مصلحة الشؤون الاجتماعية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، بعد ذلك أرسل برقية بريدية مستعجلة إلى أب الهالك فطلب منه ضرورة تحمل تكاليف مالية متعلقة بتسلم المأدونية وطلب منه إرسال التكاليف التي حددت في 13 ألف درهم عبر وكالة وفاكاش.
خلفت قضية نصاب يدعى عبد الجليل (ب) أوهم ضحاياه بأنه موظف بالمصالح الاجتماعية والمنظمة العالمية للصليب الأحمر، ردود أفعال متباينة في أوساط المجتمع المراكشي، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن مراكش، من ايقافه خلال شهر يونيو من سنة 2011، وإخضاعه لاجراءات البحت والتحقيق، وإحالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بتهمتي النصب والاحتيال وانتحال صفة نظمها القانون، لتجري إحالته على الغرفة الجنحية التلبسية بنفس المحكمة لمحاكمته. إيقاف المتهم وهو من ذوي السوابق القضائية وموضوع مذكرة بحث وطنية في جرائم النصب وإصدار شيكات بدون رصيد، تم بالقرب من منزل والديه بحي أزلي، بعد الأبحاث والتحريات الولية التي باشرتها عناصر فرقة الأبحاث الثالثة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، من خلال مجموعة شكايات تقدم بها عدد من الضحايا الذين وقعوا ضحية نصب واحتيال. قرر عبد الجليل احتراف النصب والاحتيال بعد انفصاله عن وظيفته كإطار بالوقاية المدنية بالدارالبيضاء التي قضى بها 12 سنة، بسبب رفض الإدارة الاستجابة لطلب تنقيله إلى مدينة مراكش مسقط رأسه، وشرع في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية أوصحية معينة، بعد حصوله على معلومات متعلقة بهم عن طريق الجرائد او مايروج في الشارع العام ، أو الاتصال بهم مباشرة بعد رصد مقرات عملهم او سكناهم بمختلف مدن المملكة، ويدعي لهم بأنه مبعوث من طرف المصالح الاجتماعية في حالة ما إذا كان الضحية موظف، أو عضو في المنظمة العالمية للصليب الحمر إذا كان الضحية المستهدف مواطن عادي أو جمعيات خيرية، قبل أن يوهم ضحاياه بأنهم سيحصلون على مأدونيات سيارة أجرة او تعويضات مالية من إدارات أو وزارات معينة، في حالة تعرض أحد أقاربهم لمكروه أو حادث معين. عندما يتمكن عبد الجليل من التحايل على الضحية ويكسب ثقته، يطلب منه إرسال مبالغ مالية عبر وكالات وفاكاش بعدما يحصل على بطاقة تحويل خاصة بنفس الوكالة باستعمال بطاقة تعريف أحد الضحايا السابقين. نجح عبد الجليل الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب، في الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بعد تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية والإيقاع بعدد من الضحايا بكل من مدينة مراكش وفاس وتازة والدارالبيضاء وعدد من المدن الأخرى، آخرها العملية التي وقع ضحيتها والد لاعب الرجاء البيضاوي زكرياء الزروالي ، عندما بعث له برسالة خطية بالدارالبيضاء ادعى له فيها بانه سيستفيذ من مأدونية سيارة اجرة كمساعدة قدمتها له مصالح المساعدات الاجتماعية باكدال الرباط عن وفاة ابنه، وطلب منه إرسال مبلغ 1700 درهم كنفقة ومصاريف لتهيئ ملف حصوله على المأدونية. التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مع عبد الجليل، كشفت عن الأرقام الهاتفية التي كان يستعملها في اتصالاته مع الضحايا، حيث كان يحصل عليها من خلال البطاقات الهاتفية التي تباع بالشارع العام ، إذ سرعان ما يتخلص منها بعد استعمالها لفترة معينة من الوقت مخافة افتضاح أمره. من بين الضحايا الذين وقعوا ضحية نصب واحتيال من طرف المتهم، المدعو إبراهيم طراهي والد الدركي نور الدين شهيد الواجب الوطني خلال أحداث مدينة العيون الأخيرة، عندما توجه المتهم مرتديا زي الدرك الملكي إلى منزل الضحية الذي كان متواجد بمدينة الرباط، بمناسبة نعي ابنه واتصل بزوجة الضحية وأوهمها بأنه مبعوث من طرف القيادة العليا للدرك الملكي، وطلب منها بضرورة الاتصال به من أجل التوجه إلى مدينة الرباط للحصول على مأدونية سيارة أجرة منحتها لها مصلحة الشؤون الاجتماعية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، بعد ذلك أرسل برقية بريدية مستعجلة إلى أب الهالك فطلب منه ضرورة تحمل تكاليف مالية متعلقة بتسلم المأدونية وطلب منه إرسال التكاليف التي حددت في 13 ألف درهم عبر وكالة وفاكاش.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

