لاحظ عدد من المتتبعين الحضور الامني الملفت بمحيط مدرسة بن يوسف التي تم افتتاحها بداية الاسبوع الجاري بعد سنوات من الاغلاق من اجل الترميم، ما اعتبره البعض حملة خاصة ، فيما اكدت مصادر مطلعة عكس ذلك.ووفق المصادر ذاتها ل كشـ24، فان الامر يتعلق بحضور أمني روتيني، يدخل في إطار الاهتمام الذي توليه ولاية أمن مراكش للمدارات السياحية والمآثر التاريخية،  حيث تعزز مصالح الامن حضورها بشكل يساهم في تأمين المناطق السياحية دعما للقطاع، ومساعي المساهمة في تعافيه بعد أزمة كورونا.ويندرج هذا الحضور الامني، في إطار التنزيل الميداني لمخطط تأمين القطاع السياحي المُسطَّر من طرف ولاية أمن مراكش والذي يُشكل صُلب التٌوجُّه المديري، مع ما يقتضي ذلك من تعبئة للمكونات الأمنية الترابية والمتخصصة ومن مبادرات أمنية استباقية تعزيزاً لحماية السائح ومحاصرة جميع الممارسات الماسة بهذا المجال الحساس.ويتواصل العمل الأمني ضمن نفس الرؤية والهدف، وفي إطار توجه شمولي يضم كافة النقاط السياحية ودروب ومآثر وأزقة المدينة، مع ما يقتضي ذلك من تعزيز التواجد الأمني قرب المآثروالمزارات السياحية، والمواكبة المتواصلة للمجموعات السياحية.