

وطني
“كشـ24” ترصد تفاصيل “حرب تنسيقيات” في “بلاد الكيف”.. ألغام “السياسة” في ساحة “الوغى”
اندلعت "معركة الوصاية" بين تنسيقيات تنشط في "بلاد الكيف" على خلفية مشروع تقنين هذه الزراعة الذي أعدته الحكومة، حيث اتهمت تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" حزب الاستقلال بالوقوف وراء تنسيقية "المناطق الأصلية للكيف"، ودعمها والعمل على إيصال صوتها للبرلمان، وتنسيق اجتماعات لها مع الفرق النيابية. واتهمت أعضاؤه بممارسة ما أسمته بـ"البلطجة" في شبكات التواصل الاجتماعي، وحذرت من تداعيات ذلك على منطقة سبق لها أن عاشت فترة سوداء مع حزب الاستقلال في بداية الاستقلال.ولم تقف تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" عند هذا الحد، بل اتهمت حزب الاستقلال بدائرة كتامة بشن حملة على هذه التنسيقية، ومحاولة ممارسة الوصاية على مزارعي الكيف بالمنطقة والتحدث باسمهم ومحاربة كل من يخالف الرأي.وقالت إن حزب الاستقلال يستغل ملف الكيف ويشن حملة انتخابية استباقية قائمة على الكذب على المزراعين، حيث يروج مغالطات مفادها أن تنسيقيته أقنعت جميع الفرق النيابية، باستثناء العدالة والتنمية، بتقنين زراعة القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش الترفيهي وليس القنب الهندي الصناعي والطبي في مناطق كتامة وأيت سدات وبني خالد فقط.وأوردت بأن قياديا بارزا في حزب الاستقلال ينتمي لإقليم الحسيمة رفض استقبال تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" غير المحزبة بمجلس النواب وعمل على التشويش على اجتماعاتها بباقي الفرق والمجموعة النيابية.ومن جانبها، قالت "تنسيقية المناطق الأصلية للكيف"، في بيان توصلت جريدة "كش24" بنسخة منه، إنها تابعت باهتمام واستغراب تصريحات المستشار البرلماني العربي المحرشي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وبيان وتصريحات تنسيقية مهتمة بالموضوع، "وما حملته هذه التصريحات من هجوم مباشر وفج على تنسيقية المناطق الأصلية للكيف".وأكدت بأنها تسعى بشكل متواصل إلى عدم الدخول في مناوشات جانبية، إيمانا بحق الاختلاف. وقالت إن المجال مفتوح للكل للتعبير عن آرائه ومقترحاته، وبأن الظرفية التاريخية الحالية تتطلب الترفع عن أي نقاشات جانبية لا تخدم، حسب تعبيرها، مصالح مناطق زراعة الكيف، ولا تسهم في تجويد مشروع تقنين القنب الهندي، باعتباره مشروعا وطنيا، تمتد تأثيراته إلى الأجيال اللاحقة.ونفت تهمة التوظيف السياسي الموجهة ضدها، وأكدت على أنها إطار مستقل، و"لا تربطه أي علاقة تنظيمية بأي شكل من الأشكال مع أي توجه أو تنظيم سياسي". وأضافت بأنها تتكون من مجموعة من الفاعلين المدنيين والحقوقيين من مشارب مختلفة، تجمعهم أرضية عمل مشتركة بعيدة عن أي توظيف سياسي.وذكرت بأن تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" والتي تقدم نفسها على أنها أسست في سنة 2014، لم تظهر إلا في مناسبات جد قليلة، وكان من أبرز مطالبها الحكم الذاتي لمناطق زراعة الكيف، وهو ما اعتبر، إبان حراك الريف، محاولة لابتزاز الدولة، حسب البيان والذي نفى أي علاقة لهذه التنسيقية بفشل تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" في عقد لقاءات مع الفرق في البرلمان.
اندلعت "معركة الوصاية" بين تنسيقيات تنشط في "بلاد الكيف" على خلفية مشروع تقنين هذه الزراعة الذي أعدته الحكومة، حيث اتهمت تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" حزب الاستقلال بالوقوف وراء تنسيقية "المناطق الأصلية للكيف"، ودعمها والعمل على إيصال صوتها للبرلمان، وتنسيق اجتماعات لها مع الفرق النيابية. واتهمت أعضاؤه بممارسة ما أسمته بـ"البلطجة" في شبكات التواصل الاجتماعي، وحذرت من تداعيات ذلك على منطقة سبق لها أن عاشت فترة سوداء مع حزب الاستقلال في بداية الاستقلال.ولم تقف تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" عند هذا الحد، بل اتهمت حزب الاستقلال بدائرة كتامة بشن حملة على هذه التنسيقية، ومحاولة ممارسة الوصاية على مزارعي الكيف بالمنطقة والتحدث باسمهم ومحاربة كل من يخالف الرأي.وقالت إن حزب الاستقلال يستغل ملف الكيف ويشن حملة انتخابية استباقية قائمة على الكذب على المزراعين، حيث يروج مغالطات مفادها أن تنسيقيته أقنعت جميع الفرق النيابية، باستثناء العدالة والتنمية، بتقنين زراعة القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش الترفيهي وليس القنب الهندي الصناعي والطبي في مناطق كتامة وأيت سدات وبني خالد فقط.وأوردت بأن قياديا بارزا في حزب الاستقلال ينتمي لإقليم الحسيمة رفض استقبال تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" غير المحزبة بمجلس النواب وعمل على التشويش على اجتماعاتها بباقي الفرق والمجموعة النيابية.ومن جانبها، قالت "تنسيقية المناطق الأصلية للكيف"، في بيان توصلت جريدة "كش24" بنسخة منه، إنها تابعت باهتمام واستغراب تصريحات المستشار البرلماني العربي المحرشي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وبيان وتصريحات تنسيقية مهتمة بالموضوع، "وما حملته هذه التصريحات من هجوم مباشر وفج على تنسيقية المناطق الأصلية للكيف".وأكدت بأنها تسعى بشكل متواصل إلى عدم الدخول في مناوشات جانبية، إيمانا بحق الاختلاف. وقالت إن المجال مفتوح للكل للتعبير عن آرائه ومقترحاته، وبأن الظرفية التاريخية الحالية تتطلب الترفع عن أي نقاشات جانبية لا تخدم، حسب تعبيرها، مصالح مناطق زراعة الكيف، ولا تسهم في تجويد مشروع تقنين القنب الهندي، باعتباره مشروعا وطنيا، تمتد تأثيراته إلى الأجيال اللاحقة.ونفت تهمة التوظيف السياسي الموجهة ضدها، وأكدت على أنها إطار مستقل، و"لا تربطه أي علاقة تنظيمية بأي شكل من الأشكال مع أي توجه أو تنظيم سياسي". وأضافت بأنها تتكون من مجموعة من الفاعلين المدنيين والحقوقيين من مشارب مختلفة، تجمعهم أرضية عمل مشتركة بعيدة عن أي توظيف سياسي.وذكرت بأن تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" والتي تقدم نفسها على أنها أسست في سنة 2014، لم تظهر إلا في مناسبات جد قليلة، وكان من أبرز مطالبها الحكم الذاتي لمناطق زراعة الكيف، وهو ما اعتبر، إبان حراك الريف، محاولة لابتزاز الدولة، حسب البيان والذي نفى أي علاقة لهذه التنسيقية بفشل تنسيقية "أبناء بلاد الكيف" في عقد لقاءات مع الفرق في البرلمان.
ملصقات
