

مراكش
“كشـ24” بمنزل الضحية خولة بجماعة بوشان
أفاد السيد مصطفى لقعيشي أب التلميذة خولة التي تعرضت لاعتداء و محاولة الاغتصاب بدوار لمعلمين التابع للجماعة القروية بوشان ، بإقليم الرحامنة ، أن ما جرى لفلذة كبده منذ حوالي شهرين و نصف ، بقي في طي الكثمان ، و لم يعلم به الا صبيحة الاربعاء 28 مارس الجاري، حين تلقى مكالمة هاتفية من سرية الدرك الملكي بالجماعة القروية المذكورة ، و الذين استفسروه عن ابنته خولة ليخبرهم أنها بالإعدادية ، ليطلب منه قائد السرية الالتحاق رفقة زوجته ، و استدعاء التلميذة التي كتمت معاناتها و لم تبح بها لاحد ، الامر الذي كانت له انعكاسات على وضعيتها الصحية والنفسية ، وظلت بين الفينة و الاخرى تسقط في غيبوبة بالحجرة الدراسية او بساحة المدرسة وهي تتذكر الهجوم الوحشي الذي تعرضت له .و أوضح الأب المكلوم الذي ينحدر من مدينة مراكش ، و الذي قرر الاستقرار بالمنطقة بعد احالته على التقاعد ، أن خولة لم تتمكن من الإجابة على أسئلة الدركي امام والديها ، ليقررا مغادرة القاعة، قبل ان يطلب منه الدركي الدخول للاطلاع على الشريط الذي انتشر بسرعة كبيرة بالمنطقة منذ حوالي ثلاثة أيام ليصل صداه الى خارج المغرب ، حيث اطلعت عليه إحدى اخواتها بالديار الامريكية ." شعرت بالقاعة تدور بي خصوصا و انني أعاني من مرض الضغط الدموي " - يقول الأب - ، في الوقت الذي اصيبت أمها و اختها بصدمة قوية ، في حين انخرطت خولة في بكاء هستيري و هي تشرح لوالدتها في قاعة مجاورة ، كيف اعترض الجاني سبيلها رفقة صديقه و هما على متن دراجة نارية ، حيث كانت عائدة من المدرسة في اتجاه الدوار على مسافة تصل الى حوالي كيلومترين و نصف وسط الحقول ، حيث طارد الجانيان التلميذتين اللتين كانا رفقة الضحية ، ليتوجه نحوها الظنين و يسقطها أرضا في محاولة لاغتصابها، بمنطقة خلاء ، و هي العملية التي ظل شريكه يوقفها بهاتفه المحمول ، قبل أن يلوذوا بالفرار تاركين الضحية منهارة القوى .و أضاف الأب أن خلافا بين الجانيان في الأيام الاخيرة جعل شريك المعتدي يعمل على نشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين شبان الجماعة المذكورة ، قبل ان ينتشر بسرعة كبيرة ، الامر الذي وصل الى علم السلطات المحلية ، و العناصر الامنية ، أسفر عن تحديد هوية المتهم الرئيسي البالغ من العمر حوالي 21 سنة و الذي يتسكع رفقة العديد من سائقي الدراجات النارية من نوع " س 90 " بمحيط المؤسسة التعليمية ، حيث كانت الضحية تتابع دراستها ، و يقطن بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية بعيدا عن الدوار الذي تقطن به الضحية .و أبرز الأب أن المعتد المسمى ياسين البالغ من العمر حوالي 21 سنة ، اعترف تلقائيا لرجال الدرك لحظة وصوله رفقتهم الى المركز ، قبل أن يصرح بهوية شريكه الذي تم استدعاء والده ، و حجز بطاقة تعريفه الوطنية و وثائق سيارته ، في انتظار احضار ابنه ، الذي تم وضعه رفقة المتهم الرئيسي رهن تدابير الحراسة النظرية ، بالمركز القضائي للدرك الملكي بمدينة ابن جرير طبقا لتعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش ، مع عرض الضحية على طبيب اختصاصي بعاصمة النخيل ، للتأكد من عدم تعرضها لاعتداءجنسي من طرف الجانيان ، الامر الذي كانت نتيجته سلبية ، في انتظار عرضهما على انظار العدالة بغرفة الجنايات بمراكش .
أفاد السيد مصطفى لقعيشي أب التلميذة خولة التي تعرضت لاعتداء و محاولة الاغتصاب بدوار لمعلمين التابع للجماعة القروية بوشان ، بإقليم الرحامنة ، أن ما جرى لفلذة كبده منذ حوالي شهرين و نصف ، بقي في طي الكثمان ، و لم يعلم به الا صبيحة الاربعاء 28 مارس الجاري، حين تلقى مكالمة هاتفية من سرية الدرك الملكي بالجماعة القروية المذكورة ، و الذين استفسروه عن ابنته خولة ليخبرهم أنها بالإعدادية ، ليطلب منه قائد السرية الالتحاق رفقة زوجته ، و استدعاء التلميذة التي كتمت معاناتها و لم تبح بها لاحد ، الامر الذي كانت له انعكاسات على وضعيتها الصحية والنفسية ، وظلت بين الفينة و الاخرى تسقط في غيبوبة بالحجرة الدراسية او بساحة المدرسة وهي تتذكر الهجوم الوحشي الذي تعرضت له .و أوضح الأب المكلوم الذي ينحدر من مدينة مراكش ، و الذي قرر الاستقرار بالمنطقة بعد احالته على التقاعد ، أن خولة لم تتمكن من الإجابة على أسئلة الدركي امام والديها ، ليقررا مغادرة القاعة، قبل ان يطلب منه الدركي الدخول للاطلاع على الشريط الذي انتشر بسرعة كبيرة بالمنطقة منذ حوالي ثلاثة أيام ليصل صداه الى خارج المغرب ، حيث اطلعت عليه إحدى اخواتها بالديار الامريكية ." شعرت بالقاعة تدور بي خصوصا و انني أعاني من مرض الضغط الدموي " - يقول الأب - ، في الوقت الذي اصيبت أمها و اختها بصدمة قوية ، في حين انخرطت خولة في بكاء هستيري و هي تشرح لوالدتها في قاعة مجاورة ، كيف اعترض الجاني سبيلها رفقة صديقه و هما على متن دراجة نارية ، حيث كانت عائدة من المدرسة في اتجاه الدوار على مسافة تصل الى حوالي كيلومترين و نصف وسط الحقول ، حيث طارد الجانيان التلميذتين اللتين كانا رفقة الضحية ، ليتوجه نحوها الظنين و يسقطها أرضا في محاولة لاغتصابها، بمنطقة خلاء ، و هي العملية التي ظل شريكه يوقفها بهاتفه المحمول ، قبل أن يلوذوا بالفرار تاركين الضحية منهارة القوى .و أضاف الأب أن خلافا بين الجانيان في الأيام الاخيرة جعل شريك المعتدي يعمل على نشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين شبان الجماعة المذكورة ، قبل ان ينتشر بسرعة كبيرة ، الامر الذي وصل الى علم السلطات المحلية ، و العناصر الامنية ، أسفر عن تحديد هوية المتهم الرئيسي البالغ من العمر حوالي 21 سنة و الذي يتسكع رفقة العديد من سائقي الدراجات النارية من نوع " س 90 " بمحيط المؤسسة التعليمية ، حيث كانت الضحية تتابع دراستها ، و يقطن بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية بعيدا عن الدوار الذي تقطن به الضحية .و أبرز الأب أن المعتد المسمى ياسين البالغ من العمر حوالي 21 سنة ، اعترف تلقائيا لرجال الدرك لحظة وصوله رفقتهم الى المركز ، قبل أن يصرح بهوية شريكه الذي تم استدعاء والده ، و حجز بطاقة تعريفه الوطنية و وثائق سيارته ، في انتظار احضار ابنه ، الذي تم وضعه رفقة المتهم الرئيسي رهن تدابير الحراسة النظرية ، بالمركز القضائي للدرك الملكي بمدينة ابن جرير طبقا لتعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش ، مع عرض الضحية على طبيب اختصاصي بعاصمة النخيل ، للتأكد من عدم تعرضها لاعتداءجنسي من طرف الجانيان ، الامر الذي كانت نتيجته سلبية ، في انتظار عرضهما على انظار العدالة بغرفة الجنايات بمراكش .
ملصقات
