

وطني
كشـ24 تسلط الضوء على المطبخ اليهودي بالمغرب
في إطار البحث والتنقيب عن كل ما هو يهودي في الحضارة المغرببة نجد أن كل المجالات لا تخلو من لمسات اليهود وكذلك الأمر بالنسبة للطبخ .وفي هذا الصدد أكدت الشيف وفاء في تصريح لـ"كشـ24" عن الطبخ اليهودي بمدينة دمنات، في إطار مشاركتها في الفيلم الوثائقي "يهود دمنات مثال للتعايش المشترك "، للمخرج عبد المغيث بلفساحي، ان العديد من الاكلات المغربية الدمناتية هي يهودية بامتياز.ومن بين هذه الاكلات، "السخينة الدمناتية" التي تعتبر أكلة يطهوها اليهود يوم السبت كعرف لهم، و"مرقة حزينة" التي لا تكاد تخلو منها مائدة كل بيت دمناتي، والتي تتكون من الطماطم و الفلفل الحال و الحلو والبادنجان، ولخلوها من اللحم سميت بذلك الاسم وهي أكلة يهودية كذلك ، الا ان اسمها تلاشى مع مرور الزمان.وأضافت الشيف وفاء، بأن خلطة "التبزيرة الدمناتية" و"القهوة المبزرة" التي تشتهر بهما المنطقة هما تركيبتان يهوديتان مئة بالمئة، مشيرة بانها الوحيدة التي تطهو "خبز الرقاق" وتتقنه ولولا انها اكتسبته من جدتها حبا في الطبخ، لما بقي هذا الموروث اليهودي الدمناتي حيا الى الآن .وتحدثت الشيف كذلك عن الحِرف التي زاولها اليهود في القديم، وعلموها لأبناء المسلمين، ومن بينها صياغة الذهب و الفضة وصنع الحلي والمجوهرات و الخياطة، مضيفة أن مهنة العطارة هي مهنة يهودية وهو ما فطن اليه ثلة من المخرجين، فكلما كان عطار في فيلم جعلوه يهوديا كما هو الشأن في مسلسل حديدان، كما أن المنطقة كانت تتوفر على دار للفتيات يعلمن فيها اليهوديات الصناعة التقليدية لبنات المسلمين الأمازيغ . نادية زهير
في إطار البحث والتنقيب عن كل ما هو يهودي في الحضارة المغرببة نجد أن كل المجالات لا تخلو من لمسات اليهود وكذلك الأمر بالنسبة للطبخ .وفي هذا الصدد أكدت الشيف وفاء في تصريح لـ"كشـ24" عن الطبخ اليهودي بمدينة دمنات، في إطار مشاركتها في الفيلم الوثائقي "يهود دمنات مثال للتعايش المشترك "، للمخرج عبد المغيث بلفساحي، ان العديد من الاكلات المغربية الدمناتية هي يهودية بامتياز.ومن بين هذه الاكلات، "السخينة الدمناتية" التي تعتبر أكلة يطهوها اليهود يوم السبت كعرف لهم، و"مرقة حزينة" التي لا تكاد تخلو منها مائدة كل بيت دمناتي، والتي تتكون من الطماطم و الفلفل الحال و الحلو والبادنجان، ولخلوها من اللحم سميت بذلك الاسم وهي أكلة يهودية كذلك ، الا ان اسمها تلاشى مع مرور الزمان.وأضافت الشيف وفاء، بأن خلطة "التبزيرة الدمناتية" و"القهوة المبزرة" التي تشتهر بهما المنطقة هما تركيبتان يهوديتان مئة بالمئة، مشيرة بانها الوحيدة التي تطهو "خبز الرقاق" وتتقنه ولولا انها اكتسبته من جدتها حبا في الطبخ، لما بقي هذا الموروث اليهودي الدمناتي حيا الى الآن .وتحدثت الشيف كذلك عن الحِرف التي زاولها اليهود في القديم، وعلموها لأبناء المسلمين، ومن بينها صياغة الذهب و الفضة وصنع الحلي والمجوهرات و الخياطة، مضيفة أن مهنة العطارة هي مهنة يهودية وهو ما فطن اليه ثلة من المخرجين، فكلما كان عطار في فيلم جعلوه يهوديا كما هو الشأن في مسلسل حديدان، كما أن المنطقة كانت تتوفر على دار للفتيات يعلمن فيها اليهوديات الصناعة التقليدية لبنات المسلمين الأمازيغ . نادية زهير
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

